logo
تعيين رؤساء البلديات الكبرى.. تعديلات مرتقبة على قانون البلديات بانتظار الحسم

تعيين رؤساء البلديات الكبرى.. تعديلات مرتقبة على قانون البلديات بانتظار الحسم

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام

كشفت مصادر مطلعة أن الحكومة تدرس تعديلات شاملة على قانون البلديات من المتوقع أن تعرض على مجلس النواب ، وسط جدل واسع حول أبرز بنودها المتعلقة بتعيين رؤساء البلديات الكبرى .
وتشير المقترحات الأولية إلى إمكانية استبدال انتخاب رؤساء البلديات الكبرى بالتعيين من قبل مجلس الوزراء، على أن يراعى في ذلك المؤهل العلمي والخبرة الإدارية، مع إعطاء الأولوية لحملة الشهادات العليا فيما يبقي التوجه الحكومي المقترح على انتخاب أعضاء المجالس البلدية من قبل المواطنين، مع احتمالية منح أعضاء المجلس صلاحية انتخاب رئيس البلدية في بعض الحالات .
من جانبه، أكد أمين عام وزارة الإدارة المحلية الدكتور نضال أبو عرابي العدوان أن الحكومة لم تتخذ حتى الان أي قرار رسمي بشأن التعديلات المطروحة، موضحا أن الوزارة تلتزم بالتوجيهات الملكية السامية الواردة في كتاب التكليف، وتعمل حاليا على مراجعة شاملة لتشريعات الإدارة المحلية
وقال العدوان نجري دراسة معمقة لكافة السيناريوهات والمقترحات ضمن إطار مؤسسي، وفي حال صدور قرار من مجلس الوزراء، سيتم تحويله إلى مجلس الأمة للسير بالإجراءات الدستورية اللازمة .
ورغم نفي العدوان صدور قرار رسمي حتى اللحظة، إلا أن المداولات الحكومية والمجتمعية تزداد حول جدوى النظام القائم حاليا في البلديات، خاصة بعد ملاحظات متكررة على أداء بعض رؤساء البلديات المنتخبين، حيث يتهم بعضهم بتقديم الخدمات على أساس مناطقي ضيق يرتبط بقاعدته الانتخابية، أو التهاون في تطبيق الأنظمة بسبب شعوره بـ'الحصانة الشعبية'
ويشير مراقبون إلى أن تركيبة بعض المجالس البلدية الحالية تعاني من ضعف في الكفاءة والخبرة، حيث لا يمتلك بعض الأعضاء الحد الأدنى من المعرفة في القانون والإدارة والمالية العامة، مما ينعكس سلباعلى مستوى الخدمات البلدية
في المقابل، يرى آخرون أن تعيين رؤساء البلديات الكبرى سيقوّض مبدأ التمثيل الشعبي والمساءلة، ويعيد إنتاج المركزية بطريقة مغايرة، مطالبين بترسيخ ثقافة المشاركة لا تقليصها، وتوفير التدريب والدعم الفني للمجالس البلدية بدلامن تقليص دورها .
وفي حال إقرار التعديلات، توقعت المصادر أن يتم حل المجالس البلدية الحالية مع نهاية العام الجاري، وتكليف لجان مؤقتة بإدارة البلديات إلى حين إجراء الانتخابات المقبلة، والتي قد تُجرى في سبتمبر 2026، أو الإبقاء على المجالس المنتخبة حتى نهاية مدتها القانونية.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر: زلزال بقوة 3.33 ريختر شمال غرب الغردقة دون خسائر
مصر: زلزال بقوة 3.33 ريختر شمال غرب الغردقة دون خسائر

