
تعنيف شاب قرب سواحل الفنيدق يثير موجة استنكار
وأكد فرع المضيق لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، في بيان توصلت به جريدة 'عبّر' الإلكترونية، أن هذه الممارسات لا تساهم في الحد من الهجرة غير النظامية، بل تدفع مزيدًا من الشباب إلى خوض مغامرات أكثر خطورة هربًا من الإحباط واليأس، مشددا على أن الحل يكمن في سياسات اجتماعية واقتصادية تتيح للشباب فرص العيش الكريم.
وطالب البيان بفتح تحقيق نزيه وشفاف لتحديد المسؤوليات ومحاسبة كل من ثبت تورطه في الحادث. كما دعا إلى اعتماد مقاربة إنسانية وحقوقية في معالجة قضايا الهجرة، بما يحفظ الكرامة ويوفر الحماية للأفراد.
كما شدد على ضرورة الإسراع في إصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع شباب المنطقة إلى الهجرة القسرية، مؤكدًا أن كرامة الإنسان تبقى فوق كل اعتبار، ولا يمكن لأي مبرر أن يشرعن المساس بها.
وسبق أن أعلنت القوات المسلحة الملكية، فتح باب التحقيق لتحديد الملابسات المرتبطة بأحد مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر أحد أفراد دورية تابعة للبحرية الملكية وهو يقوم بتصرفات وُصفت بغير الملائمة تجاه شخص يُرجَّح أنه مرشح للهجرة غير النظامية قرب ثغر سبتة المحتلة.
وأكدت القوات المسلحة الملكية على أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات التأديبية والقانونية الرادعة في حالة ثبوت أي تجاوز أو تورط، بما يتوافق مع أحكام القوانين والأنظمة السارية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 40 دقائق
- كش 24
مطالب بالحد من فوضى آليات نقل الأتربة بالمدينة العتيقة لمراكش
تشهد مجموعة من شوارع وأزقة المدينة العتيقة حالة من الفوضى العارمة بسبب آليات نقل الأتربة الصغيرة، التي يبدو أنها خارج نطاق أي مراقبة أو التزام بقانون السير والجولان. وحسب ما عاينته كشـ24 فإن هذه الآليات تجوب الطرقات دون أضواء، ولا إشارات لتغيير الاتجاه، ولا حتى أرقام تسجيل أو علامات تعريفية باسم الشركة أو شعارها، في خرق واضح وصريح للقوانين المنظمة لحركة المرور، أما عن أسلوب القيادة، فحدّث ولا حرج؛ حيث تسجل في هذا الاطار تجاوزات خطيرة وسياقة عشوائية، تتم أمام أعين السلطات، وكأن الأمر لا يعني أحداً. وقد عبر عدد زوار المدينة العتيقة عن استغرابهم واستيائهم الشديد من هذا التسيب، الذي أصبح يشكل خطراً على الراجلين والسائقين على حد سواء، فضلاً عن التشويه البصري الذي يلحق بالمشهد الحضري للمدينة ذات القيمة التاريخية. ويطرح استمرار هذه الظاهرة دون تدخل حازم تساؤلات حول مدى جدية تطبيق القانون على جميع مستعملي الطريق، وضرورة اتخاذ إجراءات فورية لفرض احترام قواعد السير والجولان، حفاظاً على سلامة المواطنين وهيبة القانون.


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
الجاليات المغربية في إيطاليا تحتج ضد استغلال أطفال مخيمات تندوف
شهدت الجاليات المغربية في إيطاليا، ممثلة في شبكة جمعيات الجالية المغربية في إيطاليا (RACMI) والمركز الإيطالي للتضامن (SMIS)، احتجاجات قوية على استغلال الأطفال غير المصحوبين في حملات سياسية تهدف إلى الترويج لما وصفوه بـ'الدعاية المناهضة للمغرب'. وأكدت الجمعيات في بيان صادر يوم الاثنين 11 أغسطس 2025، أن نحو ستين طفلاً يطلق عليهم لقب 'الصحراويين' او 'سفراء السلام'، تم استغلالهم بشكل غير قانوني في رحلات إلى إيطاليا، ضمن حملة وصفتها الجمعيات بأنها استغلال سياسي للأطفال، مشيرة إلى أن الأطفال كانوا ضحايا ظروف صعبة في مخيمات تندوف بالجزائر، وتم استدعاؤهم تحت ذريعة حملات تعليمية وثقافية. وأوضح البيان أن هؤلاء الأطفال تم تصويرهم في فعاليات مختلفة في إيطاليا، واستُخدموا كوسيلة ضغط سياسي، مشيراً إلى أن بعض الجمعيات والمنظمات غير الحكومية في إيطاليا كانت متورطة بشكل مباشر في هذه العمليات، خصوصاً في مناطق مثل توسكانا، لاتسيو، وإميليا رومانيا. وأضافت RACMI وSMIS أن هذه العمليات تمثل استغلالاً للأطفال لأغراض سياسية وتشكل خرقاً للاتفاقيات الدولية التي تحمي حقوق الأطفال، وتهدد سلامتهم النفسية والجسدية. كما طالب البيان الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالتحقيق في هذه الممارسات، لضمان حماية الأطفال من أي استغلال سياسي مستقبلي. وأكدت الجمعيات أن الأطفال المستهدفين هم في معظمهم من غير المصحوبين بذويهم، وأن استغلالهم لم ينقطع عن كونه وسيلة دعائية ضد المغرب، ما يستوجب تدخل السلطات الدولية لضمان حقوقهم الأساسية وحمايتهم من أي اعتداءات سياسية أو إعلامية. ويأتي هذا التحرك في ظل استمرار الجدل الدولي حول الوضع في مخيمات تندوف، والانتقادات المستمرة التي تتعرض لها بعض الجمعيات التي تتعامل مع الأطفال في الخارج.


