
مايلستون سيستمز تعزز قدراتها التقنية عبر استحواذها على "برايتر إيه آي" المتخصصة في تقنيات إخفاء الهوية
★ ★ ★ ★ ★
في خطوة استراتيجية تعكس التزامها المتزايد بتعزيز خصوصية البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المسؤولة، أعلنت شركة مايلستون سيستمز عن استحواذها على شركة "برايتر إيه آي"، الرائدة في تطوير حلول إخفاء الهوية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
ويُشكّل هذا الاستحواذ نقلة نوعية في مسيرة مايلستون سيستمز، حيث يفتح آفاقاً جديدة أمام حلول الفيديو الذكية التي تراعي معايير الخصوصية الصارمة، ويعزز مكانتها في مجالات برمجيات إدارة الفيديو، وخدمات مراقبة الفيديو، وتحليلات الفيديو، بما يدعم نموها داخل قطاع الأمن وخارجه.
وتُعد تقنيات "برايتر إيه آي" المتطورة حجر الأساس في مشروع "هافنيا" الذي أطلقته مايلستون سيستمز مؤخراً، ويهدف إلى توفير مكتبة بيانات وأداة تدريب لنماذج الذكاء الاصطناعي تراعي الامتثال التنظيمي وتتمتع بأعلى درجات الجودة.
وفي ظل تصاعد القلق العالمي حول خصوصية البيانات بالتزامن مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يُبرز هذا الاستحواذ أهمية الوصول إلى بيانات موثوقة وآمنة لتدريب النماذج الذكية، خصوصاً في قطاع المراقبة بالفيديو، حيث يصعب الفصل بين البيانات والمعلومات الشخصية الحساسة. ومن هنا، تُقدم "برايتر إيه آي" حلاً مبتكراً يتيح إنتاج بيانات مرئية مجهولة الهوية ومتوافقة مع القوانين، دون المساس بجودتها أو قابليتها للاستخدام في تطوير الذكاء الاصطناعي.
وفي تعليق له على هذا الاستحواذ قال توماس جنسن، الرئيس التنفيذي لشركة مايلستون سيستمز: "تُجسّد برايتر إيه آي شريكاً مثالياً لنا، لما تتمتع به من تقنيات متقدمة وفريق عمل يشاركونا ذات الرؤية. هذا الاستحواذ سيُعزز عروضنا لعملائنا وشركائنا، وسيدعم التزامنا المستمر بتطوير تقنيات مسؤولة تُراعي مبادئ الخصوصية. علاقتنا الممتدة مع برايتر إيه آي من خلال مشروع هافنيا تجعلني على يقين من أن هذا التعاون سيكون مثمراً على جميع الأصعدة."
من جانبها، أكدت لويز بو راشد، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في مايلستون سيستمز، أن هذه الخطوة تعكس رؤية الشركة في ترسيخ مكانتها كمطور مسؤول لتقنيات الفيديو، وقالت: "أصبحت خصوصية البيانات ركيزة أساسية في تطوير الذكاء الاصطناعي، وحلول إخفاء الهوية ستلعب دوراً محورياً في مشروع هافنيا، الذي من المتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في كيفية استخدام البيانات المرئية في تدريب النماذج الذكية. إن التزامنا بتقديم تقنيات مرئية آمنة وأخلاقية يعكس رؤيتنا لمستقبل الذكاء الاصطناعي المسؤول."
تجدر الإشارة إلى أن "برايتر إيه آي"، التي تأسست عام 2017 على يد ماريان وباتريك كيرن، تُعد من أبرز الشركات الأوروبية المتخصصة في تقنيات إخفاء الهوية للبيانات المرئية، وقد نالت شهرة واسعة بفضل ابتكارها تقنية "ديب ناتشورال أنونيمايزيشن" التي تستبدل المعرفات الشخصية مثل الوجوه بأخرى تركيبية، مما يتيح استخدام البيانات لأغراض التطوير دون المساس بخصوصية الأفراد. وقد حازت الشركة على لقب "أكثر شركات الذكاء الاصطناعي تألقاً في أوروبا" من شركة إنفيديا العالمية.