رؤيا نيوز

timeمنذ 42 دقائق

  • رؤيا نيوز

مصر: زلزال بقوة 3.33 ريختر شمال غرب الغردقة دون خسائر

سجّلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر، اليوم الأحد، هزة أرضية بقوة متوسطة شمال غرب مدينة الغردقة، دون وقوع أضرار أو شعور بها من السكان. أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر أنّ محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل رصدت هزة أرضية، اليوم الأحد 1 يونيو/ حزيران، وقعت على مسافة تُقدَّر بـ44 كيلومتراً شمال غرب مدينة الغردقة. وأوضح المعهد، في بيان رسمي، أن الهزة وقعت تحديدًا في تمام الساعة 03:08 عصرًا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، وبلغت قوتها 3.33 درجة على مقياس ريختر. وبيّن الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن إحداثيات الهزة تم تسجيلها على خط عرض 27.55 درجة شمالًا، وخط طول 33.51 درجة شرقًا، وذلك على عمق بلغ 10.16 كيلومتراً تحت سطح الأرض. أكد المعهد أنه لم ترد إليه حتى الآن أي تقارير تشير إلى شعور المواطنين بالهزة الأرضية، كما لم يتم تسجيل أي بلاغات عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية في الممتلكات العامة أو الخاصة نتيجة للهزة. وأشار المعهد إلى أن الشبكة القومية لرصد الزلازل تعمل حاليًا من خلال 70 محطة موزعة على مختلف أنحاء الجمهورية، وقد تم اختيار مواقعها بناءً على الدراسات الدقيقة للتاريخ الزلزالي في مصر. وبفضل هذا الانتشار المحسوب، بات من غير الممكن أن يقع أي نشاط زلزالي دون أن تقوم الشبكة بتسجيله بدقة، حتى وإن كانت قوته ضئيلة للغاية، بما في ذلك الزلازل التي تقل شدتها عن الصفر على مقياس ريختر. وتُعد الشبكة القومية لرصد الزلازل واحدة من أكثر الشبكات تطورًا على المستوى العالمي، وقد سبقت بها مصر كثيرًا من الدول في منطقتي شمال أفريقيا والشرق الأوسط، حيث يعود تاريخ تأسيس أولى محطاتها إلى ما يزيد على 150 عامًا. ويؤكد المعهد أن هذه القدرات التقنية المتقدمة تعزز من قدرة الدولة على الرصد الفوري للنشاط الزلزالي وتقدير قوته وموقعه وعمقه بدقة متناهية.

أبو جاجة يكسب الرهان ويمنح "الملاكمة" ذهبية تايلند
أبو جاجة يكسب الرهان ويمنح "الملاكمة" ذهبية تايلند

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

أبو جاجة يكسب الرهان ويمنح "الملاكمة" ذهبية تايلند

مهند جويلس اضافة اعلان عمان- أكد لاعب المنتخب الوطني للملاكمة محمد أبو جاجة، حضوره المميز في البطولات العالمية برياضة 'الفن النبيل'، بعد أن أحرز الميدالية الذهبية الوحيدة للمنتخب الوطني في بطولة تايلند الدولية التي اختتمت أمس في العاصمة بانكوك.وكسب أبو جاجة الرهان بعد غيابه عن المنتخب في الفترات الماضية، واستطاع الحصول على ذهبية وزن تحت 60 كغم في المنافسة الدولية، عقب تجاوزه الياباني سوتا ناكاياما في المباراة النهائية، علما أنه تخطى في طريقه كلا من: تشنج وي من الصين تايبيه، والتايلندي أفيشيت تشايدي، والأوزبكي ماديار دانياروف.ونال أبو جاجة في مسيرته العديد من الميداليات الملونة، ومن أبرزها ذهبية بطولة آسيا في عمان خلال العام 2022، ونيله جائزة أفضل لاعب في البطولة، وحصوله في العام 2023 على الميدالية البرونزية في أوزبكستان، وتعتبر وقتها أول ميدالية ملونة في تاريخ المشاركات الأردنية ببطولات العالم، فيما نجح أيصا بحصد الميدالية الذهبية بدورة الألعاب العربية في الجزائر خلال العام نفسه.وحصد المنتخب 4 ميداليات ملونة أخرى في البطولة، وذلك عبر اللاعب حذيفة عشيش بوزن تحت 50 كغم، بحصوله على الميدالية الفضية بعد الخسارة في النهائي على يد الأوزبكي ميليكوزيف، علما أنه تجاوز لاعبان في طريقه وهما التايلندي فانوات بوناكورن والكازخي نورزات أوجاروف.وتوج زيد عشيش بوزن تحت 75 كغم، ورازي حياصات بوزن فوق 90 كغم، واللاعبة إسلام نواف بوزن فوق الثقيل، بميداليات برونزية.وضم المنتخب الوطني تحت قيادة المدرب داجوبيرتو سكوت في البطولة 18 لاعبا ولاعبة، وهم: حسين عشيش، زياد عشيش، عبادة الكسبة، رازي حياصات، محمد أبو جاجة، يوسف عشيش، ماهر مشاعلة، زيد البيطار، أوس عشيش، عبدالله ضراغمة، زيد عشيش، محمد عشوش، حذيفة عشيش، عمر الحديدي، إلى جانب اللاعبات: نهى الزعبي، نور أسعد، إسلام نواف، وميس أبو خديجة.وتعد هذه البطولة محطة تحضيرية مهمة للمشاركات المقبلة، أبرزها بطولة آسيا السنوية، ودورة الألعاب الأولمبية 2028، بعد أن تقرر رسميا إدراج رياضة الملاكمة ضمن البرنامج الأولمبي.وكانت المشاركة الأردنية في النسخ الماضية إيجابية، خصوصا في بطولة باريس العام الماضي، التي شارك فيها 3 من أبرز نجوم المنتخب حسين وزياد عشيش وعبادة الكبسة، وكان زياد قريبا من تحقيق أول ميدالية في الأولمبياد بالملاكمة، قبل خسارته في ربع النهائي أمام البريطاني لويس ريتشاردسون.

