logo
عمره 19 سنة.. أصغر شخص يصاب بمرض الزهايمر بالعالم

عمره 19 سنة.. أصغر شخص يصاب بمرض الزهايمر بالعالم

سويفت نيوز٠٥-٠٣-٢٠٢٥

بكين – سويفت نيوز:
شخص أطباء الأعصاب في الصين شابًا يبلغ من العمر 19 عامًا بمرض الزهايمر، ما جعله أصغر شخص يتم تشخيصه بهذه الحالة على الإطلاق فى العالم، بحسب موقع 'ساينس ألرت'.وبدأ المراهق يعاني من تدهور الذاكرة في سن 17 عامًا تقريبًا، وتفاقمت الخسائر المعرفية على مر السنين.
أظهر تصوير دماغ المريض انكماشًا في الحُصين، الذي يشارك في الذاكرة، وألمح سائله النخاعي إلى علامات شائعة لهذا الشكل الأكثر شيوعًا من الخرف.
غالبًا ما يُنظر إلى مرض الزهايمر على أنه مرض يصيب كبار السن، ومع ذلك، فإن الحالات المبكرة، والتي تشمل المرضى الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا، تمثل ما يصل إلى 10%من جميع التشخيصات.
يعتبر مرض الزهايمر اليوم مرضًا شائعًا بشكل لا يصدق بين كبار السن، ولكنه نادر نسبيًا بين الشباب.يمكن تفسير مرض الزهايمر لدى جميع المرضى تقريبًا الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا من خلال الطفرات الجينية المرضية، مما يضعهم في فئة مرض الزهايمر العائلى، كلما كان الشخص أصغر سنًا عند تلقي التشخيص، زادت احتمالية أن يكون نتيجة لجين معيب ورثه.
ومع ذلك، لم يتمكن الباحثون في جامعة العاصمة الطبية في بكين من العثور على أي من الطفرات المعتادة المسؤولة عن البداية المبكرة لفقدان الذاكرة، ولا أي جينات مشتبه بها عندما أجروا بحثًا على نطاق الجينوم.
قبل هذا التشخيص في الصين، كان أصغر مريض مصاب بالزهايمر يبلغ من العمر 21 عامًا وكانوا يحملون طفرة جين PSEN1، والتي تتسبب في تراكم البروتينات غير الطبيعية في الدماغ، وتشكيل كتل من اللويحات السامة، وهي سمة شائعة لمرض الزهايمر.
إن الحالات مثل تلك الموجودة في الصين تشكل نوعًا من الغموض.
لم يكن لدى أي من أفراد أسرة الشاب البالغ من العمر 19 عامًا تاريخ من مرض الزهايمر أو الخرف، ومع ذلك لم يكن لدى المراهق أي أمراض أخرى أو عدوى أو صدمة في الرأس يمكن أن تفسر تدهوره المعرفي المفاجئ أيضًا.قبل عامين من إحالته إلى عيادة الذاكرة، بدأ المريض المراهق يكافح من أجل التركيز في الفصل.
أصبحت القراءة أيضًا صعبة وتدهورت ذاكرته قصيرة المدى. في كثير من الأحيان، لم يستطع تذكر الأحداث من اليوم السابق، وكان دائمًا يسيء وضع متعلقاته.
أصبح التدهور المعرفي سيئًا للغاية، لدرجة أن الشاب لم يتمكن من إنهاء المدرسة الثانوية، على الرغم من أنه كان لا يزال بإمكانه العيش بشكل مستقل.
بعد مرور عام على إحالته إلى عيادة الذاكرة، أظهر فقدانًا في التذكر الفوري، والتذكر قصير الأجل بعد 3 دقائق، والتذكر طويل الأجل بعد 30 دقيقة.
كانت درجة ذاكرة المريض الكاملة أقل بنسبة 82 % من أقرانه في سنه، في حين كانت درجة ذاكرته الفورية أقل بنسبة 87 %.
هناك حاجة إلى متابعة طويلة الأجل لدعم تشخيص الشاب، لكن فريقه الطبي قال في ذلك الوقت إن المريض 'يغير فهمنا للعمر النموذجي لبداية مرض الزهايمر'.
كتب عالم الأعصاب جيان بينج جيا وزملاؤه في دراستهم: 'كان المريض يعاني من مرض الزهايمر في وقت مبكر جدًا دون طفرات مرضية واضحة، مما يشير إلى أن مسببات المرض لا تزال بحاجة إلى استكشاف'.
وتُظهر دراسة الحالة، أن مرض الزهايمر لا يتبع مسارًا واحدًا، بل هو أكثر تعقيدًا مما كنا نعتقد، وينشأ عبر طرق عديدة ذات تأثيرات متفاوتة.
وفي تصريح لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، زعم علماء الأعصاب الذين وصفوا حالة المريض أن الدراسات المستقبلية يجب أن تركز على الحالات المبكرة لتحسين فهمنا لفقدان الذاكرة بشكل أكبر.
وقالوا: 'إن استكشاف ألغاز الشباب المصابين بمرض الزهايمر قد يصبح أحد أكثر الأسئلة العلمية تحديًا في المستقبل'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير صحي خطير .. مشروبات الطاقة قد تسبب سرطان الدم
تحذير صحي خطير .. مشروبات الطاقة قد تسبب سرطان الدم

