logo
في مواجهة أميركا.. رئيس البرازيل يعوّل على الشراكات الصينية لتعزيز صناعة السيارات

في مواجهة أميركا.. رئيس البرازيل يعوّل على الشراكات الصينية لتعزيز صناعة السيارات

أرقاممنذ 3 ساعات
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يوم الجمعة إن الشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار والعمل في البرازيل مُرحب بها، وذلك خلال حفل افتتاح مصنع لشركة صناعة السيارات الصينية «جي دبليو إم» GWM في ولاية ساو باولو.وأضاف لولا خلال كلمته في الحفل: «اعتمدوا على الحكومة البرازيلية، من يريد المغادرة فليغادر، ومن يريد المجيء فنحن نرحب به بأذرع مفتوحة».
اضطراب غير ضروري
وانتقد الرئيس البرازيلي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنسبة 50% على السلع البرازيلية، واصفاً إياها بأنها تسببت في «اضطراب غير ضروري».
وكان لولا قد صرّح في مقابلة مع وكالة رويترز مطلع الشهر الحالي بأنه سيطرح هذه القضية للنقاش ضمن مجموعة بريكس التي تضم الصين، للبحث عن آليات لمواجهة الرسوم الأميركية.
انفتاح برازيلي
وأشار الزعيم اليساري إلى أن شركات سيارات كبرى مثل فورد ومرسيدس قررت في السابق تقليص عملياتها في البرازيل، لكنه أعرب عن ارتياحه لدخول شركات أخرى مثل «جي دبليو إم» الصينية، مؤكداً أن البرازيل دائماً منفتحة على التفاوض في مجال الأعمال.
وبحسب بيان صحفي، فإن فرع شركة «جي دبليو إم» في البرازيل يمتلك طاقة إنتاجية تصل إلى 50 ألف سيارة سنوياً، ومن المتوقع أن يوفر أكثر من 2000 فرصة عمل مستقبلاً عند بدء تصدير السيارات إلى دول أميركا اللاتينية.
ووفقاً لبيانات رابطة مصنعي السيارات في البرازيل، من المنتظر أن ترتفع صادرات السيارات البرازيلية بنسبة 38.4% في عام 2025 مقارنة بعام 2024، لتصل إلى 552 ألف وحدة.
حزمة دعم طال انتظارها
كانت الحكومة البرازيلية أعلنت، يوم الأربعاء، عن حزمة دعم طال انتظارها لمساندة الشركات المتضررة من الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على العديد من السلع البرازيلية.
تشمل الخطة تمديد برنامج استرداد جزء من قيمة الصادرات لجميع الشركات المصدرة إلى الولايات المتحدة، وهو برنامج يهدف إلى تعويض الشركات عن جزء من الخسائر الناجمة عن زيادة الرسوم، والحفاظ على تنافسيتها في السوق الأميركية.
كما تتضمن الحزمة شراء الحكومة منتجات كانت مخصصة للتصدير إلى الولايات المتحدة، بهدف تقليل الخسائر المباشرة للشركات وضمان استمرار الإنتاج والتشغيل.
ترى الحكومة البرازيلية أن هذه الإجراءات جزء من استراتيجية أوسع لحماية الاقتصاد الوطني من الصدمات الخارجية، خاصة في ظل التوترات التجارية مع شريك اقتصادي رئيسي لها في نصف الكرة الغربي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيانات تشكك في أقوال البيت الأبيض .. الرسوم الجمركية بدأت تُسبب التضخم
البيانات تشكك في أقوال البيت الأبيض .. الرسوم الجمركية بدأت تُسبب التضخم