Page 2
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 2 أيام
- شبكة عيون
بالتعاون مع إنفيديا، مشروع "هافنيا" من مايلستون سيستمز يُحدث ثورة في البنية التحتية الحضرية وأنظمة المرور في أوروبا
★ ★ ★ ★ ★ بعد انطلاقه في الولايات المتحدة، دخل مشروع "هافنيا" التابع لشركة "مايلستون سيستمز" حيّز التنفيذ في أوروبا بالشراكة مع مدينة جنوة الإيطالية، بهدف تطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين أنظمة إدارة المرور، وبناء مدن ذكية تستند إلى بيانات مرئية عالية الجودة ومتوافقة مع التشريعات، تم تدريبها باستخدام أداة NVIDIA NeMo Curator عبر منصة NVIDIA DGX Cloud تُعد شركة "مايلستون سيستمز" من أوائل الشركات التي اعتمدت إطار العمل المرجعي الجديد المعلن عنه من قبل "إنفيديا" والمسمى NVIDIA Omniverse Blueprint للذكاء الاصطناعي في المدن الذكية، والذي يهدف إلى تحسين عمليات المدن باستخدام التوائم الرقمية ووكلاء الذكاء الاصطناعي. كما تعمل الشركة على توسيع منصتها البيانية بالتعاون مع NVIDIA Cosmos لتوليد بيانات مرئية اصطناعية انطلاقاً من مدخلات واقعية. ومن خلال المزج بين البيانات الحقيقية والاصطناعية، ستقوم "مايلستون" ببناء وتدريب نماذج الرؤية اللغوية (VLMs) بطريقة مسؤولة، بدعم من مزود الحوسبة السحابية الأوروبي "نيبيوس" الذي سيؤمن القدرة الحسابية اللازمة لتدريب هذه النماذج. يفتح الذكاء الاصطناعي آفاقاً جديدة لبناء مدن أذكى وأكثر كفاءة عبر منصة البيانات الخاصة بمشروع "هافنيا"، سواء من حيث الإدارة الذكية لحركة المرور والنقل، أو من حيث تعزيز السلامة والأمن للأفراد والممتلكات. تُعلَّم نماذج الرؤية اللغوية على فهم العلاقات بين البيانات النصية والبيانات البصرية مثل الصور أو مقاطع الفيديو، مما يتيح لها توليد ملخصات واستنتاجات انطلاقاً من المدخلات البصرية. وتتعاون "مايلستون سيستمز" مع "إنفيديا" لتمكين مدن أوروبية مثل جنوة من تصميم وتخصيص تطبيقات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية انطلاقاً من بيانات متوافقة وأخلاقية المصدر. ويستند المشروع إلى أسس راسخة من النزاهة التنظيمية، وتنوع البيانات، وصلتها بالتشريعات الأوروبية، بما في ذلك اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) وقانون الذكاء الاصطناعي، بما يضمن الشفافية والعدالة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، قال توماس جنسن، الرئيس التنفيذي لشركة "مايلستون سيستمز": "أشعر بالفخر لأننا من خلال مشروع هافنيا نُطلق أول منصة في العالم تلبي معايير الاتحاد الأوروبي التنظيمية، وتعتمد على تكنولوجيا إنفيديا. ومع اختيار نيبيوس كمزودنا السحابي الأوروبي، أصبح بإمكاننا توفير بيانات مرئية متوافقة وعالية الجودة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي البصري – وكل ذلك ضمن نطاق السيادة الأوروبية. إنها خطوة محورية نحو دعم التزام الاتحاد الأوروبي بالشفافية والعدالة والرقابة التنظيمية في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا – الأساس الحقيقي للابتكار المسؤول في هذا المجال" يشكّل مشروع "هافنيا" الحلقة المفقودة في تطوير الابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي المرتكز إلى الفيديو، عبر