logo
مخاطر يواجهها غزيون في أقصى شمال القطاع في رحلة البحث عن الطعام

مخاطر يواجهها غزيون في أقصى شمال القطاع في رحلة البحث عن الطعام

الجزيرةمنذ 4 أيام
يقصد آلاف السكان في قطاع غزة يوميا منطقة السودانية في أقصى شمال القطاع، في محاولة يائسة للحصول على نزر يسير من الطعام لمواجهة شبح الجوع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صور صادمة من سماء غزة
صور صادمة من سماء غزة

الجزيرة

timeمنذ 15 ساعات

  • الجزيرة

صور صادمة من سماء غزة

أظهرت صور جوية حديثة دمارا واسعا عمّ مناطق متفرقة من قطاع غزة ، بعد أشهر من القصف المكثف. وتُظهر المشاهد التي التُقطت من طائرات تحلق على ارتفاعات متوسطة حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، واختفاء الأحياء السكنية، وتحولها إلى أنقاض ممتدة من دون فواصل واضحة بين الأبنية والطرقات. وتوثّق الصور تحول مناطق سكنية كبيرة إلى أراض مدمرة بالكامل، خاصة في شمال القطاع ووسطه، حيث لم تعد المباني قائمة، وتراكمت الكتل الخرسانية والركام فوق الشوارع الرئيسية والفرعية، بينما بدت بعض المناطق كأنها أُزيلت من الخريطة بشكل كامل. وأظهرت لقطات جوية مقابر جديدة حفرت وسط الأحياء وبين الخيام، بعضها داخل مناطق الدمار، وأخرى على أطراف الطرق، في مؤشر على ارتفاع عدد الضحايا وصعوبة الوصول إلى مقابر رسمية. وبدت بعض القبور محفورة يدويّا، في حين انتشرت شواهد بسيطة على أطرافها، وسط بيئة يغلب عليها الغبار والركام. وتُظهر الصور أيضا الدمار في مناطق كانت مأهولة بالسكان، وسط غياب شبه تام للخدمات الأساسية. وبدا واضحا أن كثيرا من الخيام أُقيمت على أنقاض منازل، أو في مساحات مدمرة بالكامل، من دون بنى تحتية، أو مصادر للمياه والكهرباء. وتقدّر جهات هندسية حجم الركام الناتج عن القصف بأكثر من 45 مليون طن، وهو ما يتطلب سنوات من العمل لإزالته إن توفرت المعدات والمواد اللازمة، في ظل الحصار المستمر وصعوبة دخول الآليات الثقيلة إلى داخل القطاع. ويُشير تحليل الصور إلى تضرر ما يزيد على 70% من المباني في القطاع، سواء بشكل جزئي أو كلي، بينما وثّقت لقطات جوية أخرى مناطق لم تعد تظهر فيها ملامح الحياة، مع غياب تام للحركة، باستثناء بعض الأفراد الذين ظهروا وهم يبحثون بين الأنقاض أو يتجمعون حول مساعدات ألقتها الطائرات. وتُظهر بعض المقاطع إلقاء مساعدات غذائية من الجو، تسقط فوق مناطق مكشوفة قرب الساحل، حيث حاول سكان الوصول إليها رغم محدوديتها وصعوبة تأمينها. وتفيد تقديرات بأن كميات المساعدات التي دخلت إلى غزة عبر الإنزال الجوي لا تغطي سوى احتياجات أيام معدودة، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة. وتأتي هذه الصور في وقت ما تزال فيه فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول إلى مئات المواقع التي يُعتقد أن تحت أنقاضها ضحايا لم ينتشلوا. وتشير بيانات محلية إلى أن عدد القتلى تجاوز 60 ألفا، بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين بقيت آلاف العائلات بلا مأوى. ويمنع استمرار العمليات العسكرية والقيود المفروضة على الحركة في القطاع وصول وسائل الإعلام والمراقبين الدوليين إلى مواقع الاستهداف، مما يجعل الصور الجوية إحدى الوسائل النادرة لرصد حجم الكارثة على الأرض. إعلان وتحذر منظمات دولية من أن استمرار تعذّر الوصول إلى المناطق المنكوبة، وتأخر رفع الأنقاض، يهدد بحدوث أزمات صحية وبيئية، في وقت يفتقر فيه القطاع إلى مقومات الإغاثة السريعة، ويعيش معظم سكانه تحت خط الفقر وانعدام الأمن الغذائي.

