
"أنصار الله" اليمنية تعلن قصف 4 أهداف في "إسرائيل"
وقال المتحدث باسم قوات "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، في بيان بثه تلفزيون "المسيرة" التابع للجماعة، إن "القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية على هدف حساس للعدو الصهيوني في منطقة بئر السبع المحتلة [جنوبي إسرائيل] بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع (فلسطين2)".
وذكر أن "سلاح الجو المسيّر نفّذ ثلاث عمليات عسكرية استهدفت ثلاثة أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي في مناطق أم الرشراش [إيلات] وعسقلان والخضيرة جنوب حيفا المحتلة"، مشيرًا إلى أن "العمليات العسكرية حققت أهدافها بنجاح".
وشدّد المتحدث باسم قوات "أنصار الله" على "أن القوات المسلحة لن تتراجع عن موقفها الثابت في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التداعيات"، مؤكدًا أن "العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
ويأتي هجوم "أنصار الله" غداة كشف زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، عن إطلاق قواته منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، 1679 صاروخًا وطائرة مُسيّرة وزورقًا حربيًا، على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت "أنصار الله" استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب (وسط إسرائيل) بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع (فلسطين2)، وذلك بعد 24 ساعة من تبنيها هجومًا على المطار ذاته وهدف عسكري آخر في تل أبيب، وميناء إيلات ومطار رامون (جنوبي البلاد)، وهدف حيوي في منطقة أسدود (جنوب)، بـ5 طائرات مُسيّرة.
وشنّت إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي، 8 غارات جوية على ميناء الحديدة الذي تديره "أنصار الله" غربي اليمن، استهدفت صهريج وقود ولنشًا لقطر السفن ومعدات ثقيلة كانت تستخدم لإصلاح أضرار قصف جوي إسرائيلي سابق، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل وإلحاق أضرار مادية واسعة، حسبما أفاد حينها مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة لـ"ريا نوفوستي".
ويوم الأربعاء قبل الماضي [9 تموز/يوليو الجاري]، أعلنت جماعة "أنصار الله" استهداف السفينة التجارية "إترنيتي سي" بزورق مُسيّر و6 صواريخ مجنّحة وباليستية، أثناء اتجاهها إلى ميناء إيلات في إسرائيل، أدت إلى إغراقها.
سبق ذلك تبني "أنصار الله"، في السابع من تموز/يوليو الماضي، مهاجمة سفينة تجارية اسمها (ماجيك سيز) بزورقين مُسيّرين و5 صواريخ باليستية ومجنّحة و3 طائرات مُسيّرة في البحر الأحمر، مبرّرةً الهجوم بأن السفينة تابعة لشركة انتهكت قرار الجماعة حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل، إسنادًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ضد الجيش الإسرائيلي.
وتشنّ جماعة "أنصار الله" هجمات على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر، منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023؛ ردًا على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
ومنذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 آذار/مارس الماضي، كثّفت جماعة "أنصار الله" في اليمن هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، ما دفع القوات الأميركية إلى تنفيذ مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل أن تتوصل الجماعة وواشنطن، في السادس من أيار/مايو الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما، لكن "أنصار الله" أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين الآن
منذ 3 أيام
- فلسطين الآن
"أنصار الله" اليمنية تعلن قصف 4 أهداف في "إسرائيل"
أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، مساء أمس الجمعة، تنفيذها هجمات على أهداف وصفتها بـ"الحساسة" و"الحيوية" في إسرائيل بصاروخ فرط صوتي وطائرات مسيّرة. وقال المتحدث باسم قوات "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، في بيان بثه تلفزيون "المسيرة" التابع للجماعة، إن "القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية على هدف حساس للعدو الصهيوني في منطقة بئر السبع المحتلة [جنوبي إسرائيل] بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع (فلسطين2)". وذكر أن "سلاح الجو المسيّر نفّذ ثلاث عمليات عسكرية استهدفت ثلاثة أهداف حيوية للعدو الإسرائيلي في مناطق أم الرشراش [إيلات] وعسقلان والخضيرة جنوب حيفا المحتلة"، مشيرًا إلى أن "العمليات العسكرية حققت أهدافها بنجاح". وشدّد المتحدث باسم قوات "أنصار الله" على "أن القوات المسلحة لن تتراجع عن موقفها الثابت في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التداعيات"، مؤكدًا أن "العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". ويأتي هجوم "أنصار الله" غداة كشف زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، عن إطلاق قواته منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، 1679 صاروخًا وطائرة مُسيّرة وزورقًا حربيًا، على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023. ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت "أنصار الله" استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب (وسط إسرائيل) بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع (فلسطين2)، وذلك بعد 24 ساعة من تبنيها هجومًا على المطار ذاته وهدف عسكري آخر في تل أبيب، وميناء إيلات ومطار رامون (جنوبي البلاد)، وهدف حيوي في منطقة أسدود (جنوب)، بـ5 طائرات مُسيّرة. وشنّت إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي، 8 غارات جوية على ميناء الحديدة الذي تديره "أنصار الله" غربي اليمن، استهدفت صهريج وقود ولنشًا لقطر السفن ومعدات ثقيلة كانت تستخدم لإصلاح أضرار قصف جوي إسرائيلي سابق، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل وإلحاق أضرار مادية واسعة، حسبما أفاد حينها مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة لـ"ريا نوفوستي". ويوم الأربعاء قبل الماضي [9 تموز/يوليو الجاري]، أعلنت جماعة "أنصار الله" استهداف السفينة التجارية "إترنيتي سي" بزورق مُسيّر و6 صواريخ مجنّحة وباليستية، أثناء اتجاهها إلى ميناء إيلات في إسرائيل، أدت إلى إغراقها. سبق ذلك تبني "أنصار الله"، في السابع من تموز/يوليو الماضي، مهاجمة سفينة تجارية اسمها (ماجيك سيز) بزورقين مُسيّرين و5 صواريخ باليستية ومجنّحة و3 طائرات مُسيّرة في البحر الأحمر، مبرّرةً الهجوم بأن السفينة تابعة لشركة انتهكت قرار الجماعة حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل، إسنادًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ضد الجيش الإسرائيلي. وتشنّ جماعة "أنصار الله" هجمات على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر، منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023؛ ردًا على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. ومنذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 آذار/مارس الماضي، كثّفت جماعة "أنصار الله" في اليمن هجماتها على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، ما دفع القوات الأميركية إلى تنفيذ مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل أن تتوصل الجماعة وواشنطن، في السادس من أيار/مايو الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما، لكن "أنصار الله" أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل. وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.


فلسطين الآن
منذ 3 أيام
- فلسطين الآن
مسؤولون أمميون: "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية بغزة باستخدام التجويع كسلاح حرب
غزة - فلسطين الآن اتهم مسؤولون أمميون وخبراء قانونيون إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب في قطاع غزة، واصفين ما يجري بـ "الإبادة الجماعية الممنهجة"، وسط تواطؤ دولي وصمت مريب من المؤسسات القانونية والسياسية العالمية. جاء ذلك خلال ندوة خاصة نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، الخميس 24 يوليو الجاري، تحت عنوان: "تجويع غزة: الجريمة، الصمت، وخيارات المواجهة"، شارك فيها مقرّرون خاصون سابقون وحاليون في الأمم المتحدة، وخبراء قانونيون ونشطاء سياسيون، تناولوا خطورة ما وصفوه بالانهيار الشامل للمنظومة الدولية في مواجهة المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة. وقال الدكتور منذر إسحق، راعي كنيسة الرجاء الإنجيلية اللوثرية في رام الله، إن "ما نشهده في غزة ليس كارثة طبيعية، بل جريمة متعمدة وممنهجة"، مضيفًا: "الأطفال يُجوعون أمام أعين العالم، لأن القوى الكبرى ترفض التحرك وفرض العقوبات على إسرائيل". من جهته، قال كريس غنيس، المتحدث السابق باسم وكالة "أونروا"، إن صور الأطفال الذين يُذبحون أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات 'هي مشاهد من مجزرة تبث على الهواء مباشرة'. وأشار إلى أن أكثر من 1000 فلسطيني قُتلوا خلال الأسابيع الماضية أثناء محاولتهم جمع مساعدات غذائية. وشدد البروفيسور مايكل لينك، المقرر الأممي السابق لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، على أن "المحكمة الجنائية الدولية أقرت باستخدام إسرائيل للتجويع كسلاح حرب، وهو ما يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية"، مشيرًا إلى أن الدول الغربية تملك القدرة على وقف الحرب "في يوم واحد"، لكنها ترفض ذلك. أما المستشار القانوني في مكتب مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، سليمان ساكو، فكشف أن إسرائيل قتلت وأصابت الآلاف خلال محاولاتهم الوصول إلى مساعدات منذ مايو الماضي، مؤكدًا أن إدخال المساعدات يجري وفق "آلية عسكرية تُعرّض المدنيين للخطر، وتُرسّخ التهجير القسري". وقال البروفيسور مايكل فخري، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، إن إسرائيل لم تكتف بمنع دخول المساعدات، بل دمّرت البنية التحتية الغذائية في غزة بشكل متعمد، من الزراعة إلى الصيد، مشيرًا إلى أن "ما يجري هو حملة إذلال جماعية تهدف إلى الاحتلال الكامل والضم النهائي لغزة". كما قدّم البروفيسور حاييم بريشيث، أستاذ دراسات الأفلام في جامعة SOAS، مداخلة باسم "اليهود المناهضين للصهيونية"، مؤكدًا أن "ما تفعله إسرائيل لا يمت لليهودية بصلة، بل هو مشروع استعمار عنصري"، ودعا الأمم المتحدة إلى طرد إسرائيل من عضويتها، كما حصل مع نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. وفي ختام الندوة، دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا المجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة، وليس فقط إصدار الإدانات"، مطالبة بوقف إطلاق نار فوري، وتدفق حر للمساعدات، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات أمام المحاكم الدولية. يذكر أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا هي منظمة مستقلة تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان في العالم العربي، ومراقبة الانتهاكات الجسيمة من خلال التوثيق والدعوة القانونية والإعلامية. تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرًا لها، وتتمتع بعلاقات مؤسسية مع منظمات وهيئات دولية.


