
سياحة وترفيه / هدوء الطبيعة وجاذبية الريف.. المزارع تتحول إلى وجهات سياحية صيفية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
قمرٌ لا تخمدُ أنفاسه
في النهار.. أرسمُ علامةً على قلبي احتفاءً بمن يستضيئونَ بفوضاه لاأُسرفُ كثيراً بمصادقةِ القيظِ غيرَ أنّ النّبضَ يجعلُ للهباتِ معنى لي أنْ أهَبَ الأحلام قمراً لا تخمُدُ أنفاسه وسخاءً يُخلّدُ في الصلصالِ زمرةَ دمه كلّما حاولتُ أن أرشّ الضوءَ بالضّوءِ ضلّلَتني غاباتُ التنّوبِ لا ضيرَ إن طرّزتُ في حضرةِ الجرحِ ضحكةً أو ضحكتين يتراءى الخصب من نوافذ الغيبِ أُهادنُ الماءَ مغبّةَ احتراقٍ كلُّ ضحكةٍ يفترُّ بها قلبي محملةٌ بالحكايا وكلُّ نظرةٍ يقضمها دمي تعيدني للجنوب أيّ حواسٍّ تلك التي تستظلُّ بأشجارٍ مُدنَفةٍ؟ وأيُّ خوفٍ ذاك الّذي حدّثني عنه عُريّ الطريق؟ لا شيءَ أدّخرهُ في الغيابِ إلّا الغياب بإبهامِ الشغفِ أُهندسُ غطرسةَ الكونِ ما أن أصافحَ الخيال يطلعُ للفرحِ جناحانِ ويتبخترُ الهديرُ غيرَ مُكترِثٍ بالمسافةِ لا أجرؤ على البوحِ في جلالِ الغائبينَ فقط.. أرسمُ على جفنِ الهواءِ بلاداً طافحة بالضحكات كما لو أنّ الّلحظةَ نيازك تُرابضُ في السكينةِ الفذّةِ قلتُ: أعرفُ الرفيفَ من ألوانِ غبطته من مشاغباتِ القهوةِ الصّباحيةِ لا دموعَ في مزارِ الليل ولا صقيع على بوابات القيامة أخفي عن الغروب هفوات الزيزفون وها أنا مِحبرةٌ أُغرّدُ في مصبِّ النهرِ قبلَ أنْ يجفّ قلبي والنبعُ الّذي تبعني بأمزجةٍ ريّانةٍ صار حليفي بعد أن صانَ عشرته في النهار.. أرسمُ علامةً على قلبي أكتبُ رسائلَ تشبهني مرصعةً بالزبيبِ واللحظة اليانعة أقتفي خواتمَ الضوءِ لأرى بوضوحٍ أريجاً مغموراً بهتافِ البنفسج ومشمشاً يصيرُ بالقُبلِ تلالاً مضيئةً لستُ أخاف!! أنا شبهُ غابةٍ دنتْ من البلاغةِ لحظةَ راقصها خلفَ البابِ مطرٌ أليفٌ ولحظةَ غفتِ الأنهارُ بثوبِ الحبِّ والخريرُ يدغدغُ بطنها سأحلّقُ دونَ أن يقلقني انهمارُ المعنى وسأغفو دون أن ينكمشَ وجهي في المرايا والّذين احتفوا بفوضاي سأُهديهم ضحكةً مفتونةً بدمٍ غريب وستقولُ وردةٌ في شَعري ما لا يجرؤ الجمرُ أن يقوله.. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
مصر: ستيني يتهم نجله باستخراج شهادة وفاته وهو على قيد الحياة
في قصة تبدو وكأنها مستوحاة من الأفلام الدرامية، عاد عبد الفتاح علي المغربي، ابن قرية طنبدي بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية، إلى وطنه بعد غياب دام 35 عاماً قضاها في ليبيا، ليواجه مفاجأة صادمة، إذ تُظهره سجلات الحكومة متوفى رسمياً. هذه الواقعة المثيرة، التي هزت أهالي القرية، كشفت معاناة عبد الفتاح واتهامه نجله باستخراج شهادة وفاة له وهو على قيد الحياة. عبد الفتاح علي المغربي، البالغ من العمر 60 عاماً، غادر قريته طنبدي قبل عقود بعد خلافات عائلية مع زوجته وأهلها، أدت إلى طرده من المنزل بعد إنجابه ولداً وبنتاً. وروى عبد الفتاح، في تصريحات لمواقع محلية مصرية، أنه قضى عاماً كاملاً يعيش في الشوارع، وكان يبيت في نعش بمسجد القرية هرباً من البرد، قبل أن ينصحه أحد الأهالي بالسفر إلى ليبيا بحثاً عن فرصة عمل. ويضيف عبد الفتاح أنه استقر في ليبيا، حيث تزوج وأنجب أطفالاً، وعاش