
الدوري العراقي لكرة القدم الأكثر استقطابًا للاعبين الأردنيين
بات الدوري العراقي لكرة القدم الوجهةَ الأكثر استقطابًا للاعبين الأردنيين خلال الموسم الكروي الجديد، بعد العروض المالية الجيدة التي قدمتها الأندية العراقية للاعب الأردني، حيث شهدت الأيام القليلة الماضية اتفاقات بين أندية عراقية ولاعبين أردنيين للعب في صفوفها خلال الموسم الكروي الجديد في العراق، الذي سيشهد حضورًا أردنيًا لافتًا، سواء على صعيد اللاعبين أو حتى المدربين.
وأعلن نادي الكرمة العراقي اتفاقه رسميًا مع لاعب المنتخب الوطني إبراهيم سعادة، فيما يرتبط لاعب المنتخب مهند أبو طه بعقد مع فريق الكرخ العراقي. كما اتفق نادي الكرمة مع لاعبي المنتخب الوطني علي علوان ومحمد أبو حشيش للعب في صفوفه، بانتظار الإعلان الرسمي.
وشهد يوم أمس الأحد أيضًا اتفاقًا مبدئيًا بين نادي الزوراء العراقي ولاعب المنتخب الوطني نزار الرشدان، فيما اتفق نادي نفط ميسان العراقي مع المدرب الأردني عبدالله أبو زمع لتولي مهمة المدير الفني للفريق خلال الموسم المقبل.
ويأتي إقبال الأندية العراقية على اللاعب الأردني في ظل الإنجازات المتكررة للكرة الأردنية، والتي كان آخرها التأهل إلى كأس العالم 2026، في إنجاز تاريخي غير مسبوق.
ويواصل لاعبونا احترافهم الخارجي، حيث اتفق لاعب المنتخب الوطني محمود مرضي مع فريق دبا الإماراتي للاحتراف في صفوفه خلال الموسم المقبل، كما احترف إبراهيم صبرة مع فريق جوزتيبي التركي.
وانتقل الثلاثي الأردني علي العزايزة، ويوسف أبو الجزر، وأنس العوضات للاحتراف في فريق كاظمة الكويتي، فيما انتقل حسام أبو الذهب للعب في فريق السالمية الكويتي. وتعاقد النادي العربي الكويتي مع المدرب الوطني أحمد هايل للعمل مساعدًا للمدرب، كما اتفق فريق السالمية مع مدرب اللياقة البدنية مظفر معمر.
وفي الدوري البحريني، استقطب فريق الأهلي البحريني اللاعب الأردني مجد الزعبي، فيما بات اللاعب سالم العجالين قريبًا من الاحتراف هناك أيضًا.
ويشهد الدوري الفرنسي تواجد لاعب المنتخب الوطني موسى التعمري، الذي يحترف في صفوف رين الفرنسي، كما يحترف يزن العرب في فريق سيؤول الكوري الجنوبي، وعمر صلاح في فريق الوكرة القطري، وبهاء فيصل في صفوف الوكرة كذلك، فيما يحترف يزن النعيمات في العربي القطري، ونور الروابدة ومحمد أبو النادي في فريق سيلانغور الماليزي، وفادي عوض في فريق "بي دي أر أم" الماليزي.
ويقول المدرب أحمد هايل، الذي انتقل للعمل مساعدًا للمدرب في العربي الكويتي، إن هدفه هو التأكيد على مكانة وتميّز المدرب الأردني، الذي يمتلك أعلى الشهادات والخبرات التي تؤهله للانطلاق بقوة في عالم التدريب على مختلف المستويات.
وبيّن هايل، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن تلقي عدد من المدربين الأردنيين عروض احتراف خارجية يؤكد أن المدرب الأردني بات تحت الأضواء، مستفيدًا من إنجازات المنتخبات الوطنية، وخاصة المنتخب الأول المتأهل إلى المونديال لأول مرة في تاريخه.
ويرى الخبير الكروي الأردني، والمحاضر الدولي والآسيوي زياد عكوبة، أن إقبال اللاعبين الأردنيين على الدوري العراقي يعود إلى العروض المالية الجيدة مقارنة بغيرها، وهو ما يدفع لاعبينا لقبول تلك العروض.
