logo
الحمى النزفية تفتك بـ30 شخصاً في العراق

الحمى النزفية تفتك بـ30 شخصاً في العراق

صحيفة الخليجمنذ 4 أيام
أعلنت وزارة الصحة العراقية الاثنين، ارتفاع عدد الوفيات بالحمى النزفية منذ مطلع 2025 إلى 30 من بين 231 إصابة مؤكّدة، داعية إلى احترام إجراءات النظافة العامة، عند التعامل مع المواشي، إذ تساهم بانتقال هذا المرض الفيروسي.
وكان العراق أعلن في 12 يونيو/ حزيران الماضي، تسجيل 19 وفاة بالحمّى النزفية من بين 123 إصابة منذ مطلع العام.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية سيف البدر الاثنين للصحفيين: إن «المجموع التراكمي خلال العام 2025 هو 231 إصابة مؤكدة منها 30 حالة وفاة ست منها في العاصمة بغداد». وشدّد على ضرورة «اتخاذ الإجراءات الخاصة بمنع ظاهرة الرعي العشوائي والجزر العشوائي».
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تنتقل حمى القرم-الكونغو النزفية إلى البشر «إمّا عن طريق لدغات القراد، أو بملامسة دم، أو أنسجة الحيوانات المصابة خلال الذبح أو بعده مباشرة».
ولا يوجد لقاح لهذا المرض سواء للإنسان أو الحيوان. وأما أعراضه الأولية فهي الحمى وآلام العضلات وآلام البطن. لكن عند تطوره، يؤدي إلى نزف من العين والأذن والأنف، وصولاً إلى فشل في أعضاء الجسم، ما يؤدي إلى الوفاة، بحسب وزارة الصحة في العراق، الذي سجل أولى الإصابات بهذا الفيروس عام 1979.
وتؤدي الإصابة بفيروس الحمى النزفية إلى الوفاة بمعدل يراوح بين 10 إلى 40 % من المصابين، وفق منظمة الصحة العالمية.
وسُجّلت غالبية الإصابات هذا العام في العراق في محافظة ذي قار (84 إصابة)، وهي منطقة ريفية فقيرة في جنوب البلاد تربى فيها الأبقار والأغنام والماعز والجاموس، وكلها حيوانات وسيطة ناقلة لهذا المرض.
ويعدّ مربو الماشية والعاملون في مجال الجزارة، وفقاً لوزارة الصحة، الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وفي الخمسة أشهر الأولى من عام 2022، سجل العراق نحو 212 إصابة، و27 وفاة بالحمى النزفية، وفق بيانات لمنظمة الصحة العالمية، مستندة إلى إحصاءات رسمية.
وعزا مسؤول في المنظمة حينها ارتفاع عدد الإصابات إلى «فرضيات» عدة، مشيراً إلى غياب حملات التعقيم التي أجرتها السلطات للحيوانات خلال عامي 2020 و2021، بسبب الإغلاق المرتبط بانتشار وباء كوفيد-19، ما أدّى إلى «تنامي أعداد الحشرات».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المشي 7000 خطوة يومياً يحمي من الأمراض
المشي 7000 خطوة يومياً يحمي من الأمراض

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

المشي 7000 خطوة يومياً يحمي من الأمراض

يسهم المشي 7000 خطوة يومياً في الحد بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحية الخطيرة، وفقاً لما أظهرته أوسع دراسة قائمة على الأدلة حتى الآن نُشرت الخميس. وتستخدم تطبيقات الهواتف الذكية هدف المشي عشرة آلاف خطوة يومياً، لكنّ هذا الرقم السهل التذكّر الذي يتبعه عادةً الأشخاص الحريصون على الاعتناء بصحتهم، لا يستند إلى أية دراسة طبية، وهو في الواقع مستوحى من حملة تسويقية في ستينات القرن العشرين لعداد خطوات ياباني. وسعياً إلى تحديد هدف قائم على أساس علمي، بادر فريق من الباحثين متعدد الجنسية إلى تحليل 57 دراسة شملت 160 ألف شخص، ونشرت خلاصاته في مجلة «لانسيت بابليك هيلث». وكشف الباحثون أن المشي 7000 آلاف خطوة يومياً يُقلل من خطر الوفاة المبكرة التي قد تنجم عن مختلف الأسباب إلى النصف تقريباً مقارنةً بالمشي ألفَي خطوة فقط. كذلك تناولت الدراسة قضايا صحية لم تُستكشف سابقاً في الأبحاث المتعلقة بفوائد المشي. وأوضحت الدراسة أن المشي 7000 آلاف خطوة يومياً يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 38 %، وبالاكتئاب بنسبة 22 %، وبداء السكري بنسبة 14 %. كذلك يحدّ من خطر الإصابة بالسرطان، وفقاً للدراسة التي أشارت إلى أن هذه الفرضية تستند إلى أدلة أقل. وقال المعدّ المشارك بالدراسة والباحث الطبي في جامعة كامبريدج بادي ديمبسي لوكالة فرانس برس «لا حاجة للوصول إلى 10000 خطوة يومياً لتحقيق فوائد صحية كبيرة». وأضاف أن «أكبر المكاسب تتحقق عند 7000خطوة، وبعدها تميل إلى الاستقرار». ورغم تفاوت سرعة المشي بين شخص وآخر، تمثّل 7000 خطوة نحو ساعة من المشي يومياً.