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

البيانات تشكك في أقوال البيت الأبيض .. الرسوم الجمركية بدأت تُسبب التضخم

لم تسبب الرسوم الجمركية تضخما في الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفقا لأقوال البيت الأبيض، لكن سلسلة من البيانات الصادرة هذا الأسبوع قد تشكك في هذا القول قريبًا، بحسب مجلة "بارونز". أظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة أن أسعار الواردات ارتفعت 0.4% في يوليو، حيث أسهم ارتفاع تكاليف السلع في أكبر زيادة شهرية منذ ما يزيد على عام. ورغم أن هذه الأسعار تستثني الرسوم الجمركية التي تضاف بعد وصول البضائع إلى الموانئ الأمريكية، فإن الأرقام تشير إلى أن المصدّرين لم يخفضوا أسعارهم لتعويض المستوردين عن الرسوم المرتفعة. بداية هذا الأسبوع، قال ستيفن ميران، مرشح الرئيس دونالد ترمب لعضوية مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، في مقابلة مع شبكة سي إن بي سي إنه لا يرى 'أي دليل على الإطلاق على تضخم ناتج عن الرسوم الجمركية'. تأتي تصريحاته بعد صدور بيانات متباينة عن مؤشر أسعار المستهلكين الصادر عن مكتب إحصاءات العمل لشهر يوليو، مؤكدة رأي الرئيس بأن 'الرسوم لم تتسبب في التضخم أو أي مشكلات أخرى لأمريكا، باستثناء تدفق مبالغ طائلة إلى خزينة الدولة'. ورغم صحة ما قاله ترمب عن إيرادات الرسوم، إلا أن بيانات أخرى تشير إلى أن تأثيرها في التضخم بدأ يتضح. أظهر تقرير مكتب إحصاءات العمل عن تضخم أسعار المنتجين في يوليو، الذي نُشر يوم الخميس، زيادة حادة في تكلفة التصنيع، سواء في السلع أو الخدمات، ما أثار مخاوف التضخم وكبح الزخم القوي لسوق الأسهم الأمريكية هذا الصيف. من جهتها، أظهرت بيانات وزارة التجارة أن الإنفاق على خدمات التجزئة الطعام ارتفع 0.5% إلى 726.3 مليار دولار في يوليو. لكن هذه الأرقام لا تأخذ التضخم في الحسبان، ما يعني أن الزيادة تُظهر حجم السلع المبيعة وارتفاع الأسعار معًا. ومع ارتفاع الإنفاق الاسمي 3.9% عن العام الماضي، أي أسرع من معدل التضخم العام البالغ 2.7%، يبدو أن المستهلكين ما زالوا يصرفون براحة، على الأقل في الوقت الحالي. لكن ارتفعت مبيعات الملابس، وهي عادة حساسة للتغييرات الجمركية نظرًا لاعتماد الولايات المتحدة الكبير على سلاسل الإمداد الآسيوية، بنسبة 7.4% مقارنة بالعام الماضي، بينما انخفض الإنفاق على المطاعم 0.4%، مما يُظهر بعض الحذر في الإنفاق على الكماليات. وقال جيفري روتش، كبير الاقتصاديين في شركة إل بي إل فاينانشال 'في المستقبل، على المستثمرين متابعة مبيعات السيارات وفئات الكماليات الأخرى مثل المطاعم لتقييم صحة المستهلكين'. وقد انعكس هذا الحذر أيضًا في مسح جامعة ميشيجان لمعنويات المستهلك في أغسطس، والذي انخفض إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر. كما ارتفعت توقعات التضخم لعام واحد وخمسة أعوام في المسح ذاته. وقال بول آشفورث، كبير خبراء الاقتصاد في أمريكا الشمالية لدى شركة كابيتال إيكونوميكس في أمريكا الشمالية 'هذا يشير إلى أن الأسر ما زالت قلقة إزاء التضخم المتزايد في أعقاب أحدث موجة من الرسوم التي فرضها الرئيس ترمب'. أما صامويل تومبس، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في شركة بانثيون ماكروإكونوميكس، فقال إنه رغم أن بيانات مبيعات التجزئة كانت قوية إلى حد ما، إلا أن المشوار قد يصبح أكثر صعوبة. أضاف، 'سوق العمل الضعيف والزيادات في أسعار السلع المرتبطة بالرسوم يعني أن الدخل الحقيقي قد لا يظل ثابتا'. ويقدّر اقتصاديون في مجموعة ليوثولد أن خطط ترمب المعلنة هذا الشهر رفعت معدل الرسوم الجمركية الفعلي إلى ما بين 18% و19%، مقارنة بـ 3% تقريبا في أغسطس من العام الماضي. ومن المرجح أن يُظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس، المقرر صدوره في 11 سبتمبر، جزءًا يسيرًا من هذه الزيادة. وقال تشون وانج، كبير محللي الأبحاث والمدير المشارك في مجموعة ليوثولد: 'لم يخفض البائعون الأجانب أسعارهم لاستيعاب تأثير الرسوم المرتفعة ولو جزئيًا. وهذا لا يبشر بخير لمؤشر أسعار المستهلك الأمريكي في المستقبل'.

ترامب يؤجل رفع الرسوم على الصين بعد مباحثاته مع بوتين حول أوكرانيا
ترامب يؤجل رفع الرسوم على الصين بعد مباحثاته مع بوتين حول أوكرانيا

