
«جهود استمرت عامين».. طلب إحاطة لإنشاء أول مدرسة WE التكنولوجية التطبيقية في البحر الأحمر
إيلاريا حارص: إنشاء أول مدرسة WE التكنولوجية التطبيقية في الغردقة خطوة تاريخية لتمكين شباب البحر الأحمر
وأكدت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن هذا الحدث يمثل تتويجا لجهود امتدت لأكثر من عامين، حيث بدأت حارص بتقديم طلب رسمي للجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب في مارس 2023، بإنشاء فرع لمدرسة وين التكنولوجية في الغردقة، ثم إعادة طرحه من خلال طلب إحاطة بلجنة التعليم في فبراير 2025، وهو ما أسفر عن صدور توصية بإدراج مدينة الغردقة ضمن أولويات الخطة القومية لإنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وما تلاه من قرار من رئيس مجلس الوزراء باستثناء محافظة البحر الأحمر من بعض الاشتراطات، باعتبارها محافظة حدودية ذات احتياج تنموي خاص.
إيلاريا حارص: إنشاء أول مدرسة تكنولوجية في الغردقة خطوة استراتيجية لتطوير التعليم المهني والفني في صعيد مصر
وأوضحت أن المدرسة الجديدة تمثل نقلة نوعية في مسار التعليم الفني بالمحافظة، حيث توفر مسارا تعليميا متطورا يجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدة أن المشروع لا يمثل مجرد إضافة تعليمية، بل هو استثمار حقيقي في شباب المحافظة، وخطوة جادة نحو بناء كوادر فنية مدربة وقادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي.
ولفتت حارص إلى أنه تم تخصيص موقع المدرسة بطريق المطار بمدينة الغردقة، على أن يتم فتح باب التقديم الإلكتروني عبر موقع وزارة التربية والتعليم
https://dualedu.moe.gov.eg، لافتة إلى أن شروط التقديم تشمل الحصول على الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2025، والحد الأدنى للمجموع 240 درجة، وألا يتجاوز عمر الطالب 18 عامًا في 1 أكتوبر 2025، إضافة إلى اجتياز اختبارات القبول والمقابلات الشخصية مع إجادة اللغة الإنجليزية.
وتوجهت حارص بخالص الشكر والتقدير لوزارتي الاتصالات والتعليم، لتلبية حلم عديد من أولياء الأمور في البحر الأحمر، مؤكدة أن الدولة المصرية تشهد تنمية غير مسبوقة في كافة ربوع الوطن، بمختلف المجالات، في عهد الرئيس السيسي، الذي دشن جمهورية جديدة تستند على الإصلاح والبناء والتنمية، وفي مقدمتها بناء الإنسان، لافتة إلى أن إنشاء المدرسة التكنولوجية والتطبيقية في الغردقة، لهي خطوة استراتيجية نحو تطوير التعليم المهني والفني في صعيد مصر وساحلها الشرقي، وتمكين شبابها من امتلاك أدوات المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 11 ساعات
- بوابة الأهرام
بالتعاون مع فوسفات مصر.. مدرسة تكنولوجية بالوادي الجديد
الوادى الجديد خالد قريش التقت حنان مجدي، نائب محافظ الوادي الجديد، بالمهندس محمد عبد العظيم رئيس شركة فوسفات مصر والوفد المرافق له لبحث دراسة إقامة مدرسة تكنولوجية في مجال التعدين بمدينة الخارجة تأتي هذه الخطوة تماشيا مع سياسة الدولة للتوسع في نظام التعليم المزدوج. موضوعات مقترحة إقامة أول مدرسة للتكنولوجيا بالوادى الجديد الوادى الجديد تولي اهتماما بالتعليم المزدوج أكدت نائبة المحافظ، أن المحافظة تولي اهتماما كبيرا بالتعليم المزدوج حيث كانت المحافظة سباقة في هذا المجال من خلال إقامة وتشغيل مدارس في تكنولوجيا الاتصالات وهي مدرسة WE بالخارجة ومدارس في مجال الفندقة والسياحة البيئية والسكرتارية الطبية والتكنولوجيات الزراعية بما يحقق ربط الخريج باحتياجات سوق العمل. إقامة أول مدرسة للتكنولوجيا بالوادى الجديد قريبا مدرسة للمتفوقين أضافت نائبة المحافظ، أن المحافظة بصدد إقامة مدرسة للمتفوقين خلال العام بعد القادم حيث جاري العمل بها حاليا في ظل دعم المحافظ لملف التعليم والذي ظهر بقوة في إقامة أول مدرسة دولية ips وهي الأولى على مستوى الصعيد كله، فيما تسعى المحافظة حاليا لإقامة مدارس تكنولوجية جديدة في مجالات متعددة في ظل ما تمتلكه المحافظة من مقومات هائلة في كافة المجالات. إقامة أول مدرسة للتكنولوجيا بالوادى الجديد أول مدرسة للتكنولوجيا فيما أكد المهندس محمد عبد العظيم، رئيس فوسفات مصر ، أن الشركة حريصة على تنفيذ أول