
7.5 مليارات درهم تداولات عقارات الشارقة في يوليو
وشملت معاملات البيع في يوليو 114 منطقة داخل الإمارة، ما يؤكد اتساع الرقعة الجغرافية للنشاط العقاري، وتوزع الطلب على مناطق متعددة.
وتم تنفيذ 11.377 معاملة عقارية، شكلت معاملات البيع منها 1.503 معاملات بنحو 13.2%، كما تم تسجيل 593 معاملة رهن بحصة 5.2% من إجمالي المعاملات، وبقيمة 2.8 مليار درهم.
وبلغ عدد العقود المبدئية 1.134 معاملة بنسبة 10%، في حين تم إصدار 4.682 معاملة لسندات الملكية بنسبة 41.1% من إجمالي عدد المعاملات، كما سجلت شهادات الإفادة عن الأملاك 3.465 معاملة بنسبة 30.5%، ما يؤكد استمرارية تسجيل ونقل الملكيات ضمن سوق يتمتع بالشفافية والتنظيم.
وجرت معاملات البيع في 114 منطقة موزعة على مختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة، وشملت العقارات أراضي سكنية وتجارية وصناعية وزراعية. وفيما يتعلق بنوع العقار المتداول، فقد تم التداول على 857 أرض فضاء، بينما وصل عدد معاملات الوحدات المفرزة إلى 332 معاملة، في حين بلغت معاملات الأراضي المبنية 312 معاملة، وأراضي قيد الإنشاء عدد 2 معاملة.
وتصدرت منطقة «عرقوب الصناعية» قائمة أعلى الصفقات العقارية في الشارقة خلال يوليو، حيث تم إبرام صفقة بقيمة 251.8 مليون درهم على أرض كما شهدت منطقة «الممزر» تسجيل أعلى معاملة رهن عقاري خلال الشهر ذاته، إذ بلغت قيمة الرهن 135 مليون درهم على أرض.
وبلغ إجمالي معاملات البيع في مدينة الشارقة 1.338 معاملة، وتصدرت منطقة «السحمة» قائمة أعلى المناطق في عدد معاملات البيع بـ 206 معاملات، تلتها منطقة «مويلح التجارية» بـ 200 معاملة، ثم منطقة «تلال» بـ 186 معاملة، ومنطقة «المطرق» بـ 155 معاملة.
ومن حيث المناطق الأعلى تداولاً في حجم التداول النقدي، تصدرت منطقة «تلال» بقيمة تداول وصلت إلى 467.9 مليون درهم، تلتها منطقة «مويلح التجارية» بـ 340.8 مليون درهم، ثم منطقة «الصجعة الصناعية» بـ 318.3 مليون درهم، ثم منطقة «عرقوب الصناعية» بـ 316.7 مليون درهم.
وفي المنطقة الوسطى، بلغ إجمالي معاملات البيع 134 معاملة، تركزت أغلبها في منطقة «الصناعية 1» بواقع 31 معاملة، أما من حيث حجم التداول النقدي فتصدرت منطقة البليدة بـ 60.2 مليون درهم.
وفي مدينة خورفكان، نفذت 13 معاملة بيع، تصدرتها مناطق «حي الحراي الصناعية» بـ 5 معاملات، بينما جاءت منطقة «حي الزبارة» كأعلى منطقة من حيث حجم التداول النقدي بـ 1.5 مليون درهم.
