
الحوثيون يعلنون إطلاق صاروخ على إسرائيل
أطلق الحوثيون صاروخًا على إسرائيل، في إعلان هو الأول منذ التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وإيران، وبعد ساعات قليلة من إعلان الجيش الإسرائيليّ عن إطلاق مقذوف من اليمن.
وقال المتحدث العسكريّ باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان: "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحةاليمنية... عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا حساسًا للعدو الإسرائيليّ في منطقة بئر السبع المحتلة، وذلكبصاروخ باليستيّ نوع ذو الفقار، وقد حققت العملية هدفها بنجاح".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 27 دقائق
- LBCI
الرئيس عون اتصل بوزير الداخلية والمدير العام لقوى الأمن معزيا باستشهاد المعاون طوق: لا تساهل مع المخلين بالأمن
أجرى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اتصالاً هاتفياً بوزير الداخلية أحمد الحجار والمدير العام لقوى الأمن الداخلي رائد عبدالله وقدم لهما التعازي باستشهاد المعاون إلياس طوق الذي استشهد فجر اليوم خلال قيام قوة من المجموعة الخاصة Swat التابعة لوحدة الشرطة القضائية بدهم منزل احد المطلوبين في شارع المئتين في طرابلس. ونوه الرئيس عون بالعمل الأمني الذي قام به الشهيد وأفراد القوة الذين أصيب منهم ضابطان ورتيب متمنياً للشهيد الرحمة ولذويه الصبر والعزاء، وللجرحى الشفاء العاجل. كما أشاد بالجهود التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي في مختلف وحداتها من أجل حفظ الأمن في البلاد والحد من الجريمة على أنواعها ومكافحة التهريب وكل ما يشكل خطراً على سلامة المواطنين، مؤكداً أن لا تساهل مع المخلين بالأمن والمطلوبين للعدالة.


الميادين
منذ 36 دقائق
- الميادين
"المونيتور": الأسباب التي أجبرت نتنياهو على قبول وقف إطلاق النار مع إيران
موقع "المونيتور" الأميركي ينشر مقالاً يتناول الدوافع الثلاثة الأساسية التي دفعت "إسرائيل" إلى قبول وقف إطلاق النار مع إيران بعد 12 يوماً من الحرب. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: يقول المحلّلون إنّ قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف الحملة العسكرية الإسرائيلية في إيران بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسّط فيه الرئيس دونالد ترامب نابع من مزيج من ضبط النفس الاستراتيجي والضغط الأميركي والضعف السياسي في الداخل، حتى مع ادّعاء المسؤولين الإسرائيليين أنّ الأهداف الرئيسية قد تحقّقت. رغم مزاعم المسؤولين الإسرائيليين بأنّ الحرب حقّقت أهدافها الرئيسية، يرى محلّلون أنّ الاعتبارات العملياتية كانت الدافع الأوّل لقرار "إسرائيل" بإنهاء القتال. وتقول سيما شاين، الباحثة البارزة في "معهد دراسات الأمن القومي": "منذ البداية، بدا أنّ المخطّطين الإسرائيليين تصوّروا حملة عسكرية خاطفة لا تتجاوز أسبوعين، تركّز على ضرب القدرات النووية والصاروخية الإيرانية، لا حرباً طويلة الأمد". ومع ذلك، تمّ التوصّل إلى وقف إطلاق النار بعد 12 يوماً من القتال، أي أقلّ بقليل من المدة المتوقّعة. وتضيف شاين: "في هذه الحرب، اختلف نهج "إسرائيل" بشكل كبير عن حروبها على غزة أو لبنان. وعلى الرغم من تحقيق معظم الأهداف التي حدّدتها الحكومة، فإنّ القضاء الكامل على المشروع النووي الإيراني يبدو غير ممكن". وأكدت أنّ هذا القيد كان واضحاً منذ بداية التصعيد في 13 حزيران/يونيو. وصرّح مصدر دبلوماسي إسرائيلي لموقع "المونيتور" أنّه مع تعثّر التقدّم الميداني، قبلت "إسرائيل" وقف إطلاق النار. رغم نيّة "إسرائيل" إنهاء الحملة خلال أسبوعين، إلّا أنّ قرار وقف إطلاق النار جاء تحت ضغط واضح من إدارة الرئيس دونالد ترامب. 