
الحوثيون يدمرون شبكات لبث الانترنت في مدينة معبر بذمار
وقال مالك احدى الشبكات في حديث مقتضب لـ "الموقع بوست"، إن مسلحين حوثيين يقودهم شخص يدعى " الكبسي" كسروا كبينات البث الخاصة بشبكات الانترنت وقطعوا مواصلات الشبكات ونهبوا التوصيلات والتمديدات، على مرأى ومسمع من المواطنين بذريعة "أن الشبكات سبب في الفساد الاخلاقي للشباب".
وأشار إلى انه تقدم بشكوى للجهات الأمنية لكن لم يتم قبول الشكوى، وتم طردهم.
ولفت إلى أن قيادي حوثي أخبرهم عن وجود" توجيهات من قبل لجنة الهوية الايمانية بإزالة ومنع شبكات البث الخاصة بالإنترنت في مدينة معبر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
ورقة ابتزاز لتغطية عرقلتها للسلام.. تلويح حوثي بإعادة إشعال الحرب داخليًا
ذراع إيران في اليمن السابق التالى ورقة ابتزاز لتغطية عرقلتها للسلام.. تلويح حوثي بإعادة إشعال الحرب داخليًا السياسية - منذ 4 دقائق مشاركة صنعاء، نيوزيمن، خاص: تثبت الوقائع الميدانية والسياسية أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تلجأ، مع كل تضييق للخناق عليها أو كشف ممارساتها المعرقلة للسلام، إلى رفع ورقة التصعيد العسكري والتهديد بتفجير الوضع في الجبهات، في محاولة لابتزاز المجتمع الدولي والحكومة اليمنية وانتزاع مكاسب تفاوضية بالقوة. ويصف مراقبون هذا السلوك بأنه 'تكتيك الابتزاز' الذي أصبح جزءًا أصيلًا من استراتيجية الجماعة للبقاء، حيث تستغل كل مناسبة أو ظرف لإعادة إشعال الحرب متى شعرت بتراجع أوراق الضغط لديها. في جلسة مجلس الأمن الدولي الأخيرة، انتقد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ما أسماه بـ"القرارات الأحادية والممارسات التصعيدية" التي تنفذها الميليشيا، محذرًا من أنها خطوات تعمّق الانقسامات وتقوض فرص إحلال السلام. وأشار غروندبرغ إلى إصدار الحوثيين عملات معدنية جديدة من فئة 50 ريالًا، وأوراق نقدية من فئة 200 ريال، بوصفها مثالًا على تلك القرارات التي تزيد الانقسام الاقتصادي وتنهك الأسر اليمنية وتقيد نشاط القطاع الخاص. >> إحاطة غروندبرغ أمام مجلس الأمن تُثير غضب مليشيا الحوثي كما أبدى المبعوث الأممي قلقه من التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، مؤكدًا أن الهجمات على السفن المدنية والصاروخية على إسرائيل، وكذلك الردود الإسرائيلية على اليمن، تسببت في تدمير شبه كامل لمرافق موانئ الساحل الغربي، ما فرض ضغطًا هائلًا على البنية التحتية الحيوية. ودعا إلى وقف فوري لهذه الأعمال، مشيرًا إلى أن الاضطرابات البحرية لا تزال تقوّض أي مسار نحو تسوية سياسية شاملة. وفي سياق متصل، أشاد غروندبرغ بعملية ضبط شحنة الأسلحة الإيرانية الأخيرة قبالة السواحل اليمنية من قبل القوات البحرية التابعة للمقاومة الوطنية، معتبرًا أنها خطوة مهمة في سياق الالتزام بقرارات مجلس الأمن الخاصة بحظر السلاح، ومؤشر على خطورة استمرار تدفق الدعم العسكري الإيراني للحوثيين. بيان المبعوث أثار غضب مليشيات الحوثي التي خرجت عبر ما يسمى "وزارة الخارجية" تهاجم غروندبرغ وتعتبره منحازا للحكومة المعترف بها دوليا. وزعمت أن "إحاطة المبعوث غروندبرغ تدور في حلقة مفرغة وتبتعد عن الأسباب الجذرية للأزمة في اليمن"، مشيرة إلى أن سكها للعملات، استهدفت "حماية الاقتصاد" حد قولها. كما زعمت أنها هجماتها على اسرائيل "تضامن مع غزة" وليس جزءاً من الصراع الداخلي، واتهمت المليشيات المبعوث