وفي مدينة كلباء، جرت 16 معاملة بيع، تصدرتها منطقة «البحائص» بـ 4 معاملات، والتي كانت أيضاً الأعلى في حجم التداول النقدي بقيمة 3.3 ملايين درهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 28 دقائق
- خليج تايمز
1893 درهماً للقدم المربع متوسط أسعار العقارات السكنية بدبي
أظهرت بيانات حديثة أن متوسط سعر القدم المربع في سوق العقارات السكنية في دبي وصل إلى 1893 درهماً في يوليو/تموز، بزيادة قدرها 3.3% عن يونيو/حزيران. أفادت شركة بيتر هومز للاستشارات العقارية بارتفاع حجم المعاملات واستمرار الطلب على كلٍّ من البيع والتأجير، مستندةً إلى بيانات السوق من بروبرتي مونيتور، بالإضافة إلى رؤى عملائها. وسجّلت الشركة نشاطًا قويًا في مبيعات العقارات على الخارطة والبيع الثانوي، بالإضافة إلى طلب قوي من المستأجرين في المجمعات السكنية الرئيسية. سوق المبيعات ارتفع إجمالي عدد معاملات البيع إلى 18,816 معاملة، بزيادة قدرها 20.5% على أساس شهري، بقيمة إجمالية بلغت 51.3 مليار درهم (+10.6%). وحافظت مبيعات العقارات على الخارطة على حصتها البالغة 65% من إجمالي المعاملات، مرتفعةً من 62% في يونيو. كانت مجمعات الفلل الأكثر أداءً من حيث حجم المعاملات هي "ذا وايلدز"، و"جراند بولو كلوب آند ريزورت"، و"الواحة"، بينما تصدرت "قرية جميرا سيركل"، و"الخليج التجاري"، و"داماك ريفرسايد" قطاع الشقق. وبلغ متوسط أسعار البيع في دبي 1.99 مليون درهم للشقق، و3.25 مليون درهم للتاون هاوس، و9.7 مليون درهم للفلل. قالت شيرين السباعي، مديرة مبيعات العقارات على المخطط في بيتر هومز: "يُظهر استمرار قوة قطاع العقارات على المخطط في دبي ثقةً راسخةً في نمو المدينة على المدى الطويل". وأضافت: "نشهد طلبًا من المستثمرين المخضرمين والمشترين لأول مرة، على حد سواء، الراغبين في الحصول على عقارات قبل اكتمالها". أعلنت شركة بيتر هومز عن زيادة بنسبة 4% في عدد العملاء المحتملين للمشترين خلال شهر يوليو، حيث توزعت المعاملات بالتساوي تقريبًا بين عمليات الشراء النقدية (48%) وعمليات الشراء المدعومة بالرهن العقاري (52%). وحافظ المستثمرون على تفوقهم، حيث شكلوا 62% من الصفقات، مقارنةً بـ 38% من المستخدمين النهائيين. وارتفع متوسط أسعار بيع الشقق (2.33 مليون درهم)، بينما انخفض متوسط أسعار الفلل (6.1 مليون درهم) مقارنةً بمتوسطات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، مما يعكس اختلافات في تكوين المحفظة العقارية وتفضيلات المشترين. وفقًا لبيانات بيتر هومز، كانت مجمعات الفلل الأفضل أداءً هي داماك هيلز 2، ودبي لاند، ومجمع دبي للاستثمار. أما بالنسبة للشقق، فكانت المجمعات الأفضل أداءً هي دبي مارينا، وموتور سيتي، ودبي لاند. كما تعزز نشاط التأجير في يوليو، حيث سجل سوق العقارات السكنية في دبي 39,251 معاملة إيجار، بزيادة شهرية قدرها 3.4%. وشكلت العقود الجديدة 40% من هذه الصفقات، مرتفعةً من 37% في يونيو، مما يشير إلى تدفق مستأجرين جدد إلى السوق. سجلت منطقة الخيل هايتس أعلى نمو في إيجارات الشقق بنسبة 1.5% على أساس شهري، ليصل متوسط إيجاراتها السنوية إلى 67,500 درهم إماراتي، بينما تصدرت جميرا نمو إيجارات الفلل بنسبة 4.2% لتصل إلى 498,000 درهم إماراتي سنويًا. وفي دبي، بلغ متوسط سعر الإيجار 72,000 درهم إماراتي للشقق، و172,000 درهم إماراتي للتاون هاوس، و255,000 درهم إماراتي للفلل. وكانت أكثر المجمعات السكنية نشاطاً في تأجير الفلل هي مردف، وداماك هيلز 2، وجميرا، في حين تصدرت قرية جميرا الدائرية، وواحة دبي للسيليكون، وخليج الأعمال قطاع الشقق. سجلت شركة بيتر هومز زيادة بنسبة 10% في