logo
خطيب الأقصى: ما يجري من تدنيس واستباحة هو إهانة لكرامة الأمة الإسلامية

خطيب الأقصى: ما يجري من تدنيس واستباحة هو إهانة لكرامة الأمة الإسلامية

أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أنّ ما يجري في المسجد من تدنيس واستباحة هو إهانة مباشرة لكرامة الأمة الإسلامية.
وقال الشيخ صبري، أمس الاثنين، إنّ 'تدنيس الأقصى عدوان سافر على أولى القبلتين'، مشددا على أن المأساة الكبرى تكمن في غياب الوعي بحجم الكارثة.
يأتي ذلك في وقت اقتحم فيه مئات المستوطنين منطقة باب العامود في القدس المحتلة، لبدء مسيرة أعلام الاحتلال التهويدية، وسط تضييقات كبيرة على المقدسيين، ومنعهم المرور من معظم الشوارع والاعتداء عليهم.
وفي وقت سابق، ذكرت حركة حماس أن الاقتحام السافر الذي نفذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى 'الأمن القومي' في حكومة الاحتلال، برفقة مجموعات كبيرة من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يمثل انتهاكًا صارخاً لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية جمعاء.
ولفتت الحركة إلى أن الاقتحامات وتصعيدها بات ضمن المحاولات المستميتة من الاحتلال لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد، محذرة من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى، والتي كان آخرها السجود الملحمي ومحاولة ذبح القرابين.
وأكدت أن شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد.
وأهابت حركة حماس بجماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الذود عن مسرى نبينا، وتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، والتصدي للاقتحامات وعربدة المستوطنين.
ودعت أحرار أمتنا العربية والإسلامية للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد، ودعم وتعزيز صمود أهلنا في القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير، والعمل على إيقاف عدوان الاحتلال على شعبنا ومقدساتنا.
المصدر / وكالات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالفيديو القسام تبث مشاهد لاستهداف قوة "إسرائيليَّة" متحصنّة ضمن عمليات "حجارة داود"
بالفيديو القسام تبث مشاهد لاستهداف قوة "إسرائيليَّة" متحصنّة ضمن عمليات "حجارة داود"

فلسطين أون لاين

timeمنذ 7 ساعات

  • فلسطين أون لاين

بالفيديو القسام تبث مشاهد لاستهداف قوة "إسرائيليَّة" متحصنّة ضمن عمليات "حجارة داود"

غزة/ فلسطين أون لاين بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد مصوّرة توثق تنفيذ عملية نوعية استهدفت قوة إسرائيلية ودبابة من طراز "ميركافا" شمال قطاع غزة، في إطار سلسلة عمليات "حجارة داود" المتواصلة. وأظهرت المشاهد استهداف مجموعة من جنود الاحتلال المتحصنين داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، أعقبها تدمير دبابة عبر قذيفة "الياسين 105" المحلية الصنع، وذلك في بلدة بيت لاهيا. وقبل أيام، أعلنت الكتائب أنها نفّذت عملية بتاريخ 24 مايو/أيار الجاري، في منطقة القرعة الخامسة ببيت لاهيا، حيث استهدفت قوة إسرائيلية متحصنة داخل منزل بقذيفة مضادة للأفراد. وأفاد المجاهدون، بعد عودتهم من خطوط القتال، بتحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوة الإسرائيلية المستهدفة. وأكدت الكتائب أن هذه العمليات تأتي في سياق الرد على العدوان المتواصل، واستمرارًا في تكتيك الاستنزاف الميداني الذي تتبعه المقاومة الفلسطينية في مواجهة القوات الإسرائيلية المتوغلة في شمال القطاع. ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود. ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية. وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

نفقٌ تحت نفق.. تحقيق "إسرائيلي" يكشف تفاصيل مثيرة حول كمين "كسر السَّيف"
نفقٌ تحت نفق.. تحقيق "إسرائيلي" يكشف تفاصيل مثيرة حول كمين "كسر السَّيف"

فلسطين أون لاين

timeمنذ 14 ساعات

  • فلسطين أون لاين

نفقٌ تحت نفق.. تحقيق "إسرائيلي" يكشف تفاصيل مثيرة حول كمين "كسر السَّيف"

