logo
بدء العد التنازلي لإنهاء الحرب ترامب يمهل نتنياهو إسبوعين لوقف الحرب

بدء العد التنازلي لإنهاء الحرب ترامب يمهل نتنياهو إسبوعين لوقف الحرب

الموجز١٠-٠٤-٢٠٢٥

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمهل نتنياهو أسبوعين أو ثلاثة فقط لإنهاء الحرب في غزة المزيد من التفاصيل تسردها
يديعوت أحرونوت ترامب فقد صبره ويسعى لإنهاء الحرب
و أضافت الصحيفة أنه : "بعد يوم واحد من اجتماعه في البيت الأبيض مع دونالد ترامب، اختار رئيس الوزراء
و أضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن نتنياهو قبل عودته إلى إسرائيل: قال للصحفيين عن ترامب : هذا الرجل يعمل طوال الوقت لتحرير الرهائن"، لكن مساء الأربعاء يبدو أن الرئيس الأمريكي قد بدأ يفقد صبره خلف الكواليس، ويعمل على صفقة شاملة من شأنها أن تؤدي قريباً إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.
وبحسب مصادر ، فقد سمع المسؤولون الإسرائيليون الذين إلتقوا مع نظرائهم الأمريكيين أن ترامب منح نتنياهو مزيدا من الوقت لمواصلة القتال ولكن ليس لفترة طويلة ربما أسبوعين أو 3 أسابيع، مؤكدة أنه يريد إنهاء الحرب قريبا.
وبحسب المصادر ذاتها فإن إنتهاء الحرب لا يعني بالضرورة التوصل إلى حل شامل لقضية المخطوفين.
ولفتت الصحيفة إلى أن عدة مصادر أمريكية قد أوضحت لعائلات الرهائن أن القضية كانت على رأس جدول أعمال اجتماع الزعيمين في البيت الأبيض الإثنين.
وأشارت إلى أن الأمريكيين يضغطون من أجل التوصل إلى صفقة رهائن، ضمن تحرك أوسع في الشرق الأوسط، هدفه الرئيسي إنهاء الحرب في غزة، كما تشكل المحادثات مع إيران بشأن الملف النووي جزءً من هذه الخطة الشاملة، ولا يمكن أن تعمل منفردة.
لا يفوتك
نتنياهو إلتقى برئيس المخابرات المركزية الأمريكية
هذا وكان مكتب رئيس الوزراء
يأتي هذا الاجتماع بعد زيارة نتنياهو للبيت الأبيض، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته ستجري محادثات هذا الأسبوع مع كبار المسؤولين الإيرانيين بشأن برنامجهم النووي.
من جهته فقد أقرّ سكرتير مجلس الوزراء، يوسي فوكس، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فوجئ بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائهما في المكتب البيضاوي، أن الولايات المتحدة ستجري محادثات نووية مباشرة مع إيران نهاية هذا الأسبوع.
وفي حديثه مع إذاعة "كول بيراما"، أصرّ فوكس على أن نتنياهو كان على علم مسبق بالمفاوضات الأمريكية المزمعة مع إيران، لكنه "لم يكن يعلم أن المحادثات ستُعقد يوم السبت".
ويقول فوكس: "هناك صلة وثيقة بين الرئيس ورئيس الوزراء. يتنافس فريق الرئيس على من يُحب إسرائيل أكثر".
فيما لم تكن تلك المهلة أو المحادثات مع إيران هي المفاجأة الوحيدة التي تنتظر نتنياهو، حيث كشفت صحيفة جلوبس العبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يبدو أنه قد نجح في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعفاء إسرائيل من سياسته الجديدة المتعلقة بالرسوم الجمركية خلال اجتماعهما في البيت الأبيض.
وبحسب الصحيفة، فإنه في وزارة المالية الإسرائيلية كان من المتوقع أن يحاول نتنياهو إقناع ترامب بإستبعاد إسرائيل تماماً من السياسة الجديدة، لكن الرئيس الأمريكي لم يلتزم بذلك، وعندما سُئل عما إذا كانت إسرائيل ستحصل على إعفاء.
و أضاف: "ربما لا لا تنسوا أننا نساعد إسرائيل كثيرًا، و نمنح إسرائيل 4 مليارات دولار سنوياً هذا مبلغ كبير"، مُلمحاً إلى المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
وتابع ترامب: "تعرضنا للخداع والاستغلال من قبل العديد من الدول على مر السنين، ولم نعد قادرين على الاستمرار".
إقرأ أيضاً