عدد العملاء المحتملين خلال شهر يوليو، مما يعكس استمرار الطلب على جميع وحداتها التأجيرية. وبلغ متوسط أسعار الإيجار في معاملات الشركة 141 ألف درهم للشقق، و190 ألف درهم للتاون هاوس، و368 ألف درهم للفلل. وبحسب بيانات شركة بيتر هومز، كانت أكثر مجمعات الفلل نشاطاً هي المرابع العربية 3، ودبي هيلز استيت، والمرابع العربية 2. ومن بين الشقق، كانت مرسى دبي، ووسط مدينة دبي، وخليج الأعمال أكثر مجمعات الفلل نشاطاً. إن الجمع بين ارتفاع أحجام المعاملات، والطلب القوي على العقارات قيد الإنشاء، ومرونة نشاط التأجير، يؤكد مكانة دبي كسوق عقاري عالمي رائد. ولا يزال المستثمرون واثقين، بينما يواصل طلب المستأجرين إظهار نمو قوي. ومع اتجاه الأسعار والنشاط نحو الارتفاع، تتوقع بيترهومز استمرار هذا الزخم خلال الأشهر المقبلة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
غرف الإمارات تستعرض الفرص الاستثمارية مع جمهورية مالي
استعرضت غرف الإمارات الفرصَ الاستثمارية المتاحة في جمهورية مالي خلال لقاء الأعمال الإماراتي المالي الذي استضافته غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالتعاون مع اتحاد غرف الإمارات ووزارة الخارجية. ورحب عبد الله سلطان العويس نائب رئيس اتحاد غرف الامارات رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، بالوفد التجاري من جمهورية مالي الذي يزور الدولة خلال الفترة 13-18 أغسطس الجاري، مشيداً بالعلاقات الثنائية المتنامية التي تجمع البلدين الصديقين، لافتاً إلى أنّ الفرص الاستثمارية المطروحة تجذبُ المستثمرين الإماراتيين، خاصة في ظل الاهتمام بتعزيز الاستثمارات الخارجية ضمن خطط التنويع الاقتصادي، مؤكّداً استعداد غرف الإمارات بصورة عامة وغرفة الشارقة للترويج لهذه الفرص بين منتسبي الغرف لتشجيع المستثمرين على الاستثمار في مالي، مشيراً إلى أنّ هذه الفرص تغطي قطاعات متنوّعة. وقالَ العويس: «إنّ مجتمع الأعمال الإماراتي لديه اهتمام بالتعرف إلى مناخ الاستثمار في مالي»، لافتاً إلى رغبة غرف الإمارات في تعزيز التعاون مع الجانب المالي في هذا الصدد لتطوير التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى السعي نحو توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال مشترك ليكون منصة التواصل المباشر بين ممثلي القطاع الخاص لاسيما في قطاعات الزراعة والأمن الغذائي والبنية التحتية والطاقة والتعدين، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا اللقاء في تعزيز علاقات التعاون بين قطاعات الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مالي. من جانبه استعرضَ الوفد المالي برئاسة ماديو سيمبارا رئيس غرفة تجارة وصناعة مالي الفرص الاستثمارية المطروحة والتي تضمُ العديد من المشاريع، في مجال الطاقة المتجددة، والآبار الارتوازية، والبنية التحتية، وإنشاء مجمع تجاري كبير، وإنشاء مجمع رياضي، ومشاريع في الصناعة، والتنمية الحضارية، والنقل البري، وبناء مستشفى دولي. ووجه ماديو سيمبارا الدعوة لقطاع الأعمال لزيارة مالي والتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة ذات الجدوى الاقتصادية للبلدين، موضحاً أن غرفة مالي تأمل في تعزيز علاقات التعاون مع غرف الإمارات في مختلف المجالات بما يسهم في تعزيز التعاون التجاري بين البلدين.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الاقتصاد والسياحة» تستضيف قمة «الإمارات وإفريقيا» للاستثمار السياحي في أكتوبر المقبل
