logo
رغم الغارات الأمريكية الأخيرة.. استئناف تفريغ شحنات وقود في ميناء رأس عيسى

رغم الغارات الأمريكية الأخيرة.. استئناف تفريغ شحنات وقود في ميناء رأس عيسى

اليمن الآن٠٧-٠٥-٢٠٢٥

أكدت مصادر محلية أن ميناء رأس عيسى النفطي يشهد حاليًا عملية تفريغ لناقلتين محملتين بشحنتي بنزين وديزل، وذلك بعد أيام فقط من غارات جوية أمريكية استهدفت منشآت في الميناء، وأسفرت عن دمار جزئي في البنية التحتية.
وتعد هذه الخطوة مؤشرًا على سعي الحوثيين، لإعادة تشغيل الميناء الحيوي رغم الأضرار التي لحقت به، وذلك لتأمين احتياجات السوق من المشتقات النفطية وسط أزمة وقود متصاعدة، خاصة مع اعلان سلطنة عمان عن نجاح وساطتها في التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار بين أمريكا والحوثيين.
وبحسب المصادر، فإن الناقلتين بدأتا عملية التفريغ تحت إجراءات أمنية مشددة، وسط توقعات بأن تصل شحنات إضافية خلال الأيام المقبلة في إطار جهود لاحتواء آثار الضربات على حركة الإمداد.
وكانت الغارات الأمريكية التي نُفّذت الأسبوع الماضي قد استهدفت مواقع مرتبطة بجماعة الحوثي، ضمن حملة أوسع لردع هجمات على الملاحة في البحر الأحمر، وفق ما أعلن البنتاغون.
ورغم الأضرار، أظهرت صور أقمار صناعية أن الميناء لا يزال يحتفظ بجزء من قدرته التشغيلية، ما سمح باستئناف محدود للأنشطة النفطية فيه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بقوة النووي.. أمريكا قصفت صنعاء بصمت!
بقوة النووي.. أمريكا قصفت صنعاء بصمت!

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

بقوة النووي.. أمريكا قصفت صنعاء بصمت!

كشفت الولايات المتحدة، الأربعاء، بعضاً من كواليس حملتها الأخيرة على الحوثيين (أنصار الله)، وذلك بالتزامن مع إعلان استكمال سحب قواتها المنتشرة في المنطقة. شبكة فوكس نيوز نقلت عن مسؤولين أمريكيين أن قاذفات “بي-2â€‌ الاستراتيجية â€' إحدى أخطر أدوات الترسانة الجوية الأمريكية â€' ألقت قنابل خارقة للتحصينات خلال الهجوم على صنعاء آ آ ، تصل زنة الواحدة منها إلى 30 ألف رطل، لتكون بذلك من بين أقوى الأسلحة غير النووية التي تمتلكها واشنطن. تسريب هذه المعلومات لم يكن عابراً، فقد تزامن مع إعلان البنتاغون عودة آخر قاذفة من طراز “بي-2â€‌ كانت قد تمركزت في المحيط الهندي ضمن قاعدة دييغو غارسيا، ومعها، أنهت القوات الأمريكية عملية سحب ست قاذفات ثقيلة شاركت في التصعيد الأخير ضد عدد من المحافظات اليمنية، عائدة إلى قاعدة “ آ آ وايتمانâ€‌ الجوية في ولاية ميسوري. هذه القاذفات، إلى جانب أسطول حاملة الطائرات “هاري ترومانâ€‌ التي كانت ترابط في البحر الأحمر وانسحبت، كانت تمثل آخر أوراق الضغط العسكري التي استخدمتها إدارة ترامب في محاولة لتغيير مسار المواجهة.. لكن عودتها الآن، بلا نتائج حاسمة، قد تكون اعترافاً صامتاً بفشل الرهان الأمريكي على الحسم الجوي. آ آ هذا الانسحاب العسكري، الذي جاء بعد تصعيد هو الأعنف من نوعه منذ سنوات، يحمل دلالات أبعد من مجرد إعادة تموضع، فهو يعكس تراجعاً واضحاً في قدرة واشنطن على فرض إرادتها عبر أدواتها العسكرية التقليدية، خاصة أمام جماعة أثبتت قدرتها على الصمود والمناورة تحت أقسى الضربات الجوية. آ آ وبينما كانت الولايات المتحدة تأمل في فرض معادلة ردع جديدة على الحوثيين (أنصار الله)، جاءت النهاية لتؤكد أن حسابات القوة وحدها لم تعد كافية على ساحة يمنية تغيرت فيها موازين الردع، وربما قواعد الاشتباك.