مكتبة بيانات مرئية متوافقة وأخلاقية المصدر تتيح تحسين نماذج التحليلات التقليدية ونماذج الرؤية اللغوية (VLMs). تم تحسين دقة وأداء هذه النماذج لتعمل بكفاءة على وحدات معالجة الرسومات من "إنفيديا" وضمن إطار NVIDIA AI Blueprint المخصص للبحث والتلخيص المرئي (VSS). الإطلاق الأول لنموذج مرئي لغوي مدرّب على بيانات النقل من مدينة جنوة يوفر مشروع "هافنيا" حالياً أول نموذج مرئي لغوي أوروبي بالكامل لإدارة قطاع النقل، مدعوم من "إنفيديا" ومدرّب على كمٍّ هائل من بيانات النقل المتوافقة وأخلاقية المصدر من مدينة جنوة الإيطالية. وفي هذا الصدد، قال أندريا سينيزي، مسؤول نظم المعلومات في بلدية جنوة: "يُحقق الذكاء الاصطناعي نتائج استثنائية كانت حتى وقت قريب غير واردة، والبحث في هذا المجال يتطور باستمرار. لقد تعاونّا بحماس مع مشروع هافنيا لنُتيح للمطورين الوصول إلى بيانات مرئية أساسية لتدريب نماذج ذكاء بصري جديدة. هذا النهج القائم على البيانات يُشكل مبدأً محورياً في الخطة الثلاثية لتكنولوجيا المعلومات، والتي تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي في إيطاليا، لا سيما في الإدارات العامة الإيطالية". ورغم أن تركيز هذه الشراكات ينصب في بدايته على البيانات المرئية، فإن الإطار المصمم قابل للتوسّع عبر مجالات وأنماط متعددة، مما يُمهّد لتوسعة مستقبلية تُعزز من القيمة المضافة للبيانات. وستُتاح كلٌّ من مجموعة البيانات المتوافقة والنموذج المرئي اللغوي المُخصّص للمدن المستفيدة من مشروع "هافنيا" وفق نظام ترخيص وصول مضبوط، بما يُعزز طموحات الاتحاد الأوروبي في الذكاء الاصطناعي دون المساس بالمعايير الأخلاقية. "نيبيوس" مزود الحلول السحابية الأوروبية تُعد "نيبيوس"، الشريك السحابي لإنفيديا، المزود السحابي الأوروبي لمشروع هافنيا في تعاونه مع مدينة جنوة. ويُسهم اختيار "نيبيوس" كمزود سحابي سيادي في ضمان الامتثال الكامل للوائح حماية البيانات الأوروبية، وتعزيز سيادة البيانات الرقمية، وضمان بقاء البيانات الحساسة للقطاع العام ضمن نطاق اختصاص الاتحاد الأوروبي. وقال رومان تشيرنين، الرئيس التنفيذي للأعمال في نيبيوس: "يمثل مشروع هافنيا التحدي الواقعي المثالي الذي صُمّمت نيبيوس للتعامل معه. فتطوير الذكاء الاصطناعي اليوم يتطلب بنية تحتية مصممة للتعامل مع أحمال عمل عالية الكثافة والمرونة، مع تحكم دقيق بموقع البيانات وآليات التعامل معها. ومن مراكز بياناتنا الأوروبية إلى تكاملنا العميق مع تقنيات الذكاء الاصطناعي من إنفيديا، أنشأنا منصة تلبّي أعلى معايير الأداء والخصوصية والشفافية". Page 2 الاثنين 02 يونيو 2025 08:19 مساءً Page 3

سعورس
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
استئناف ملاحة البحر الأحمر يضغط على أسواق المنتجات النفطية