تستضيف وزارة الاقتصاد والسياحة «قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي» 27 أكتوبر 2025 في دبي، وذلك ضمن فعاليات «القمة العالمية لمستقبل الضيافة - FHS World 2025»، التي تُعد من أبرز المنصات العالمية للقطاع، لتعزيز الشراكات الاقتصادية والسياحية بين دولة الإمارات ودول إفريقيا، وتوسيع نطاق الاستثمارات المتبادلة في القطاعات ذات الأولوية. وفي هذا الإطار، وقّعت وزارة الاقتصاد والسياحة مذكرة تفاهم مع شركة «ذا بينش» العالمية، الجهة المنظمة لـ«القمة العالمية لمستقبل الضيافة»، بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، حيث وقّعها من جانب الوزارة بدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالوزارة، فيما وقّعها من جانب الشركة داريا سميث، مديرة محفظة الفعاليات، وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في تنظيم «قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي» وتنسيق الجهود الترويجية المرتبطة به، بما يدعم تحقيق أهداف القمة في إبراز فرص التعاون في الترويج لمزايا الاستثمار في الأنشطة والمشاريع السياحية مع القارة الإفريقية. 250 شخصية تستضيف «قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي» أكثر من 250 شخصية من كبار المسؤولين الحكوميين وصناع القرار والمستثمرين من 53 دولة إفريقية، بما يشمل وزراء السياحة وممثلي هيئات ترويج الاستثمار في القارة، ما يعزز حضور دولة الإمارات كشريك استثماري موثوق للقارة الإفريقية، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون النوعي في مجالات حيوية تسهم في بناء مستقبل اقتصادي أكثر تكاملاً واستدامة. منصة استراتيجية أكدت بدرية الميدور، أن «قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي» تمثل منصة استراتيجية لتبادل الرؤى والخبرات بين الإمارات والدول الإفريقية، ما يُسهم في دفع جهود التنمية المستدامة عبر إقامة مشاريع وشراكات تخدم المصالح المشتركة، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» نحو ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي رائد للاقتصاد الجديد والتنافسي، القائم على الشراكات الدولية والقطاعات المستقبلية. تعزيز الاستثمارات قال جوناثان ورسلي، رئيس مجلس إدارة شركة «ذا بينش»: «يشرفنا التعاون مع وزارة الاقتصاد والسياحة في دولة الإمارات لإطلاق قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي». ويجسد هذا التعاون الرؤى المشتركة لتعزيز الاستثمارات وتسريع وتيرة التنمية في قطاعي الضيافة والسياحة بالقارة الإفريقية، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في الربط بين رؤوس الأموال العالمية والأسواق الناشئة. وقال ورسلي: «نتطلع إلى أن تُسهم القمة في تعزيز الروابط بين الدول الإفريقية والمجتمع الاستثماري الدولي، ونحن ملتزمون ببناء منظومة متكاملة للحوار الفعال بين كافة الأطراف المعنية وفتح آفاق جيدة للشراكات، ما يُسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في مختلف أنحاء القارة». استكشاف فرص التعاون تهدف «قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي» إلى استكشاف فرص التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في قطاعات السياحة والاستثمار والبنية التحتية والضيافة بين كل من الإمارات والقارة الإفريقية، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات المستقبلية، في قطاعي السياحة والضيافة، في كل من الأسواق الإماراتية والإفريقية. وتعد «القمة العالمية لمستقبل الضيافة»، منصة رائدة تجمع كبار المستثمرين ومالكي الفنادق والمشغلين من مختلف أنحاء العالم، بهدف استعراض الفرص، وبحث مستقبل القطاع، وربط المشاريع الاستثمارية العالمية بصنّاع القرار في قطاع الضيافة.