
عصائر طبيعية تدعم صحة الجهاز الهضمي
عمان أن اختيار العصائر الطبيعية المناسبة يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الجهاز الهضمي. سواء كنتِ تبحثين عن التخلص من السموم، أو تهدئة اضطراب المعدة، أو الشعور بالخفة بعد تناول الطعام، فإن بعض العصائر الطبيعية تقدم مزيجًا من الفوائد الصحية والطعم اللذيذ.إليك قائمة بأهم هذه العصائر:.1. عصير الشمندر والجزر.مزيج الشمندر الغني بالألياف مع الجزر المعروف بدعمه لعملية الهضم يُحسن من وظائف الأمعاء ويُسهم في انتظام حركتها، كما يُعزز صحة الكبد ويساعد على إزالة السموم.2. عصير البرتقال.يُعد البرتقال من المصادر الغنية بفيتامين C، الذي يحفز إنتاج العصارة الصفراوية اللازمة لهضم الدهون. كما أن مضادات الأكسدة فيه تُقلل التهابات الجهاز الهضمي وتدعم صحة الأمعاء.3. عصير الخيار.بفضل محتواه العالي من الماء، يساعد عصير الخيار على ترطيب الجسم وتهدئة المعدة، كما يُقلل من الانتفاخ ويعزز طرد السموم من الجهاز الهضمي.4. عصير التوت البري.إلى جانب فوائده للمسالك البولية، يحتوي التوت البري على مضادات أكسدة تُساعد في مكافحة التهابات الأمعاء وتحسين توازن البكتيريا النافعة.5. عصير الزنجبيل.يُعرف الزنجبيل بقدرته على تقليل الانتفاخ والغثيان وتحفيز عملية الهضم، وهو علاج تقليدي فعّال لاضطرابات المعدة.6. عصير الأناناس، يحتوي الأناناس على إنزيم البروميلين الذي يُسهل هضم البروتينات، كما يُساعد على تخفيف الالتهابات والانتفاخ بعد الوجبات الثقيلة.7. عصير الصبار.يمتاز بخصائصه المهدئة لبطانة المعدة، ويساعد في تقليل الالتهابات ويدعم صحة الأمعاء، ويمكن أن يُخفف من أعراض مثل ارتجاع المريء والإمساك.8. عصير خل التفاح (المخفف).عند تخفيفه بالماء، يُمكن لخل التفاح أن يُساعد على موازنة حموضة المعدة، وتحفيز الإنزيمات الهاضمة، وتعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء.9. عصير الليمون.عصير الليمون التقليدي يعزز إنتاج العصارة الصفراوية، يُخفف من عسر الهضم، ويُسهم في توازن أحماض المعدة، كما يُعطي شعورًا بالانتعاش.10. عصير البابايا.البابايا تحتوي على إنزيم «البابين»، الذي يُسهل هضم البروتينات. تناول عصير البابايا بانتظام يساعد على تخفيف الانتفاخ والإمساك وتحسين عملية الهضم.الخلاصة: دمج هذه العصائر ضمن الروتين الغذائي اليومي يمكن أن يكون وسيلة فعّالة وآمنة لدعم صحة الجهاز الهضمي، وتخفيف المشكلات الشائعة مثل الانتفاخ وعسر الهضم، مع التمتع بنكهة طبيعية لذيذة ومنعشة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
هل تنجح «حمية الرضع» في إنقاص الوزن لدى البالغين؟
خبرني - يثير البعض تساؤلات حول مدى إمكانية اتباع البالغين لأنظمة غذائية مخصصة للأطفال الرضع، ومدى تأثير ذلك على صحتهم العامة. هذا ما قرر أحد الشباب الأمريكي تجربته، حين اختار أن يتبع ما يعرف إعلاميًا بـ"نظام طعام الأطفال" لمدة أسابيع، لتجربة آثار هذا النمط الغذائي على جسمه ونفسيته. "حمية الرضع" لها مخاطر عدة ويعتمد النظام الغذائي للأطفال الرضع على أطعمة بسيطة وسهلة الهضم، مثل الخضراوات والفواكه المهروسة، الحبوب الرطبة، الأرز المطحون، وأطعمة لا تحتوي على أي منكهات صناعية أو سكريات مضافة. هذه الأطعمة مصممة خصيصا لتلبية احتياجات الأطفال الذين لم تكتمل أجهزتهم الهضمية بعد، ولذلك فهي غنية بالفيتامينات والمعادن، وخالية من المواد الحافظة. تجربة حقيقية.. ماذا حدث؟ الشخص الذي خاض التجربة، أليكس فرانك، وهو شاب في الثلاثينيات من عمره، قرر توثيق تجربته عبر فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي لمدة أسبوعين، تناول فقط وجبات مخصصة للأطفال الرضع، متخليا عن القهوة، السكريات، اللحوم الحمراء، والمأكولات المصنعة. وخلال الأيام الأولى، أبلغ عن شعوره بخفة في الجهاز الهضمي، ونوم أكثر انتظاما، لكن سرعان ما بدأ يلاحظ مشاكل صحية: - انخفاض الطاقة العامة بسبب نقص البروتين والدهون الضرورية. - شعور مستمر بالجوع، رغم تناول كميات أكبر من الطعام. - فقدان التركيز في المهام اليومية. - نقص بعض العناصر الأساسية مثل الحديد وفيتامين B12، الضروريين للبالغين. لماذا يجرب البعض هذا النظام؟ ووفقا لأخصائيي التغذية، فإن نظام أكل الرضع لا يناسب البالغين على المدى الطويل، لأنه: - لا يوفر احتياجات الجسم البالغ من البروتينات والدهون الصحية. - يفتقر إلى الألياف اللازمة لصحة الجهاز الهضمي. - غير متوازن من حيث الكربوهيدرات والبروتين والفيتامينات. ورغم مخاطر هذا النظام، يجربه البعض بسبب الاعتقاد بأنه "منخفض السعرات وسريع النتائج" لفقدان الوزن. كما يرونه وسيلة للابتعاد عن الطعام المعالج والمحفزات الشهية. لكن الخبراء يؤكدون أن الحمية غير المتوازنة، حتى وإن كانت طبيعية، قد تؤدي لنتائج عكسية على الصحة النفسية والجسدية.

السوسنة
منذ 2 أيام
- السوسنة
دراسة: حمض في مشروبات الطاقة يعزز نمو السرطان
السوسنة- حذّر باحثون من الإفراط في تناول مشروبات الطاقة، بعد أن كشفت دراسة جديدة عن ارتباط أحد مكوناتها الشائعة، حمض التورين، بتطور سرطان الدم. الدراسة التي أجراها فريق بحثي من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر ونشرت في مجلة Nature، أظهرت أن حمض التورين، الموجود بكثرة في مشروبات شهيرة مثل "ريد بول" و"سيلسيوس"، قد يسهم في تغذية خلايا سرطان الدم وتعزيز نموها. ودعا الباحثون إلى ضرورة إجراء مزيد من الدراسات، محذرين من استهلاك هذه المشروبات بشكل مفرط، خاصة في أوساط الشباب. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ"تحلل الغلوكوز"، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها، وفق ما نقلته صحيفة "اندبندنت" البريطانية.موجود بشكل طبيعي في البروتيناتويُعد التورين، وهو حمض أميني موجود بشكل طبيعي في البروتينات مثل اللحوم والأسماك، مكوناً شائعاً في مشروبات الطاقة الشهيرة. ويُمكن أن يُساعد في توازن السوائل والأملاح والمعادن.وتشير الدراسة إلى أن الخلايا السرطانية في الفئران تغذّى بالتورين: "يمكن لمكملات التورين أن تُسرّع تطور المرض بشكل ملحوظ لدى الفئران ذات المناعة الطبيعية، مما يشير إلى أن التورين يُمكن أن يُعزز تطور سرطان الدم".ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم.إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية "وقودا إضافيا"، ما يساهم في تفاقم المرض.ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع.وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم. اقرأ المزيد عن:


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم
جو 24 : أظهرت دراسة أن أحد مكونات مشروبات الطاقة الشائعة مرتبط بتطور سرطان الدم، مما دفع الباحثين إلى التحذير من الإفراط باستهلاك هذه المشروبات. وكشفت الدراسة التي أجراها فريق من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر، ونشرت بمجلة "نيتشر" أن حمض التورين الذي يُستخدم بكثرة في مشروبات الطاقة مثل "ريد بول" و"سيلسيوس"، قد يساهم في تغذية خلايا سرطان الدم وتعزيز نموها. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ"تحلل الغلوكوز"، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها، وفق ما نقلته صحيفة "اندبندنت" البريطانية. موجود بشكل طبيعي في البروتينات ويُعد التورين، وهو حمض أميني موجود بشكل طبيعي في البروتينات مثل اللحوم والأسماك، مكوناً شائعاً في مشروبات الطاقة الشهيرة. ويُمكن أن يُساعد في توازن السوائل والأملاح والمعادن. وتشير الدراسة إلى أن الخلايا السرطانية في الفئران تغذّى بالتورين: "يمكن لمكملات التورين أن تُسرّع تطور المرض بشكل ملحوظ لدى الفئران ذات المناعة الطبيعية، مما يشير إلى أن التورين يُمكن أن يُعزز تطور سرطان الدم". ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم. إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية "وقودا إضافيا"، ما يساهم في تفاقم المرض. ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع. وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم. تابعو الأردن 24 على