مباشر

timeمنذ 2 ساعات

  • مباشر

ترامب يؤجل رفع الرسوم على الصين بعد مباحثاته مع بوتين حول أوكرانيا

مباشر: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل رفع الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية، مبرراً ذلك بمشتريات بكين من النفط الروسي، ومشيراً إلى تحقيق تقدم في مباحثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأوضح ترامب في مقابلة مع شون هانيتي على قناة "فوكس نيوز" يوم الجمعة، عقب قمته مع بوتين: "بسبب ما جرى اليوم، أعتقد أنني لست مضطراً للتفكير في ذلك (أي رفع الرسوم على الصين) الآن. ربما أعود للتفكير في هذا الأمر بعد أسبوعين أو ثلاثة، لكن حالياً لا داعي لذلك". وكان ترامب قد لوّح في وقت سابق من الشهر الجاري بفرض رسوم إضافية على مستوردي الطاقة الروسية، في إطار الضغط على بوتين للدخول في محادثات سلام مع أوكرانيا، كما قام بالفعل بمضاعفة الرسوم الجمركية على المنتجات الهندية لتصل إلى 50% بدءاً من 27 أغسطس، بسبب شرائها النفط من موسكو. ورغم ذلك؛ فإن اتخاذ خطوة مماثلة تجاه الصين قد يهدد بخرق الهدنة التجارية التي وافق ترامب على تمديدها لمدة 90 يوماً إضافياً يوم الاثنين الماضي. وبموجب هذا الاتفاق، خفّضت واشنطن وبكين الرسوم المتبادلة على سلع بعضهما البعض بعد أن وصلت إلى مستويات قياسية في الربيع الماضي؛ وهو ما أثار قلق الأسواق العالمية. من جانبها، دافعت الصين عن وارداتها من النفط الروسي واعتبرتها قانونية وضرورية لضمان أمنها في مجال الطاقة. وخلال لقائه مع بوتين في ألاسكا، لم يتوصل ترامب إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أنهما اتفقا على العديد من النقاط، وحثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على التوصل إلى اتفاق مع بوتين الذي شنّ حرباً غير مبررة ضد بلاده عام 2022. وقال ترامب في ختام حديثه لـ"فوكس نيوز": "أعتقد أن الاجتماع سار على ما يرام".

في مواجهة أميركا.. رئيس البرازيل يعوّل على الشراكات الصينية لتعزيز صناعة السيارات
في مواجهة أميركا.. رئيس البرازيل يعوّل على الشراكات الصينية لتعزيز صناعة السيارات

أرقام

timeمنذ 3 ساعات

  • أرقام

في مواجهة أميركا.. رئيس البرازيل يعوّل على الشراكات الصينية لتعزيز صناعة السيارات

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يوم الجمعة إن الشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار والعمل في البرازيل مُرحب بها، وذلك خلال حفل افتتاح مصنع لشركة صناعة السيارات الصينية «جي دبليو إم» GWM في ولاية ساو باولو.وأضاف لولا خلال كلمته في الحفل: «اعتمدوا على الحكومة البرازيلية، من يريد المغادرة فليغادر، ومن يريد المجيء فنحن نرحب به بأذرع مفتوحة». اضطراب غير ضروري وانتقد الرئيس البرازيلي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنسبة 50% على السلع البرازيلية، واصفاً إياها بأنها تسببت في «اضطراب غير ضروري». وكان لولا قد صرّح في مقابلة مع وكالة رويترز مطلع الشهر الحالي بأنه سيطرح هذه القضية للنقاش ضمن مجموعة بريكس التي تضم الصين، للبحث عن آليات لمواجهة الرسوم الأميركية. انفتاح برازيلي وأشار الزعيم اليساري إلى أن شركات سيارات كبرى مثل فورد ومرسيدس قررت في السابق تقليص عملياتها في البرازيل، لكنه أعرب عن ارتياحه لدخول شركات أخرى مثل «جي دبليو إم» الصينية، مؤكداً أن البرازيل دائماً منفتحة على التفاوض في مجال الأعمال. وبحسب بيان صحفي، فإن فرع شركة «جي دبليو إم» في البرازيل يمتلك طاقة إنتاجية تصل إلى 50 ألف سيارة سنوياً، ومن المتوقع أن يوفر أكثر من 2000 فرصة عمل مستقبلاً عند بدء تصدير السيارات إلى دول أميركا اللاتينية. ووفقاً لبيانات رابطة مصنعي السيارات في البرازيل، من المنتظر أن ترتفع صادرات السيارات البرازيلية بنسبة 38.4% في عام 2025 مقارنة بعام 2024، لتصل إلى 552 ألف وحدة. حزمة دعم طال انتظارها كانت الحكومة البرازيلية أعلنت، يوم الأربعاء، عن حزمة دعم طال انتظارها لمساندة الشركات المتضررة من الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على العديد من السلع البرازيلية. تشمل الخطة تمديد برنامج استرداد جزء من قيمة الصادرات لجميع الشركات المصدرة إلى الولايات المتحدة، وهو برنامج يهدف إلى تعويض الشركات عن جزء من الخسائر الناجمة عن زيادة الرسوم، والحفاظ على تنافسيتها في السوق الأميركية. كما تتضمن الحزمة شراء الحكومة منتجات كانت مخصصة للتصدير إلى الولايات المتحدة، بهدف تقليل الخسائر المباشرة للشركات وضمان استمرار الإنتاج والتشغيل. ترى الحكومة البرازيلية أن هذه الإجراءات جزء من استراتيجية أوسع لحماية الاقتصاد الوطني من الصدمات الخارجية، خاصة في ظل التوترات التجارية مع شريك اقتصادي رئيسي لها في نصف الكرة الغربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store