سويفت نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • سويفت نيوز

تحذير صحي خطير .. مشروبات الطاقة قد تسبب سرطان الدم

نيويورك – سويفت نيوز: توصل باحثون في معهد ويلموت للسرطان بجامعة روتشستر الأمريكية، إلى أن مادة التورين، وهي أحد مكونات مشروبات الطاقة، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة Independent. أثارت دراسة حديثة نشرت في مجلة 'نيتشر' مخاوف بشأن التورين، وهو حمض أميني يستخدم على نطاق واسع في مشروبات الطاقة، مشيرة إلى أنه قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم. اكتشف باحثون في معهد ويلموت للسرطان بجامعة روتشستر أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين، الذي يتطور في نخاع العظم، وتستخدمه لتغذية نموها من خلال عملية تُسمى تحلل الجلوكوز، في هذه العملية، تُحلل الخلايا الجلوكوز لإنتاج الطاقة التي تستخدمها خلايا السرطان للنمو. بينما يُنتَج التورين طبيعيًا في جسم الإنسان، ويوجد في أطعمة كاللحوم والأسماك، يُضاف أيضًا إلى العديد من مشروبات الطاقة لفوائده المزعومة، مثل تحسين الأداء الذهني وتقليل الالتهابات، كما استُخدِم لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان الدم. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن الإفراط في تناول التورين، وخاصة من خلال المكملات الغذائية ومشروبات الطاقة، قد يؤدي إلى تفاقم سرطان الدم من خلال توفير وقود إضافي للخلايا السرطانية. تحذر دراسة جديدة مستهلكي مشروبات الطاقة من تناول كميات زائدة من مادة التورين، التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي، ولكن الكميات الزائدة منها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم. وركزت الدراسة على الفئران التي تحمل جينًا خاصًا يسمى SLC6A6 ، والذي يساعد على نقل التورين في جميع أنحاء الجسم، كما أعطى العلماء لهذه الفئران خلايا سرطان دم بشرية لمعرفة رد فعلها، واكتشفوا أن خلايا نخاع العظم السليمة تُنتج التورين، الذي ينقله جين SLC6A6 بعد ذلك إلى خلايا سرطان الدم، مما قد يُساعدها على النمو. وأكد الباحثون على ضرورة تقييم المخاطر والفوائد المترتبة على تناول كميات إضافية من التورين بالنسبة لمرضى سرطان الدم ومستهلكي مشروبات الطاقة، نظرا لتوافره على نطاق واسع. وقامت الدراسة بفحص الفئران التي تحمل الجين SLC6A6، وهو الجين المسئول عن نقل التورين في جميع أنحاء الجسم، أجريت الدراسة على الفئران التي تحمل الجين SLC6A6، وهو الجين المسئول عن نقل التورين في جميع أنحاء الجسم. على الرغم من أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن الباحثين يأملون أن يؤدي حجب التورين في خلايا سرطان الدم إلى خيارات علاجية جديدة، وتُعدّ هذه الدراسة جزءًا من جهد أوسع نطاقًا لمعرفة ما إذا كان التورين يُسهم أيضًا في زيادة الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم. تتوقع جمعية السرطان الأمريكية أن يتم تشخيص أكثر من 192 ألف أمريكي بسرطان الدم في عام 2025، ويشمل ذلك ما يقدر بنحو 66,890 حالة إصابة جديدة بسرطان الدم، و89,070 حالة إصابة جديدة بالورم الليمفاوي، و36,110 حالة إصابة جديدة بالورم النقوي المتعدد.

