
احذر علامات الجفاف.. هذا ما يحدث لجسمك عند عدم شرب كمية كافية من الماء
تشير الدراسات إلى أن ثلثي سكان العالم يعيشون في حالة جفاف مزمن دون أن يدركوا ذلك، بينما يتخطى ثلث السكان شرب الماء تماما خلال يومهم.
لكن القصة لا تنتهي عند مجرد الشعور بالعطش، فالجفاف هو "قاتل صامت" يتسلل إلى أجسادنا بأعراض خادعة تتراوح بين الصداع المزمن وتقلبات المزاج الحادة وانخفاض الأداء الذهني، والأكثر إثارة للقلق أن 50% من الناس لا يعرفون حتى الكمية التي يجب أن يشربوها يوميا، ما يجعلهم عرضة لمخاطر صحية لا حصر لها.
وفي هذا التقرير، نكشف كيف يمكن لكوب ماء بسيط أن يكون الفارق بين يوم مشرق مليء بالطاقة ويوم كئيب يعاني فيه الجسم في صمت، بحسب صحيفة مترو.
وتحذر الدكتورة ناديرا أووال من أن الشعور بالعطش نفسه هو علامة متأخرة على الجفاف، فعندما تشعر بالعطش، يكون جسمك قد دخل بالفعل في مرحلة الجفاف الخفيف، لذلك تنصح بأن "من الأفضل شرب الماء على مدار اليوم بدلا من الانتظار حتى تشعر بالعطش".
ويسبب الجفاف في:
1. الصداع المستمر: عندما ينخفض حجم الدم بسبب قلة السوائل، تقل تدفقات الدم إلى الدماغ مسببة آلاما مزعجة.
2. جفاف الفم والشفتين: يتوقف إنتاج اللعاب، وتتشقق الشفاه بشكل لا يمكن لمرطب الشفاه علاجه.
3. ترهل الجلد: جرب اختبارا بسيطا، قرص جلد ظهر يدك بلطف، إذا بقي الجلد مرفوعا مثل الخيمة، فهذه علامة على الجفاف.
4. الإرهاق غير المبرر: يحتاج الجسم إلى جهد أكبر لأداء العمليات الروتينية عندما يعاني من نقص السوائل.
وعند تفاقم الجفاف، تظهر أعراض مقلقة مثل تسارع ضربات القلب، وصعوبة التنفس، والتهيج والارتباك الذهني، وفي الحالات القصوى، قد يصل الأمر إلى الإغماء.
كم نحتاج حقا من الماء يوميا؟
الإجابة ليست واحدة للجميع. تختلف الكمية حسب العمر، الجنس، النشاط البدني، المناخ والحالة الصحية. ولكن بشكل عام:
- الرجال: 3 لترات يوميا (13 كوبا)
- النساء: 2.2 لتر يوميا (9 أكواب)
- الحوامل: 2.3 لتر (10 أكواب)
- المرضعات: 3 لترات (13 كوبا)
ويعد لون البول أفضل مؤشر، فالبول الأصفر الفاتح يعني أنك لا تعاني من الجفاف.
