
"السنت" الأمريكي يعيش أيامه الأخيرة بعد أمر من ترامب
وفي التفاصيل، قدّمت دار سك العملة الأمريكية طلبها النهائي للحصول على فراغات القطع المعدنية من فئة السنت (القرص المعدني الخام الذي يُستخدم لصكّ عملة السنت).
وستتوقف دار السك عن إنتاج هذه العملة المعدنية عند نفادها بحلول أوائل العام المقبل، في خطوة تمثل بداية نهاية واحدة من أقدم العملات المعدنية التي يُطبع إنتاجها بشكل مستمر في الولايات المتحدة، وفقا لما أكده متحدث باسم وزارة الخزانة يوم الخميس.
ويأتي هذا القرار بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب في فبراير أنه أصدر أمرا بوقف إنتاج "عملات لينكولن" المعدنية بسبب ارتفاع تكلفتها.
وقال ترامب في ذلك الوقت: "لنمزق الهدر من ميزانية أمتنا العظيمة، حتى لو كان ذلك سنتا تلو الآخر".
وخلال السنوات العشر الماضية، ارتفعت تكلفة إنتاج السنت من 1.3 سنت لكل عملة إلى 3.69 سنت، بزيادة بلغت 20% في السنة المالية 2024 وحدها، بحسب "دار السك".
ومن المتوقع أن يؤدي إيقاف إنتاج السنت إلى توفير فوري بقيمة 56 مليون دولار سنويا، مع تحقيق وفورات إضافية نتيجة تقليص استخدام المرافق وتغييرات أخرى مع إنهاء العملة بشكل تدريجي.
وبمجرد أن ينخفض عدد السنتات المتداولة إلى حد غير كاف، سيتعين على المتاجر البدء بتقريب الأسعار للمستهلكين لأقرب 5 سنتات، كما فعلت كندا عندما أوقفت إنتاج عملتها من فئة 1 سنت، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" التي كانت أول من نشر تقريرًا عن تحرك وزارة الخزانة.
ورغم تراجع القيمة العملية للسنت، إلا أنه لا يزال أكثر العملات المعدنية التي تُنتج في الولايات المتحدة. فقد أعلنت دار السك عن إنتاج 3.2 مليار سنت العام الماضي وحده — أي أكثر من نصف إجمالي العملات المعدنية الجديدة.
ويُقدر عدد السنتات المتداولة حاليا في الولايات المتحدة بنحو 114 مليار سنت، وفقا لما ذكرته نفس الجهة.
وقد تم تقديم مشروعَي قانون من الحزبَين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس لإنهاء إنتاج السنت.
ففي الأول من مايو، قدم السيناتوران مايك لي (جمهوري عن يوتا) وجيف ميركلي (ديمقراطي عن أوريغون) مشروع قانون "اصنع المنطق لا السنتات" (Make Sense Not Cents Act). وقبل ذلك بيوم، قدم كل من النائبين ليزا ماكلين (جمهورية عن ميشيغن) وروبرت غارسيا (ديمقراطي عن كاليفورنيا)، إلى جانب السيناتورين سينثيا لوماس (جمهورية - وايومنغ) وكيرستن جيليبراند (ديمقراطية - نيويورك) مشروع قانون "الفطرة السليمة" (Common Cents Act).
وكان السنت من بين أوائل العملات التي تم سكّها بعد تأسيس دار السك الأمريكية عام 1792. ومنذ ذلك الحين، شهد عدة تغييرات في التصميم، والرمز، والتكوين المعدني، بدءا من النحاس النقي وصولًا إلى مزيج من الزنك والنحاس.
وقد وُضع وجه أبراهام لينكولن على السنت لأول مرة عام 1909 بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الرئيس الراحل السادس عشر.المصدر: "نيويورك بوست"واصلت العملة المشفرة "بيتكوين" تسجيل أرقام قياسية جديدة، حيث تجاوزت مساء الخميس حاجز 111.980 دولارا، محققة بذلك أعلى مستوى لها في تاريخها، وفقا لبيانات منصة "بينانس".
تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية اليوم الخميس بعدما شهدت "وول ستريت" هبوطا حادا بسبب الضغوط الناجمة عن سوق سندات الخزانة الأمريكية ومخاوف ارتفاع الدين الأمريكي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
ترامب يهدد "آبل" برسوم جمركية 25% إذا لم تصنع هواتف "آيفون" في الولايات المتحدة
وجاء تهديد ترامب في منشور عبر منصته "Truth Social"، حيث قال: "أبلغتُ تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع وبناء هواتف آيفون التي تباع في الولايات المتحدة الأمريكية داخل البلاد، لا في الهند أو أي مكان آخر". وأضاف: "إذا لم يتحقق ذلك، فعلى آبل أن تدفع تعريفة جمركية لا تقل عن 25% للولايات المتحدة". وقد انعكس هذا التهديد فورا على حركة الأسواق، إذ تراجعت أسهم آبل بأكثر من 4% في تداولات ما قبل افتتاح السوق، كما تأثرت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت"، حيث تشير التوقعات إلى افتتاح مؤشر "ناسداك"، الذي يضم شركات التكنولوجيا الكبرى، على انخفاض يقارب نصف نقطة مئوية، في حين يُتوقع أن يتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو أربعة أعشار بالمئة. وتعد "آبل"، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 3.4 تريليون دولار، الشركة المدرجة الأعلى قيمة في العالم. ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة من الهجمات التي يشنها ترامب ضد شركات أمريكية كبرى يرى أنها تتخذ مواقف مناهضة لخططه المتعلقة بالسياسات التجارية. ففي الأسبوع الماضي، هاجم شركة "وول مارت" بعد إعلانها أنها قد تضطر إلى رفع الأسعار نتيجة التعريفات، حيث قال لها بشكل مباشر: "تحملوا التعريفات" (EAT THE TARIFFS). كما سبق له أن هدد شركة "ماتيل" في وقت سابق من الشهر الجاري، بفرض تعريفة جمركية بنسبة 100% على ألعابها في حال لم تعد توطين إنتاجها داخل الأراضي الأمريكية. المصدر: NBC News تعتزم شركة "آبل" الأمريكية نقل جمع هواتف "آيفون" إلى الهند بشكل كامل خلال السنوات المقبلة، وجاء ذلك بحسب ما صرح به وزير الاتصالات الهندي شري جيوتيراديتيا سينديا. ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أن شركات صينية ناشطة في مجالات مختلفة بدأت نقل نشاطها إلى الولايات المتحدة، تفاديا لآثار حرب الرسوم والتصعيد التجاري بين البلدين. أصدرت شركة آبل تحذيرا لمستخدمي هواتف آيفون تدعوهم فيه للتوقف عن استخدام متصفح "غوغل كروم"، مشيرة إلى أنه يشكل تهديدا لخصوصيتهم الرقمية. ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلا عن مصادر مطلعة، أن شركة "أبل" تعتزم نقل تجميع كل هواتف "آيفون" التي تباع في الولايات المتحدة إلى الهند في وقت قريب قد يكون العام المقبل. كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته فرض رسوم جمركية جديدة على رقائق أشباه الموصلات خلال الأيام المقبلة، مع ترك الباب مفتوحاً لبعض الاستثناءات. نقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا" عن مسؤول هندي رفيع المستوى أن شركة "آبل" أرسلت خلال الأسبوع الأخير من مارس 5 طائرات من الهند إلى الولايات المتحدة محملة بهواتف "آيفون" ومنتجات أخرى.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الدولار يتجه صوب تسجيل أول انخفاض أسبوعي في 5 أسابيع
تحول اهتمام المستثمرين من القلق بشأن التعريفات الجمركية إلى المخاوف حول المالية الأمريكية، وجاء ذلك بعد أن خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وإقرار مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون أمس الخميس، مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق. ومع وصول الدين الأمريكي بالفعل إلى 36 تريليون دولار، أثارت خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض الضرائب وخفض الميزانيات الفيدرالية وتعزيز الإنفاق العسكري والإنفاق على الحدود تحركات متقلبة في عائدات الديون الطويلة الأجل التي تحدد تكاليف الاقتراض في البلاد. وانخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 30 عاما بنحو 4 نقاط أساس، لكنه ظل أعلى قليلا من 5% بعد أن سجل أعلى مستوى في 19 شهرا في الجلسة السابقة. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، بحلول الساعة 14:01 بتوقيت موسكو، بنسبة 0.58% إلى 99.38 نقطة، ويتجه المؤشر نحو تسجيل خسائر بنسبة 1.75% على مدار الأسبوع. وارتفع اليورو بنسبة 0.63% إلى 1.1352 دولار، كما تراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.63% إلى 143.11 ين. المصدر: رويترز + بلومبرغ تتجه أسعار الذهب اليوم الجمعة لتحقيق أفضل مكسب أسبوعي في أكثر من شهر مع تراجع الدولار الأمريكي وتزايد المخاوف بشأن تدهور التوقعات المالية للاقتصاد الأمريكي. ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية أمس الأربعاء وسط مخاوف المستثمرين تجاه آفاق المالية الأمريكية مع ضعف الإقبال في مزاد أجري لسندات طويلة الأجل (20 عاما). أعلنت وكالة "موديز" خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة درجة واحدة، من "Aaa" إلى "Aa1"، مشيرة إلى العبء المالي الذي تواجهه الحكومة في ظل ارتفاع أسعار الفائدة.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