مدرسة تكنولوجية في مجال التعدين بالتعاون مع شريك استراتيجي في مجال التعليم المزدوج لما لة من خبرة طويلة في مجال المدارس التكنولوجية وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية. إقامة أول مدرسة للتكنولوجيا بالوادى الجديد أضاف "عبد العظيم" أن هناك خطوات فعلية لتنفيذ المدرسة في أقرب وقت ممكن لتخريج الشباب بمؤهلات وخبرات تؤهله لسوق العمل الفعلي ولديه خبرات علمية وتكنولوجية ومهارية تجعله مطلوبا في سوق العمل. كما أكد "طارق إمام" نائب رئيس الشركة، أن الدراسات التي تجري حاليا مع الشريك الإستراتيجي في مدرسة فوسفات مصر التكنولوجية تجري على قدم وساق في ظل الإعداد لتجهيز المدرسة بمدينة الخارجة لتكون أول مدرسة في هذا المجال بالمحافظة بالإضافة لبخث ودراسة لوجسيتيات المدرسة وتحديد المناهج والتخصصات الدراسية والتي تتضمن تخصصات البحث والاستكشاف والإستخراط والطحن والتكسير والتسويق والتعبئة والشحن. حضر اللقاء اللواء عماد العطار، مستشار الشركة للعلاقات الحكومية والعامة واللواء أسامة عبد العزيز، مستشار رئيس الشركة لتنمية الأعمال، والمهندس ثروت حجاب مدير موقع الشركة بالوادي الجديد، والمهندس محمود فوزي، مدير المكتب الفني والإنتاج بالشركة ولفيف من موظفي الشركة.


مصراوي
منذ 12 ساعات
- مصراوي
"فوسفات مصر" تخطط لإنشاء أول مدرسة تكنولوجية للتعدين في الوادي الجديد
الوادي الجديد – محمد الباريسي: التقت الدكتورة حنان مجدي، نائب محافظ الوادي الجديد، اليوم الخميس، بالمهندس محمد عبد العظيم، رئيس شركة فوسفات مصر، والوفد المرافق له، لبحث دراسة إقامة مدرسة تكنولوجية في مجال التعدين بمدينة الخارجة. تأتي هذه الخطوة تماشيًا مع سياسة الدولة في التوسع بنظام التعليم المزدوج، وتنفيذًا لتوجيهات اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد. وأكدت الدكتورة حنان أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم المزدوج، حيث كانت من المحافظات السباقة في هذا المجال من خلال إقامة وتشغيل مدارس في تكنولوجيا الاتصالات، مثل مدرسة WE بالخارجة، ومدارس في مجالات الفندقة والسياحة البيئية، والسكرتارية الطبية، والتكنولوجيات الزراعية، بما يسهم في ربط الخريجين باحتياجات سوق العمل. وأضافت نائبة المحافظ أن المحافظة بصدد إقامة مدرسة للمتفوقين خلال العام بعد القادم، حيث يجري العمل عليها حاليًا، وذلك في ظل دعم المحافظ القوي لملف التعليم، والذي ظهر بوضوح من خلال إقامة أول مدرسة دولية IPS، وهي الأولى من نوعها على مستوى صعيد مصر. وتسعى المحافظة حاليًا لإقامة مدارس تكنولوجية جديدة في مجالات متعددة، استنادًا إلى ما تمتلكه من مقومات كبيرة في مختلف القطاعات. من جانبه، أكد المهندس محمد عبد العظيم، رئيس شركة فوسفات مصر، أن الشركة حريصة على تنفيذ أول مدرسة تكنولوجية في مجال التعدين، بالتعاون مع شريك استراتيجي في التعليم المزدوج، وهي شركة جالاكسي للتنمية، لما لها من خبرة طويلة في هذا المجال، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية. وأضاف عبد العظيم أن هناك خطوات فعلية لتنفيذ المدرسة في أقرب وقت ممكن، لتخريج شباب مؤهل يمتلك خبرات علمية وتكنولوجية ومهارية تجعله مطلوبًا في سوق العمل. وأكد طارق إمام، نائب رئيس الشركة، أن الدراسات الخاصة بالمدرسة التكنولوجية بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي تجري على قدم وساق، تمهيدًا لتجهيز المدرسة بمدينة الخارجة، لتكون الأولى من نوعها في هذا المجال داخل المحافظة. وأضاف أن هناك دراسة شاملة للوجستيات الخاصة بالمدرسة، وتحديد المناهج والتخصصات الدراسية، والتي تشمل تخصصات البحث والاستكشاف، والاستخراج، والطحن والتكسير، والتسويق، والتعبئة، والشحن. وضم وفد الشريك الاستراتيجي كلًا من الدكتور عمرو سليمان، كبير استشاريي التعليم بشركة جالاكسي للتنمية، والمهندسة رانيا طه، استشاري التعليم بالشركة، وأحمد الهادي، مدير التعليم بالشركة. كما حضر اللقاء كل من اللواء أ.ح/ عماد العطار، مستشار الشركة للعلاقات الحكومية والعامة، واللواء أسامة عبد العزيز، مستشار رئيس الشركة لتنمية الأعمال، والمهندس ثروت حجاب، مدير موقع الشركة بالوادي الجديد، والمهندس محمود فوزي، مدير المكتب الفني والإنتاج بالشركة، وعدد من موظفي الشركة.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