علماء يؤكدون أن جذور الخرف تعود إلى الطفولة.. وأن الوقاية ممكنة
علماء يؤكدون أن جذور الخرف تعود إلى الطفولة.. وأن الوقاية ممكنة

العربية

timeمنذ 5 أيام

  • العربية

علماء يؤكدون أن جذور الخرف تعود إلى الطفولة.. وأن الوقاية ممكنة

خلص خبراء مختصون إلى أن علامات أمراض الخرف والزهايمر التي تصيب الكهول وكبار السن يُمكن التنبؤ بها منذ الطفولة، وهو الأمر الذي إن صح فيُمكن أن يشكل طفرة كبيرة في مجال مكافحة هذه الأمراض في وقت مبكر وكيفية التعاطي معها وأخذ الحيطة والحذر لمن هم أكثر عرضة للإصابة بها. وقال تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المتخصص، واطلعت عليه "العربية نت"، إن أكثر من 60 مليون شخص في العالم يعانون من الخرف حالياً، وهذا العدد يؤدي إلى أكثر من 1.5 مليون حالة وفاة سنوياً، إضافة إلى تكلفة سنوية على اقتصاد الرعاية الصحية العالمي تبلغ حوالي 1.3 تريليون دولار أميركي. وعلى الرغم من عقود من البحث العلمي وتكاليف بمليارات الدولارات فلا يزال الخرف بلا علاج، ولكن تظل "الوقاية خير من العلاج"، حيث إن التنبؤ المبكر بالمرض يمكن أن يمكن الأطباء من توفير الوقاية اللازمة منه. وعلى الرغم مما يعتقده الكثيرون، فإن الخرف ليس مجرد نتيجة حتمية للشيخوخة أو الوراثة، حيث تشير التقديرات إلى أنه يمكن الوقاية من ما يصل إلى 45% من حالات الخرف عن طريق تقليل التعرض لـ14 عامل خطر قابل للتعديل شائعة في جميع أنحاء العالم، بحسب ما يؤكد تقرير "ساينس أليرت". وتشمل عوامل الخطر التي ترفع من احتمالات الإصابة بالخرف، تشمل أشياء مثل السمنة، وقلة ممارسة الرياضة، والتدخين، ونتيجةً لذلك توصي العديد من الهيئات الصحية الرائدة عالمياً والجمعيات الخيرية المعنية بالخرف الآن بأن تُوجَّه الاستراتيجيات الرامية إلى الحد من خطر الإصابة بالخرف منذ منتصف العمر تحديداً لتحقيق أكبر قدر من الفوائد. ويقول تقرير "ساينس أليرت" إن العديد من عوامل خطر الإصابة بالخرف المرتبطة بنمط الحياة تظهر خلال سنوات المراهقة، ثم تستمر حتى مرحلة البلوغ. وعلى سبيل المثال، سيظل 80% من المراهقين الذين يعانون من السمنة على هذه الحال عندما يكبرون. وينطبق الأمر نفسه على ارتفاع ضغط الدم وقلة ممارسة الرياضة. وبالمثل، فإن جميع البالغين تقريباً الذين يدخنون أو يشربون الكحول قد بدأوا هذه العادات غير الصحية في مرحلة المراهقة أو حولها. ويطرح هذا الأمر مشكلتين محتملتين عند اعتبار منتصف العمر أفضل نقطة انطلاق لاستراتيجيات الوقاية من الخرف. أولاً، يُعد تغيير السلوك الصحي المُتأصل أمراً بالغ الصعوبة. وثانياً، من شبه المؤكد أن معظم الأفراد المعرضين للخطر في منتصف العمر قد تعرضوا بالفعل للآثار الضارة لعوامل الخطر هذه لعقود عديدة سابقة. لذا، من المرجح أن تكون الإجراءات الأكثر فعالية هي تلك التي تهدف إلى منع السلوكيات غير الصحية في المقام الأول، بدلاً من محاولة تغيير العادات الراسخة على مر العقود. ويضيف التقرير: "تشير الأدلة المتزايدة إلى أن إشارات الخرف تعود إلى مرحلة الطفولة المبكرة، وأن التعرض لعوامل الخطر في العقد الأول من العمر (أو حتى أثناء وجود الجنين في الرحم) قد يكون له آثار مدى الحياة على خطر الإصابة بالخرف". ويقول العلماء إنه لفهم سبب ذلك، من المهم أن نتذكر أن دماغنا يمر بثلاث مراحل رئيسية خلال حياتنا: النمو في المراحل المبكرة، وفترة استقرار نسبي في مرحلة البلوغ، وتراجع في بعض الوظائف خلال مرحلة الشيخوخة. ومن المفهوم أن تركز معظم أبحاث الخرف على التغيرات المرتبطة بهذا التراجع في المراحل المتقدمة من العمر. ولكن هناك أدلة متزايدة على أن العديد من الاختلافات في بنية الدماغ ووظائفه المرتبطة بالخرف لدى كبار السن ربما تكون موجودة، جزئياً على الأقل، منذ الطفولة. وتبعاً لذلك فإن العلماء يؤكدون أن هناك عوامل عديدة تساهم في زيادة أو تقليل خطر إصابة الفرد بالخرف، فلا يوجد نهج واحد يناسب الجميع.