بتنفيذ "أجندة الدول المعادية" وأن قرار "إعلان إنهاء عمله بات أمرا واردا"، حد قولها. التعنت السياسي لم يكن بعيدًا عن التحرك ميدانيًا في محاولة منها لتخفيف الضغط والخناق المفروض على الجماعة بعد فضح مخططاتها ووقوفها وراء إفشال جهود السلام والتحركات الرامية للتخفيف من معاناة المواطنين وإنهاء الحرب العبثية التي تعيشها البلد منذ العام 2015. وخلال الأيام الماضية، صعّدت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عملياتها العسكرية، بفتح جبهات قتال جديدة على خطوط التماس في محافظتي الضالع ولحج، في مؤشر واضح على نواياها المبيتة لتفجير الأوضاع ميدانيًا. وأفادت مصادر عسكرية أن القوات الجنوبية أحبطت مخططًا هجوميًا حوثيًا شمال الضالع، حيث تم استهداف مجموعات قتالية كانت تتحضر لشن هجوم على قطاع باب غلق، لتتحول إلى أشلاء تحت نيران المقاتلين. وفي جبهة حمالة – كرش شمال لحج، تصدت القوات الجنوبية لمحاولة تسلل حوثية جديدة، وكبّدت المهاجمين خسائر بشرية، بعد أن أقدمت المليشيا على قصف القرى المجاورة لجبل الأحمر بالمدفعية وقذائف الهاون، ودفع العشرات من عناصرها نحو خطوط التماس دون أن تحقق أي تقدم. وتزامن هذا التصعيد مع رصد تحركات حوثية لتعزيز جبهاتها في محافظات مأرب وتعز، حيث دفعت المليشيا بتعزيزات عسكرية جديدة ووزعتها على مواقع مختلفة استعدادًا لشن هجمات متفرقة ومحاولات تسلل على مواقع الجيش والمناطق المحررة. وكشف الصحفي المختص بمتابعة أنشطة الميليشيا، عدنان الجبرني، أن ما يسمى "المكتب الجهادي" لدى الحوثيين بدأ التعبئة العسكرية لمعركة داخلية، متزامنة مع ذكرى المولد النبوي بعد نحو ثلاثة أسابيع. وأكدت مصادر عسكرية أن الجماعة حشدت قواتها ومعداتها إلى عدة جبهات خلال الأسابيع الماضية، في إطار خطة ممنهجة لتوسيع رقعة المواجهات والسيطرة على مزيد من المناطق. ويرى محللون أن استغلال الحوثيين للمناسبات الدينية، مثل المولد النبوي، لتبرير تحركاتهم العسكرية هو جزء من خطاب دعائي وطائفي يُستخدم لرفع معنويات عناصرهم وحشد الدعم الداخلي، فيما يهدف فعليًا إلى فرض السيطرة بالقوة واستنزاف قدرات الدولة والمجتمع. ويحذر الخبراء من أن أي جولة تصعيد جديدة ستفاقم الأزمة الإنسانية وتؤدي إلى مزيد من الانهيار الاقتصادي، ما يضاعف معاناة ملايين اليمنيين الذين يواجهون أصلًا أزمات غذاء وخدمات متردية، ويضع جهود إعادة السلام وإعادة بناء مؤسسات الدولة أمام تحديات أصعب.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
إسرائيل تعلن رصد واعتراض صاروخ حوثي قبل وصوله إلى هدفه
اخبار وتقارير إسرائيل تعلن رصد واعتراض صاروخ حوثي قبل وصوله إلى هدفه الخميس - 14 أغسطس 2025 - 08:52 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن _ عدن أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، رصد واعتراض صاروخ أطلقته ميليشيا الحوثي من اليمن. وذكر الجيش الإسرائيلي، في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس"، أنه تم "رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وتعمل منظومات الدفاع على اعتراضه". وأضاف البيان أنّه "عملا بالبروتوكول المتّبع، لم يتمّ تفعيل صفّارات الإنذار". ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل، يطلق المتمردون الحوثيون باستمرار صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، يتمّ اعتراض معظمها. الاكثر زيارة اخبار وتقارير لحظة الصاعقة القاتلة.. لقاء قائد بارز من أسرة صالح مع شخصية قبلية ارعب جماع. اخبار وتقارير 103 مليار دولار.. قصور الذهب وفلل البذخ.. الحكومة تكشف الإمبراطورية السرية . اخبار وتقارير رئيس الحكومة يحذر التجار والمدارس والمستشفيات: خفضوا الأسعار فورا أو انتظرو. اخبار وتقارير الأقمار الصناعية تكشف تحرك العملاق الأمريكي.. مرحلة قادمة أكثر حدة في مواجه.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
