
ترامب: وقف النار في غزة ممكن... وحماس تعقّد ملف الرهائن
وجاءت تصريحاته للصحافيين في منتجعه للغولف في تورنبري في اسكتلندا بينما كان مجتمعا مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وكان ترامب قد أكد في وقت سابق أن إسرائيل تواجه قرارا مصيريا بشأن المرحلة المقبلة في غزة، خصوصا بعد انسحابها من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن مع حماس.
وقال: "لا أعلم ما الذي سيحدث بعد ذلك، لكن حماس اتخذت موقفا أكثر تشددا فجأة فيما يتعلق بملف الرهائن. يبدو أنهم لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيكون على إسرائيل اتخاذ القرار".
وأضاف أن حركة حماس لا تظهر رغبة حقيقية في الوصول إلى اتفاق شامل ينهي القتال ويؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن.
وفي السياق ذاته، قال المبعوث الأميركي إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، إن رد حماس الأخير على المقترح الأميركي-الوسيط "يعكس غياب النية في التوصل إلى اتفاق"، مؤكدا أن الحركة "لا تبدو حسنة النية، رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – انتهاء الحرب التجارية: ترامب يكرس سطوته
ذهبت هباءً التهديداتُ الأوروبية كلُّها، الموجهة الى الإدارة الأميركية. وحتى نهاية الأسبوع الماضي كان غير طرف أوروبي، على صعيد الاتحاد الأوروبي أو على صعيد البلدان، يلوّح بأن الرد على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على استيراد المنتجات من بلدان الاتحاد ستكون مماثلة لتلك التي ستفرضها دول الاتحاد، رداً على زعيم البيت الأبيض… في هذا الوقت كان مفوض شؤون التجارة في الاتحاد ماروش شفتشوفيتش «يبشّر» باقتراب التوصل الى اتفاق حل بين الجانبين ينطلق (أقلّه) من الحد الأدنى للتعامل بالمثل! وحدث اللقاء الذي بنيت عليه الآمال العريضة بين الرئيس ترامب والمفوضة الأوروبية السامية الرئيسة أرسولا فندرلايخ، وحصل الاتفاق فعلاً، وكان من نتيجته أن حقق ترامب ما أراده من دون أن تحقق المجموعة الأروبية أياً من آمالها، ولا نقول مطالبها، مع التمنين بأنه أسقط نصف الرسوم التي كان قد قال بها، أي بزيادة فقط خمس عشرة في المئة بدلاً من ثلاثين في المئة، وبلغ «تربيح المنية» حدَّ قول نزيل البيت الأبيض: «إنني لا أعاملكم كما أعامل الصين التي رفعتُ نسبة الرسوم على دخول منتجاتها أميركا الى 145 في المئة». وتبين أن الاتفاق ينص على حتمية استيراد الأسواق الاوروبية سلعاً أميركية المصدر والتصنيع بمستوى قياسي، وهو مقابل حتمية استهلاك الأسواق الأوروبية سلعاً أميركية بما توازي قيمته إجمالي مبلغ لا يقل عن 750 مليار دولار أميركي في أدنى حد. من دون أن يكون محدّداً المبلغ الذي يُفترض في الجانب الأميركي أن يلتزم به ويسمح على أساسه بأن يُدخل سلعاً أوروبية الى الأسواق الأميركية، وأيضاً لم يحدّد الاتفاق قيمتُها الشرائية، وفوق ذلك ستكون الرسوم عليها 15 في المئة. وطبعاً يتضمن الاتفاق التزام الدول الأوروبية (مجموعةً وأفراداً) بمقاطعة النفط والغاز الروسيين، واستبدال الاعتماد على الطاقة الاحفورية والغازية، بالطاقة النظيفة من الولايات المتحدة الأميركية. لم يصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الاتفاق بأنه اتفاق الإذعان، ولكنه تحدث عن رجحان الكفة لجهة المصلحة الأميركية، ما بدا أنه «القبول على مضض» بالهيمنة الأميركية التي تتربع على عرش العالم بقيادة امبراطور هذا الزمن دونالد ترامب.


