
"الوطنية للبناء والتسويق" تجدد تسهيلات مصرفية مع "الإنماء" بقيمة 135 مليون ريال
الرياض - مباشر: أعلنت الشركة الوطنية للبناء والتسويق عن توقيعها اتفاقية تجديد التسهيلات المصرفية الممنوحة من مصرف الإنماء (متوافقة مع الضوابط الشرعية)، بقيمة 135 مليون ريال.
وأوضحت الشركة، في بيان لها اليوم الثلاثاء على "تداول"، أن مدة التمويل 9 شهور، مشيرة إلى أن ذلك يهدف إلى تمويل متطلبات رأس المال العامل.
وأشارت إلى أنها قدمت كفالة غرم وأداء بنفس شروط التسهيلات والأحكام المعتمدة مسبقاً من البنك كضمان مقابل التمويل، مبينة أنه لا توجد أطراف ذات علاقة.
كانت الوطنية للبناء والتسويق قد وقعت في يوليو/ تموز 2024، اتفاقية زيادة حد التسهيلات المصرفية الممنوحة من مصرف الإنماء بمبلغ 50 مليون ريال؛ ليصبح إجمالي قيمة التسهيلات بعد الزيادة 135 مليون ريال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 30 دقائق
- أرقام
نيوزيلندا تعلق تمويل جزر كوك بسبب اتفاقها مع الصين
أوقفت نيوزيلندا تمويلها التنموي لجزر كوك بعد أن وقّعت هذه الدولة الصغيرة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ اتفاقيات مع الصين، من دون التشاور بالمستوى المتوقع. يتضمن اتفاق الشراكة الاستراتيجية الذي جرى توقيعه في فبراير مع بكين، التعاون في مجال تعدين قاع البحار، وإنشاء بعثات دبلوماسية. وعلى الرغم من أن جزر كوك تعد دولة ذات حكم ذاتي، فإنها جزء من مملكة نيوزيلندا وتتمتع بعلاقة دستورية خاصة مع ويلينغتون التي تُعد شريكها التنموي الأساسي. قال متحدث باسم وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز، الخميس في ويلينغتون، إن نيوزيلندا أجرت تقييماً لبرنامجها التنموي نظراً لنطاق ومضمون الاتفاقيات المُوقعة مع الصين، وغياب أي تشاور مسبق بشأنها. أوضح المتحدث أن التمويل "يعتمد على علاقة ثنائية قائمة على الثقة المرتفعة"، مضيفاً: "لذلك أوقفت نيوزيلندا هذه التمويلات، ولن تنظر في تقديم تمويل جديد كبير إلى أن تتخذ حكومة جزر كوك خطوات ملموسة لإصلاح العلاقة، واستعادة الثقة". علّقت نيوزيلندا بشكل محدد مساعدات تنموية بقيمة 18.2 مليون دولار نيوزيلندي (نحو 11 مليون دولار أميركي) كانت مخصصة للسنة المالية 2025-2026. واتُخذ هذا القرار من قبل الوزير في أوائل يونيو، وأُبلغ به رئيس وزراء جزر كوك مارك براون عبر رسالة رسمية في حينه، وفقاً للمتحدث. علاقات الصين في المحيط الهادئ يتزامن هذا مع زيارة رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون إلى الصين، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس شي جين بينغ يوم الجمعة في بكين. تواصل الصين توسيع علاقاتها وطموحاتها الاستراتيجية في جنوب المحيط الهادئ، وقد أعرب بيترز في وقت سابق عن قلق بلاده العميق من تصاعد الدور الصيني في الترتيبات الأمنية لعدد من الدول الجزرية في المنطقة. أشار المتحدث إلى أن نيوزيلندا تُعد الشريك التنموي الأهم لجزر كوك؛ إذ قدمت لها مساعدات بلغت 194.2 مليون دولار نيوزيلندي خلال السنوات الثلاث الماضية. أضاف أن حكومة جزر كوك كان ينبغي أن تُجري مشاورات مع نيوزيلندا قبل الدخول في مناقشات واتفاقيات مع الصين، لضمان عدم تعريض المصالح المشتركة للخطر. قال المتحدث إن الاتفاقيات التي وُقّعت من دون تنسيق تُظهر وجود "فجوة في التفاهم بين حكومتي جزر كوك ونيوزيلندا بشأن متطلبات العلاقة الخاصة القائمة على الارتباط الحر"، مضيفاً أن "الثقة والتواصل البنّاء يمثلان جوهر هذا الارتباط".