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول تحرك أمريكي رسمي لرفع العقوبات عن سوريا
أول تحرك أمريكي رسمي لرفع العقوبات عن سوريا

النهار المصرية

timeمنذ 37 دقائق

  • النهار المصرية

أول تحرك أمريكي رسمي لرفع العقوبات عن سوريا

أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، ترخيصًا عامًا رقم 25 «GL 25» بالتخفيف الفوري للعقوبات على سوريا، والسماح بإجراء المعاملات التي كانت محظورة، وذكرت أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية «OFAC» التابع للوزارة أصدر الرخصة العامة رقم 25 بشأن سوريا، لتوفير إعفاء فوري من العقوبات، تماشيًا مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن وقف جميع العقوبات المفروضة على دمشق. إطلاق استثمارات جديدة وذكرت وكالة «رويترز»، أن الرخصة العامة 25 تُجيز المعاملات التي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، ما يعني عمليًا رفع العقوبات المفروضة على دمشق، كما تتيح إطلاق استثمارات جديدة ونشاطًا للقطاع الخاص بما يتماشى مع استراتيجية «أمريكا أولًا» التي ينتهجها «ترامب». تفويضات لتشجيع الاستثمارات الجديدة وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت: «كما وعد الرئيس دونالد ترامب، تقوم وزارتا الخزانة والخارجية بتنفيذ تفويضات لتشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا، ويجب على سوريا أيضًا أن تواصل العمل نحو أن تصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام، ونأمل أن تضعها خطوات اليوم على طريق مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر».

أوروبا في مرمى رسوم ترامب الجمركية.. ما الدول والقطاعات الأكثر تضررًا؟
أوروبا في مرمى رسوم ترامب الجمركية.. ما الدول والقطاعات الأكثر تضررًا؟

النهار المصرية

timeمنذ 37 دقائق

  • النهار المصرية

أوروبا في مرمى رسوم ترامب الجمركية.. ما الدول والقطاعات الأكثر تضررًا؟

عاود الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" التلويح بفرض رسوم جمركية باهظة على كافة الواردات من الاتحاد الأوروبي، بدعوى عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات التجارية مع التكتل، فما هي أبرز القطاعات والدول الأعضاء في التكتل الأكثر عرضة للتهديدات الجديدة؟ التهديد الجديد - أوصى "ترامب" بفرض رسوم بنسبة 50% على كافة الواردات من الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو القادم، وتخضع الواردات الأوروبية حاليًا لتعريفة موحدة بنسبة 10% بموجب قرار أصدره "ترامب" في أبريل، يقضي بتعليق كافة الرسوم التبادلية التي تتجاوز هذا المستوى لمدة 90 يوماً. الصادرات الأوروبية لأمريكا - تعد الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري منفرد للاتحاد الأوروبي، وحسب تقديرات المفوضية الأوروبية، بلغ حجم صادرات التكتل لأمريكا أكثر من 530 مليار يورو (حوالي 601.8 مليار دولار) في عام 2024، أي ما يتجاوز 20% من إجمالي صادرات المنطقة. الأثر الاقتصادي المحتمل - أشارت التقديرات حين أعلن "ترامب" في أبريل عن فرض رسوم 20% على الواردات من أوروبا، إلى احتمال تأثر معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للتكتل سلباً بمقدار 0.20%، ومع زيادة الرسوم إلى 50%، من المتوقع أن يتفاقم الأثر السلبي على النمو إلى 0.50%، وفقا لـ«أرقام». تباين التداعيات - تعتمد بعض اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي، مثل أيرلندا، أكثر من غيرها على التصدير لأمريكا، لذا وإن كان أثر الرسوم الجمركية محدوداً على الناتج المحلي الإجمالي للتكتل كما تشير التقديرات، فقد تصبح بعض البلدان أكثر عرضة للخطر. ضبابية بسبب ترامب - ليس من الواضح بعد ما إذا كان تهديد "ترامب" الأخير سوف يطبق على جميع السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي، أم سيُستثنى منه قطاعات بعينها، مثل صناعة السيارات التي تخضع حالياً لرسوم جمركية بنسبة 25%.