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
إيمان الشعب الفلسطيني أقوى من أي سلاح
كتب عوني الكعكي: قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مهدداً الفلسطينيين بأنّ «إسرائيل» لن تسمح بقيام كيان فلسطيني يهدّد أمن دولته العبرية ووجودها. كما تمادى كاتس في حديثه مهدّداً بأنه لن يسمح للفلسطينيين بأن يمسّوا حق اليهود في أرض إسرائيل (على حد قوله). أضاف: «إذا لم تُفرج حماس عن المخطوفين ستفتح إسرائيل عليهم أبواب الجحيم». عجيب غريب أمر هذا الوزير، وكأنه يعيش في عالم آخر، ألا يعلم هذا الوزير أن إسرائيل لم تترك نوعاً من أنواع الأسلحة والصواريخ الذكية وغير الذكية، إلاّ واستعملتها ضد الشعب الفلسطيني، الذي يجابه قذائف الموت بصدره، منذ حوالى السنتين. ولم يمر يوم واحد إلاّ وهناك غارات وقصف وتهديدات إسرائيلية. وفوق هذا كله، فإنّ إسرائيل تحاول أسبوعياً اجتياح غزة من جديد. رغم أن هذا القطاع لم يبقَ فيه حجر على حجر. ورغم أن جيش العدو لم يترك منزلاً ولا مستشفى (25 مستشفى مدمر)، ولا كنائس أو مساجد ولا مدارس ولا الجامعات، كلها لم تسلم من همجية العدو وآلة حربه. أكثر من مائة ألف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، وبالرغم من ذلك كله نرى الشعب الفلسطيني البطل صامداً… ولا يمرّ يوم واحد إلاّ وهناك عمليات للمقاومة الباسلة وكمائن، مما عرّض الجيش الإسرائيلي وفرقة الجولاني للقتل المستمر، إذ يُقتل يومياً عدداً لا بأس به من الجنود. حتى أن العالم كله، لم يصدّق أن هناك شعباً كالفلسطينيين لا يزال يقاوم أكثر الجيوش تسليحاً بأحدث أنواع الأسلحة. وهذا الجيش لم يستطع حتى اليوم تحرير مخطوف واحد، ولا استطاع سحق المقاومة الفلسطينية الباسلة. فكم وكم من التهديدات التي يطلقها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وغيره من أركان حكومته اليمينية المتطرفة، وهم يتوعدون بأنهم سيلغون أهل غزة من الوجود. وكم وكم مرة، أعلن نتنياهو أنّ هدفيه هما: الأول- القضاء على «حماس». الثاني- هو تحرير الرهائن. كل هذا وأبطال «طوفان الأقصى» مستمرون في مقارعة العدو والتصدّي للاعتداءات الإسرائيلية، ويكبّدون جيش العدو الإسرائيلي خسائر فادحة. وفي دراسة إحصائية بسيطة خلال 700 يوم، منذ بدء عملية «طوفان الأقصى»، قتل ما لا يقل عن 1400 جندي إسرائيلي، إضافة الى المصابين والمعوقين والجرحى. لذلك نسأل سؤالاً، كان من المفروض أن يسأله الشعب الإسرائيلي: ماذا حقق نتنياهو من حملاته العسكرية؟ ألم يكن من الأفضل له لو قام بالاتفاق مع حركة حماس منذ البداية، ولكان وفّر على نفسه الكثير؟ نحن نعلم أنّ إسرائيل لا تستطيع أن تعيش بسلام، لأنّ السلام ينهي إسرائيل. والأخطر انه لو توقفت هذه الحرب، فإنّ هناك حرباً أعنف وأشد ستكون هذه المرّة داخل إسرائيل بين معارضي الحرب وأهالي المخطوفين. في ظل أصوات تتصاعد لمحاسبة الحكومة ورئيس الوزراء لما جرّت من خسائر، خصوصاً أن الأهداف لم تتحقق. وهناك من يقول: إنّ نتنياهو مطلوب من محكمة العدل الدولية في لاهاي، كما أنه مطلوب بتهم عديدة من القضاء الإسرائيلي نفسه، وهو يعلم تماماً أنّ وقف الحرب ستكون نهايته السياسية. كلمة أخيرة نقولها: إنّ الشعب الفلسطيني هو شعب جبار وعظيم… مهما قتلوا ودمّروا وسجنوا… فالإيمان الذي تتسلح به المقاومة الفلسطينية أقوى من أي سلاح. هذا الإيمان سيحقق النصر للفلسطينيين، لأنهم يدافعون عن شعبهم وأرضهم… فالنصر حليفهم بالتأكيد.. ولن يستطيع أحد هزيمتهم. فتحية لأبطال هذا الشعب الصابر الصامد الذي يجابه القتل والتدمير والجوع وحرب الإبادة بإيمان بالله عميق.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
الهند تنفي وساطة واشنطن لوقف إطلاق النار مع باكستان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نفت الهند مجددا أن تكون قد أنهت عملياتها العسكرية ضد باكستان في أيار الماضي تحت أي ضغط خارجي، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي قال فيها إنه توسط لوقف إطلاق النار بين البلدين. وقال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ -أثناء مناقشة برلمانية حول الحملة العسكرية- إن "أي ادعاء بخلاف ذلك لا أساس له على الإطلاق". وكانت التوترات بين الجارتين النوويتين قد تصاعدت عقب هجوم وقع في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية في 22 نيسان، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهنود. وردّت القوات الهندية بضربات استهدفت مواقع في باكستان بعد أسبوعين، مما أدى إلى اشتباكات عبر الحدود وغارات جوية متبادلة. وفي العاشر من أيار، أعلنت الدولتان بشكل مفاجئ وقفا لإطلاق النار. بدوره، صرح ترامب بأنه ساعد في التوسط بين الجانبين، مشيرا إلى أنه استخدم السياسة التجارية للضغط عليهما من أجل إنهاء الأعمال العدائية، كما كرر أنه "يستحق جائزة نوبل للسلام" على ما اعتبره وساطة ناجحة. لكن سينغ شدد على أن بلاده أوقفت العملية لأنها "حققت أهدافها السياسية والعسكرية"، وهو ما يتماشى مع تصريحات سابقة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي أكد عدم وجود أي دور أميركي، وأن وقف إطلاق النار تم التوصل إليه بشكل ثنائي.