ويمكن أن تحتسب المشروبات الأخرى مثل الشاي والقهوة والحساء ضمن مدخولك اليومي من السوائل، ولكن يجب الحذر من الكافيين، والسكريات المضافة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 4 أيام
- 24 القاهرة
مصابة بكدمة في الرأس.. مصادر بمترو الأنفاق توضح تفاصيل محاولة فتاة إنهاء حياتها بمحطة الملك الصالح
شهدت حركة قطارات مترو أنفاق القاهرة في الخط الأول حلوان - المرج، منذ ساعات قليلة، حادث مأسوي، بسبب إقبال فتاة على إلقاء نفسها أسفل عجلات أحد القطارات بمحطة الملك الصالح. حادث مأسوي لفتاة بمحطة مترو الملك الصالح وأوضحت مصادر بالهيئة العامة لمترو الأنفاق لـ القاهرة 24، أنه عند وقوع الحادث، جرى إخطار سائق قطار 317 بالوحدات 1049/29/9 خلال دخوله رصيف الملك الصالح، بعد إلقاء الفتاة بنفسها أمام القطار. وأشارت المصادر، إلى أنه جرى نقل الفتاة إلى مستشفى المبرة على الفور واستئناف مسير حركة القطارات، وتبين بعد ذلك أنها لا تحمل بطاقة إثبات شخصية. وأفادت المصادر، بأن الحالة الصحية الأولية للفتاة المصابة، تتمثل في كدمة قوية في الرأس من الخلف. فتاة تلقي بنفسها أمام عجلات مترو الملك الصالح.. وتوقّف حركة القطارات حريق بكورنيش الملك الصالح بالقاهرة والحماية المدنية تحاول السيطرة وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بإقدام فتاة على التخلص من حياتها بإلقاء نفسها أمام مترو الملك الصالح، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث للوقوف على ملابسات وأسباب الواقعة وتحرر محضر به. ويحذر القاهرة 24 من الانتحار، مناشدًا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، حيث يأمل القاهرة 24 الذهاب إلى الطبيب المختص، وعرض أنفسهم على المعنيين لحل المشكلة.


نافذة على العالم
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
نافذة - 11 عادة يومية قد تظنها بريئة.. "تأثيرها المدمّر على صحتك قد يكون غير مرئي"
السبت 5 أبريل 2025 03:30 مساءً في عالمنا المعاصر، نعيش في دوامة من العادات اليومية التي نظنها بسيطة وغير ضارّة. ومع ذلك، قد تكون هذه العادات في الواقع تشكل تهديدًا خفيًا لصحتنا الجسدية والنفسية. من مشاهدة المسلسلات ساعات طويلة، إلى تأجيل المنبّه وتجاهل الراحة، يمكن أن تتسبّب هذه التصرفات اليومية -التي تبدو بريئة- في مشكلات صحية جسيمة على المدى البعيد. ويكشف الدكتور باباك أشرفي؛ الخبير الطبي في موقع Superdrug، النقاب عن حقائق صادمة ستغيّر نظرتك لروتينك اليومي. في هذا التقرير المنقول من "مترو" البريطانية، نستعرض 11 عادة قد تبدو عادية، لكنها في الحقيقة قد تضر بجسمك وتؤثر سلباً في حياتك اليومية. فهل أنت مستعدٌ لتكتشف ما قد تفعله هذه العادات بجسمك؟ 1. مشاهدة المسلسلات طويلاً عندما تثبت في مكانك لمشاهدة عدة حلقات متتالية، ينخفض معدل الأيض لديك بشكلٍ ملحوظٍ، وتصبح الدورة الدموية أكثر كسلاً، ما يزيد من احتمالية تكوُّن الجلطات الدموية الصغيرة. كما يؤدي قضاء ساعات طويلة أمام الشاشة دون حركة يوماً بعد يوم، إلى آلام الظهر والرقبة بسبب الوضعيات غير الصحية. ولحل هذه المشكلة، ينصح الخبراء باستخدام تقنية "20-20-20" -كل 20 دقيقة، انظر إلى شيءٍ على بُعد 20 قدماً لمدة 20 ثانية، مع القيام ببعض الحركات الخفيفة مثل التمدُّد، أو الوقوف، أو المشي مسافة قصيرة. 