هناك لمدة 35 عاماً، وبعد وفاة والديه، طلب منه شقيقه العودة إلى مصر، ليكتشف بالصدفة أن سجلات الحكومة تُظهره متوفى بشهادة وفاة موثقة. ووجه عبد الفتاح اتهامات لنجله باستخراج شهادة وفاته بشكل غير قانوني، ما أدى إلى تسجيله متوفى في الدفاتر الرسمية. وأكد أن هذا الأمر وضعه في موقف قانوني وإداري معقد، حيث يواجه الآن تحديات لإثبات أنه على قيد الحياة واستعادة مكانته القانونية. وقال عبد الفتاح في تصريحاته: «أنا ميت على الورق وعايش في الحقيقة»، معبراً عن صدمته ومعاناته بعد هذه التجربة. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
المسيرة الغريبة لمالكوم... من برشلونة إلى روسيا إلى التألق مع الهلال
بعد مساهمته في إقصاء مانشستر سيتي من كأس العالم للأندية، قرر الجناح البرازيلي مالكوم، نجم الهلال السعودي، أن يقضي يومه التالي برفقة زوجته ليتيسيا وطفلَيه وعائلته في زيارة إلى «عالم ديزني» في ولاية فلوريدا. مشهد مغاير تماماً لما عاشه مساء المباراة؛ فقد خرج من الملعب في الدقيقة 64 وهو مرهق بعد أن أذهل سيتي بهدف سريع ومساهمة مباشرة في هدف آخر، ليكون تعافيه في حضرة «ميكي ماوس» و«دونالد داك» و«سندريلا». ولعل قصة «سندريلا» تحديداً تُجسد رمزية مناسبة لمسيرة مالكوم؛ ففي هذه المرحلة من مشواره، يبدو الهلال وكأنه البيئة المثالية له، حيث يزدهر بعيداً عن ضوضاء أوروبا. وبحسب شبكة «The Athletic»، فقد سُمي تيمّناً بالبطل الأميركي مالكوم إكس، أحد أبرز رموز حركة الحقوق المدنية. وقد تألق مالكوم بالفعل في أميركا خلال هذه البطولة. فأمام ريال مدريد وباتشوكا وريد بول سالزبورغ قدّم أداءً واعداً، واقترب من التسجيل بتسديدات يسارية قوية، لكن مباراته ضد مانشستر سيتي التي انتهت بفوز الهلال 4-3 والتأهل إلى ربع النهائي، كانت لحظة تألقه القصوى؛ ففي أول 20 دقيقة بعد الاستراحة، كان له تأثير حاسم تقريباً بمفرده؛ فبعد 30 ثانية فقط من بداية الشوط الثاني، راوغ رايان آيت-نوري من منتصف الملعب، وتخطى مدافعين آخرين قبل أن يمرر الكرة التي عادت إليه ليسددها، فتتهادى إلى ماركوس ليوناردو الذي سجل هدف التعادل. بعدها بخمس دقائق، استغل اندفاع سيتي خلال ركلة ركنية لهم، وانطلق في سباق سرعة لمسافة 60 ياردة، متفوقاً على آيت-نوري وتيغاني ريندرز، قبل أن يضع الكرة بهدوء تحت الحارس إيديرسون. ورغم خروجه المبكر، فإن كل انطلاقة له نحو المرمى كانت تبث الحماسة في زملائه وفي آلاف السعوديين الحاضرين في المدرجات. وكان ذلك تذكيراً بما يمتلكه من موهبة، تلك التي أقنعت برشلونة في عام 2018 بدفع 41 مليون يورو لضمه. لكن تجربته في برشلونة لم تدم طويلاً. كان انضمامه مفاجئاً لمدرب الفريق آنذاك إرنستو فالفيردي الذي علم بالأمر من صحيفة «سبورت» أثناء إفطاره مع مساعديه؛ إذ تسللت إدارة النادي في اللحظات الأخيرة لتخطف اللاعب من إشبيلية و«مونتشي»، ليقع مالكوم في حب اللعب بجوار ميسي. لكنه لم يبدأ سوى ست مباريات في «الليغا»، وسجل أربعة أهداف في 24 ظهوراً بجميع المسابقات. بدأت ملامح موهبته تظهر منذ أن كان في السادسة عشرة، حين لمع في بطولة «كوبينيا» للشباب مع كورينثيانز، وخطف أنظار الكشّافين... بل تلقى، حسبما صرّح لاحقاً، مئات الرسائل من