وقال: "كنا نتمنى أن تكون عروض احتراف اللاعب الأردني أفضل، وفي دوريات أكثر قوة، في ظل تأهل المنتخب الوطني للمونديال، لكن ذلك لم يحدث بسبب ضعف تسويق اللاعب الأردني، متمنيًا أن تشهد المواسم المقبلة عروضًا أفضل فنيًا وماديًا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ملاعب
منذ 6 ساعات
- ملاعب
"أراد قتله" كسر في الرقبة وأسنان مفقودة.. ما هو أخطر تدخل في تاريخ كأس العالم؟
اضافة اعلان شهد نصف نهائي كأس العالم 1982 في إسبانيا بين منتخبي فرنسا وألمانيا الغربية واحدة من أكثر اللحظات رعبا في تاريخ المونديال.حين ارتكب الحارس الألماني توني شوماخر تدخلا عنيفا ضد الفرنسي باتريك باتيستون، كاد أن يودي بحياته.دخلت تلك المواجهة التاريخ من أوسع أبوابه، ليس فقط لجودتها الفنية التي أسفرت عن تعادل 1-1 في الوقت الأصلي و2-2 في الأشواط الإضافية، ثم فوز ألمانيا بركلات الترجيح، بل بسبب لقطة واحدة هزت وجدان عشاق كرة القدم.في الدقيقة 57، تلقى باتيستون تمريرة عبقرية من ميشيل بلاتيني، وانفرد بالمرمى، لكنه تعرض لتدخل مروع من شوماخر الذي اندفع نحوه بسرعة هائلة دون أي نية للعب الكرة، موجها ضربة مباشرة بركبته ويده نحو وجه وجسد باتيستون.سقط اللاعب الفرنسي مغشيا عليه، وفقد ثلاثة من أسنانه، وتعرض لكسر في فقرات رقبته وارتجاج في المخ.رد فعل الحكم وصمت الحارسرغم خطورة التدخل، لم يحتسب الحكم الهولندي تشارلز كورفر أي خطأ ضد شوماخر، بل لم يشهر حتى بطاقة صفراء.لاحقا اعترف الحكم بخطئه، مؤكدا أنه كان سيرفع البطاقة الحمراء لو أتيح له استخدام الإعادة بالفيديو (VAR).أما شوماخر، فلم يبدُ عليه الندم حينها، ولم يقترب من اللاعب المصاب للاطمئنان عليه، بل عاد إلى مرماه منتظرا استئناف اللعب، مما أثار غضب الفرنسيين وجماهيرهم التي كادت أن تقتحم الملعب.الضحية يعود.. والجاني يواجه العاصفةباتيستون نُقل إلى المستشفى وهو في حالة خطيرة، لكن المدهش أنه تعافى خلال أشهر قليلة، وعاد للملاعب بعد ستة أشهر فقط.أما شوماخر، وُصف بأنه "العدو الأول لفرنسا"، وأصبح هدفا لحملات كراهية طالت حتى ألمانيا نفسها، مما دفع المستشار الألماني حينها، هيلموت شميت، إلى إرسال برقية تهدئة للرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران.أغرب ما في الأمر، أن استطلاعا للرأي في صحيفة فرنسية صنف شوماخر كأكثر شخصية مكروهة في التاريخ، متفوقا حتى على أدولف هتلر.لقاء الاعتذار.. ومصالحة صعبةبعد الحادثة، حاول شوماخر تقديم اعتذاره، لكن الزيارة تحولت إلى مؤتمر صحفي غير متوقع، مما أثار غضبه.باتيستون قَبِل الاعتذار، لكنه أكد أنه لا يزال لا يفهم سبب التدخل العنيف الذي تعرض له.لاحقا، التقى اللاعبان مجددا في مباراة ودية عام 1984، وسط أجواء عدائية من الجماهير الفرنسية، التي أمطرت شوماخر بالشتائم والمقذوفات.ومع ذلك، قدم الحارس الألماني أداء بطوليا، نال على إثره تصفيقا من الجماهير في نهاية اللقاء، وتبادل القمصان مع باتيستون.ما بعد الواقعةفاز المنتخب الفرنسي بكأس أمم أوروبا 1984، بينما فشل الألمان في تجاوز دور المجموعات.أما شوماخر، فكتب لاحقا سيرة ذاتية أثارت الجدل حين كشف فيها عن تعاطي لاعبي ألمانيا للمنشطات، ما أدى لطرده من المنتخب ونادي كولن.ورغم لعبه لأندية كبرى لاحقا، إلا أن اسمه ظل مرتبطا بتلك اللحظة السوداء في مونديال 1982.وبينما توجت ألمانيا بكأس العالم 1990 دون شوماخر، بقي الحارس في الذاكرة العالمية لا كبطل أو منقذ، بل كرمز للتدخل الأعنف في تاريخ المونديال.