لا دم في غزة ولا دماء عربية
لا دم في غزة ولا دماء عربية

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

لا دم في غزة ولا دماء عربية

تستغيث غزة وتطلب الدم، بعد الكوارث التي وقعت على القطاع، حيث استشهد عشرات الآلاف، وتم جرح مئات الآلاف وهدم البيوت، وتدمير البنى الصحية. تخرج مديرة دائرة المختبرات الطبية وبنوك الدم بغزة إعلاميا وتقول ان غزة تواجه نقصا في أرصدة بنوك الدم في كل المستشفيات، وأن مستشفيات غزة تحتاج لوحدات دم من الخارج بشكل عاجل وأدوات فحص وحفظ الدم، وزاد من الكارثة هنا أن سوء التغذية في القطاع أثر بشكل كبير على عدد المتبرعين بالدم. فوق أزمة الجوع ينهار القطاع الصحي بشكل كامل، وهذه الاستغاثة طلبا للدم تأتي في توقيت تمنع فيه اسرائيل وصول المساعدات الغذائية والطبية، بل تقتل الذين يتجمعون للحصول على الغذاء، وتقتل الفلسطينيين بشكل بطيء من خلال منع تلقي العلاج الطبي، وقد نشرت مؤسسات طبية دولية معلومات تتوقع استشهاد مائتي ألف فلسطيني خلال الاعوام المقبلة بسبب عدم تلقي العلاج الصحي، فالذي يحتاج وحدة دم ولا يجدها يرحل، والذي بحاجة الى قسطرة قلب ولا يجدها يرحل، وهكذا يمكن تخيل اسباب الرحيل عن الحياة بسبب توقف الخدمات الصحية. لا ترى احتلالا عبر التاريخ يقصف المستشفيات إلا في قطاع غزة، تحت ذرائع مختلفة، ولا تجد احتلالا يقصف المدارس الا في قطاع غزة، فيما يتفرج العالم. نحن بحاجة الى اطلاق حملة كبرى للتبرع بالدم في الأردن ومصر، ودول ثانية، والبحث عن حل لإيصال المستلزمات الطبية التي تتعامل مع الدم، والمستلزمات التي يحتاجها الغزيون للعلاج، بدلا من الموت البطيء والمتدرج، تحت وطأة المرض والجوع والقصف، وهو امر يتواصل في الوقت الذي تضيع فيه حياة الناس فيما التفاوض مستمر، نسخة وراء نسخة، نسخة من هنا، ونسخة معدلة من هناك، وشرط مقبول وشرط مرفوض، ووسيط نشيط ووسيط غير مهتم، فينا يتم حصد ارواح المئات يوميا، واذا استمر التفاوض بلا نهاية ستدخل الحرب عامها الثالث، ضد شعب اعزل، لم يبق له بيت، ولا وظيفة، ولا حياة. يتم سفك دماء الغزيين، ولا يجدون دمًا لتعويض الجرحى، لا من داخل فلسطين الممنوع على اهلها ارسال رغيف خبز الى قطاع غزة، ولا من العرب ودول العالم المتنورة التي تتفرج على مقتلة الاطفال والنساء والرجال واغلبهم من غير المحاربين اصلا، فيسكت العالم على مقتلة المدنيين، والعقاب الجماعي الذي يتنزل عليهم، بذرائع مختلفة، فيما الهدف النهائي تحويل القطاع الى جهنم الحمراء، تمهيدا لإفراغه من اهله، نحو مهاجر جديدة، برضاهم او حتى عنوة. قطاع غزة بحاجة الى جسر جوي طبي بالدرجة الاولى، وايصال المساعدات الصحية والطبية، وادخال اجهزة حفظ الدم، والتبرع بالدم ايضا، ولا يعقل ان يقف كل العالم عاجزا عن فعل شيء، لاننا لسنا امام حالة نقص بالدم، وربما نحن امام حالة غياب الدم من الوريد العربي، فلم يعد هناك دماء تستحي، ولا تشعر بالغيرة. لا دم في مستشفيات غزة، ولا دماء عند العرب للتبرع بها ايضا، وتحت مظلة الفرق بين الحالتين، يمكن القول ان الوريد العربي بات جافاً بكل ما تعنيه الكلمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store