27 حزيران 13:01 27 حزيران 10:37 فبالنسبة لواشنطن، كانت الضربات الأميركية المحدّدة على منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان تهدف إلى شلّ البرنامج النووي الإيراني بسرعة ومنع التصعيد إلى حرب إقليمية أوسع. لذا، كان التفاوض على وقف إطلاق النار ضرورة فورية لاحتواء الموقف. ورأى ترامب أنّ الضربة الأميركية كانت ناجحة ومحدودة، ومكّنته من تحقيق إنجاز عسكري من دون التورّط في حرب موسّعة. في ظلّ هذه الأجواء، لم يكن أمام نتنياهو خيار سوى قبول المقترح الأميركي. وأظهرت الساعات التي تلت وقف إطلاق النار حجم التأثير الأميركي المباشر على القرار الإسرائيلي. ووفقاً لتقرير في موقع "أكسيوس"، فإن "إسرائيل" كانت تخطط لتنفيذ ضربات أوسع رداً على خرق إيراني لوقف إطلاق النار بإطلاق ثلاثة صواريخ باليستية. لكن، وتحت ضغط ترامب، اقتصر الردّ على استهداف موقع رادار في غرب إيران. وقد تمثّل الضغط الأميركي في مكالمة شديدة اللهجة بين ترامب ونتنياهو، تبعها منشور على "سوشيال تروث" قال فيه ترامب: "لا تسقطوا تلك القنابل، وإذا فعلتم، فهذا انتهاك كبير. أعيدوا طياريكم إلى ديارهم الآن". العامل الثالث في قرار نتنياهو قبول وقف إطلاق النار هو وضعه السياسي الداخلي الهشّ. فرغم نجاته من تصويت على حجب الثقة قاده اليمين الديني المتشدّد، خصوصاً بسبب قضية التجنيد الإجباري للحريديم، ظلّ يواجه توتراً سياسياً وغضباً شعبياً واسعاً. ورغم انخفاض شعبيته خلال الأزمة، تحسّنت مكانته بعد انتهاء الحرب. فقد أظهر استطلاع حديث للقناة 12 أنّ حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو سيحصل على 26 مقعداً من أصل 120، بزيادة 4 مقاعد عن الشهر السابق. ومع ذلك، يُحتمل أن يكون هذا الدعم الشعبي مؤقتاً. فقد أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 28 إسرائيلياً، وجرح ما بين 1500 و3000 شخص، وتشريد الآلاف، وإغلاق المجال الجوي، ما خلّف نحو 100 ألف إسرائيلي عالقين في الخارج. كما أصيب الاقتصاد بشلل، ولا يُعرف إلى متى كان بالإمكان تحمّل هذا الاضطراب. وقال الرئيس السابق لحزب "ميرتس"، نيتسان هورويتز، لموقع "المونيتور": "إسرائيل تعيش في حالة حرب في غزة منذ عامين، والمجتمع تحت ضغط دائم". وأشار إلى أنّ الدعم الشعبي الظاهر في الإعلام قد لا يعكس المشاعر الحقيقية لملايين الإسرائيليين الذين قضوا 12 يوماً في الملاجئ. وربما رأى نتنياهو أنّ إنهاء الحرب في هذه اللحظة، وسط دعم شعبي لم يتأكّل بعد، أفضل من المجازفة بخسارته لاحقاً. وذكرت صحيفة "معاريف" أنّ نتنياهو يفكّر في إجراء انتخابات مبكرة للاستفادة من صورته كـ"رجل الأمن"، عبر تسويق "الإنجازات" العسكرية الأخيرة. بعد قبول وقف إطلاق النار مع إيران، دعا زعيم المعارضة يائير لابيد إلى إنهاء الحرب في غزة أيضاً، قائلاً: "حان الوقت لإنهاء الحرب هناك أيضاً. إعادة الرهائن وإنهاء القتال. على "إسرائيل" أن تبدأ إعادة الإعمار". وتزداد الضغوط على نتنياهو للتوصّل إلى اتفاق شامل، إذ يضغط ترامب، وتواصل قطر ومصر التوسّط بين الطرفين. وقد أشاد ترامب بالدوحة لدورها في الوساطة، فيما فُسّر إعلان إيران المسبق عن ضربة محدودة على قاعدة العديد الأميركية في قطر كإشارة إلى انفتاحها على تسوية. نقله إلى العربية: حسين قطايا.


