
تقارير مصرية : مستشار الرئيس للتنمية الاقتصادية: يجب إعادة النظر فى المقابل المادى للأطباء.. صور
الخميس 26 يونيو 2025 05:50 مساءً
نافذة على العالم - قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، خلال جلسة خاصة عن علاقة الصحة بالتنمية البشرية بمؤتمر "صحة إفريقيا" المنعقد حاليا بالقاهرة، إن الصحة ركن أساسى فى التنمية البشرية، لذلك لا بد من إعادة النظر فى المقابل المادى الذى يحصل عليه الأطباء لضمان بقائهم فى مصر وعدم هجرتهم، موضحا أن الاستثمار لا يعد إنفاقا وإنما استثمار طويل الأجل فى الأجيال المستقبلية.
وأضافت السعيد أن القارة الإفريقية لديها جيل كبير من الشباب، 60% من سكانها شباب، ولكن نسبة الإنفاق على الصحة ضعيفة جدا، موضحة أننا نحتاج أن يكون لدينا نوع من التعاون لكى نستثمر فى البنية التحتية الصحية ونستثمر فى العنصر البشرى من الأطباء والممرضين والعاملين فى المجال الصحى ونستثمر فى التعليم الطبى والأدوات الطبية والبنية التحتية.
وقالت إن مصر قامت بدور مهم جدا فى الاستثمار فى البنية التحتية المادية وهى المستشفيات، وركزنا على قرى الصعيد والمناطق النائية والأقل حظا، وفى نفس الوقت فى التأمين الصحى الشامل أيضا يساعد على امتداد الرعاية الصحية بشكل أفضل وفى نفس الوقت خطة الدولة تشمل الاستثمار فى التدريب للعنصر الطبى وأن يكون هناك برامج بالشراكة مع جهات دولية، مثل ما تم مع جامعة هارفارد بالنسبة للأطباء لضمان الاستثمار فى العنصر البشرى وكفاية الأطباء.
وأوضحت: "أننا نواجه مشكلة فى منطقة إفريقيا كلها وهى هجرة الأطباء وبالتالى لا بد من إعادة النظر فى المقابل الذى يحصل عليه الأطباء لضمان بقائهم وعدم هجرتهم"، موضحة أنه يمكن أن لا يكون لدينا مكان نعالج فيه، ولكن يمكن أن يكون لدينا طبيب يعالج المرضى.
وأكدت أن الحفاظ على العنصر البشرى مهم جدا وسنركز عليه فى الفترة المقبلة، موضحة أن الدولة ستعيد النظر فى زيادة المقابل المادى للأطباء لبقائهم فى مصر وعدم هجرتهم.
وقالت، إن "إفريقيا فيها 16% من عدد سكان العالم ولكن تنفق 2% فقط من نسبة الإنفاق الصحى العالمى، وهذا يمثل فجوة كبيرة جدا واليوم متوسط عمر السكان فى إفريقيا 19 سنة، وهذا يعتبر سن صغير جدا عن أى مكان آخر فى العالم، موضحة، أن هناك 255 ألف شخص متخصص تخرج من المجال الطبى، ولكن 1 من كل 3 لم يتم توظيفه لذلك هناك فجوة كبيرة بين الخرجين والتوظيف، لذلك لابد من الاستثمار فى العملية التعليمية وكل دولار ينفق على الصحة يدخل له عائد اجتماعى وعائد اقتصادى يعادل 10 دولارات.
