
وزير الخارجية الإسرائيلي يعلن عدم تمديد تأشيرة مسؤول أممي رفيع
وندد ويتال المقيم قي القدس والذي يزور غزة على نحو تكرر، مراراً بالظروف الإنسانية في القطاع الفلسطيني المحاصر.
واعتبر في نيسان/أبريل أن سكان غزة "يموتون ببطء".
ودان ساعر في منشور على منصة إكس ما وصفه بأنه "سلوك متحيز وعدائي تجاه إسرائيل شوّه الواقع وعرض تقارير مزوّرة وافترى على إسرائيل لا بل انتهك قواعد الحياد الخاصة بالأمم المتحدة".
منذ اندلاع الحرب في غزة، جعلت إسرائيل حصول مسؤولي الوكالات التابعة للأمم المتحدة العاملين في القطاع على تأشيرات، أكثر صعوبة، بمن فيهم مسؤولو مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (أونروا).
وتتّهم إسرائيل الأونروا بأنها تشكل غطاء لحركة حماس التي شنّت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 هجوما غير مسبوق على جنوب الدولة العبرية أشعل فتيل الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة.
أسفر هجوم حماس عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية.
ومن بين 251 رهينة خطفوا أثناء الهجوم، لا يزال 49 محتجزين، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.
وردّت إسرائيل بشن حرب مدمّرة قتل فيها 58895 فلسطينياً في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس، وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 12 دقائق
- ليبانون 24
تعديل أميركي فرنسي لمهمة "اليونيفيل" وبرّاك بعتبر مصيرها "غير مضمون"
قالت مصادر دبلوماسية إن الجانبين الأميركي والفرنسي يريدان تعديل مهمات "اليونيفيل" بما يضمن حرية الحركة والتدخّل من دون الجيش اللبناني. وقالت إن حرية التدخّل التي يطالب بها الأميركيون لـ "اليونيفيل" تعني مداهمة مخازن أسلحة أو توقيف متهم بها من دون إبلاغ الجيش أو انتظار وصوله. وبحسب المصادر فإن العقبة الاساسية امام التمديد لليونيفيل تمثل بالتمويل بعد وقف واشنطن تمويلها. وذكرت المصادر ان باريس تحضر مسودة طلب التمديد لليونيفيل لعام واحد، وستتقدم بها في مطلع شهر آب. وكتبت" اللواء": لاحظت مصادر متابعة استمرار غياب لجنة الاشراف الخماسية على تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وعدم حصول اي اجتماع او تحرك لها لوقف التصعيد الاسرائيلي، وأي اطلالة او موقف لرئيسها الجديد الجنرال الاميركي مايكل ليني. ولا للجنرال الفرنسي الجديد فالنتين سيلير، الذي تسلم مهامه قبل فترة قصيرة وقام بجولة تعارف على الرؤساء وبعض المسؤولين. لكن مصادر رسمية قالت : ان رؤساء الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة يجرون اتصالات مباشرة او عبر معاونين مع لجنة الاشراف او مع سفراء دول اللجنة بهدف لجم التصعيد، لكن يبدو ان لا حماسة اميركية لتحريك وتفعيل لجنة الاشراف. وحسب ما كشفت مراجع عليا، فإن زيارة باراك حملت تلويحاً اميركياً خطيراً مفاده: تتخلى الدولة عن حزب الله او تتخلى واشنطن عن الدولة. وكتبت" الاخبار" ان الموفد الاميركي براك تحدث خلال لقاءاته اللبنانية عن رغبة لبنان في التجديد لقوات اليونيفل العاملة في الجنوب. واشار بما يشبه التهديد: إسرائيل لم تعد تثق بكل مؤسسات الأمم المتحدة ، وهي ترى أن اليونفيل غير مؤهلة للقيام بأي دور، بعدما أظهرت التطورات الميدانية أنها فشلت في تطبيق القرار 1701 خلال السنوات الـ19 الماضية. وبالتالي، ليس لدى إسرائيل ما يجعلها تقبل ببقاء اليونيفيل. وفي تعليقات كمن يسوّق أو يشرح وجهة نظر، يتحدث براك عن أنّ موقف إسرائيل من الأمم المتحدة، وقرار الولايات المتحدة تقليص التمويل لقوات حفظ السلام، والتطورات على الأرض، كلّها عناصر قد تصبّ في خانة قرار يلامس حد عدم التجديد للقوة. وأن يصار إما إلى تقليص العديد بصورة تجعلها مجرد مجموعة من المراقبين من دون فعالية، وإما أن يصار إلى إلغاء كل هذا الوجود، والبحث عن صيغة أخرى لتنسيق الأمور جنوباً. وفي هذا السياق، يبدو أنّ في واشنطن كما إسرائيل، من يعتقد أنه في حال خرجت القوات الدولية من جنوب لبنان ، سيجد الجيش اللبناني نفسه مضطراً إلى التنسيق المباشر مع إسرائيل من أجل الترتيبات في الجنوب، أو في الحد الأدنى عبر السفارة الأميركية. وهو أمر لا تعارضه إسرائيل، خصوصاً أنّ في تل أبيب من يقول إن على الجيش اللبناني أن يلتزم بكل التعليمات التي تصدرها إسرائيل، وإلا فإنه يعرّض لبنان للخطر. وكتبت" الديار": كشفت مصادر سياسية، انه لا مساعدات للبنان على كافة المستويات في المدى المنظور، وهذه القناعة تكرست في الزيارات الاخيرة، لكن في نفس الوقت، ممنوع ان يموت لبنان، وهذا القرار معمول به في كل الدوائر العالمية، ولذلك ستبقى المساعدات بالقطارة و سيعطى كل فترة ابرة مورفين ليبقى واقفا على رجليه، فالمساعدات مشروطة بسحب سلاح المقاومة والتطبيع والاصلاحات.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
