
الاستخبارات الأمريكية تحذر من توجه إيران لصنع قنبلة نووية
حذرت الاستخبارات الأمريكية من أن القادة الإيرانيين قد يتجهون إلى تصنيع قنبلة نووية كرد فعل مباشر على هجوم محتمل للولايات المتحدة على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم أو اغتيال المرشد الأعلى لإيران.
ويعتبر هذا التحذير الأكثر وضوحًا من واشنطن بشأن رد طهران المحتمل على التصعيد العسكري المتصاعد، في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة والصراعات على النفوذ.
يأتي ذلك وسط تركيز مكثف على منشأة فوردو التي كانت مركزًا للنقاشات المتعلقة بضربات محتملة بسبب نشاطات إيران النووية.
المصدر: نيويورك تايمز، نيويورك بوست

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 30 دقائق
- اليمن الآن
ترامب يوافق على ضرب إيران.. و"الغوريلا" يستعد للهجوم
في تطور خطير ينذر بتفجر الأوضاع، كشف مسؤولون أميركيون أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى موافقته على خطة عسكرية دقيقة لاستهداف منشآت نووية إيرانية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، مع منح طهران مهلة نهائية لا تتجاوز أسبوعين للدخول في مفاوضات دبلوماسية. وراء هذه الخطة يقف الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، المعروف في الأوساط العسكرية بلقب "الغوريلا"، والذي بدأ يتحرك بثقة وجرأة متزايدة مع اقتراب موعد تقاعده منتصف يوليو. ووفقًا لصحيفة نيويورك بوست، فإن كوريلا تمكّن من فرض رؤيته العسكرية متجاوزًا وزير الدفاع، وحصل على الضوء الأخضر لتوسيع الاستعدادات العسكرية في الشرق الأوسط، رغم تحذيرات داخلية من عواقب التصعيد. مقربون من كوريلا يؤكدون أنه لا يرى أن الحرب مع إيران ستكون بالقدر الكبير من الكلفة أو الخطر الذي يتخوف منه البعض، في إشارة إلى استراتيجية مباغتة وسريعة قد تغيّر المعادلة. وفيما يحتدم الصراع الإيراني الإسرائيلي لليوم الثامن على التوالي، تترقب واشنطن رد طهران على المهلة الدبلوماسية بشأن ملف تخصيب اليورانيوم، بينما يلوح في الأفق خيار الحرب بضغطة زر واحدة. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
إيران تحذر قطر .. هل ستتخذ الحرب بين إيران و اسرائيل مسارا جديدا؟
أخبار عربية وعالمية نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أوروبي أن مسؤولين إيرانيين حذروا قطر من أن القواعد الأمريكية في منطقة الخليج قد تصبح أهدافا مشروعة لطهران ردا على أي هجوم أمريكي محتمل. وبحسب الصحيفة: "حذر مسؤولون إيرانيون هذا الأسبوع القطريين من أن القواعد الأمريكية في الخليج ستكون أهدافًا مشروعة كرد على هجوم أمريكي". كما ذكرت الصحيفة أن السفارات والممثليات الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة قد تصبح أيضا أهدافا لطهران. وأضافت أن الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران قد تشكل تهديدا للموظفين الأمريكيين ولمصالح الولايات المتحدة في المنطقة. وأشارت تقارير سابقة لـ "فوكس نيوز" و"نيويورك تايمز" إلى أن واشنطن قد تستهدف منشأة فوردو النووية الإيرانية تحت الأرض، بما في ذلك خيار استخدام أسلحة نووية تكتيكية. من جانبها، أفادت شبكة "سي بي أس نيوز" نقلا عن مصادر مطلعة بأن ترامب يميل لضرب منشأة "فوردو" لمنع الجمهورية الإسلامية من "امتلاك أسلحة نووية"، حيث أن الرئيس الأمريكي يرى مسألة "تعطيل المنشأة أمرا ضروريا"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن ترامب "قد يؤجل الضربة على أمل تخلي إيران عن برنامجها النووي طواعية". ولم يعلن ترامب حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران، إلا أن البيت الأبيض، أعلن مؤخرا، أن اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن سيكون خلال أسبوعين. يشار إلى تقارير سابقة للاستخبارات أمريكية نفت في مارس 2025 وجود أدلة على أن إيران تعمل على صنع قنبلة نووية.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
رئيس ايران: السبيل الوحيد لإنهاء الحرب وقف العدوان بلا شرط
بالتزامن مع تأكيد إسرائيل أن عملياتها مستمرة ضد إيران وقد تطول، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لطالما "سعت إلى السلام والهدوء"، موضحا أن إيران تتمسك بشرط وقف الحرب للتفاوض. كما أضاف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، اليوم الجمعة، أن "السبيل الوحيد لإنهاء الحرب الآن هو وقف العدوان الإسرائيلي دون شروط، وتوفير ضمانة قاطعة لإنهاء مغامرات الصهاينة إلى الأبد"، وفق تعبيره. وأردف أنه في حال رفضت إسرائيل ذلك فإن رد بلاده "سيكون أشد قسوة"، ما سيدفع تل أبيب إلى الندم. "لا تفاوض قبل وقف الحرب" أتى ذلك، بعدما استبعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أي تفاوض مع الولايات المتحدة في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية. وقال عراقجي الذي يلتقي وزراء خارجية أوروبيين عصر الجمعة في جنيف، في تصريحات للتلفزيون الإيراني، إن "الأميركيين بعثوا عدة مرات رسائل تدعو جديا إلى مفاوضات، لكننا قلنا بوضوح إنه طالما أن العدوان لم يتوقف لا مكان للدبلوماسية والحوار". كما اتهم أميركا بالتورط في الهجمات الإسرائيلية، قائلا "نحن نعتبر الأميركيين شركاء ومتواطئين مع الكيان الصهيوني في العدوان علينا". اخبار التغيير برس بدوره، أشار نائب الوزير الإيراني سعيد خطيب زادة إلى أن "الدبلوماسية ستصبح الخيار إذا توقف العدوان"، وفق ما نقلت وكالة إيسنا. أتت تلك التصريحات بعدما أفاد 3 دبلوماسيين كبار أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وعراقجي، تحادثا هاتفيا أكثر من مرة منذ تفجر الصراع الإيراني الإسرائيلي في 13 من يونيو، من أجل بحث سبل التهدئة، وفق ما نقلت رويترز، أمس الخميس. وأوضحوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو/ أيار الماضي يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج الأراضي الإيرانية، وهو عرض كانت رفضته طهران حتى الآن. ومنذ تفجر المواجهة المباشرة غير المسبوقة بين إسرائيل وإيران، في 13 يونيو الماضي، دأب المسؤولون الإيرانيون على التأكيد أن بلادهم "لم تبدأ العدوان"، مشددين على أن طهران ستوقف الرد حين تعلق إسرائيل هجماتها.