
جريمة "شباب قرضاب" في السويداء.. الأب يروي تفاصيل صادمة
والد هشام وليث وفجر تحدث لموقع "سكاي نيوز عربية" عن تفاصيل موجعة من يوم المأساة قائلا: "يوم 15 يوليو ومع بدء التوترات في محافظة السويداء بالتصاعد، قررت أن أبعد أولادي الثلاثة وأبناء أخوتي الثلاثة عن المشهد المخيف وإرسالهم إلى منطقة آمنة على طريق الجبل في محافظة السويداء".
وأضاف: "في تمام الساعة الواحدة إلا ربع ظهرا، خرجنا أنا وزوجتي في سيارة، والشباب الستة في سيارة لاصطحبهم باتجاه بيت أحد الأقرباء، طلبت من بعضهم الجلوس معي في السيارة نظرا لكثرة عددهم، إلا أنهم رفضوا فهم يعيشون كل حياتهم جنبا إلى جنب، ولا يفارقون بعضهم أبدا".
وقال الأب إن "مجموعة مسلحة أوقفتنا على جانب الطريق بالقرب من مفرق مستشفى الطب الحديث، وعندما توقفت وتوقف أولادي وأولاد أخوتي من خلفي، سمعت ابني فجر يقول لأحدهم السلام عليكم، ليرد عليه عليكم السلام ومن ثم بدأ إطلاق الرصاص على كل من كان داخل السيارة على مرأى مني ومن زوجتي".
وتابع: "بعد أن قتلوهم ضربوهم على رؤوسهم لدرجة أن أدمغة بعضهم خرجت خارج رؤوسهم، وسرقوا كل ما يمتلكونه من مقتنيات".
وقال: "حاولت إنقاذهم بكل الطرق إلا أنني بقيت عاجزا أشهد مقتل أولادي بعيني".
وأضاف: "بعد فاجعتي بأبنائي وأبناء أخوتي، عدت إلى المنزل لأجد والدي مقتولا رميا بالرصاص وقدمه مقطوعة، وكل بيوتنا مسروقة ومحروقة".
وارتفعت حصيلة القتلى جراء أعمال العنف التي شهدتها محافظة السويداء في جنوب سوريا إلى 1265، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين.
وأحصى المرصد في عداد القتلى 505 مقاتلا و298 مدنيا من الدروز، بينهم 194 "أُعدموا ميدانيا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية".
وفي المقابل، قتل 408 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، إضافة إلى 35 من أبناء العشائر، ثلاثة منهم مدنيون "أعدموا ميدانيا على يد المسلحين الدروز".
كما أسفرت غارات شنتها إسرائيل خلال التصعيد عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية.
وأوضح المرصد أن ارتفاع الحصيلة يعود إلى توثيقه أعدادا إضافية من القتلى منذ اندلاع الاشتباكات في 13 يوليو حتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
298 مشتبهاً فيهم بانتهاكات منطقة الساحل السوري
أعلنت لجنة التحقيق الوطنية في أحداث الساحل السوري، أمس الثلاثاء، أنها حددت هوية 298 شخصاً متورطين في أعمال عنف طالت الأقلية العلوية، مشيرة إلى تحققها من «انتهاكات جسيمة»، أسفرت عن مقتل 1426 علوياً تحققت من أسمائهم، فيما أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، أنه ستتم محاسبة أي عنصر من الأمن العام، ثبت ارتكابه مخالفة خلال الأحداث في السويداء، في حين أكد المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أبجر داود، أمس، أن مسألة تسليم «قسد» سلاحها في الوقت الحالي «مستحيلة». وقال المتحدث باسم اللجنة ياسر الفرحان خلال مؤتمر صحفي في دمشق: «توصلت اللجنة إلى معرفة 298 بأسمائهم الصريحة ممن تورطوا وهو رقم أولي»، مشيراً إلى إحالة لائحتين تضمان أسماء «المشتبه في تورطهم» في الانتهاكات إلى القضاء المختص. وتحققت اللجنة، وفق الفرحان، «من انتهاكات جسيمة تعرض لها المدنيون في 7 و8 و9 مارس، تشمل القتل والقتل القصد والسلب وتخريب البيوت وحرقها والتعذيب والشتم بعبارات طائفية». وقال الفرحان إنه تمّ التحقق «من أسماء 1426 قتيلاً، بينهم تسعون امرأة والبقية معظمهم مدنيون» من العلويين في منطقة الساحل، وفقدان 20. وهذه من أعنف الوقائع التي شهدتها سوريا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد العام الماضي. ومن الاستنتاجات المهمة، خلصت اللجنة إلى أن القادة السوريين لم يصدروا أوامر بارتكاب انتهاكات، وإنما أصدروا أوامر بوقفها. وبحسب اللجنة، قضى 238 من عناصر الأمن العام والجيش في تلك الهجمات. وأضافت أنه رداً على الهجمات، تم حشد نحو 200 ألف مسلح من أنحاء سوريا، تدفقوا إلى المنطقة الساحلية. وأشارت إلى أن ذلك أدى إلى انتهاكات شملت القتل والسرقة والتحريض الطائفي، والتي وجدت اللجنة أنها حدثت على نطاق واسع، لكنها لم تكن منظمة. وشددت على أن أي سلاح خارج نطاق الدولة مرفوض. وأردفت: «هناك إجراءات حقيقية، وتتم ملاحقة الذين تورطوا بارتكاب انتهاكات بحق الشعب السوري، والمضي في المحاسبة على أساس القانون هو ما سيمنع أي أعمال ثأر». كما طالبت بالمضي وبشكل عاجل وفاعل وملموس، في تدابير العدالة الانتقالية، وملاحقة المتورطين الفارين من