الغربية تتحول نحو التعليم الفني العصري كبديل فعال للثانوية
تشهد محافظة الغربية تحولًا ملحوظًا في اتجاهات الطلاب وأولياء الأمور نحو التعليم الفني الحديث، بوصفه خيارًا عمليًا وواقعيًا يواكب متطلبات سوق العمل، ويُعد بديلًا نوعيًا عن المسار التقليدي للثانوية العامة، خاصة مع توجه الدولة نحو إعداد كوادر فنية مدربة للمشاركة في المشروعات القومية الكبرى. اهتمام متزايد بالتعليم المهني.. نظرة المجتمع تتغير تتغير النظرة المجتمعية تدريجيًا نحو التعليم الفني، إذ أصبحت الأسر تدرك أن هذا النمط من التعليم يوفر فرصًا حقيقية للتوظيف والاستقرار المهني، بعيدًا عن الضغوط النفسية المرتبطة بدرجات التنسيق الجامعي ومسارات التعليم النظري. الغربية.. نموذج متطور للتعليم الفني في مصر برزت محافظة الغربية كمثال ريادي على صعيد تطوير التعليم الفني، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسعًا لافتًا في إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية، بجانب تحديث المناهج وتوسيع التخصصات لتشمل مجالات عصرية مثل الطاقة المتجددة، الذكاء الاصطناعي، الصناعات الغذائية، وصيانة البنية التحتية. وأكد المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن المحافظة تمتلك بنية تعليمية متطورة ومجهزة بمعامل حديثة، مع دعم كامل من مؤسسات صناعية توفر فرص تدريب عملي للطلاب داخل المصانع والمؤسسات الإنتاجية. دعم حكومي للتعليم الفني في إطار "رؤية مصر 2030" يحظى التعليم الفني بدعم استراتيجي ضمن خطة رؤية مصر 2030، والتي تُعطي أولوية لرفع كفاءة القوى البشرية وتأهيلها لسوق العمل من خلال تطوير البرامج التدريبية الفنية وربطها مباشرة بالاحتياجات الاقتصادية الفعلية. دعوة لإعادة التفكير في مسارات التعليم أهابت مديرية التعليم بالغربية بأولياء الأمور إعادة النظر في المسار التقليدي للثانوية العامة، مشيرة إلى أن التعليم الفني الحديث أصبح يقدم فرصًا وظيفية حقيقية ومعتمدة محليًا ودوليًا، مع إمكانية استكمال الدراسة لاحقًا في الجامعات التكنولوجية والمعاهد العليا. مدارس بديلة متخصصة في الغربية.. مستقبل مهني يبدأ من الإعدادية مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية – طنطا وتقبل الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية بمجموع لا يقل عن 220 درجة، وتقدم تخصصات في البرمجة، نظم الاتصالات، والبنية التحتية الرقمية. وتوفر فرص تدريب عملي ومزايا توظيف متميزة للخريجين. مدرسة مياه الشرب والصرف الصحي توفر بيئة تدريب احترافية داخل محطات المياه ومنشآت التشغيل، مع فرص توظيف فورية بعد التخرج، ما يجعلها واحدة من أبرز نماذج التعليم الفني الموجه نحو السوق. تخصصات حديثة تلائم تطورات السوق المحلي والدولي تشمل تخصصات التعليم الفني في الغربية: الذكاء الاصطناعي والروبوتات الطاقة النظيفة والمتجددة الصناعات الغذائية والدوائية تكنولوجيا النقل والموانئ الإلكترونيات الدقيقة النسيج وصناعة الملابس صيانة السكك الحديدية البترول والتكرير شبكات المياه والبنية التحتية يحصل الطلاب على دعم مالي وملابس موحدة، إلى جانب تدريب داخل مصانع وشركات شريكة، مع إمكانية استكمال الدراسة في الكليات والمعاهد المتخصصة. شروط القبول وآلية التقديم للمدارس الفنية وأعلنت وزارة التربية والتعليم أن التقديم يتم عبر بوابة الوزارة الإلكترونية، على أن تتوفر الشروط التالية: الحصول على الشهادة الإعدادية من إحدى مدارس محافظة الغربية. استيفاء الحد الأدنى للمجموع وفق التخصص المطلوب. اجتياز اختبارات القدرات، اللغة، والمقابلات الشخصية. اجتياز الكشف الطبي بنجاح. مسار مهني مستقبلي واضح ومضمون لم يعد التعليم الفني مجرد خيار بديل، بل أصبح طريقًا ذكيًا نحو مستقبل مستقر، يعتمد على صقل المهارات العملية، وتأهيل الشباب للالتحاق بسوق العمل مباشرة أو استكمال دراستهم في مسارات أكاديمية ذات طابع تطبيقي. ويُمثل هذا الاتجاه أحد الدعائم الأساسية لنهضة الاقتصاد الوطني وبناء مجتمع منتج ومؤهل.