في حين تجنب العديد من مُشغلي السفن مضيق باب المندب بسبب تهديدات الحوثيين منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023، واختاروا الإبحار حول الطرف الجنوبي لأفريقيا. وإذا تخلت السفن عن المسار الأطول، والذي قد يوفر عليها أسبوعين من وقت الرحلة ويقلل من استخدام الوقود، فقد تنخفض تكاليف الشحن نظريًا، مما يدفع المستوردين الأوروبيين إلى البحث عن منتجات أكثر تكريرًا من مورديهم التقليديين في الشرق الأوسط. شهدت أسعار ناقلات المنتجات البترولية ارتفاعًا حادًا في النصف الأول من عام 2024 قبل أن تتراجع عن مكاسبها بسبب زيادة إمدادات السفن. وقد قيّمت بلاتس، التابعة لشركة ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس، آخر سعر للناقلات العملاقة لنقل 90,000 طن متري من المنتجات النظيفة من الخليج العربي إلى المملكة المتحدة /القارة الأوروبية عند 42.78 دولارًا أميركيًا للطن المتري في 15 مايو، مقارنةً بمتوسط 88.73 دولارًا أميركيًا للطن المتري في مايو 2024. سينخفض النفط في المياه لأن السفن لن تحتاج بعد الآن إلى الإبحار عبر رأس الرجاء الصالح. وارتفعت عمليات عبور المنتجات النفطية عبر رأس الرجاء الصالح إلى 2.6 مليون برميل يوميًا في مارس، مقارنةً بمستوى ما قبل الحرب البالغ حوالي 870 ألف برميل يوميًا، وفقًا لشركة ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتيز آت سي. وتشير الحسابات التقريبية إلى أن الإلغاء الكامل لحركة المرور الإضافية سيجلب حوالي 24 مليون برميل -معظمها من نواتج التقطير المتوسطة- إلى البر، مما قد يزيد من الضغط على هوامش أرباح المنتجات. ومع عودة أسعار الطاقة إلى وضعها الطبيعي بعد صدمة الحرب الروسية الأوكرانية، انخفضت هوامش أرباح مصافي التكرير الأوروبية بالفعل في الربع الأول بنسبة تصل إلى 60 % على أساس سنوي، منهيةً بذلك فترة من الأرباح القياسية. جاء ذلك على الرغم من طول فترات التسليم لشحنات الوقود من الشرق الأوسط، مما ساعد على منع المزيد من الانخفاض، وحافظ على هوامش أرباح جيدة وفقًا للمعايير التاريخية، وأجّل موجة من إغلاقات المصافي المتوقعة. وظلت مخزونات الديزل/السولار في مركز أمستردام -روتردام-أنتويرب منخفضة بشدة. في مايو، بلغت المخزونات 15.5 مليون برميل، أي أقل بنحو 5 % عن متوسط السنوات الخمس السابقة، وفقًا لبيانات إنسايتس جلوبال، مما أضاف دعمًا أساسيًا للأسعار. وأدى إغلاق مصفاة غرانجماوث الاسكتلندية ومصنع شل في فيسيلينغ في ألمانيا في وقت سابق من هذا العام إلى تفاقم عجز الوقود في أوروبا، مما عزز الطلب على الواردات والتعرض لارتفاع أسعار الشحن. بالنسبة لمصافي التكرير الأوروبية، ربما يكون الطلب الذي فاق التوقعات في الربع الأول قد حجب ضغطًا على هامش الربح على المدى الطويل، لكن عودة حركة المرور في البحر الأحمر قد تُوجه ضربة مزدوجة للأرباح مع بدء تأثير الرياح الاقتصادية المعاكسة وسط توترات التعريفات الجمركية. وبناءً على أحدث توقعات كوموديتي إنسايتس، من المتوقع بالفعل أن تنخفض هوامش الربح الاسمية الأوروبية للتكسير الهيدروجيني الخفيف-الحلو من 53 سنتًا للبرميل في أبريل إلى 18 سنتًا للبرميل في أغسطس، وبعد ذلك قد تنخفض المستويات إلى ما دون الصفر لبقية العام. ولا يزال من غير الواضح متى وكيف ستؤدي ديناميكيات سوق الشحن إلى تفاقم حالة الهبوط، حيث تشير العديد من شركات الشحن إلى أن البحر الأحمر شديد الخطورة للعودة إليه. وصرحت هافنيا، إحدى أكبر شركات تشغيل ناقلات النفط في العالم: "لن نفكر في العودة إلى المنطقة إلا عندما نكون واثقين تمامًا من أن الظروف تسمح بمرور آمن". وقال الأمين العام لغرفة الشحن الدولية، جاي بلاتن: "في حين أن الإعلانات الأخيرة قد تُغير الوضع الأمني في المنطقة، إلا