العدالة من قيادات نظام الأسد. من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، أمس، أنه ستتم محاسبة أي عنصر من الأمن العام، ثبت ارتكابه مخالفة خلال الأحداث في السويداء. وأضاف البابا: «الوضع الآن يتحسن في السويداء ويتم تغليب المسار الإنساني ودخول المساعدات والإفراج عن المختطفين والمحتجزين من قبل العصابات المسلحة في السويداء، وأيضاً إجراء تبادل ودفن الجثث وهذا أمر مهم جداً». وأشار إلى أن «إزالة التوترات، مرتبطة بمدى تجاوب الطرف الآخر، لأن الجمهورية العربية السورية قامت بواجبها في ما يخص موضوع الاتفاق، ورعاة الاتفاق الدوليون يشهدون بذلك». وفي وقت سابق، أمس، أفاد مصدر أمني سوري بأن اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء يجري تطبيقه بمعظم المناطق بلا خروقات. وقال المصدر لقناة «الإخبارية» السورية، إن الخطوة التالية ستكون «تنفيذ تهدئة شاملة لإعادة الاستقرار لعموم المحافظة مع العمل على تبادل المعتقلين من الطرفين». على صعيد آخر، أكد المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أبجر داود، أمس الثلاثاء، أن مسألة تسليم «قسد» سلاحها في الوقت الحالي «مستحيلة». وقال داود لوسائل إعلام كردية إنه «في ظل التوترات المستمرة في سوريا، وارتفاع وتيرة العنف وتهديد تنظيم داعش، من المستحيل أن تسلم قواتنا أسلحتها». كما أضاف «أن قسد يمكنها الانضمام إلى الجيش السوري عبر اتفاق دستوري يعترف بخصوصية المكون الكردي»، حسب تعبيره. (وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مقتل مواطن أميركي في السويداء الأسبوع الماضي
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس مقتل حسام سرايا ، مضيفة أن الولايات المتحدة تُقدم مساعدة قنصلية للعائلة. وكانت قناة "إيه بي سي نيوز" ذكرت في وقت سابق أن أصدقاء وعائلة سرايا، وهو مواطن أميركي من أصل سوري، أكدوا أنه وأقارب آخرين كانوا من بين من شوهدوا في مقطع مصور يُقتلون بالرصاص. وقالت وزارة الدفاع السورية في وقت سابق إنها على علم بتقارير عن "انتهاكات صادمة" ارتكبها أشخاص يرتدون زياً عسكرياً في مدينة السويداء جنوب سوريا، مؤكدة أنه "لن يتم التسامح" مع مرتكبي هذه الجرائم حتى لو كانوا من منتسبي الوزارة. وما زال الهدوء الحذر المشوب بالتوتر يسود محافظة السويداء ، وفق مصادر أهلية، مع استمرار استنفار الفصائل المسلحة المحلية في الريف الشمالي الغربي، بعد إجلاء أبناء العشائر البدوية المحاصرين. وخلال أسبوع من الاشتباكات في السويداء، نزح أكثر من 128 ألف شخص، وفق ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة وكالة الصحافة الفرنسية، وأن أكثر من 43 ألف شخص نزحوا في يوم واحد. كما وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل ما لا يقل عن 558 شخصاً، وإصابة أكثر من 783 آخرين، بجروح متفاوتة الخطورة، بين 13 و21 من يوليو الحالي.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
«سُباب» يغرم صاحبه 50 ألف درهم
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، بإلزام شخص دفع 50 ألف درهم، كتعويض إلى آخر حيث قام بسبه وإهانته والإساءة إليه، وتم إدانته بحكم جزائي سابق. وفي التفاصيل، أقام الشاكي دعوى قضائية في مواجهة المشكو ضده طلب فيها إلزامه بأن يؤدي له 200 ألف درهم كتعويض جابر عن الأضرار المعنوية، وذلك على سند من أنه قام بسبه وإهانته والإساءة إليه، وحيث إنه تقدم بشكوى جزائية سابقة وصدر بها حكم بتغريم المتهم 10 آلاف درهم عن تهمه السب المسندة إليه مع إلزامه الرسوم القضائية، الأمر الذي حدا بالشاكي لإقامـة الدعـــــوى الماثلة بالطلب أعلاه. ولفتت المحكمة في حيثيات حكمها إلى توافر الخطأ الموجب للمسؤولية وعلاقة السببية بينه وبين الضرر، وأوضحت أن الثابت من الحكم الجزائي الصادر سابقاً إدانة المشكو ضده وقد أصبح نهائياً وباتاً وفقاً لما سبق بيانه، ومن ثم يكون الحكم قد حاز حجية الأمر المقضي فيما قضى به أمام المحكمة المدنية ولا يجوز معه إعادة بحث عناصر المسؤولية، ومن ثم يكون ركن الخطأ قد توافر من قبل المدعى عليه وثبت ثبوتاً قطعياً بحقه، وكان البين أن هذا الخطأ هو السبب في حصول أضرار للمدعي، ما يجعل أركان المسؤولية من خطأ وضرر وعلاقة سببيه قد توافرت في حق المدعى عليه. وذكرت أن خطأ المشكو ضده، المتمثل في سب الشاكي بعبارات سب، وقد ألحق ذلك الخطأ به أضراراً أدبية تمثلت فيما أصابه في مكانته وكرامته وشعوره بسبب خطئه، ما ترى معه أن تعويضه عن كافة الأضرار المعنوية التي لحقت به كافٍ في مبلغ 50 ألف درهم.