كشف تحقيق عسكري "إسرائيلي" عن تفاصيل "كمين كسر السيف"، الذي نفذته كتائب القسام جنوب قطاع غزة، واستهدف قوة من جيش الاحتلال عبر بنية نفقية مزدوجة وصفت بـ"الخادعة". وبحسب التحقيق، بدأ الكمين بإطلاق صاروخ موجه مضاد للدروع أصاب مركبة عسكرية تابعة لقائدة سرية في كتيبة 414، المختصة بجمع المعلومات القتالية. وأسفر الهجوم الأولي عن إصابة ضابطة ومجندة بجروح بالغة. لاحقًا، ومع وصول قوة إسناد يقودها قائد لواء الشمال في فرقة غزة إلى الموقع، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة مسبقًا، ما أدى إلى مقتل رقيب أول وإصابة مجند آخر بجروح خطيرة. ووفقًا للتحقيق، فإن اللافت كان هو الكشف عن نفق جديد لم يكن مرصودًا سابقًا، أنشأته كتائب القسام أسفل نفق قديم سبق أن أعلن جيش الاحتلال "تحييده والسيطرة عليه". ووفقًا للنتائج، فقد بنت المقاومة "طابقًا سفليًا" مخفيًا تحت النفق الأصلي، استخدمته في عمليات الرصد، والتخفي، والانطلاق لتنفيذ الهجوم، ثم الانسحاب من الموقع دون رصد. وأضاف التحقيق، أنّ "المفاجأة التي صدمت وحدات الاستخبارات والهندسة في الجيش الإسرائيلي تمثلت في قدرة القسام على إعادة تفعيل مسار نفق تم اعتباره "خارج الخدمة"، عبر إنشاء بنية تحتية مغايرة تمامًا ومخبأة بدقة". وأشار إلى أن هذا النوع من الكمائن يعكس نقلة نوعية في هندسة الأنفاق واستخدامها التكتيكي، ما يُعد فشلًا استخباراتيًا وعسكريًا مزدوجًا لوحدات الاحتلال العاملة في الميدان. وفي 29 نيسان الماضي، بثَّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد نوعيَّة من كمين "كسر السيف" المركب الذي نفّذته ضد قوات الاحتلال قرب السياج الفاصل شرقي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وأظهرت المشاهد عدداً من عناصر القسام يهاجمون جيبًا عسكريًا من نوع "ستورم" من النقطة صفر وانقلابها بمن فيها شرقي بلدة بيت حانون. وخلال الكمين، تم استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد. كما استهدف مجاهدو القسام موقعًا مستحدثًا لقوات العدو بأربع قذائف RPG وعدد من قذائف الهاون. ومن جهته، قال المحلل العسكري آفي أشكنازي لصحيفة "معاريف"، إنّ "الحادثة الصعبة شمال قطاع غزة تُجسد عقيدة حرب العصابات لدى حماس: فخاخ، إطلاق صواريخ مضادة للدروع، والانسحاب عبر الأنفاق". وأشار أشكنازي إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي يتأهب وفقًا لذلك، لكنه يدرك أن القتال على الأرض معقد وهش على المدى الطويل". وأضاف، "حماس تدرك أن الجيش يعمل بقوة محدودة، وأحيانًا أقل من ذلك، ولذلك تختار انتظار "المعركة الكبرى". ولفت إلى أنّ حماس تزرع الفخاخ، تفخخ الأنفاق، وتعد الكمائن للجيش، في ذات الوقت، يراقب عناصرها نشاط القوات وروتين القتال، وينتظرون الفرصة المناسبة. وعندما تأتي يحاولون مهاجمة القوات، باستخدام صواريخ مضادة للدروع، بل ويوثقون الإصابات لأغراض دعائية. المصدر / فلسطين أون لاين

الاحتلال يهدم منزلا وأسوارا في "يطّا" وبركسا في "سلوان" بالقدس
الاحتلال يهدم منزلا وأسوارا في "يطّا" وبركسا في "سلوان" بالقدس

فلسطين اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • فلسطين اليوم

الاحتلال يهدم منزلا وأسوارا في "يطّا" وبركسا في "سلوان" بالقدس

فلسطين اليوم - الضفة الغربية هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا وأسوارا وبئر مياه في قرية إرفاعية شرق يطا في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وقال الناشط الإعلامي أسامة مخامرة، إن قوات الاحتلال التي ترافقها آليات الهدم، هدمت منزلا بمساحة 250 مترا مربعا، تعود ملكيته للمواطن جهاد شحادة العمور، ويؤوي خمسة أفراد، كما هدمت الأسوار المحيطة بالمنزل، وبئر مياه. وقال مدير بلدية تجمع خلة المي محمد العدرة، إن الاحتلال نفذ عملية الهدم بعد تسليم مالكه إخطارا يوم أمس، ولم يمهله لتقديم اعتراض لدى محكمة الاحتلال أو الجهات القانونية والحقوقية. وقال، إن الاحتلال صعّد إجراءاته القمعية التي طالت هدم العديد من المنازل وتدمير الممتلكات في التجمعات والقرى كافة في مسافر يطا وشرقها، وذلك في سياق الضغط على المواطنين، وتفريغ هذه المناطق من الأهالي بهدف ضم المزيد من الأراضي لصالح الاستيطان. وفي القدس المحتلة، هدمت سلطات الاحتلال صباح اليوم، "بركسا" في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى. وحسب وكالة "وفا"، فقد اقتحمت قوات الاحتلال حي عين اللوزة في البلدة، وهدمت "بركسا" يعود للمواطن إسحق عودة. وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال حي الصلعة، ببلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس، برفقة جرافة، تمهيدا لتنفيذ عملية هدم، كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عند مدخل بلدة العيسوية، شمال شرق المحافظة، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم. وخلال نيسان الماضي، نفذ سلطات الاحتلال، 73 عملية هدم طالت 152 منشأة، بينها 96 منزلاً مأهولاً، و10 غير مأهولة، و34 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات: طوباس بـ59 منشأة، والخليل بـ39، والقدس بـ17.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store