الميادين
منذ 36 دقائق
- الميادين
"Unherd": عودة ترامب إلى السياسة الشكسبيرية.. يتفاوض كملك إقطاعي
موقع "Unherd" البريطاني ينشر مقالاً يتناول مسألة التحول الجذري في مفهوم السلطة والسيادة في الولايات المتحدة والعالم، من خلال تتبّع كيف أصبح التفاوض بشأن قضايا الحرب والسلم، مثل الهجوم على إيران، يتم علناً عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبصورة شخصية من قادة مثل دونالد ترامب، بعيداً من مؤسسات الدولة التقليدية. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: كان التفاوض بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران في العلن عبر منصّتي "إكس" و"تروث سوشل"، لكن لا يمكن تفسير هذا الأمر فقط من خلال أسلوب الرئيس ترامب الشخصي أو رغبته في تجاهل المتعارف عليه، بل من خلال التحوّلات التاريخية التي تتطوّر ببطء في تمظهرات السلطة والتعبير عن نفسها، حيث يتدرّج قادة العالم في التصرّف بعلنية وطبيعية. لقد أظهر إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار "مبروك للجميع"، ثمّ موجة اتّهاماته بـخرق "إسرائيل" للاتفاق: "لا تسقطي هذه القنابل"، أنّه يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للعمل خارج إطار أنظمة الدولة المؤسسية الخفيّة التي قيدت العمل الرئاسي منذ عهد الرئيس ترومان على الأقل. كما يمكن استنتاج أنّ ترامب ينشر بصفته ترامب، وليس بصفته إدارة ترامب، وينشر بصفته صاحب السيادة، بتناقضٍ كامل للغاية مع نهج سلفه جو بايدن. باعتقادي، ما جعل من كلّ ذلك ممكناً لا يقتصر على نهج ترامب وحده، بل هي الأدوات الجديدة والتحوّلات في تراكم رأس المال نحو التكنولوجيا والعملات المشفّرة. لقد تعطّلت احتكارات الدولة للمال والمعلومات، ولم يبقَ سوى احتكار العنف. وبينما في ظلّ الأشكال القديمة لسيادة الدولة، تظهر أشكال جديدة من السيادة والسلطة، حيث الأفراد يستغلّون مختلف أنواع المنصّات، سواء كانت مالية أم تكنولوجية أم إعلامية، ويمارسون من خلالها نفوذاً شبيهاً بنفوذ الدولة. كذلك، يمكن للمسؤولين المنتخبين، على عكس وكالات الاستخبارات والبيروقراطية والمشرّعين، أن يتجاوزوا حدود الحكومة لإقناع تكتّلات السلطة وعزلها وتفكيكها. وهذا يحصل حين يُنتخب شعبوي مرتبط برأس المال والتكنولوجيا مثل ترامب، حيث يصل هذا النوع من الاضطراب إلى ذروته. يتصرّف الرئيس، من ناحية، كجهة غير حكومية تعمل داخل الدولة، ومن ناحية أخرى، كتجسيد للدولة. وإذا بدا هذا مُربكاً، فهو كذلك بالفعل. فمن الواضح أنّ ترامب يستخدم منشوراته في منصّات التواصل لتعزيز نفوذه وتغيير مسار المفاوضات، ليس فقط بين "إسرائيل" وإيران، بل ربما مع جيشه ومسؤولي إدارته كذلك. كما أنّ المفاوضات التي تجري حالياً معقّدة ومتعدّدة الأبعاد. لقد زادت القدرة على نشر البيانات العالمية فوراً من صلاحيات الرئيس الأميركي في التأثير في الأحداث حول العالم. عندما غرّد ترامب مطالباً مواطني طهران بإخلاء المدينة، ازدحمت جميع الطرق السريعة المؤدّية إليها في دقائق. أسلاف ترامب مثل جو بايدن وباراك أوباما وجورج دبليو بوش، لم يستغلّوا صلاحيات الرئاسة بهذه الطريقة. اليوم 11:45 27 حزيران 09:12 من الأهمية بمكان أنّ هذه الأشكال الجديدة من السيادة وسياسات القوة لا تظهر فقط داخل إطار الدول، بل خارجها أيضاً، ما يوحي بأشكال جديدة خفيّة من القوّة. عندما يغرّد ملياردير مثل بيل أكمان داعماً لـ"إسرائيل"، فهو لا يشارك رأياً فحسب، بل يوضّح إلى أيّ جهة سيتدفّق رأس ماله. وبالمثل، لا تقتصر معارك ترامب مع