الحركة الوطنية: "مستقبل مصر" خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي وتقليل فاتورة الاستيراد
الحركة الوطنية: "مستقبل مصر" خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي وتقليل فاتورة الاستيراد

الدستور

timeمنذ 37 دقائق

  • الدستور

الحركة الوطنية: "مستقبل مصر" خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي وتقليل فاتورة الاستيراد

أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الأولى من مدينة "مستقبل مصر للصناعة" للتصنيع الزراعي تُعد خطوة استراتيجية مهمة على طريق تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق تنمية زراعية وصناعية متكاملة. وأضاف الشاهد في بيان صحفي اليوم، أن مشروع مستقبل مصر الزراعى الضخم يُمثل نقلة نوعية في جهود الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل والسلع الاستراتيجية، حيث سيساهم بشكل مباشر في زيادة الرقعة الزراعية، ورفع معدلات الإنتاج الزراعي، مع التركيز على التصنيع الزراعي كوسيلة لضمان استدامة الإنتاج وتقليل الفاقد. وأكد أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بقضايا الأمن الزراعى ودعم الإنتاج الزراعى حيث شهدنا السنوات الماضية تدشين مجموعة من المشروعات الزراعية القومية والتي تستهدف مضاعفة مساحات الأراضي القابلة للزراعة، منوها إلى أن هذا المشروع يسهم في إضافة 800 ألف فدان بحلول سبتمبر المقبل. وأضاف أن المشروع بشقيه الزراعى والتصنيعي يقدم نموذجا متكاملا سيدعم توفير السلع في الأسواق المحلية بشكل منتظم، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من بعضها، مما ينعكس إيجابًا على خفض أسعار السلع الأساسية، ويقلل من تقلبات السوق، ويُسهم في خفض فاتورة الواردات من المنتجات الزراعية والغذائية والتي تتجاوز 20 مليار دولار سنويا، فضلا عن زيادة صادراتنا الزراعية، وبالتالي تعزيز ميزان المدفوعات وتعزيز مواردنا من العملة الأجنبية. وأشار الشاهد إلى أن المشروع يُوفر فرصًا واعدة لرجال الأعمال والمستثمرين المحليين في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والتعبئة وسلاسل الإمداد، فضلًا عن أنه يتيح آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، بما يساهم في خفض معدلات البطالة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، لا سيما في المناطق القريبة من المشروع. و شدد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الغرف التجارية والقطاع الخاص في دعم هذا التوجه من خلال تعزيز الاستثمار في أنشطة التصنيع الزراعي، وتوفير الخدمات اللوجستية لاسيما ان المشروع يضم مراكز لوجيستية وتخزينية متطورة بالقرب من مناطق الإنتاج، بما يضمن الحفاظ على جودة المحاصيل، وتقليل الفاقد، وتحقيق الانسيابية في سلاسل الإمداد للأسواق المحلية والتصديرية. وأكد على ضرورة التوسع في الزراعات التعاقدية خلال الفترة الأولى لضمان فرص أفضل لتسويق المحاصيل مسبقا ما يشجع على الاستثمار ويحقق استقرار للمزارعين، أيضا ضرورة ربط المشروع بمراكز التدريب المهني لتأهيل الشباب في تخصصات الزراعة والتصنيع الغذائي وتوفير كوارد شبابية مدربة وفقا لأحدث تقنيات الزراعة. اقرأ المزيد: "الحركة الوطنية": كلمة الرئيس في القمة العربية تضع روشتة لحل أزمات المنطقة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store