مؤتمر صحة إفريقيا
الدكتورة مها الرباط وزير الصحة الأسبق
الدكتورة هالة السعيد مع أحد الأفارقة بالمؤتمر
الدكتورة هالة السعيد والدكتورة عبلة الألفى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : مستشار الرئيس للتنمية الاقتصادية: يجب إعادة النظر فى المقابل المادى للأطباء.. صور
الخميس 26 يونيو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية، خلال جلسة خاصة عن علاقة الصحة بالتنمية البشرية بمؤتمر "صحة إفريقيا" المنعقد حاليا بالقاهرة، إن الصحة ركن أساسى فى التنمية البشرية، لذلك لا بد من إعادة النظر فى المقابل المادى الذى يحصل عليه الأطباء لضمان بقائهم فى مصر وعدم هجرتهم، موضحا أن الاستثمار لا يعد إنفاقا وإنما استثمار طويل الأجل فى الأجيال المستقبلية. وأضافت السعيد أن القارة الإفريقية لديها جيل كبير من الشباب، 60% من سكانها شباب، ولكن نسبة الإنفاق على الصحة ضعيفة جدا، موضحة أننا نحتاج أن يكون لدينا نوع من التعاون لكى نستثمر فى البنية التحتية الصحية ونستثمر فى العنصر البشرى من الأطباء والممرضين والعاملين فى المجال الصحى ونستثمر فى التعليم الطبى والأدوات الطبية والبنية التحتية. وقالت إن مصر قامت بدور مهم جدا فى الاستثمار فى البنية التحتية المادية وهى المستشفيات، وركزنا على قرى الصعيد والمناطق النائية والأقل حظا، وفى نفس الوقت فى التأمين الصحى الشامل أيضا يساعد على امتداد الرعاية الصحية بشكل أفضل وفى نفس الوقت خطة الدولة تشمل الاستثمار فى التدريب للعنصر الطبى وأن يكون هناك برامج بالشراكة مع جهات دولية، مثل ما تم مع جامعة هارفارد بالنسبة للأطباء لضمان الاستثمار فى العنصر البشرى وكفاية الأطباء. وأوضحت: "أننا نواجه مشكلة فى منطقة إفريقيا كلها وهى هجرة الأطباء وبالتالى لا بد من إعادة النظر فى المقابل الذى يحصل عليه الأطباء لضمان بقائهم وعدم هجرتهم"، موضحة أنه يمكن أن لا يكون لدينا مكان نعالج فيه، ولكن يمكن أن يكون لدينا طبيب يعالج المرضى. وأكدت أن الحفاظ على العنصر البشرى مهم جدا وسنركز عليه فى الفترة المقبلة، موضحة أن الدولة ستعيد النظر فى زيادة المقابل المادى للأطباء لبقائهم فى مصر وعدم هجرتهم. وقالت، إن "إفريقيا فيها 16% من عدد سكان العالم ولكن تنفق 2% فقط من نسبة الإنفاق الصحى العالمى، وهذا يمثل فجوة كبيرة جدا واليوم متوسط عمر السكان فى إفريقيا 19 سنة، وهذا يعتبر سن صغير جدا عن أى مكان آخر فى العالم، موضحة، أن هناك 255 ألف شخص متخصص تخرج من المجال الطبى، ولكن 1 من كل 3 لم يتم توظيفه لذلك هناك فجوة كبيرة بين الخرجين والتوظيف، لذلك لابد من الاستثمار فى العملية التعليمية وكل دولار ينفق على الصحة يدخل له عائد اجتماعى وعائد اقتصادى يعادل 10 دولارات. مؤتمر صحة إفريقيا الدكتورة مها الرباط وزير الصحة الأسبق الدكتورة هالة السعيد مع أحد الأفارقة بالمؤتمر الدكتورة هالة السعيد والدكتورة عبلة الألفى


بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
64 % زيادة في الاستثمارات العامة لقطاع الصحة
محمود عبد الله شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في مؤتمر ومعرض "Africa Health ExCon"، مؤكدةً على أن الاستثمار في صحة الإنسان هو الركيزة الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والمرونة الاقتصادية. موضوعات مقترحة شددت الدكتورة رانيا المشاط على أن البلدان التي تستثمر في صحة وتعليم مواطنيها، خاصة الأطفال، تحقق زيادة في إنتاجية العمالة تصل إلى 40%، وهو ما ينعكس على ارتفاع معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي وأسواق عمل أكثر كفاءة. أكدت الوزيرة المشاط على ضرورة التحول نحو أنظمة تمويل صحية مستقلة تقودها أفريقيا، تعتمد على تعبئة الموارد المحلية وزيادة الاستثمارات في القطاع الصحي. وتولي مصر أهمية قصوى لـتنمية رأس المال البشري، وتخصص الموازنة العامة للدولة نحو 47% لهذا القطاع، الذي يشمل الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية. كما خصصت الوزارة نحو 134 مليار جنيه استثمارات عامة لقطاع الصحة منذ العام المالي 2020/2021 وحتى 2024/2025، ومن المتوقع تخصيص 69 مليار جنيه إضافية في العام المالي القادم 2025/2026، بزيادة 64% مقارنة بالعام الحالي. إلى جانب الاستثمارات المحلية، تعزز مصر جهودها عبر شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف، حيث تم توجيه أكثر من 608 مليون دولار من محفظة التعاون الدولي لمشروعات صحية في عام 2024. وتضمنت هذه الشراكات التعاون مع البنك الدولي وبرامج مبادلة الديون، مما حرّر موارد إضافية لدعم البنية التحتية الطبية وتوسيع نطاق الخدمات الصحية.