"ترومان" تعود الى قاعدتها: مهمة أمريكية في البحر الأحمر تتحول إلى إخفاق متعدد الأوجه
"ترومان" تعود الى قاعدتها: مهمة أمريكية في البحر الأحمر تتحول إلى إخفاق متعدد الأوجه

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

"ترومان" تعود الى قاعدتها: مهمة أمريكية في البحر الأحمر تتحول إلى إخفاق متعدد الأوجه

عادت حاملة الطائرات الأميركية هاري إس. ترومان إلى قاعدتها في نورفولك بولاية فرجينيا، بعد مهمة قتالية وصفت بأنها من بين الأصعب في سجل البحرية الأميركية الحديث، وذلك بعد تعرضها لسلسلة من الحوادث المؤلمة والخسائر التشغيلية خلال وجودها في البحر الأحمر، حيث شاركت في عمليات عسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن. ووفقًا لتقارير غربية أبرزها موقع Business Insider ومجلة The Economist، فإن المهمة التي استهدفت تعزيز الحضور الأميركي في مواجهة التهديدات المتزايدة في البحر الأحمر ، انتهت بخسارة ثلاث طائرات مقاتلة من طراز F/A-18، بالإضافة إلى حادث تصادم مع سفينة تجارية في فبراير الماضي قرب بورسعيد. اقرأ أيضاً: الكشف عن سبب سقوط طائرة إف 18 من حاملة الطائرات "ترومان" في البحر الأحمر وأدى الحادث الأخير إلى إقالة قائد السفينة، كما أثار تساؤلات جدية داخل أوساط البنتاغون حول السلامة التشغيلية والاستعداد القتالي لحاملات الطائرات الأميركية في بيئات بحرية معقدة وصراعية. وبحسب التحقيقات الأولية، فإن سلسلة الحوادث التي تعرّضت لها "ترومان" – بينها سقوط طائرتين خلال عمليات نقل وهبوط – دفعت القيادة البحرية إلى إعادة تقييم الجاهزية الفنية للسفينة وطاقمها، فضلًا عن الظروف الجوية والبحرية في المنطقة التي تزايد فيها الضغط العسكري. الانسحاب المفاجئ لحاملة الطائرات "ترومان" يترك فراغًا في التوازن البحري الأميركي في البحر الأحمر، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي ضد الملاحة التجارية والعسكرية. وفيما يُتوقع أن تحل حاملة الطائرات "كارل فينسون" المزودة بمقاتلات F-35C محل "ترومان"، يبقى السؤال مطروحًا حول قدرة القوات البحرية الأميركية على الحفاظ على وجود مستقر وفعّال في منطقة باتت ساحة تصعيد مستمر. ومن المتوقع أن تُجري البحرية الأميركية مراجعة داخلية شاملة لانتشار "ترومان"، تشمل تقييمات تتعلق ببروتوكولات السلامة، والتدريب، والصيانة، وكذلك جاهزية الطاقم للتعامل مع المهام القتالية المعقدة. وفي الوقت الذي تستعرض فيه الولايات المتحدة استراتيجيتها في الشرق الأوسط، تشكّل حادثة "ترومان" جرس إنذار بشأن الضغوط التي يتعرض لها الأسطول الأميركي في مناطق التوتر، واحتمالات إعادة النظر في نمط الانتشار التقليدي لحاملات الطائرات في المرحلة المقبلة.

منظمة دولية: غارة أمريكية على مركز احتجاز في صعدة قد ترقى لجرائم حرب ويجب فتح تحقيق فوري وشفاف
منظمة دولية: غارة أمريكية على مركز احتجاز في صعدة قد ترقى لجرائم حرب ويجب فتح تحقيق فوري وشفاف

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

منظمة دولية: غارة أمريكية على مركز احتجاز في صعدة قد ترقى لجرائم حرب ويجب فتح تحقيق فوري وشفاف

قالت منظمة العفو الدولية إن غارة جوية أمريكية استهدفت مركز احتجاز للمهاجرين في محافظة صعدة شمال غرب اليمن، فجر 28 أبريل/نيسان 2025، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المهاجرين الإثيوبيين، مطالبة بفتح تحقيق فوري وشفاف في الحادثة باعتبارها قد تنطوي على انتهاك للقانون الدولي الإنساني. وأوضحت المنظمة، استنادًا إلى صور أقمار صناعية وتحليل أدلة رقمية وشهادات ميدانية، أن الهجوم أصاب مجمع سجن صعدة الذي كان يضم مركزًا لاحتجاز المهاجرين، ما أسفر عن مقتل 68 شخصًا وإصابة 47 آخرين، وفقًا لإحصاءات السلطات المحلية. ولم تتمكن المنظمة من التحقق بشكل مستقل من أعداد الضحايا بسبب القيود التي تفرضها سلطات الحوثيين على الوصول للموقع والمعلومات. وأفاد شهود عيان بأن غالبية الضحايا من المهاجرين الإثيوبيين، وأن الجثث كانت متناثرة بين الأنقاض، بينما تجاوز عدد الجثث طاقة المشارح المحلية، ما اضطر إلى تكديسها خارج المستشفيات. وكشفت العفو الدولية أن شظايا القنابل المستخدمة تعود إلى ذخائر أمريكية الصنع من طراز GBU-39، لافتة إلى أن مركز الاحتجاز معروف وتزوره اللجنة الدولية للصليب الأحمر بانتظام، مما يُثير تساؤلات حول التزام القوات الأمريكية بمبادئ التمييز والحيطة في الهجمات. ودعت المنظمة إلى نشر نتائج تحقيقات البنتاغون بشأن الهجوم، وحثت الكونغرس الأمريكي على التحرك لضمان استمرار آليات التخفيف من الأضرار المدنية في العمليات العسكرية الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store