
أكسيوس: وقف النار بين إيران وإسرائيل تم بوساطة أمريكية قطرية
قال موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مصادر، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب تم بوساطة أمريكية قطرية.
وأشار مصدر مطلع، إلى أنه بعد الهجوم على قاعدة أمريكية في قطر، أرسلت إيران رسالة إلى البيت الأبيض تؤكد أنها لن تنفّذ أي هجمات أخرى.
بدوره، أرسل البيت الأبيض رسالة أكد فيها أنه لن يرد على الهجوم الإيراني، فضلا عن استعداد الولايات المتحدة استئناف المفاوضات مع إيران.
ووفقا للمصادر، استمرت المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة، وبين إيران وقطر من جهة أخرى، للاتفاق على شروط وقف إطلاق النار وتوقيت بدايته.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه تم الاتفاق بشكل كامل بين إيران وإسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار.
وكتب ترامب في منشور على "تروث سوشيال" "تهانينا للجميع! لقد تم الاتفاق بشكل كامل بين إسرائيل وإيران على أنه سيكون هناك وقف إطلاق نار كامل وشامل (بعد حوالي 6 ساعات من الآن، عندما تنتهي إسرائيل وإيران وتكملان مهامهما النهائية الجارية!)، لمدة 12 ساعة، وعند هذه النقطة سيتم اعتبار الحرب منتهية!".
وأوضح ترامب: "رسميًا، ستبدأ إيران وقف إطلاق النار، وفي الساعة الثانية عشرة، ستبدأ إسرائيل وقف إطلاق النار، وفي الساعة الرابعة والعشرين، سيحيي العالم رسميًا نهاية حرب الـ 12 يومًا. خلال كل وقف لإطلاق النار، سيبقى الجانب الآخر مسالمًا ومحترمًا".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "على افتراض أن كل شيء يعمل كما ينبغي، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ كلا البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة على التحمل والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن نسميه (حرب الـ 12 يومًا)".
وتابع ترامب: " هذه حرب كان من الممكن أن تستمر لسنوات، وتدمر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل ذلك، ولن تفعل ذلك أبدًا! بارك الله في إسرائيل، بارك الله في إيران، بارك الله في الشرق الأوسط، بارك الله في الولايات المتحدة الأمريكية، وبارك الله في العالم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

وكالة نيوز
منذ 32 دقائق
- وكالة نيوز
النهار: التداعيات الاقتصادية للحرب تنافس القلق الأمني… تصعيد مفاجئ جنوباً يتّسع إلى شمال الليطاني
الوقائع الضاغطة باتت تكشف التراجع المتدحرج في الحجوزات المتصلة بحركة السياح، كما في انعكاس حركة المطار في اتجاه المغادرة بعدما شهدت المنطقة أجواء حربية أدت إلى شلّ معظم الحركة الجوية المدنية وطنية – كتبت صحيفة 'النهار': مع أن النقطة المحورية التي تشغل المسؤولين الرسميين والقوى السياسية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية – الإيرانية تتركز على تجنيب لبنان أي تورّط في الحرب وتداعياتها من خلال 'حزب الله' تحديداً، فإن المواقف المجمعة على محاذير هذا الاحتمال وأخطاره لم تحجب الجانب الآخر من تداعيات الحرب المتصلة بآثارها المباشرة على الواقع الاقتصادي، والتي بدأت تتّسع بشكل ملحوظ بعد اقتراب الحرب من طي أسبوعها الثاني. وإذ يحاذر المسؤولون في الغالب إبراز المعطيات والمعلومات المتصلة بتراجع الرهانات اللبنانية على صيف واعد وموسم سياحي، كانت التوقعات حياله قد بلغت الحديث عن مئات ألوف الوافدين والسياح والمغتربين تجنباً لتعميم مناخ تشاؤمي، فإن الوقائع الضاغطة باتت تكشف التراجع المتدحرج في الحجوزات المتصلة بحركة