طالبات المدارس بعد أن أصبح اسمه معروفاً! انضم سريعاً للفريق الأول قبل أن يتم عامه السابع عشر، وساهم في تتويج الفريق بلقب الدوري البرازيلي عام 2015، لكن بعد 70 مباراة فقط، كان واضحاً أن مستقبله سيكون في أوروبا. اختار فرنسا، حيث انتقل إلى بوردو مقابل 5 ملايين يورو مقابل نصف بطاقته فقط، وهناك أظهر نضجاً هجومياً كبيراً وسجّل أهدافاً بعيدة المدى ضد ليون وتولوز وسانت إيتيان وديجون. لكن لم تخلُ مسيرته من بعض السذاجة؛ فبعد خسارة بوردو بسداسية أمام باريس سان جيرمان، التقط مع عائلته صورة مع نيمار نجم الفريق الباريسي؛ ما أثار انتقادات حادة. ورغم اهتمام توتنهام وآرسنال به، فإن برشلونة فاز بالسباق، وسرعان ما حصل على استدعاء دولي مع البرازيل. وبعد أن سجل هدفه الأول بقميص «البارسا» أمام إنتر ميلان في دوري الأبطال، قال إن قصته «بدأت تواً»، لكن الواقع كان عكس ذلك تماماً؛ فقد غادر أوروبا مبكراً، وهو في الـ22 من عمره، ليبدأ فصلاً جديداً في روسيا، ثم السعودية، حيث دافع عن ألوان أكبر الأندية في البلدين؛ زينيت سان بطرسبورغ، ثم الهلال. رأى في تجربته القصيرة مع برشلونة «جسراً» رفع من قيمته عند انتقاله لزينيت مقابل 40 مليون يورو، وهناك أمضى سنوات ناجحة، تُوج فيها بأربعة ألقاب دوري متتالية، واختير أفضل لاعب في الدوري الروسي 2022-2023، حين سجل 23 هدفاً في 27 مباراة. وحين بحث الهلال عن صفقة قوية ضمن استراتيجيته الجديدة المدعومة من «صندوق الاستثمارات العامة»، كان مالكوم هدفاً مثالياً، خاصة بعد تعقّد وضعه في روسيا على خلفية غزو أوكرانيا. وقد اجتمع مجدداً مع نيمار في الرياض، اللاعب الذي كان معجباً به حد التهور. لكن للأسف، تعرض نيمار لتمزق في الرباط الصليبي، ولم يتزاملا سوى لفترة قصيرة على أرضية الميدان. أما مالكوم، فكان هو البرازيلي الذي قاد الهلال إلى المجد؛ فسجل في دور الـ16 والربع والنصف النهائي من دوري أبطال آسيا، وقاد الفريق للفوز بالدوري السعودي، وسجل «هاتريك» في أول مباراة له، مؤكّداً أنه سيكون من نجوم الدوري. ورغم اعتبار البعض انتقاله إلى السعودية تراجعاً عن طموح تمثيل المنتخب، خصوصاً بعد تتويجه بذهبية أولمبياد طوكيو 2020، فإن سلوكه في المملكة لم يدلّ على أي استسهال؛ فقد جلب معه معالجاً شخصياً يُدعى إيغور، ليقيم معه في الرياض بدوام كامل ويهتم بجاهزيته البدنية بأقصى درجات الحرفية. يقول إيغور: «مالكوم شخص طيب القلب ويقدّر العائلة كثيراً. هو مؤمن فعلاً بهذا المشروع الطموح الذي يضم أسماءً كبيرة من عالم كرة القدم. لم يكن ليقبل بهذه التحديات لو لم يرَ فيها هدفاً حقيقياً ورغبة في تطوير الدوري». ويضيف: «نعم، الجانب المالي حاضر، كما هو الحال في أي مسيرة احترافية. لكن كان هناك أيضاً دافع قوي في أن يكون جزءاً من دوري يتطور بسرعة غير مسبوقة. رأينا هذا في مباريات عالية المستوى، مثل مواجهة مانشستر سيتي. إنها حقاً حقبة جديدة لكرة القدم في المنطقة، ومالكوم يشارك بقوة في صناعتها». وإن تمكن من قيادة الهلال للفوز على فلومينينسي الجمعة في أورلاندو، فسيكون الفريق على بُعد انتصارين فقط من كتابة واحدة من أعظم المفاجآت في تاريخ البطولة، وقد يعيد ذلك النظر في نظرة العالم إلى «نجوم المشروع السعودي».