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
المغرب يقترب من إنهاء مفاوضات صفقة تاريخية لاقتناء 32 مقاتلة 'إف-35'
كشف موقع Military Africa المتخصص في الشؤون الدفاعية أن المغرب بات على أعتاب إبرام صفقة غير مسبوقة لاقتناء 32 مقاتلة أمريكية من طراز 'إف-35 لايتنينغ II'، في خطوة ستجعل المملكة أول دولة عربية وإفريقية تشغل هذه الطائرة القتالية الشبحية من الجيل الخامس. وتقدر القيمة الإجمالية للصفقة بنحو 17 مليار دولار على مدى 45 عامًا، تشمل التوريد، والصيانة، والدعم الفني المستمر. ووفقًا للتقرير ، تندرج هذه الخطوة في إطار خطة شاملة لتحديث سلاح الجو الملكي، استكمالًا لاتفاقيات سابقة شملت شراء 24 مقاتلة إف-16C/D بلوك 72 فايبر، وتطوير الأسطول الحالي إلى معيار F-16V المزود بأحدث رادارات APG-83 من شركة نورثروب غرومان، وأنظمة الاستهداف Sniper AN/AAQ-33 من لوكهيد مارتن، إلى جانب تجهيزات الحرب الإلكترونية AN/ALQ-213 وAN/ALQ-211 لمواجهة التهديدات الجوية والإلكترونية المعقدة. وأشار التقرير أيضًا إلى تعزيز قدرات الاستخبارات والمراقبة عبر تعديل طائرتين من طراز Gulfstream G550 في الولايات المتحدة لدمج أنظمة إسرائيلية متطورة من شركة Elta، إضافة إلى نشر أقمار صناعية لمراقبة الحدود والمناطق الحساسة، خاصة المحاذية للجزائر، ويعكس هذا المسار رؤية استراتيجية لبناء منظومة دفاعية متكاملة ومتقدمة. ويرى المصدر ذاته أن التحديث لا يقتصر على الجانب التقني، بل يترجم إرادة المغرب في امتلاك قدرة قتالية متفوقة قادرة على التعامل مع أي سيناريو محتمل في شمال إفريقيا، في ظل استمرار التوترات مع الجزائر حول ملف الصحراء، حيث تظل السيطرة الجوية عنصرًا حاسمًا في أي تصعيد. وتعتبر طائرة إف-35، التي تنتجها لوكهيد مارتن، من أحدث المنصات القتالية في العالم، وتمتاز بقدرات شبحية وأنظمة إلكترونية متطورة، مع تعدد المهام بين التفوق الجوي، والهجوم الأرضي، والاستطلاع، إضافة إلى تنوع نسخها بين الإقلاع التقليدي F-35A، والإقلاع القصير والهبوط العمودي F-35B، والعمل على حاملات الطائرات F-35C. في المقابل، تعمل الجزائر على تطوير أسطولها الجوي عبر إدماج مقاتلات سو-57 فيلون الروسية، ضمن صفقة تشمل 14 طائرة من هذا الطراز و18 طائرة سو-35 لدعم أسطول Su-30MKA، مع تدريب طيارين في روسيا. غير أن وتيرة إدماج هذه المنصات في الخدمة لا تزال أبطأ مقارنة بالنهج المغربي المتكامل. وبحسب Military Africa، يُتوقع أن تكتمل الجاهزية التشغيلية للمغرب على مقاتلات إف-35 بحلول 2035، مع دمجها بسلاسة ضمن الأسطول الحالي، ما يعزز جاهزية القوات الجوية الملكية ويفتح آفاقًا أوسع للتدريب المشترك مع حلفاء الناتو، ويضع المملكة في مصاف القوى الجوية المتقدمة إقليميًا.