
غرام من الكوكايين في البيت الأبيض.. لمن؟!
من المقرر إعادة فتح التحقيق في حادثة العثور على غرام واحد من الكوكايين في البيت الأبيض في تموز 2023، بعد أن كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحاته حول الحادثة، مشيرًا إلى أن المخدر قد يكون يعود لجو بايدن أو ابنه هانتر، وذلك في مقابلة مع مجلة The Spectator البريطانية هذا الأسبوع.
وكان عناصر من الخدمة السرية قد عثروا على الكوكايين في ظرف داخل إحدى الخزائن الصغيرة المخصصة للعاملين والزوار في البيت الأبيض لتخزين هواتفهم المحمولة، بالقرب من الجناح الغربي حيث يقع المكتب البيضاوي والمكاتب التابعة للرئيس ومساعديه. كما يتم في هذه المنطقة جمع بيانات الزوار والتدقيق بما تلتقطه كاميرات المراقبة.
وفي وقت وقوع الحادثة، كان الرئيس جو بايدن وأسرته، بما فيهم ابنه هانتر، في منتجع "كامب ديفيد" الرئاسي، حيث كانوا يقضون عطلة نهاية الأسبوع. ورغم أن "الخدمة السرية" قد أجرت تحقيقًا في الحادثة وأغلقت القضية بعد 10 أيام بسبب عدم وجود أدلة مادية تدين أي شخص، إلا أن ترامب كرر في عدة مناسبات تكهناته بأن الكوكايين قد يكون لبايدن أو ابنه، الذي كان قد مر بتجربة سابقة مع تعاطي المخدرات.
وفي آخر تصريحاته حول القضية، قال ترامب في المقابلة مع الصحافي الأميركي بن دومينيك إنه يعتقد أن الكوكايين كان "لجو أو هانتر"، مضيفًا أن العثور على المخدر في الخزائن كان أمرًا مثيرًا للدهشة، نظرًا لوجود العديد من بصمات الأصابع في تلك الأماكن. وأشار إلى أن عملية الفحص أظهرت أن الخزائن كانت "باردة وجافة"، مما يعني أن البصمات تم مسحها بعناية. وقال ترامب: "إذا قمت بفحص أي بصمة من تلك البصمات، سترى مئات البصمات"، وتابع "يتم مسح هذه الأشياء باستخدام أقوى أنواع الكحول".
وأوضح ترامب أنه سيتابع التحقيق مجددًا، مضيفًا: "سأنظر في ذلك لأن هناك أشياء سيئة حدثت".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
نتنياهو يستبق 'شهر ترامب': لا تهدئة في غزة
يبدو أن إسرائيل عازمة على استكمال وتوسيع حربها في غزّة، وستنسف كلّ 'التقدم' الذي حكي عنه في الأيام الأخيرة لجهة مفاوضات وقف إطلاق النار، وهو ما كان متوقعاً لكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو راغباً في استمرار القتال خلال الوقت الضائع إلى أن يقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضع حدٍ لحرب غزّة. في هذا السياق، أفادت 'القناة 14' الإسرائيلية بأن القيادة السياسية صادقت الأحد على بدء المناورة البرية الواسعة في غزة ضمن عملية 'مركبات جدعون'، فيما كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن إدخال جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى القطاع، في خطوة تعكس نية واضحة لتوسيع العمليات البرية. وقد توازى هذا الحشد العسكري مع تكثيف للهجمات على مناطق مختلفة. في وقت سابق، قال ترامب إن أموراً 'جيدة كثيرة' ستحدث بشأن غزة خلال الشهر المقبل، لكن العملية الإسرائيلية يبدو أنها تستبق شهر ترامب، وتزيد من الضغوط على غزّة. وفي سياق متصل، اعتبر تحليل لصحيفة 'هآرتس' العبرية أن تعين ديفيد زيني رئيساً للشاباك جاء لمنح نتنياهو ختماً أمنياً 'لمنع أي صفقة تبادل'، خصوصاً أن زيني يعتبر العملية العسكرية 'حرب وجود'. هذا المشهد يتعقد أكثر مع ورود معلومات عبر الإعلام العبري مفادها أن الولايات المتحدة طلبت إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة تأجيل عمليتها العسكرية الشاملة في غزة، في إطار جهودها لإنجاح مفاوضات صفقة الأسرى، وفقاً لما ذكره مصدران مطلعان لصحيفة 'جيروزالم بوست'. وتضمّن الطلب عنصرين، هما تأجيل العملية الشاملة وتمكين المفاوضات من المضي قدماً. الصحيفة العبرية تنقل أيضاً عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل 'لن تنسحب' من المناطق التي تدخلها إذا بدأت العملية، حتى في إطار صفقة محتملة، علماً بأن إمكانية وقف إطلاق النار كجزء من أيّ اتفاق 'ستصبح أكثر تعقيداً'، وهذا يتكامل مع ما قاله وزير الدفاع يسرائيل كاتس قبل أيام: 'بمجرد أن تبدأ المناورة، سنعمل بكل قوتنا، ولن نتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف'. هذه الأجواء التصعيدية لا توحي بأن اتفاقاً قريباً لوقف النار في غزّة سيرى النور، في الوقت الذي قد يستغل نتنياهو هذا الوقت الضائع ويطلق العملية الواسعة لتحقيق أكبر قدر من المكتسبات قبل 'شهر ترامب' الغامض، الذي قد يحمل نهاية للحرب، بالرغم من أن لا تأكيدات بحصول ذلك؛ وبالتالي، يستمر السباق بين الديبلوماسية ومدافع الحرب. في المحصلة، فإن صدقت معلومات 'جيروزاليم بوست'، فإن الأزمة تتعمّق بين الإدارتين الأميركية والإسرائيلية؛ ورفض الأخيرة طلب تأجيل العملية الشاملة قد يعكس الاختلاف الواسع بوجهات النظر بين ترامب ونتنياهو، في الوقت الذي يعي فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي تكاليف معارضة ترامب مع بداية ولايته الرئاسية، وقد لا نراه ذاهباً بعيداً في هذا المشوار، الشهر المقبل.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
ترامب: أحرزنا تقدماً مع إيران.. وقد نفرض مزيداً من العقوبات على روسيا
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إحراز "بعض التقدم الفعلي مع إيران" بشأن المحادثات الإيرانية الأميركية، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". من جهته، كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، قد وصف الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في روما بـ"واحدة من أكثر الجولات التفاوضية مهنية وتعقيداً". 25 أيار 25 أيار وأكد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أنّ هذه الجولة جرت في "أجواء هادئة ومهنية". وبشأن روسيا، رجّح ترامب التفكير في فرض المزيد من العقوبات على البلاد، مُعرباً عن "الشعور بالاستياء لما يفعله الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين". يأتي ذلك بينما كان قد أكد ترامب قبل أيام أنه لن يفرض عقوبات جديدة على روسيا، موضحاً أنّ "هناك فرصة لتسوية الصراع في أوكرانيا".


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
"رويترز" عن ترامب: أشعر بالاستياء لما يفعله بوتين ونفكر في فرض المزيد من العقوبات على روسيا
"رويترز" عن ترامب: أشعر بالاستياء لما يفعله بوتين ونفكر في فرض المزيد من العقوبات على روسيا