دعا المجتمع الدولي للتحرك بحزم لحماية الصحفيين بغزة من آلة القتل الإسرائيلية.. - عاصف حميدي: في ساحات القتل بغزة تواجه الصحافة أحلك ساعاتها.. لكن هذا لن يوقفنا عن التغطية الإخبارية
قال عاصف حميدي مدير الأخبار في قناة الجزيرة إن تصرفات إسرائيل تشكل اعتداءً ليس فقط على الصحفيين الأفراد، بل على حق الجمهور العالمي بأكمله في معرفة الحقيقة. وأضاف عاصف في مقال نشرته صحيفة الجارديان وترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه بينما يشهد العالم الأهوال التي تتكشف في غزة، تستمر مأساة ذات صلة بانتظام مرعب: الاستهداف والقتل المنهجي للصحفيين. وتابع "كما ظن المجتمع الصحفي في غزة أن الأمور لا يمكن أن تزداد سوءًا، نفذت قوات الاحتلال الوحشية التابعة لبنيامين نتنياهو جريمة قتل أخرى بدم بارد يوم الأحد، هذه المرة بحق صحفيي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إلى جانب مصوري الفيديو إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل وزملائهما. كانوا يحتمون في خيمة إعلامية بالقرب من مستشفى الشفاء، وقُتلوا بضربة مباشرة". وأكد أن آلة الحرب الإسرائيلية، التي سرّعت هدفها المعلن المتمثل في احتلال غزة، لم تُظهر أي ضبط للنفس في استهداف الصحفيين، في انتهاك للاتفاقيات الدولية. مشيرا إلى أن إسرائيل في هذه الحرب قتلت حتى الآن 238 منا. وأردف حميدي "أصبحت الحرب على غزة أعنف صراع للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في الذاكرة الحية، حيث سجل عام 2024 أكبر عدد من الصحفيين القتلى، الغالبية العظمى منهم على أيدي القوات الإسرائيلية". وزاد إن "الاستهداف والقتل المنهجي للصحفيين ليس مجرد مأساة محلية أو إقليمية؛ وهذا يشكل انتهاكا كارثيا للمعايير الدولية المتعلقة بحماية الصحفيين في مناطق الصراع، ويشير إلى انهيار عالمي للمسؤولية الأخلاقية في حماية أولئك الذين يخاطرون بكل شيء لإلقاء الضوء على حقائق الحرب". وقال مدير الاخبار في قناة الجزيرة إن غزة ليست المكان الوحيد الذي يُحاصر فيه الصحفيون. فالتهديدات والترهيب والعنف القاتل ضدهم آخذة في الازدياد. إلا أن ما يُميز الجرائم الإسرائيلية هو إفلات قوات الاحتلال من العقاب من قتل الصحفيين، واللامبالاة التي يُبديها قادة ما يُسمى بالعالم الحر. وما يُثير الصدمة بشكل خاص هو تكرار بعض المؤسسات الإعلامية مزاعم النظام الإسرائيلي الكاذبة ضد الصحفيين المستهدفين دون التحقق منها. بكل المقاييس، يُعد هذا العصر -حسب حميدي- أخطر وقت على مهنة الصحافة في التاريخ الحديث. يتعرض الصحفيون للتهديد والمضايقة والقتل لمجرد قيامهم بواجبهم العام في الشهادة ونقل الحقيقة. وفي جميع أنحاء العالم، ازدادت المخاطر التي يواجهها الصحفيون في مناطق النزاع. واستدرك "في عام 2023، قُتل صحفي أو عامل إعلامي، بمعدل كل أربعة أيام. وفي عام 2024، تفاقمت هذه الإحصائية المروعة إلى مرة واحدة كل ثلاثة