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : الدكتور علي الغمراوي: مصر تقود توطين الدواء في إفريقيا والشرق الأوسط
الخميس 26 يونيو 2025 12:40 مساءً نافذة على العالم - أكد رئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور علي الغمراوي، أن نسبة توطين صناعة الدواء في مصر بلغت 94%؛ مما يضع البلاد في صدارة دول القارة الإفريقية والشرق الأوسط في مجال تصنيع الأدوية، لافتا إلى أن هذا الإنجاز يأتي في وقت تتجه فيه الأنظار نحو القاهرة كمركز إقليمي رائد في التصنيع الدوائي والتصدير المعتمد دوليا. وقال الدكتور الغمراوي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش المؤتمر الطبي الإفريقي /صحة إفريقيا/ في نسخته الرابعة - إن مصر أصبحت الدولة الأولى في المنطقة من حيث نسبة تصنيع الأدوية محليا، مشيرا إلى أن 94% من احتياجات السوق المصري تنتج محليا، وهذا إنجاز تحقق بفضل دعم القيادة السياسية واستثمارات القطاعين العام والخاص في هذا القطاع الحيوي. وكشف رئيس الهيئة أن مصر تصدر منتجاتها الدوائية إلى أكثر من 150 دولة حول العالم، وبلغت قيمة الصادرات الطبية العام الماضي 1.1 مليار دولار، وسط طموحات لزيادة هذا الرقم إلى 3 مليارات دولار بحلول عام 2030، عبر تعزيز التصنيع وتوقيع المزيد من الاتفاقيات الدولية، مشيرا إلى أن مصر وقعت اتفاقية أمس مع أكبر ثمان دول إفريقية معتمدين من منظمة الصحة العالمية؛ لتسهيل تصدير الدواء المصري إليها، خاصة الدول التي تعتمد على منظمة الصحة العالمية لتقييم الأدوية، لافتا إلى أن تلك الاتفاقية ستسهل وصول المنتجات الدوائية المصرية إلى تلك الدول. وقال: "إن المنتجات المصرية حاصلة على مستوى النضج المعتمد من منظمة الصحة العالمية، وهو ما يسهل دخولها إلى أسواق تلك الدول بشكل مباشر، ويعزز من ثقة المستهلكين فيها" مؤكدا أن مصر تمتلك طاقات إنتاجية ضخمة قادرة على تلبية الاحتياجات المحلية والتصديرية، موضحا أن الاتفاقيات الموقعة ستحقق استفادة مزدوجة من حيث دعم الاقتصاد الوطني وتوفير أدوية آمنة وفعالة بأسعار مناسبة للدول المستوردة. وأضاف رئيس الهيئة "أن مؤتمر ومعرض صحة إفريقيا جذب أنظار الأشقاء الأفارقة نحو التجربة المصرية في التوطين الدوائي، والتي أصبحت نموذجا يحتذى به في القارة.. نحن لا نصدر منتجات فحسب، بل نصدر أيضا نموذجا متكاملا في تنظيم وإدارة الصناعة الدوائية وفقا لأعلى المعايير الدولية". وتابع الغمراوي بالقول "إن السنوات القادمة ستشهد طفرة في التوسع التكنولوجي، خاصة في مجالات الدواء البيولوجي والمبتكر، وهو ما سيعزز من قدرة مصر على المنافسة عالميا، لا سيما مع ازدياد الاعتماد على التصنيع المحلي وتقليل الواردات بنسبة غير مسبوقة".