على عكس الشائع.. هذا هو العدد المثالي للخطوات اليومية
على عكس الشائع.. هذا هو العدد المثالي للخطوات اليومية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ يوم واحد

  • سكاي نيوز عربية

على عكس الشائع.. هذا هو العدد المثالي للخطوات اليومية

وقد وجدت دراسة، أن المشي 7000 خطوة يوميا يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان. وجاءت هذه النتائج من أكبر مراجعة علمية لعلاقة عدد الخطوات بالصحة، حيث جمع الباحثون بيانات من 57 دراسة مختلفة شملت أكثر من 160 ألف شخص تتبعوهم على مدار عقدين من الزمن، ودمجوا النتائج للكشف عن أنماط ربما لا تظهر في الدراسات الفردية. وأوضحت الدراسة أن الرقم 10 آلاف خطوة ظهر في الستينيات نتيجة حملة تسويقية لشركة يابانية لصناعة عدادات الخطى، ولم يكن مبنيا على أدلة علمية قوية كما هو شائع. واعتبر الباحثون أن أكبر المكاسب الصحية تحدث عند 7000 خطوة يوميا، حيث يمنح المشي بهذا العدد من الخطوات حماية صحية ملحوظة تصل إلى 47 بالمئة أقل خطر وفاة مقارنة بالمشي 2000 خطوة فقط. كما أظهرت الدراسة أن الفوائد تبدأ حتى مع 2500 خطوة يوميا، وهو رقم معقول للجميع، خاصة كبار السن والمرضى. ويسهل تحقيق هذه الخطوات عبر الأنشطة اليومية العادية، وليس بالضرورة من خلال ممارسة المشي كتمرين منفصل. وتؤكد الدراسة أن الأهم هو زيادة الحركة اليومية مقارنة بالوضع الحالي، وليس الالتزام بهدف تعسفي. وينصح الباحثون بأن يكون هدف المشي واقعيا ومناسبا لكل شخص، مشيرين إلى أن 7000 خطوة يوميا هدف صحي وعملي، خصوصا للفئات الأكبر سنا أو غير النشطين.

7000 خطوة تحميك من الخرف المبكر
7000 خطوة تحميك من الخرف المبكر

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

7000 خطوة تحميك من الخرف المبكر

يساهم المشي7000 خطوة يوميا في الحد بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحية الخطيرة، وفقا لما أظهرت أوسع دراسة قائمة على الأدلة وتستخدم تطبيقات الهواتف الذكية هدف المشي 1000 خطوة يوميا، لكنّ هذا الرقم السهل التذكّر الذي يتبعه عادةً الأشخاص الحريصون على الاعتناء بصحتهم، لا يستند إلى أية دراسة طبية، وهو في الواقع مستوحى من حملة تسويقية في ستينات القرن العشرين لعداد خطوات ياباني. وسعيا إلى تحديد هدف قائم على أساس علمي، بادر فريق من الباحثين متعدد الجنسية إلى تحليل 57 دراسة شملت 160 ألف شخص، ونشرت خلاصاته في مجلة "لانسيت بابليك هيلث". و كشف الباحثون أن المشي 7000 خطوة يوميا يُقلل من خطر الوفاة المبكرة التي قد تنجم عن مختلف الأسباب إلى النصف تقريبا مقارنةً بالمشي ألفَي خطوة فقط. أوضحت الدراسة أن المشي7000 خطوة يوميا يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 38 في المئة، وبالاكتئاب بنسبة 22 في المئة، وبداء السكري بنسبة 14 في المئة. كذلك يحدّ من خطر الإصابة بالسرطان، وفقا للدراسة التي اشارت إلى أن هذه الفرضية تستند إلى أدلة أقل. وقال المعدّ المشارك للدراسة والباحث الطبي في جامعة كامبريدج بادي ديمبسي لوكالة فرانس برس "لا حاجة للوصول إلى 1000خطوة يوميا لتحقيق فوائد صحية كبيرة". وأضاف أن "أكبر المكاسب تتحقق عند 7000 خطوة، وبعدها تميل إلى الاستقرار". ورغم تفاوت سرعة المشي بين شخص وآخر، تمثّل سبعة آلاف خطوة نحو ساعة من المشي يوميا. ورأى ديمبسي أن على من يستطيع أصلا المشي عشرة آلاف خطوة أو أكثر يوميا المثابرة على ذلك. وفي المقابل، على من يجدون صعوبة في تحقيق 7000 خطوة "ألا يُحبطوا، واضاف "إذا كنتم تمشون من ألفَي خطوة إلى 3000 يوميا فحسب، حاولوا إضافة الف خطوة، أي ما يعادل عشر دقائق إلى 15 دقيقة فقط من المشي الخفيف موزعة على مدار اليوم". وأوصى بأن تكفّ جهود التوعية بالصحة العامة عن السعي نحو "الكمال"، وبأن تُشدّد على أن أي زيادة في النشاط البدني حتى لو كانت محدودة يمكن أن تُحدث فرقا كبيرا.وتنصح منظمة الصحة العالمية بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المتوسط إلى الشديد أسبوعيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store