أيام، معظمها على يد القوات الإسرائيلية. الصحفيون في غزة ليسوا مراسلين دوليين تم إنزالهم بالمظلات، بل صحفيون محليون - أولئك الذين يعرفون الأرض والشعب والقصص أفضل معرفة. هؤلاء الصحفيون لا يكتفون بتغطية مأساة غزة؛ بل يعيشونها". ويرى أن هذا التصاعد في العنف ضد الصحفيين ليس عرضيًا ولا معزولًا. إنه جزء من اتجاه أوسع نطاقًا ومقلق للغاية: إسكات الإعلام بشكل منهجي، غالبًا ما يُدبّره مستبدون وأنظمة تسعى إلى إخفاء جرائمها في الظلام. هذا ينبغي أن يُرعبنا جميعًا. إنه اعتداء ليس فقط على الصحفيين الأفراد، بل على حق الجمهور العالمي بأسره في المعرفة، وفهم عمق المعاناة الإنسانية، ومحاسبة أصحاب النفوذ. استطرد "إلى جانب مقتل أكثر من 230 صحفيًا، تستخدم إسرائيل الآن التجويع كأداة، مما يدفع الصحفيين إلى حافة الهاوية، وينهارون جوعًا أثناء تغطيتهم للأحداث. وقال "في قناة الجزيرة، فقدنا زملاءً وأفرادًا من عائلاتهم في غزة، ومع مقتل أنس الشريف وزملائه، ارتفع إجمالي عدد صحفيي الشبكة القتلى إلى تسعة. أُجبر زملاؤنا على تغطية الفظائع التي تُرتكب بحق المدنيين، ليس فقط، بل أيضًا الهجمات المباشرة على من لا يملكون سوى الميكروفون أو الكاميرا". رغم ذلك، وفق حميدي نُصرّ على مواصلة واجبنا المهني. نبقى ملتزمين بتغطية الإبادة الجماعية المُتفشّية، رغم الجهود الإسرائيلية لتعمية أعيننا والعالم. سنعمل بلا كلل على تعزيز فرقنا والوفاء لجمهورنا العالمي، الذي يحقّ له الحصول على المعلومات. لكن هذا يتطلب تضامنًا دوليًا، وممارسة ضغط كامل على إسرائيل لوقف استهداف وقتل الصحفيين، والسماح لوسائل الإعلام الدولية بالوصول إلى قطاع غزة وحرية عملها. ودعا مدير الأخبار في قناة الجزيرة المجتمع الدولي إلى التحرّك، بشكل عاجل وحازم، لحماية الصحفيين، وحماية أولئك الذين يُخاطرون بكل شيء لإعلام العالم بالكارثة الإنسانية المُستمرة والإبادة الجماعية في غزة. وقال "يجب السماح للصحفيين بأداء واجباتهم دون خوف من العنف، أيّ شيء أقلّ من ذلك هو خيانة لأهمّ مبادئ حرية التعبير". وأتبع "نحن مدينون للصحفيين الشجعان في غزة بإيصال أصواتهم. عملهم ليس مُجرّد توثيق؛ إنها المسودة الأولى للتاريخ، حيث سيدرس مؤرخو المستقبل أهوال الإبادة الجماعية الأكثر بثًا على شاشات التلفزيون في القرن الحادي والعشرين". وأشار إلى إن الوصول إلى معلومات موثوقة عن الحروب والصراعات ليس ترفًا؛ بل هو ضروري لرفاهية سكان العالم، وحماية حقوق الإنسان، والجهود العالمية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب. عندما يُسكت الصحفيون، نصبح جميعًا أكثر عرضة للتضليل والدعاية وإساءة استخدام السلطة بلا رادع. وقال عاصف حميدي "نحن على مفترق طرق. إذا استمر العالم في التسامح مع قتل الصحفيين وتجويعهم واضطهادهم، فلن تعاني الصحافة فحسب، بل ستعاني أيضًا المساءلة والديمقراطية وإمكانية مستقبل أكثر عدلًا. يجب تعزيز الإطار القانوني الدولي لحماية الصحفيين في الحرب وتطبيقه بشكل عاجل، ويجب محاسبة الحكومات على الانتهاكات. وحمل مدير الأخبار في قناة الجزيرة المجتمع الصحفي الدولي، بل والعالم أجمع، مسؤولية جسيمة. مؤكداً أن شجاعة والتزام وتضحيات الصحفيين في غزة تتطلب ما لا يقل عن دعمنا الكامل ومناصرتنا المتواصلة. وختم حميدي مقاله بالقول "سوف يسجل التاريخ تقاعسنا باعتباره فشلاً ذريعاً في حماية أولئك الذين وقفوا في الخطوط الأمامية للحقيقة".