تحذيرات من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور
تحذيرات من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور

سعورس

timeمنذ 5 أيام

  • سعورس

تحذيرات من تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور

وجاءت هذه التحذيرات في بحث أجراه علماء من جامعة ماريلاند، ونشرته مجلة «أوبن فوروم إنفكشيس ديزيزيس». وتكشف الدراسة أن القطط المصابة بفيروس H5N1، السلالة الأكثر فتكا من إنفلونزا الطيور، تتجاوز أنظمة الرصد الحالية، ما يحتم ضرورة إعادة النظر في آليات المتابعة والمراقبة. ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة موجة تفش غير مسبوقة أثرت بشكل كبير على قطاعي الدواجن والألبان. وتقول الدكتورة كريستين كولمان، المتخصصة في الأمراض المعدية المنقولة بالهواء: «لدينا أدلة واضحة على أن إنفلونزا الطيور تشكل خطرا مميتا على القطط، لكننا لا نعرف المدى الحقيقي لانتشار الفيروس بينها». وتضيف أن هذا الجهل بالمعدلات الفعلية للإصابة يحول دون تقييم دقيق لمخاطر انتقال العدوى إلى البشر. وبحسب «ساينس ألرت»، تكتسب هذه المخاوف زخما إضافيا مع بدء هجرة الطيور الربيعية، التي قد تسهم في نشر الفيروس عبر مناطق أوسع. كما يتوقع الباحثون ارتفاعا في عدد الإصابات مع حلول فصل الصيف، سواء بين الحيوانات الأليفة أو البرية. ويؤكد الباحثون على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الترصد، وإجراء مزيد من الدراسات لتحديد مدى انتشار الفيروس بين القطط، خاصة تلك التي تعيش في بيئات عالية الخطورة مثل مزارع الألبان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store