السياح، كما في انعكاس حركة المطار في اتجاه المغادرة بعدما شهدت المنطقة أجواء حربية أدت إلى شلّ معظم الحركة الجوية المدنية. وتشير الأوساط المعنية في هذا الصدد إلى أن تراجع الرهانات على الموسم السياحي الصيفي بالإضافة إلى ترقّب انحسار الحرب للعودة إلى ملفات إعادة الإعمار ودعم لبنان والمشاريع العالقة في كل هذا المجال، صارت تشكّل الأولويات الضاغطة الأساسية على الحكومة والدولة كلاً، بما يفسر جانباً من جوانب اندفاع أهل الحكم إلى التشديد المتكرر على تجنيب لبنان أي انزلاق نحو التورّط في الحرب. وفي سياق تزخيم شبكة التواصل بين لبنان ودول الخليج العربي، توجه رئيس الحكومة نواف سلام بعد ظهر أمس إلى قطر ووصل الى الدوحة قبل إقفال الأجواء أمام الملاحة الجوية عصراً. ومن المقرر أن يلتقي سلام اليوم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وأمس اجتمع سلام في السرايا مع المستشار الاقتصادي للمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية إلى لبنان جاك دو لا جوجي وتناول البحث المستجدات في مسار الإصلاحات الاقتصادية في لبنان، بما يتضمن قانون إعادة هيكلة المصارف المحال من الحكومة إلى المجلس النيابي، كذلك إعداد قانون الفجوة المالية، تمهيداً لإبرام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر المانحين في فرنسا. في غضون ذلك، تقرّر عقد جلسة تشريعية لمجلس النواب الاثنين 30 حزيران الحالي. وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري ترأّس لهذه الغاية في عين التينة اجتماعاً لهيئة مكتب مجلس النواب. ولم يغب الوضع الحرج للبنان وسط مجريات الحرب عن الاجتماع، إذ نقل نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب حول الخشية من تمدّد الصراع بين إيران وإسرائيل إلى لبنان عن الرئيس بري أنه 'عاد وأكد لنا أنه منذ إعلان وقف إطلاق النار إلى اليوم، المقاومة في لبنان لم تطلق ولا رصاصة، والرئيس بري باقٍ على كلامه وإن شاء الله لبنان يبقى محايداً، ولكن لا يكفي أن نكون مقتنعين بذلك، المطلوب من العدو الإسرائيلي أن يقتنع، لأنه إذا وصل العدو إلى مكان يبحث فيه عن مخرج ما، الخشية أن يفتعل هو مشكلة، أما نحن في لبنان حتى الآن، فكل القيادات والرئيس بري ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء هم في الاتجاه نفسه'. وفي المقابل، مضى الأمين العام لـ'حزب الله'، الشيخ نعيم قاسم في إبراز مواقف الحزب المتضامنة مع إيران، فاعتبر أن 'إيران ستنتصر لأنَّها صاحبة حق ومُعتدَى عليها'. وقال إن 'إيران لديها قيادة الولي الفقيه الشجاع والمصمّم على أن تكون إيران عزيزة وقوية'. وشدّد على أن 'تهديد ترامب باغتيال الإمام الخامنئي عملٌ دنيء وفي الوقت نفسه دليلُ ضعف'، وقال: 'الاعتداء على إيران سيكون له أثمان كبيرة جداً لأن المنطقة بأكملها في خطر'. وشدّد على أننا 'نحتفظ لأنفسنا بالقرار والخيار المناسب الذي نتخذه في وقته إذا لم تنجح فرصة الدولة في تحقيق أهدافها'، لافتاً إلى أنه 'على الدولة أن تمارس كلّ ضغوطها وتستثمرعلاقاتها الدولية لتُلزم إسرائيل بالانسحاب'، وأعلن أن 'المقاومة حاضرة لأي خيار تتخذه الدولة لوقف العدوان وانسحاب إسرائيل'. أما في الجانب الإسرائيلي، فأكد مسؤول إسرائيلي لمحطة 'الحدث' أن 'حزب الله لم يشارك في القتال إلى جانب إيران لأنه تعرّض للردع'، واعتبر أن 'إنجازاتنا في سوريا ولبنان قللت من احتمال تورط 'حزب الله' في العملية الحالية'. وشهد الوضع في الجنوب تصعيداً إسرائيلياً لافتاً بعد ظهر أمس، إذ شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية اتّسعت نحو شمال الليطاني وشملت الزهراني والنبطية، مستهدفاً المنطقة الواقعة بين مزرعة المحمودية وبلدة العيشية. وطاولت الغارات العنيفة أطراف بلدات انصار- الزرارية وتبنا- البيسارية قضاء صيدا وعزة وبصليا ووادي حومين الفوقا. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مواقع عسكرية ومنصات صاروخية لـ'حزب الله' شمال الليطاني، واعتبر أن وجود اسلحة لحزب الله في شمال الليطاني يُعد خرقا للتفاهمات. وأدى سقوط بقايا صاروخ اعتراضي في المنطقة الواقعة بين مجدل سلم وخربة سلم في قضاء بنت جبيل، إلى نشوب حريق في المنطقة. وسُمِعت أصوات قوية في معظم بلدات الجنوب نتيجة الصواريخ الاعتراضية. كما حلّق الطيران المسيّر الإسرائيلي، في أجواء عدد من القرى والبلدات في قضاء صور، خصوصاً تلك البلدات المحاذية لمجرى الليطاني من القاسمية حتى طيرفلسيه، وأيضاً فوق الضاحية الجنوبية حيث كشف الجيش اللبناني على أحد الأبنية في منطقة الحدث – حي الأميركان بحثاً عن وسائل عسكرية. في جانب آخر من المشهد الداخلي، سُجل تفاعل واسع لردود الفعل اللبنانية المنددة بالانفجار الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة في دمشق أول من امس. وأبرق الرئيس جوزف عون إلى الرئيس السوري أحمد الشرع معزياً بضحايا التفجير الإرهابي. ودان البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي التفجير محذراً من انقلاب على حقيقة هذا الشرق. ودانت الهيئة التنفيذية لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان 'بأشدّ العبارات التفجير الإرهابي، واعتبرت أن هذا الاعتداء المشين لا يستهدف فقط المؤمنين المسيحيين، بل يطال القيم الإنسانية والدينية جمعاء، ويُظهر مجددًا الوجه البشع للإرهاب الذي لا يفرّق بين مكان مقدّس وآخر، ولا يعرف حرمة لزمان أو لمكان. وتعبّر الهيئة التنفيذية عن تضامنها العميق مع بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ومع عائلات الشهداء والجرحى' . كما دان التفجير عدد كبير من الشخصيات، وقال رئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع في السياق، إن 'أقصى تمنياتنا أن يتولى الحكم الجديد في دمشق ملاحقة فلول 'داعش' حتى آخر واحد منهم، وأقصى تمنياتنا أيضاً أن تبادر دول المنطقة والعالم بأسره إلى ملاحقة هذا السرطان ومكافحته حتى القضاء عليه نهائيا'.


فيتو
منذ 43 دقائق
- فيتو
ترامب: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل دخل حيز التنفيذ "الرجاء عدم انتهاكه"
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران دخل حيز التنفيذ "الرجاء عدم انتهاكه". وكتب الرئيس الأمريكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "وقف إطلاق النار سار حاليا أرجو عدم خرقه، دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية". دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، الثلاثاء، حيز التنفيذ رغم الغموض الذي دار بشأن الإعلان عن هذا الاتفاق وتضارب بعض المعلومات عن حقيقته. وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، فجر الثلاثاء، التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل، وهو الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في الوقت ذاته الذي أفادت فيه إسرائيل بسقوط صواريخ جديدة أُطلقت من إيران. وقالت القناة الإيرانية الرسمية في بث مباشر صباح الثلاثاء: إن "العدو أُجبر على قبول وقف إطلاق النار". وقبل ساعة ونصف تقريبا من دخول الاتفاق حيز التنفيذ أطلقت إيران 6 رشقات صاروخية باتجاه إسرائيل، ودوت صفارات الإنذار في