2. تأجيل المنبّه يلجأ كثيرون إلى تأجيل المنبّه للاستمتاع ببعض الدقائق الإضافية من النوم، إلا أنه عندما تضغط على زر الغفوة، يدخل جسمك في حالة من الارتباك الهرموني، حيث يرتفع الكورتيزول، وينخفض السيروتونين؛ ما يجعلك تستيقظ وأنت تشعر بالإرهاق رغم النوم ساعات كافية. والأسوأ من ذلك، أن هذه العادة تعطل إيقاع الساعة البيولوجية الدقيق، ما يؤثر في جودة نومك على المدى الطويل. ويكمن الحل في التعامل مع هذه العادة السيئة في ضبط المنبّه على الوقت الذي تحتاج حقاً للاستيقاظ فيه، ووضعه بعيداً عن متناول اليد لضمان النهوض فوراً. 3. عدم أخذ إجازة يوضح الدكتور أشرفي: "يمكن أن يؤثر التوتر المزمن سلباً في العقل والجسم، ما يزيد من خطر الإرهاق والقلق والتعب". إن عدم أخذ فترات راحة منتظمة -سواء كانت عطلة، أو لحظة تأمل، أو حتى إعطاء الأولوية للعناية الذاتية- قد يؤدي إلى تفاقم مستويات التوتر ويؤثر سلباً في الصحة على المدى الطويل. 4. العزلة يشير الطبيب إلى أن "قضاء كثيرٍ من الوقت في الداخل، وخاصة دون التعرُّض للضوء الطبيعي، قد يعطل إيقاعك اليومي؛ ما يؤدي إلى قلة النوم وانخفاض مستويات الطاقة". وتعطل قلة التعرُّض للضوء الطبيعي إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) والسيروتونين (هرمون السعادة)؛ ما يؤدي إلى اضطرابات النوم والمزاج. كما أن نقص فيتامين (د) الناتج عن عدم التعرُّض لأشعة الشمس الكافية يُضعف العظام والمناعة. ويمكن للخروج اليومي ولو لعشر دقائق في الهواء الطلق؛ يمكن أن يُعيد ضبط ساعتك البيولوجية ويحسّن صحتك النفسية والجسدية بشكلٍ ملحوظ. 5. هوس التمارين الرياضية الإفراط في التمارين دون فترات راحة كافية يضع الجسم في حالة إجهاد مزمن؛ ترتفع هرمونات التوتر، وتضعف الاستجابة المناعية، ويزداد خطر الإصابات. لذلك سيكون من المهم التخطيط لأخذ أيام راحة منتظمة في برنامجك التدريبي. 6. اختيار الأحذية غير المناسبة يمكن لارتداء أحذية غير مريحة أو غير مناسبة لنوع نشاطك أن يتسبّب في سلسلة من المشكلات تبدأ من الضغط على المفاصل إلى التسبُّب في ألمٍ في القدم ومشكلات في الظهر والركبة. وبالتالي، من المهم الاستثمار في أحذية ذات دعمٍ قوسي جيد ونعلٍ مريح يمكن أن يمنع الآلام المزمنة ومشكلات التوازن والوقوف. 7. إهمال تمارين التمدُّد قد يؤدي إهمال تمارين التمدُّد إلى تقصير العضلات وتيبس المفاصل؛ ما يحدُّ من مدى الحركة ويزيد من خطر الإصابات. ويمكن لتمارين التمدُّد اليومية ولو لعشر دقائق، أن تحافظ على مرونتك وتحميك من الآلام المزمنة وتحسّن أداءك الحركي في كل نواحي الحياة. 8. إدمان الكافيين يوضح الدكتور أشرفي: "مع أن الكافيين قد يمنحك دفعة من الطاقة، إلا أن الإفراط فيه قد يؤدي إلى القلق، واضطراب النوم، وزيادة معدل ضربات القلب". وأشار الطبيب إلى أن الاعتدال والتوقيت المناسب هما مفتاح الاستفادة من منافع الكافيين دون أضراره. 9. وجبات منتصف الليل تناول الطعام في وقتٍ متأخرٍ يعطل عملية الهضم الطبيعية، ويرفع مستويات السكر في الدم، ويخزّن سعرات حرارية زائدة على شكل دهون. وإذا شعرت بالجوع ليلاً، اختر وجبات خفيفة، مثل اللبن أو المكسرات غير المملحة، وتجنّب السكريات والكربوهيدرات البسيطة. 10. وضعيات النوم الخاطئة يعد النوم على البطن أسوأ وضعية للنوم، حيث تسبّب التواء الرقبة، وضغطاً على العمود الفقري، وقد تؤدي إلى آلامٍ مزمنة. وأفضل وضعيات النوم هي على الظهر أو على الجانب مع وسادة بين الركبتين لدعم العمود الفقري.