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
النفط يتراجع مع ترقب قرار أمريكا حول التدخل في صراع إيران وإسرائيل
انخفضت أسعار النفط اليوم الخميس مع تردد المستثمرين في اتخاذ مراكز جديدة، بعد أن أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إشارات متضاربة بشأن تورط بلاده المحتمل في الصراع الحالي بين إسرائيل وإيران. برنت هبط 0.5% إلى 76.33 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفع 0.3% الجلسة الماضية، فيما تراجع خام تكساس 0.4% إلى 74.86 دولار بعد أن صعد 0.4% عند التسوية أمس الأربعاء، وينتهي أجل عقود يوليو غدا الجمعة، وانخفضت عقود أغسطس الأكثر تداولا 0.3% إلى 73.29 دولار. محلل السوق لدى "آي.جي" توني سيكامور قال "لا تزال هناك علاوة مخاطرة جيدة في السعر مع ترقب المتعاملين لمعرفة ما إذا كانت المرحلة التالية من صراع إسرائيل وإيران هي ضربة أمريكية أم محادثات سلام"، مضيفا "الاحتمال الأول قد يرفع الأسعار 5 دولارات بينما سيؤدي الثاني إلى انخفاضها بالمعدل نفسه". لم يوضح ترمب أمس الأربعاء للصحفيين قراره بشأن الانضمام إلى إسرائيل في توجيه ضربات صاروخية على إيران، وامتد الصراع إلى يومه السابع اليوم الخميس، ويقول محللون إن التدخل الأمريكي المباشر من شأنه توسيع نطاق الصراع، ما يعرض البنية التحتية للطاقة في المنطقة لخطر الهجوم. تعد إيران ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك، إذ تضخ 3.3 مليون برميل يوميا من النفط الخام، ولكن الأهم من ذلك هو مرور 19 مليون برميل يوميا من الخام والمنتجات النفطية عبر مضيق هرمز، ويتصاعد القلق من أن يتسبب القتال في تعطيل التدفقات التجارية هناك. مجلس الاحتياطي الفيردالي أبقى أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير أمس الأربعاء لكنه توقع خفضها مرتين بحلول نهاية العام، ومن شأن خفضها تحفيز الاقتصاد، وبالتالي زيادة الطلب على النفط لكن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم التضخم.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام
انتخب معالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام (UITP) حتى عام 2028، وذلك بعد حصوله على أكثر عدد من الأصوات في الترشيحات التي جرت ضمن مؤتمر الشرق الأوسط UITP للرابطة الدولية للنقل العام، التي انطلقت أعماله في مدينة هامبورغ الألمانية، بمشاركة عدد من قادة قطاع النقل وممثلين عن الجهات المعنية. وجاء انتخاب رميح الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي، لدوره في تطوير أنظمة النقل الحديثة، وخبرته الطويلة التي تمتد إلى عقود في قيادة المشاريع الوطنية ودوره في تمثيل المملكة ضمن المحافل الدولية، إلى جانب التزامه التام بتعزيز الاستدامة وجودة النقل في المدن، ومعرفته العميقة باحتياجات قطاع النقل وتحدياته المستقبلية. وشاركت الهيئة العامة للنقل في المؤتمر العالمي الذي ناقش خلاله أهم التطورات والتحديات التي تواجه قطاع النقل مثل: أنشطة الحافلات، وشاحنات نقل البضائع، إلى جانب أنشطة الأجرة. وعلى هامش المؤتمر، أعرب رميح الرميح عن سعادته باختياره رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام (UITP)، مقدمًا كامل شكره على هذه الثقة، عادًا هذا الاختيار فرصة للعمل مع خبراء في قطاع النقل وتبادل الخبرات. وقال خلال حديثه في المؤتمر: "يسعدني أن أكون معكم اليوم، وأن أبدأ هذه المرحلة الجديدة من العمل مع فريق مميز يجمع عددًا من القادة والمهنيين، أنا أومن بأن النقل العام لا يتمحور فقط حول البنية التحتية، بل حول التجربة والعدالة وسهولة الوصول والاستدامة". وأكد الرميح أن تقرير النقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025، أشار إلى استثمارات المدن في قطاع النقل، التي تشمل شبكات القطارات، وحافلات النقل السريع، والحافلات الكهربائية، وحلول الميل الأول والأخير، وذلك على الرغم مما يواجه القطاع من تحديات تتعلق بالتكامل وجودة الخدمات. وقال: "في وقت سابق من هذا العام، أطلقنا مترو الرياض أحد أكبر أنظمة النقل العام في العالم التي تبدأ تشغيلها الكامل في مرحلة واحدة، وبعد 6 أشهر من إطلاقه شهد معدلات استخدام يومية عالية، كما حظي بتقبل واسع من الجمهور، وتغير ملحوظ في سلوك التنقل داخل المدينة، فعندما نوفر خدمات نقل مناسبة نظيفة وآمنة وسهلة الوصول وموثوقة يستجيب الناس لها ويتكيفون معها". وأضاف: "فعند بناء منظومة نقل مستدامة تتمحور حول الإنسان، يستدعي ذلك تعاونًا حقيقيًا بين الحكومات والمشغلين والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ولطالما كان الاتحاد الدولي للنقل العام محركًا لهذا التعاون، وسيزداد أهميته في السنوات القادمة".