المدرسة الرشيدية.. صرح مقدسي يقاوم منذ عهد السلطان عبد الحميد الثاني
المدرسة الرشيدية.. صرح مقدسي يقاوم منذ عهد السلطان عبد الحميد الثاني

الجزيرة

timeمنذ 21 ساعات

  • الجزيرة

المدرسة الرشيدية.. صرح مقدسي يقاوم منذ عهد السلطان عبد الحميد الثاني

المدرسة الرشيدية مدرسة تاريخية تعود إلى عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ، وكانت من أفضل المدارس الحكومية في عهد الدولة العثمانية. تقع المدرسة في الجهة الشمالية ل سور القدس التاريخي ، وعرفت كذلك باسم "المدرسة السلطانية"، ودرست فيها قيادات سياسية وثقافية فلسطينية. الموقع تقع المدرسة الرشيدية على بعد خمسين مترا من باب الساهرة في الجهة الشمالية لسور القدس. يحدها من الجنوب الشارع العام الذي يفصل بينها وبين سور البلدة القديمة ، ومن الشمال فندق الأراضي المقدسة، ومن الشرق المتحف الفلسطيني قديما، والمعروف باسم متحف "روكفلر"، ومن الغرب الشارع العام الذي يفصل بينها وبين مؤسسة البريد. التسمية والنشأة تعود تسمية المدرسة بـ"الرشيدية" إلى ما كان متعارفا عليه في ذلك الزمن، إذ كانت هذه التسمية تطلق على المدارس التي تستقبل الطلاب "الراشدين"، وكانت هذه التسمية تشير في الغالب إلى طلاب المرحلة التعليمية المتوسطة. وقد انتشرت المدارس المسماة بـ"الرشيدية" آنذاك في العالم الإسلامي في أكثر من دولة، مثل فلسطين و الأردن و العراق ، وبنيت جميعها في عهد السلطان عبد المجيد بعد عام 1850م، لكنها انتشرت في أماكن واسعة ب الشرق الأوسط في عهد السلطان عبد الحميد الثاني. كما ذهبت بعض المصادر إلى أنها سميت كذلك نسبة إلى حاكم القدس الرشيد بك، وهو ما يعتبره مختصون في التاريخ "خطأ شائعا". كانت بدايات المسيرة التربوية التعليمية في المدرسة الرشيدية بعد 3 سنوات من تأسيسها، وكانت الدراسة فيها تقتصر على المراحل الأولى، وكانت تضم قسما للتعليم الثانوي. قصدها العديد من الطلبة من داخل فلسطين وخارجها، وتطورت بعد الحرب العالمية الأولى ، وأصبحت مدرسة ثانوية كاملة، وعرفت كذلك بـ"المدرسة السلطانية"، أو "المكتب السلطاني". تطور نحو الثانوية تطور التعليم فيها، وصارت تؤهل خريجيها الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، وذلك بدراسة مواد خاصة تحضيرية لدراسة الطب والهندسة. تشير سجلات المدرسة إلى أن الأكاديميين الذين تلقوا علومهم فيها أتموا دراستهم في جامعة إسطنبول، مثل رشدي الإمام الحسيني، الذي تخرج فيها عام 1913 وعين مهندسا للمجلس الإسلامي الأعلى في القدس. كما تخرج فيها المهندس راغب النشاشيبي، رئيس بلدية القدس في عهد الانتداب البريطاني، والمهندس نظيف الخالدي، الذي أسهم في بناء سكة حديد الحجاز عام 1916م، وعلي النشاشيبي، الطبيب البيطري الفلسطيني الشهير وكذا الطبيب الفلسطيني المعروف حسام الدين أبو سعود. كما تخرج فيها عدد من الحقوقيين الفلسطينيين أمثال عارف