بعد رد حماس.. هل تتدخل الولايات المتحدة عسكريًا في غزة لأول مرّة؟
يرجح خبراء عسكريون وسياسيون احتمال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا في قطاع غزة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، كخيار أخير ضمن عدة بدائل يتم دراستها ردًا على موقف حركة حماس الرافض للاتفاق في مفاوضات التهدئة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خبراء لموقع 'إرم نيوز'، حيث أشاروا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه ستيف ويتكوف، إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ينظرون في هذه الخيارات التي تشمل عدة إجراءات ضد حماس. وقد استعرض الخبراء مجموعة من الخيارات المطروحة، بدءًا من عمليات إنقاذ رهائن محتملة، ومرورًا بضغوط على قيادات حركة حماس من خلال طردهم من الدول التي يقيمون فيها، وتقليل تمويلاتهم، بالإضافة إلى منح إسرائيل الضوء الأخضر لاستمرار الاغتيالات المستهدفة لبقية قيادات الحركة. وفي المقابل، لا يستبعد بعض الخبراء عودة حركة حماس إلى طاولة المفاوضات خلال 60 يومًا، بناءً على بعض التنازلات التي وافقت عليها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، ما قد يؤدي إلى توقيع اتفاق خلال أيام. وأوضح الخبير الاستراتيجي المصري محمد صفي الدين خربوش أن الضغط العسكري الإسرائيلي على غزة سيستمر، مع دفع السكان نحو الجنوب وإخلاء مناطق إضافية، تمهيدًا لما يسمى بـ'المدينة الإنسانية'، يليها احتلال أجزاء من القطاع بذريعة البحث عن الرهائن. لكنه استبعد مشاركة أميركية علنية ومباشرة في العمليات العسكرية، متوقعًا أن تبقى أي مشاركة أميركية سرية، كما حصل خلال مراحل سابقة من الحرب، وتظهر في التطورات العملياتية والمخابراتية الإسرائيلية. أما اللواء المصري سمير فرج، فرأ أن الولايات المتحدة وإسرائيل استنفدت معظم الخيارات العسكرية والمخابراتية، وأن التصريحات الحالية تهدف أساسًا إلى زيادة الضغوط على حركة حماس لإعادتها إلى المفاوضات، مشيرًا إلى أن أي تصعيد عسكري معقد قد يؤدي إلى خسارة الرهائن الذين لا يزال نحو 20 منهم في قبضة الحركة. وأكد فرج أن الوسطاء يشددون على حماس للعودة إلى المفاوضات بناءً على المطالب التي تمت الموافقة عليها سابقًا، متوقعًا توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في غضون أيام قليلة. من جهته، اعتبر السفير بركات الفرا، نائب أمين جامعة الدول العربية السابق لشؤون فلسطين والقدس، أن مخططات إسرائيل والولايات المتحدة لا تحتاج إلى مبررات من حماس، موضحًا أن الهدف الحقيقي هو استمرار الحرب لتدمير غزة وتجويع سكانها تمهيدًا لتهجيرهم، مشددًا على أن هذه الخطط تهدف إلى السيطرة على الشرق الأوسط وتقسيم الدول العربية وتعزيز التطبيع مع إسرائيل. وبحسب المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدى مطاوع، تمتلك الولايات المتحدة خيارات إضافية مثل طرد قيادات حماس من الدول التي يتواجدون فيها، مما يشكل ضغطًا كبيرًا عليهم، إلى جانب ملاحقة أموال الحركة، ومنح إسرائيل الضوء الأخضر لاستمرار اغتيالاتها، إضافة إلى إمكانية تنفيذ عملية إنقاذ واسعة للرهائن من الأنفاق، بالتعاون مع إسرائيل. وأكد أن إسرائيل تملك معلومات دقيقة عن وضع الرهائن وتحديثات مستمرة عن حالتهم الصحية. في السياق ذاته، قال الخبير العسكري المصري العميد أحمد عبد الحميد إن هناك وجودًا عسكريًا أميركيًا في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، يساهم في عمليات البحث عن الرهائن واكتشاف الأنفاق باستخدام تقنيات متقدمة، ما ساعد في تحقيق تطورات مهمة في العمليات الإسرائيلية، رغم الصعوبات والمخاطر التي تواجه القوات الأمريكية على الأرض. وأضاف عبد الحميد أن التدخل العسكري الأميركي المعلن في غزة يبقى خيارًا أخيرًا بسبب التعقيدات السياسية والداخلية في الولايات المتحدة، مع توقع أن يقتصر الدور الأميركي على العمليات المخفية والمخابراتية لتفادي تصعيد التوترات الإقليمية والدولية. (ارم نيوز)


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
60 يوماً فاصلة: حل شامل أو تصعيد عسكري؟!