ملاعب
منذ 14 ساعات
- ملاعب
مدافع الأهلي يثير الجنون في ودية العين بسبب "صدة العقرب"
أعاد البرازيلي روجير إيبانيز، مدافع فريق الأهلي السعودي، للأذهان ذكريات الحارس الكولومبي السابق ومدرب حراس مرمى النصر السعودي السابق، رينيه هيجيتا، بلقطة مذهلة. من هو رينيه هيجيتا؟ اضافة اعلان رينيه هيجيتا من مواليد 27 إبريل في 1966، بمدينة ميديين وبدأ مسيرته ضمن صفوف شباب نادي ميلوناريوس الكولومبي في عام 1985، وأصبح في غضون سنوات الحارس الأشهر في كولومبيا، وأحد أشهر الحراس في تاريخ كرة القدم. مهارات هيجيتا تقصي كولومبيا من المونديال اشتهر رينيه هيجيتا بتنفيذ الحركات الأكروباتية في الملعب، ورغبته الدائمة في التقدم للهجوم ومراوغة المدافعين، وتسبب في خسارة منتخب بلاده في دور الـ16 لكأس العالم للأندية 1990، بعدما حاول مراوغة روجيه ميلان بالقرب من وسط الملعب، ولكن الأخير نجح في خطف الكرة وسددها في المرمى الخالي، وأقصى كولومبيا من المونديال. ولكن اللقطة الأشهر لهيجيتا كانت في 6 سبتمبر 1995، في مباراة ودية بين كولومبيا وانجلترا. وأرسل جيمي ريدناب، لاعب انجلترا كرة طولية داخل منطقة جزاء كولومبيا، خلف هيجيتا الذي لم يتحرك لإبعاد الكرة بيده وفاجأ الجميع بحركة العقرب الشهيرة ليبعد الكرة عن مرماه بقدميه بعدما تجاوزته. وأعاد إيبانيز هيجيتا ذكرى لقطة هيجيتا لأذهان الجماهير، في مباراة أهلي جدة والعين الإماراتي الودية، أمس الثلاثاء. وفي إحدى هجمات العين، اندفع إيبانيز لحماية مرمى فريقه الخالي من الحارس، أثناء تسديد أحد لاعبي العين كرة قوية نحو المرمى، ولكن الكرة كانت مخالفة لاتجاه ركض إيبانيز الذي رفع قدميه في الهواء وأبعدها عن مرماه بطريقة مشابهة لـ"عقرب" هيجيتا. ياساااااااااااااتر ..انقاذ ايبانيز لفرصة هدف محقق للعين!!!!!!!!!!! 😱😱😱😱😱😱😱😱😱💚💚💚💚💚 🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨ياساااااااااااااتر ..انقاذ ايبانيز لفرصة هدف محقق للعين!!!!!!!!!!!😱😱😱😱😱😱😱😱😱💚💚💚💚💚 August 5, 2025


رؤيا
منذ يوم واحد
- رؤيا
فيرتز يتجاهل قيمة صفقة انتقاله القياسية ويركز على تحدي ليفربول
قلل الدولي الألماني فلوريان فيرتز، لاعب الوسط الهجومي المنتقل حديثًا إلى صفوف ليفربول، من أهمية القيمة المالية الباهظة لصفقته، مؤكدًا أن تركيزه الأساسي ينصب على اللعب وتقديم أفضل ما لديه مع حامل لقب الدوري الإنجليزي. اقرأ أيضاً: النشامى على أعتاب المجد.. حسابات التأهل تفتح الأبواب نحو المونديال وانضم فيرتز (22 عامًا) إلى "الريدز" قادمًا من باير ليفركوزن مقابل 132 مليون دولار كمبلغ مبدئي، قد يرتفع إلى 154 مليون دولار مع الإضافات، في صفقة مرشحة لتكون قياسية في تاريخ الكرة البريطانية. خلال تصريحات له من معسكر ليفربول، أبدى فيرتز عدم اكتراثه بالأمور المالية، قائلاً: "لا أفكر في الأمر. أريد فقط لعب كرة القدم، ولا يهمني الأموال التي تدفعها الأندية فيما بينها". وأضاف فيرتز، الذي تألق في مباراة ودية انتهت بفوز ليفربول على أتلتيك بيلباو (3-2) يوم الإثنين: "التحدي الأكبر هو الدفاع عن لقب الدوري، وهو أمر صعب للغاية. سأركز على خلق الفرص وأداء الواجبات الدفاعية، مع استغلال قدرتي على الركض لخدمة الفريق وتحسين أدائه أثناء الاستحواذ على الكرة". أعرب فيرتز عن حماسه للتأقلم مع أجواء الدوري الإنجليزي، مشيرًا إلى أنه "أكثر حدة وقوة بدنية" مقارنة بالدوري الألماني، ومضيفًا: "كل اللاعبين أقوياء وسريعون، وأتطلع لتطوير مهاراتي وتعلّم المزيد في هذا التحدي". ويستعد ليفربول لمواجهة كريستال بالاس، بطل كأس الاتحاد، في مباراة درع المجتمع يوم الأحد، قبل أن يستهل حملة الدفاع عن لقب الدوري بمواجهة بورنموث على أرضه في 15 آب.