أول رد سوداني على اتهام الولايات المتحدة للخرطوم باستخدام الأسلحة الكيميائية
وقال المتحدث باسم الحكومة خالد الإعيسر إن "فبركة الاتهامات وترويج الأكاذيب، بما في ذلك الادعاءات الأخيرة التي لا تستند إلى أي دليل، تأتي ضمن نهج قديم يستند إلى خارطة الطريق التي وضعتها الإدارة الأمريكية السابقة في عام 2005، والتي تُعدّل من وقت لآخر بما يخدم أجندات واشنطن، بناء على مزاعم لا تمت إلى الواقع بصلة". وقد استهدفت هذه الادعاءات الكاذبة مجددا القوات المسلحة السودانية، لا سيما بعد الإنجازات الميدانية التي حققتها، والتي غيرت من موازين المعركة، إضافة إلى تعيين رئيس للوزراء، وهو ما شكّل تطورا مهما في مسار إعادة بناء مؤسسات الدولة. وتؤكد الحكومة أن هذه ليست المحاولة الأولى، فقد استخدمت الولايات المتحدة أدوات مماثلة في الماضي، دون أن تحقق أهدافها. وقد تابع العالم التصريحات الواضحة التي أدلت بها السيناتور الأمريكية سارة جاكوب، والتي انتقدت فيها تواطؤ إدارة بلادها مع الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في السودان بدعم مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة، كما دعت إلى فرض حظر على توريد الأسلحة إليها. ويعكس هذا الموقف وجود أصوات أمريكية تدرك حقيقة الأزمة، وحجم المظالم التي يتعرض لها الشعب السوداني. وتذكر الحكومة بأن الولايات المتحدة سبق أن قصفت مصنع الشفاء في أغسطس 1998 استنادا إلى مزاعم ثبت كذبها لاحقا، إذ تبيّن أن المصنع كان مخصصا لإنتاج الأدوية. واليوم تعود المزاعم ذاتها باتهامات لا أساس لها بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية، بينما تلتزم واشنطن الصمت تجاه الجرائم الموثقة بحق المدنيين في دارفور ومناطق أخرى، وهي جرائم تقف خلفها دولة الإمارات عبر دعمها غير المحدود للميليشيات، من خلال تزويدها بطائرات مسيرة استراتيجية، وأسلحة أمريكية حديثة، وتمويل مالي كامل، أقرّت به لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة. وترى الحكومة السودانية أن هذه الرواية الكاذبة، التي تسعى الإدارة الأمريكية إلى تسويقها دوليا، لا تعدو كونها محاولة جديدة لتضليل الرأي العام العالمي، وتوفير غطاء سياسي لجهات فقدت شرعيتها، وتورطت في ارتكاب جرائم بحق الشعب السوداني. وكانت الإدارة الأمريكية السابقة قد سعت إلى فرض ما عُرف بالاتفاق الإطاري على الشعب السوداني بطريقة تضمن بقاء الميليشيات ضمن مشهد انتقالي مصطنع، متجاهلة تطلعات الشعب في بناء دولة مدنية عادلة تقوم على سيادة القانون والحرية والاستقلال الوطني، عبر انتخابات حرة وشفافة. وإذ يدرك الشعب السوداني وحكومته أبعاد هذا الابتزاز السياسي المستمر، فإنهما يؤكدان أن ما تشهده المرحلة الراهنة ليس إلا تكرارا لأخطاء سابقة في تعامل الإدارة الأمريكية مع قضايا السودان. لكن الفارق اليوم هو أن هذه التدخلات، التي تفتقر إلى الأساسين الأخلاقي والقانوني، أصبحت تُفقد واشنطن ما تبقى لها من مصداقية، وتُغلق أمامها أبواب التأثير في السودان نتيجة قراراتها الأحادية والمجحفة. وتشدد الحكومة السودانية على أن "الإدارة الأمريكية يجب أن تدرك أن حكومة السودان، المدعومة بإرادة شعبها، ماضية في طريقها حتى تحقيق الانتصار الكامل في معركة الكرامة، ولن تلتفت إلى أية محاولات تستهدف عرقلة تطلعات الشعب السوداني نحو حياة كريمة، وتحرير البلاد من الميليشيات والتدخلات الخارجية التي تمارسها دول العدوان". هذا وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على السودان بعد ثبوت استخدامه أسلحة كيماوية عام 2024. المصدر: RT قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على السودان بعد ثبوت استخدامه أسلحة كيماوية عام 2024. أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر قوات الدعم السريع. واصل الجيش السوداني عملياته ضد قوات "الدعم السريع"، حيث أكد استمرار حملة التطهير في ولاية الخرطوم. وفي تطور مأساوي، عثر الجنود على جثث متحللة داخل صناديق بحي الصالحة في أم درمان.