فلسطين الآن
منذ 6 أيام
- فلسطين الآن
برلماني موريتاني يهاجم أمريكا.. طالب بتعليق "فريق الصداقة" احتجاجاً على مأساة غزة
طالب النائب الموريتاني المرتضى ولد اطفيل، خلال جلسة برلمانية، بتعليق أنشطة فريق الصداقة البرلماني الموريتاني الأمريكي، معتبراً أن استمرار هذا الفريق في ظل ما وصفه بـ"الرعاية الأمريكية لجرائم القتل والتجويع في غزة" يشكل استفزازاً أخلاقياً وإنسانياً يستدعي وقفة حازمة وموقفاً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني المحاصر. جاءت مداخلة النائب عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) خلال جلسة برلمانية عقدت الثلاثاء، تزامناً مع إطلاق أعمال الفريق، حيث وجه انتقادات لاذعة لتوقيت هذا الإطلاق في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تشهدها غزة، قائلاً: "تفاجأت بإطلاق عمل هذا الفريق في ظرفية حساسة كهذه، وأمريكا هي الراعي الرسمي لهذا الإجرام والقتل والتجويع، أمام مرأى ومسمع من العالم كله." وشدد ولد اطفيل على أن الواجب الديني والأخلاقي والإنساني يفرض على البرلمان الموريتاني اتخاذ موقف واضح، محذراً من الصمت الذي قد يتحول إلى شراكة في الجريمة: "يجب أن نحرك ساكناً حتى لا نُسأل أمام الله، فمن غير المعقول أن نُنشئ فريق صداقة مع دولة تقف وراء قصف وتجويع أطفال غزة." ودعا البرلماني فريق الصداقة وأعضاءه إلى الوقوف في وجه ما وصفه بـ"العدوان الأمريكي" على الشعب الفلسطيني، من خلال تجميد التعاون الرمزي مع واشنطن، وتنظيم وقفات احتجاجية رسمية دعماً لغزة، وتنديداً بالسياسات الأمريكية التي يرى أنها تدعم بشكل مباشر آلة الحرب الإسرائيلية. انطلاق أنشطة فريق الصداقة البرلماني الموريتاني الأمريكي انطلقت بمقر الجمعية الوطنية بالعاصمة نواكشوط الفعاليات الرسمية لأعمال الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الأمريكية (Groupe Parlementaire d'Amitié Mauritanie - USA)، بإشراف النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية، سيدين سوخنا، وبحضور وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعدد من النواب والممثلين الدبلوماسيين. ويترأس الفريق النائب زين العابدين أحمد الهادي، الذي أكد في افتتاح الفعاليات أهمية هذا الإطار البرلماني في تعزيز العلاقات الثنائية بين موريتانيا والولايات المتحدة، خصوصاً في مجال التشريع وتبادل الخبرات المؤسسية. وشهدت الفعاليات مداخلات أبرزت أوجه التعاون القائم بين البلدين في مجالات الديمقراطية، التعليم، التنمية، والصحة، مع دعوات إلى تعزيز الدبلوماسية البرلمانية كجسر للتفاهم وبناء شراكات مستدامة. في المقابل.. لقاء رسمي يعكس استمرار التعاون وفي تطور متزامن، استقبل رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، محمد بمب مكت، صباح اليوم بمقر البرلمان في نواكشوط، القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى موريتانيا، السيد جون آيس. وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدين على المستويات التشريعية والدبلوماسية، حيث ثمّن الجانبان العلاقات التاريخية التي تربط موريتانيا والولايات المتحدة، مؤكدين أهمية تعميق التنسيق في مجالات متعددة منها دعم المسار الديمقراطي، والحكم الرشيد، والمبادرات التشريعية ذات البعد الاجتماعي والتنموي. كما جرى خلال الاجتماع بحث سبل تقوية الشراكة بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين من خلال تبادل الخبرات والزيارات، ومواكبة الإصلاحات التي يشهدها البرلمان الموريتاني في إطار تحديث الأداء المؤسسي وتعزيز الشفافية.