جامعة هارفرد على مضايقة الليبراليين رمزياً، بل على صدّ مصادر القوة الناعمة المضادّة له، وقد فكّك ترامب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لأسباب مماثلة. ولعلّ أبرز مؤشّر على التحوّل الجذري في آلية عمل السلطة كان الحرب الكلامية المشتعلة في مواقع التواصل الاجتماعي بين الرئيس ترامب وإيلون ماسك. فعلى مدار 24 ساعة، استحوذ هذا الخلاف على كامل اهتمام الساحة الخطابية، وبدلاً من العمل من خلال ممثليهما أو خلف الأبواب المغلقة، انخرط أغنى رجل في العالم وأقوى رجل في العالم في مواجهة علنية، من دون الاعتقاد أنّهما يفعلان ذلك للتسلية، بل لاختبار حدود نفوذهما. لقد بدأ الخلاف بين ترامب وماسك وكأنّه قطيعة واضحة مع نبرة وأسلوب وديناميكية الليبرالية الإدارية، والتي كانت القاعدة الأميركية خلال القرن الماضي. وبلغة شكسبيرية كلاسيكية، انتقد الملك الذي ساعد على تنصيبه، إذ نشر ماسك: "بدوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات". ذكّرتني هذه الديناميكية بالسير الإنكليزي هنري بيرسي، الذي أسهم بعزم في عزل الملك ريتشارد الثاني لمصلحة هنري بولينغبروك، ولكنّه لم يُكافأ بالقدر الكافي، فتمرّد على الملك الجديد باعتباره يدين بعرشه لعشيرة بيرسي، التي من دونها لم يكن هنري بمقدوره اقتلاع ريتشارد الضعيف. ضمنياً، ماسك يهدّد ترامب بأنّه يمكن إطاحته تماماً كما ساعده على إطاحة سلفه. لكن، بعد أن ردّ ترامب، انخفضت القيمة السوقية لشركة تيسلا بمقدار 150 مليار دولار، كأولى الخسائر في ساحة المعركة. ومثل فرار جيش بيرسي من ساحة المعركة، ظهر ماسك أيضاً حين ألمح إلى قرار محتمل بإيقاف تشغيل مركبة الفضاء "دراغون" التابعة لشركة "سبيس إكس" من الخدمة، كمن يرفض إرسال حاشيته للانضمام إلى الحملة العسكرية للملك. هذه أمثلة على الإقطاع، وليست على سلطة الدولة المركزية أو الحديثة. يبدو أنّ السلطة أصبحت، بشكل متزايد، مشتركة وموزّعة على نحو غير متماثل، وهي مطلقة فقط في دوائر ضيّقة، وهذه الدوائر متداخلة. تستحضر هذه التبادلات بين ترامب وماسك، أو ترامب وخامنئي، أوصاف يوهان هويزينغا في كتابه أفول العصور الوسطى، عن زمن كانت فيه الخصومات والثارات "النقطة المحورية للسياسة"، حيث كانت الشعوب تتجمّع خلف شخصيات أرستقراطية تطالب بـ"الانتقام". والمفارقة أنّ هذه الشخصية هي من يضمن الاستقرار السياسي العامّ، فيما ينبئ عدم استقرارها الشخصي بالفوضى السياسية، حيث الكبرياء يدفع ثمنه الشأن العام. الأرستقراطيون التكنولوجيون مثل ماسك وبيزوس وزوكربيرغ يمتلكون بالفعل ثروات بمستوى ما تمتلكه الدول، مع قوة عملية. وترامب، في ولايته، يصمّم نفسه على غرار شركة تكنولوجية باتت تشبه الحكومات بشكل متزايد. والآن، أصبح بإمكان ترامب التفاوض على وقف إطلاق النار، أو تعطيل حركة المرور في طهران، بتغريدة، وأصبح بإمكان ماسك التهديد بسحب البنية التحتية الفضائية بسبب خلافات شخصية. لقد عدنا إلى عالمٍ تكون فيه الشخصية الفردية هي المهمة، أكثر من المؤسّسات والنظام والقانون. قبل 20 عاماً، كان هذا أمراً لا يمكن تصوّره. في ذلك الوقت، كان النظام قويّاً. كان الرؤساء قادة فكريين يساعدون على توجيه السفينة، لكنّهم لم يكونوا مسؤولين عنها بمفردهم. أمّا الآن، فيبدو النظام ضعيفاً متشظّياً، وأصبح الاستعراض والعاطفة يبعثان فينا نوعاً غريباً من الطمأنينة: شخصٌ واحدٌ يتولّى القيادة، في عودة إلى الإقطاع الشكسبيري الذي يوحي بالوعد والخطر في آنٍ واحد. والمقصود أنّ "الخطر محدق بإيران". نقله إلى العربية: حسين قطايا.