خلال زيارة الموفد الأميركي توم باراك إلى لبنان ، كان كلامه واضحاً بخصوص الحصول على ضمانات لتسليم السلاح، ولم يكتف بهذا القدر بل تعداها ليشير إلى أننا هنا لنساعد اللبنانيين فإما يغتنمون الفرصة أو تفوتهم. هذا المشهد، يضع علامات إستفهام حول إتجاه الأمور في المرحلة المقبلة، فـ" حزب الله " يريد ضمانات لتسليم السلاح، بينما الأميركي يتعامل مع الموضوع على قاعدة أن عليه الاستسلام والتسليم دون أي مقابل، على قاعدة أنه هزم عسكرياً أمام إسرائيل . اليوم وفي ظلّ كلّ "الضبابية"، يروي مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي توم حرب النظرة الأميركية للملف برمته، ويشير إلى أن "واشنطن تقول إن "حزب الله" هو حزب إيراني موجود على لائحة الارهاب في أميركا، وهو سبب مشاكل للبنان واسرائيل، التي نحن واياها والدول العربية نذهب إلى اتفاقات إبراهيمية وسلام، ولن نسمح بوجود مجموعات إرهابيّة تهدّد أمن المنطقة، خصوصاً أن الولايات المتحدة تريد إستثمار الأموال". عملياً، يشير توم حرب إلى أن "إسرائيل إنتصرت عسكرياً وعلى هذا الأساس تنظر الولايات المتحدة، التي تقول للدولة اللبنانية وللحكومة إنزعوا سلاح "الميليشيات"، بما فيهم "حزب الله"، على قاعدة الانتصار الذي حققته إسرائيل، وأميركا لا تريد أن تفاوض الحزب، ومن يريد ذلك هو الدولة اللبنانية التي ترى أنه لا يُمكن نزع السلاح الا بالحوار أو المفاوضات". "في اللقاء الاخير الذي جمع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الشهر، حصل تفاهم مع الولايات المتحدة على عدّة أمور". وبحسب توم حرب، أولها إعطاء مهلة ستين يوماً، من تاريخ اللقاء بين الرجلين في البيت الأبيض، لإيجاد مخرج لحركة "حماس" لترك قطاع غزة واطلاق سراح الأسرى، وبنفس الحديث تمّ إعطاء مهلة ستين يوماً أخرى للإيرانيين بالمفاوضات، لإيقاف تخصيب اليورانيوم، وفك أذرع "حزب الله" بالمنطقة، وكذلك تقويض الصواريخ الباليستية"، لافتاً إلى أن "الأميركيين يدركون أنه إذا وقعت إيران على الورقة الأميركية فإن ذلك يعني أن الحزب سيسلّم سلاحه، إذاً عملياً هناك فترة شهرين أي حتى منتصف أيلول المقبل، فإما سيكون هناك الحل الشامل مع إيران أو تصاعد عسكري". وتأكيداً لهذا الكلام، تشير مصادر مطلعة إلى أن "الولايات المتحدة تعيد رفد إسرائيل بالأسلحة لتخزينها، كما أن هناك عملية نقل أسلحة إلى أذربيجان لمصلحة تل ابيب، اضافة الى تحركات أميركية في البحر الأبيض المتوسط وحول إيران، إستعداداً لما بعد الستين يوماً". لا يخفي حرب من وجود قلق من الجماعات الارهابية الموجودة في سوريا، من هنا طرح التحالف مشروعاً مختلفاً أو تعديلاً في مهام اليونيفيل، بحيث تنتقل مهامهم من جنوب لبنان إلى السلسلة الغربية لجبال لبنان وتحديداً جزين، ما يُعرف بالغرفة الفرنسية في عيون السيمان، القرنة السوداء وصولاً إلى القبيات، وبالتالي يتم نقل عمل اليونيفيل من الحدود بين لبنان واسرائيل إلى الحدود بين لبنان وسوريا"، مشيراً إلى أن "طرحنا الذي قدمناه لاقى نوعاً من الإيجابية لدى الأميركيين". بنفس الوقت، ينظر حرب إلى موضوع تحركات الجماعات الارهابية على الحدود بين لبنان وسوريا بطريقة مختلفة، مشيراً إلى أن "هناك خطوطاً حمراء دولية تُرسم لأحمد الشرع لا يُمكن أن يتخطاها، ولكن إذا بقي "حزب الله" على تعنته، فحتماً الجماعات الارهابيّة ستتحرك على الحدود". فما الّذي سينتظر لبنان بعد منتصف أيلول المقبل، فهل يذهب الأمر نحو حل شامل أم تصعيد عسكري؟!.