إسرائيل، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سقوط دفعات من الصواريخ أُطلقت من إيران. وأضاف في بيان أن أنظمة الدفاع الجوي أُعيد نشرها مرة أخرى للتصدي للتهديد، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار انطلقت مجددا في عدد من المناطق داخل البلاد. إعلان ترامب وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن قبل ساعات أن إيران وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وفي رده، كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس" أنه في تلك اللحظة لم يكن هناك أي اتفاق رسمي على وقف لإطلاق النار أو إنهاء للعمليات العسكرية. ومع ذلك، أضاف عراقجي أنه في حال أوقفت إسرائيل "عدوانها غير القانوني" ضد الشعب الإيراني بحلول الساعة الرابعة فجرا بتوقيت طهران "فلا نية لدينا في مواصلة الرد بعد ذلك". وفي وقت لاحق، قال عراقجي: إن العمليات العسكرية "استمرت حتى اللحظة الأخيرة، عند الساعة 04:00 صباحا". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
كفى لا نريد دموعا نريد حلولا.. يا حكومة اذهبي مع صاروخ
حضرموت الأغنى وصاحبة أعلى ثروة وأموال ورجال أعمال وتجار وأغنياء لا حد ولا عدد لهم انتكست وصارت في أدنى السلم الخدماتي والإداري، ووصل الحضارم لحد النزاع وبلاهم الله بانقسامات تهددهم على المدى البعيد إذا ما جرى زلزال وغير طبيعة الوضع السياسي بحضرموت وهذا ممكن، من زمن ونحن نراهن في حضرموت الساحل خصوصا على الاستقرار والأمن وتوفر القوت وتماسك الجبهة الداخلية والإدارة المنضبطة إلى حد كبير.. كل هذا بدأت مظاهر العبث تنخر فيه وتؤشر إلى مخاوف قد تعصف بنا الحضارم وتكسر عظمنا وهو ما نخافه ونقلق بشأنه في ما نراه أمام أعيننا من زندقة لأطراف تخلق الفوضى في الشارع من ارتفاع مستوى السرقة للدراجات والسيارات والمال الخاص وكثرة النشل والسطو على الأراضي على غير ما اعتدنا عليه منذ سنوات مضت. كل المظاهر التي لا تنذر بخير تطوق حضرموت ناهيك عن التخمة العسكرية والتجنيد الذي تمتلئ به حضرموت من قوات محلية وأجنبية وما يشبه القواعد ولم يؤثر هذا على الهدوء العام بقدر ما يخلق بعض التوترات التي لا تخدم الحلول على المستوى الأقرب. ماذا فعلت الحكومة وكيف ستقف أمام انهيار الريال والصرف الذي اندفع يرعب المواطن؟ هل سنبقى أم أننا سنصحو ذات فجر على انقلاب يغير حياتنا أو أن صواريخ المنطقة قد تتفجر علينا وتهلك ما تبقى فينا؟ قال المثل (يا شارد من الموت لحضرموت)، وهل رأينا ولمسنا ما يدحر الموت عن حضرموت؟ لا أظن.. فنحن نعيش أسوأ زمن حضرمي في تدهور الحكم والخدمات وإدارة الأزمة لدينا، ضعيف ولا يرقى لتاريخ حضرموت ولا لثقافة الحكم التي نتحدث عنها وننسبها لنا منذ قرون ودهور مضت، فكل شيء يفجعنا ويزرع الخوف في أوصالنا ولم يعد هناك ما يهدئ أنفسنا أو يبشر بإيجابية مقنعة. إننا في عدن يمكن أن نخترق السنين ويأتي من يحكمنا ويعيد لنا عدن بأحسن مما هي عليه، وربما هذا مستحيل على مدى سنوات، فالسل قد استفحل والكوليرا جاثمة والفقر والقتل والجوع هما عناوين كل شيء، وأصبح العدني ينظر إلى سماء ربه ولا غير ذلك. في نظري قد أضاع الحضارم على أنفسهم فرصا لا تعوض في التنمية والاتجاه نحو تطوير الحكم، وكان هذا متاح وبيدهم منذ إزاحة تنظيم القاعدة من المكلا ظهرت مساحات ذهبية أغدق بها الزمن الحضارم، لكنهم عجزوا ولم يتمكن منهم واحد من المحافظين المعينين إلى يومنا هذا من صناعة قاعدة شعبية ومالية تؤيده ويخطو أبعد بجدارة وحنكة، لكنهم فشلوا جميعهم وربما يفشل من سيأتي لاحقا، لأن حضرموت عليها من المولى لولب مفروت.