نافذة على العالم
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
صحة : ما الذي يسببه عدم شرب كمية كافية من الماء للجسم؟
الثلاثاء 1 أبريل 2025 09:30 مساءً نافذة على العالم - ما الذي يسببه عدم شرب كمية كافية من الماء للجسم؟ تشير الدراسات إلى أن ثلثي سكان العالم يعيشون في حالة جفاف مزمن دون أن يدركوا ذلك، بينما يتخطى ثلث السكان شرب الماء تماما خلال يومهم. لكن القصة لا تنتهي عند مجرد الشعور بالعطش، فالجفاف هو "قاتل صامت" يتسلل إلى أجسادنا بأعراض خادعة تتراوح بين الصداع المزمن وتقلبات المزاج الحادة وانخفاض الأداء الذهني. والأكثر إثارة للقلق أن 50% من الناس لا يعرفون حتى الكمية التي يجب أن يشربوها يوميا، ما يجعلهم عرضة لمخاطر صحية لا حصر لها. وفي هذا التقرير، نكشف كيف يمكن لكوب ماء بسيط أن يكون الفارق بين يوم مشرق مليء بالطاقة ويوم كئيب يعاني فيه الجسم في صمت. وتحذر الدكتورة ناديرا أووال من أن الشعور بالعطش نفسه هو علامة متأخرة على الجفاف. فعندما تشعر بالعطش، يكون جسمك قد دخل بالفعل في مرحلة الجفاف الخفيف. لذلك تنصح بأن "من الأفضل شرب الماء على مدار اليوم بدلا من الانتظار حتى تشعر بالعطش". ويسبب الجفاف في: 1. الصداع المستمر: عندما ينخفض حجم الدم بسبب قلة السوائل، تقل تدفقات الدم إلى الدماغ مسببة آلاما مزعجة. 2. جفاف الفم والشفتين: يتوقف إنتاج اللعاب، وتتشقق الشفاه بشكل لا يمكن لمرطب الشفاه علاجه. 3. ترهل الجلد: جرب اختبارا بسيطا، قرص جلد ظهر يدك بلطف، إذا بقي الجلد مرفوعا مثل الخيمة، فهذه علامة على الجفاف. 4. الإرهاق غير المبرر: يحتاج الجسم إلى جهد أكبر لأداء العمليات الروتينية عندما يعاني من نقص السوائل. وعند تفاقم الجفاف، تظهر أعراض مقلقة مثل تسارع ضربات القلب، وصعوبة التنفس، والتهيج والارتباك الذهني، وفي الحالات القصوى، قد يصل الأمر إلى الإغماء. كم نحتاج حقا من الماء يوميا؟ الإجابة ليست واحدة للجميع. تختلف الكمية حسب العمر، الجنس، النشاط البدني، المناخ والحالة الصحية. ولكن بشكل عام: - الرجال: 3 لترات يوميا (13 كوبا) - النساء: 2.2 لتر يوميا (9 أكواب) - الحوامل: 2.3 لتر (10 أكواب) - المرضعات: 3 لترات (13 كوبا) ويعد لون البول أفضل مؤشر، فالبول الأصفر الفاتح يعني أنك لا تعاني من الجفاف. ويمكن أن تحتسب المشروبات الأخرى مثل الشاي والقهوة والحساء ضمن مدخولك اليومي من السوائل، ولكن يجب الحذر من الكافيين، والسكريات المضافة.