
مطالب بالحد من فوضى آليات نقل الأتربة بالمدينة العتيقة لمراكش
وحسب ما عاينته كشـ24 فإن هذه الآليات تجوب الطرقات دون أضواء، ولا إشارات لتغيير الاتجاه، ولا حتى أرقام تسجيل أو علامات تعريفية باسم الشركة أو شعارها، في خرق واضح وصريح للقوانين المنظمة لحركة المرور، أما عن أسلوب القيادة، فحدّث ولا حرج؛ حيث تسجل في هذا الاطار تجاوزات خطيرة وسياقة عشوائية، تتم أمام أعين السلطات، وكأن الأمر لا يعني أحداً.
وقد عبر عدد زوار المدينة العتيقة عن استغرابهم واستيائهم الشديد من هذا التسيب، الذي أصبح يشكل خطراً على الراجلين والسائقين على حد سواء، فضلاً عن التشويه البصري الذي يلحق بالمشهد الحضري للمدينة ذات القيمة التاريخية.
ويطرح استمرار هذه الظاهرة دون تدخل حازم تساؤلات حول مدى جدية تطبيق القانون على جميع مستعملي الطريق، وضرورة اتخاذ إجراءات فورية لفرض احترام قواعد السير والجولان، حفاظاً على سلامة المواطنين وهيبة القانون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 40 دقائق
- هبة بريس
سرقة دراجتين ناريتين تثير قلق ساكنة بلعكيد بمراكش
محمد ضاهر – مراكش شهدت منطقة بلعكيد بمراكش يوم أمس الجمعة 15 غشت الجاري عمليتي سرقة متتاليتين استهدفتا دراجتين ناريتين من نوع C90 في وضح النهار، في مشهد خلف استياءً واسعاً لدى الساكنة. وعرفت المنطقة، في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحاً، سرقة دراجة نارية من أمام منزل أحد المواطنين، حيث رصدت كاميرات إحدى المنازل السكنية المجاورة لحظة تنفيذ العملية، وظهر شخصان وهما يكسران قفل الدراجة بطريقة احترافية، قبل أن يقوم المرافق الثاني بدفعها لمغادرة عين المكان بسرعة. ولم تمر سوى ساعات قليلة حتى سُجلت عملية سرقة ثانية استهدفت دراجة أخرى، الأمر الذي زاد من حالة القلق لدى ساكنة المنطقة، التي باتت تشعر بغياب الأمان وسط تزايد حالات مماثلة. وتحدث مواطنون عن مخاوفهم من نشاط هذه العصابة التي تبث الرعب في النفوس، معتبرين أن استمرار مثل هذه الجرائم في منطقة تعرف اكتظاظاً سكانياً قد يسيء إلى سمعة بلعكيد ويجعلها بؤرة للجريمة. وفي هذا السياق، يناشد سكان الحي مصالح الدرك الملكي تكثيف دورياتها وحملاتها التمشيطية للحد من هذه الظواهر، وإيقاف المتورطين في أقرب وقت ممكن.


كواليس اليوم
منذ 40 دقائق
- كواليس اليوم
'جبروت'.. أذرع مأجورة في حملة يائسة لضرب أقوى جهاز استخباراتي بالمغرب
بدأت ملامح النوايا الحقيقية لمجموعة 'جبروت' تتضح يوماً بعد يوم، بعدما شرعت في نشر وثائق مفبركة على منصات التواصل، مدعية أنها أدلة على وجود فساد داخل المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي). غير أن المتتبع العاقل يدرك أن مثل هذه الأساليب الرخيصة لا يمكن فصلها عن أجندات خفية تسعى للنيل من أقوى مؤسسة استخباراتية في المغرب، والتي راكمت عبر سنوات خبرة ونجاحات جعلتها محط إشادة دولية. إن استهداف الديستي ليس مجرد حملة افتراضية، بل هو محاولة لضرب العمود الفقري للأمن الوطني، فالمؤسسة التي تصدت لشبكات الإرهاب، وأسقطت خلايا تجسسية، وأحبطت عمليات عابرة للحدود، لا يمكن أن تكون في مرمى النار عبثاً. كل من يحاول التشكيك في مصداقيتها، إنما يسعى إلى إضعاف ثقة المواطن في دولته وإحداث ثغرة يستفيد منها خصوم المغرب. من الواضح أن 'جبروت' ليست مجرد مجموعة عابرة، بل يبدو أنها أداة مسخرة من أطراف تكن العداء للوطن، وتبحث عن ضرب ركائز الاستقرار من الداخل، عبر بث الشائعات وتضليل الرأي العام. هذه الحرب الناعمة، التي تعتمد الكذب والفبركة كسلاح، لا تقل خطورة عن أي تهديد خارجي، لأنها تستهدف المعنويات وتضرب الثقة بين الشعب ومؤسساته. المغاربة اليوم يعرفون جيداً العدو من الصديق، ويعون أن الحملة ضد الديستي ليست سوى فصل من فصول الحرب الإعلامية الممنهجة ضد المملكة. لكن ما يفرض نفسه هو اليقظة الإعلامية والمدنية: يجب أن يتحمل الإعلام الوطني والنشطاء والرأي العام مسؤوليته في فضح مثل هذه المناورات، ووضعها في حجمها الحقيقي، حتى لا تجد من يصدقها أو يستغلها. قوة المغرب كانت وستظل في وحدة صفه وراء ملكه ومؤسساته السيادية. وإذا كان خصوم الوطن يلجؤون إلى فبركة الوثائق وتزييف الحقائق، فهذا في حد ذاته اعتراف ضمني بأنهم فشلوا أمام قوة الدولة في الميدان. ومهما حاولت 'جبروت' أو غيرها، ستظل الديستي رمزاً للنجاعة الأمنية التي تؤرق أعداء الداخل والخارج على حد سواء.


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
الأمم المتحدة تعلن عدد ضحايا منتظري المساعدات في غزة
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، بأن 1760 فلسطينيا على الأقل قتلوا أثناء انتظارهم المساعدات في غزة منذ أواخر مايو. وقال مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية في بيان "منذ 27 مايو وحتى 13 أغسطس، سجّلنا مقتل 1760 فلسطينيا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات". وأضاف: "994 منهم عند مواقع مؤسسة غزة الإنسانية و766 على طرق قوافل الإمدادات. ارتكب الجيش الإسرائيلي معظم عمليات القتل هذه". وتُتهم القوات الإسرائيلية بتقييد دخول المساعدات، واستهداف مواقع توزيعها أو الطرق المؤدية إليها، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين أثناء محاولاتهم الحصول على الغذاء والماء. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر 2023، يعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه الحديث. فرضت إسرائيل حصارا بريا وبحريا وجويا شاملا على غزة، وأوقفت إدخال الغذاء، المياه، الكهرباء، والوقود. ومع تدهور الأوضاع، انهارت أغلب خدمات البنية التحتية، بما فيها المستشفيات، وشحّت المواد الأساسية، وأصبح السكان يعتمدون بالكامل تقريبا على المساعدات الإنسانية الدولية. قد يهمك أيضــــــــــــــا