أنه بالنظر إلى التأثير العميق لأزمة البحر الأحمر على الملاحة في المنطقة، فمن غير المرجح أن يكون لها تأثير فوري". وأضاف بلاتن، والذي تُمثل منظمته أكثر من 80 % من أسطول السفن التجارية العالمي: "ستستغرق الشركات بعض الوقت لاستعادة ثقتها، ولإعادة توجيه الخدمات المُخصصة حاليًا لرحلات حول رأس الرجاء الصالح". وصرح مدير مركز المعلومات البحرية المشترك بقيادة البحرية الأميركية في البحرين في مقابلة أن الشحنات التجارية في البحر الأحمر لا تزال تُعتبر "عالية الخطورة" من قِبل المقاتلين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، حيث ينتظر القطاع هدنة دبلوماسية وفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر دون ضربات في المنطقة قبل استئناف أنشطته هناك. وقال الكابتن لي ستيوارت، من البحرية الأمريكية ، عبر الهاتف: "يبقى أن نرى ما إذا كان وضع شركات الشحن أفضل أم أسوأ منذ بدء الضربات العسكرية ضد المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 15 مارس". وأضاف ستيوارت: "لم يُحدد ذلك بعد، لأن السفن لا تزال تتحرك حاليًا، ولكن بنسبة 50% تقريبًا مما كانت عليه قبل نوفمبر 2023". وأُسس مركز التعاون البحري المشترك، التابع للقوات البحرية المشتركة في البحرين ، في فبراير 2024 على يد ستيوارت، الذي يشغل أيضًا منصب ضابط الاتصال في قطاع النقل البحري لدى القيادة المركزية للبحرية الأمريكية. وتشمل منتجات المعلومات المنتظمة للمركز الآن رصد الحوادث والإبلاغ عنها وتقييمات الأمن في الخليج العربي وخليج عُمان وشمال غرب المحيط الهندي، بالإضافة إلى البحر الأحمر وخليج عدن ومنطقة باب المندب، وهو يوسع نطاق تركيزه ليشمل كامل المياه الإقليمية للشرق الأوسط. وقال ستيوارت إن قيمة وحجم البضائع المنقولة عبر البحر الأحمر قد انخفضا بنسبة 80 % على الأقل "لأننا لم نعد نرى ناقلات النفط الخام العملاقة أو شركات الطاقة الكبرى مثل شيفرون وإكسون موبيل وبي بي وشل، وهي لا تمر عبر البحر". وأضاف: "كما أن سفن الحاويات الضخمة المملوكة لشركات ام اس سي، وميرسك، وسي ام إيه، وسي جي ام، لا تمر عبر البحر. ولا تزال هذه السفن تبحر في رأس الرجاء الصالح لنفس الأسباب المتعلقة بسلامة ملاحيها وسفنها وحمولاتها. وفي الحقيقة، الأمر يتعلق بالسمعة". وأضاف ستيوارت، مستشهدًا بمحادثات مع بعض شركات الشحن، أن أسعار التأمين ارتفعت منذ 15 مارس إلى ما بين 0.8 % و1.5 % من قيمة هيكل السفينة، بعد أن انخفضت سابقًا إلى 0.5 % و1 % من قيمتها. لذا، حتى مع ارتفاع أسعار الشحن، "فإنهم لا يزالون يحققون أرباحًا إيجابية، لكنهم يدركون أيضًا أن هناك تأثيرًا على البيئة، حيث يصعب الحد من انبعاثات الكربون الناتجة عن هذه الطرق الأطول. ويسعى القطاع جاهدًا إلى إيجاد خيارات وقود أكثر استدامة وبيئة أفضل. لذا فهم عالقون بين المطرقة والسندان". وقال ستيوارت إن الصين تُرسل في الغالب سفن تغذية عبر البحر الأحمر ، وبعض حركة الحاويات، ولكن "ليس كما كان عليه الحال في السابق". وقال إن روسيا تنقل النفط والبضائع السائبة مثل الحبوب جنوبا عبر البحر الأحمر ولكن حتى في هذه الحالة لا تزال سفنها تشاهد وهي تدور حول رأس الرجاء الصالح قبالة جنوب أفريقيا، مضيفا أن هناك شركات صينية وروسية مرتبطة تعرضت للهجوم.