بكر الدجاني وطاهر علي الأفغاني وعبد الكريم الكرمي و يوسف الخالدي ومصطفى الخالدي. ومن القامات التربوية الفلسطينية التي أنجبتها المدرسة الرشيدية أيضا الشيخ إبراهيم العوري ومحمد حسن زلاطيمو وفوزي النشاشيبي وزهير الشهابي وياسين الخالدي. وتعاقب على إدارة المدرسة في الفترة (1908- 1948) مديرون عدة بينهم شريف النشاشيبي وعارف البديري ومحمد الحاج جبر وحسن عرفات. ومن أشهر أساتذتها الشيخ ضياء الدين الخطيب وحسن الكرمي وشكري المهندي وإحسان هاشم ومحمد البرغوثي وحسام الأموي وعثمان بدران وإسحاق موسى الحسيني وممدوح الخالدي وعبد الملك الناشف وصفي العنبتاوي وحسني الأشهب وأنور الخطيب. وأثناء حرب 1948 تعطلت المدرسة، ومع بداية العهد الأردني أصبحت ضمن المدارس التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم، وأصبحت ضمن برنامج امتحانات الدراسة الثانوية الأردنية. في عام 1967 بلغ عدد طلاب المدرسة الرشيدية في القدس 950 طالبا، وكانت فيها ثلاثون شعبة و28 معلما، وأشرف على إدارتها يوسف جلاجل وتوفيق أبو السعود وأحمد عودة وعبد اللطيف الحسيني ومحمد القيمري. تأثر بالنكسة تأثرت المدرسة الرشيدية ب هزيمة 1967م ، وأصبح الإقبال عليها ضعيفا، وسيطرت عليها قوات الاحتلال وجعلتها في الأيام الأولى مقرا للجيش الإسرائيلي ، ثم أخلتها واستولت عليها وزارة المعارف الإسرائيلية وبلدية القدس استنادا على قرار ضم القدس بعد احتلالها. تولى إدارتها راتب الرابي، وبتضافر جهود أهالي القدس قاوموا المنهاج الإسرائيلي الذي حاول الاحتلال فرضه على المدرسة. فقد دعا الرابي إلى إضراب عام عن التعليم وجمع الطلبة في ساحة المدرسة وطلب منهم أن يغادروا إلى بيوتهم حتى يخرج الاحتلال من مدرستهم ويعود المنهاج الأردني إليها. وبالفعل بدأت مرحلة تطبيق المنهاج الأردني في الفترة (1973-1981م) مع الإبقاء على تدريس اللغة العبرية. وتم ذلك على مراحل، إذ بدأت بالثانوي ثم الإعدادي فالابتدائي، وبقي يطبق فيها المنهاج الأردني حتى عام 1994 عندما طبقت المنهاج الفلسطيني. ونتيجة لتطبيق المنهاج الأردني ثم الفلسطيني، واستقرار المدرسة وتحسين رواتب موظفيها، ظهر تحسن في أداء المدرسة الرشيدية واستوعبت أعدادا إضافية من الطلاب، حتى بلغوا عام 2001 نحو ألف طالب في 24 شعبة يدرسهم 40 معلما. يتكون مبنى المدرسة الرشيدية من ثلاثة طوابق يُصعد إليها بدرج عريض من الساحة الخارجية، ويأخذ شكل المباني المعلقة العثمانية المتأخرة. ويفضي الدرج إلى ساحة واسعة مسقوفة، وعلى يمينها ويسارها مدخلان إلى غرف صفية متعددة. ويفضي الطابق العلوي إلى ممر وعلى جانبيه أيضا غرف صفية كبيرة مسقوفة بالقرميد على شكل مثمن. بعد توسع المدرسة الرشيدية تمت إضافة مبنيين يتكون كل منهما من طابقين، وفيهما أكثر من عشرين غرفة صفية وأمام هذه المباني الثلاثة ساحة واسعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store