شبكة عيون
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- شبكة عيون
مايلستون سيستمز تعزز قدراتها التقنية عبر استحواذها على "برايتر إيه آي" المتخصصة في تقنيات إخفاء الهوية
★ ★ ★ ★ ★ في خطوة استراتيجية تعكس التزامها المتزايد بتعزيز خصوصية البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المسؤولة، أعلنت شركة مايلستون سيستمز عن استحواذها على شركة "برايتر إيه آي"، الرائدة في تطوير حلول إخفاء الهوية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. ويُشكّل هذا الاستحواذ نقلة نوعية في مسيرة مايلستون سيستمز، حيث يفتح آفاقاً جديدة أمام حلول الفيديو الذكية التي تراعي معايير الخصوصية الصارمة، ويعزز مكانتها في مجالات برمجيات إدارة الفيديو، وخدمات مراقبة الفيديو، وتحليلات الفيديو، بما يدعم نموها داخل قطاع الأمن وخارجه. وتُعد تقنيات "برايتر إيه آي" المتطورة حجر الأساس في مشروع "هافنيا" الذي أطلقته مايلستون سيستمز مؤخراً، ويهدف إلى توفير مكتبة بيانات وأداة تدريب لنماذج الذكاء الاصطناعي تراعي الامتثال التنظيمي وتتمتع بأعلى درجات الجودة. وفي ظل تصاعد القلق العالمي حول خصوصية البيانات بالتزامن مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يُبرز هذا الاستحواذ أهمية الوصول إلى بيانات موثوقة وآمنة لتدريب النماذج الذكية، خصوصاً في قطاع المراقبة بالفيديو، حيث يصعب الفصل بين البيانات والمعلومات الشخصية الحساسة. ومن هنا، تُقدم "برايتر إيه آي" حلاً مبتكراً يتيح إنتاج بيانات مرئية مجهولة الهوية ومتوافقة مع القوانين، دون المساس بجودتها أو قابليتها للاستخدام في تطوير الذكاء الاصطناعي. وفي تعليق له على هذا الاستحواذ قال توماس جنسن، الرئيس التنفيذي لشركة مايلستون سيستمز: "تُجسّد برايتر إيه آي شريكاً مثالياً لنا، لما تتمتع به من تقنيات متقدمة وفريق عمل يشاركونا ذات الرؤية. هذا الاستحواذ سيُعزز عروضنا لعملائنا وشركائنا، وسيدعم التزامنا المستمر بتطوير تقنيات مسؤولة تُراعي مبادئ الخصوصية. علاقتنا الممتدة مع برايتر إيه آي من خلال مشروع هافنيا تجعلني على يقين من أن هذا التعاون سيكون مثمراً على جميع الأصعدة." من جانبها، أكدت لويز بو راشد، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في مايلستون سيستمز، أن هذه الخطوة تعكس رؤية الشركة في ترسيخ مكانتها كمطور مسؤول لتقنيات الفيديو، وقالت: "أصبحت خصوصية البيانات ركيزة أساسية في تطوير الذكاء الاصطناعي، وحلول إخفاء الهوية ستلعب دوراً محورياً في مشروع هافنيا، الذي من المتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في كيفية استخدام البيانات المرئية في تدريب النماذج الذكية. إن التزامنا بتقديم تقنيات مرئية آمنة وأخلاقية يعكس رؤيتنا لمستقبل الذكاء الاصطناعي المسؤول." تجدر الإشارة إلى أن "برايتر إيه آي"، التي تأسست عام 2017 على يد ماريان وباتريك كيرن، تُعد من أبرز الشركات الأوروبية المتخصصة في تقنيات إخفاء الهوية للبيانات المرئية، وقد نالت شهرة واسعة بفضل ابتكارها تقنية "ديب ناتشورال أنونيمايزيشن" التي تستبدل المعرفات الشخصية مثل الوجوه بأخرى تركيبية، مما يتيح استخدام البيانات لأغراض التطوير دون المساس بخصوصية الأفراد. وقد حازت الشركة على لقب "أكثر شركات الذكاء الاصطناعي تألقاً في أوروبا" من شركة إنفيديا العالمية. Page 2