logo
خوفًا من هزيمة ثقيلة.. مدرب جنوب إفريقيا يرفض طلب وليد الركراكي

خوفًا من هزيمة ثقيلة.. مدرب جنوب إفريقيا يرفض طلب وليد الركراكي

بطولاتمنذ 20 ساعات

رفض هوجو بروس، المدير الفني لمنتخب جنوب إفريقيا، مقترح وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، بإقامة مباراة ودية بين المنتخبين خلال فترة التوقف الدولي المُقبلة.
بدلًا من مواجهة المغرب، قرر بروس الاكتفاء بخوض مباراتين وديتين أمام موزمبيق وتنزانيا، حيث من المقرر أن تُقام المواجهتان يومي 4 و6 يونيو المُقبل، ضمن استعدادات المنتخب الجنوب إفريقي للمنافسات القادمة.
وكشف بروس، في تصريحات لقناة "SABC Sport" الجنوب إفريقية نقلتها صحيفة "le360" المغربية، عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، موضحًا أنه لا يرغب في تكرار تجربة سابقة خسر فيها أمام فرنسا بخماسية نظيفة، مؤكدًا أن مواجهة منتخب بحجم المغرب في الوقت الحالي قد تُعرض فريقه لهزيمة قاسية.
طالع أيضًا | الركراكي: أنا من يستطيع جلب كأس إفريقيا لـ المغرب.. وكنت سأتنحى لأجل أنشيلوتي وجوارديولا
وأضاف المدرب البلجيكي أن التشكيلة الحالية لمنتخب جنوب إفريقيا لا تتيح له خوض مثل هذه التحديات القوية، خاصة في ظل غياب عدد من أبرز لاعبيه، وفي مقدمتهم نجوم نادي ماميلودي صن داونز، المنشغلون بالتحضيرات لمشاركة الفريق في كأس العالم للأندية، ما دفعه للاعتماد على لاعبي أورلاندو بيراتس في هذه المرحلة.
الجدير بالذكر أن هوجو بروس سبق له مواجهة المنتخب المغربي في ثلاث مناسبات سابقة، حيث حقق الفوز في مباراتين وتعرض للهزيمة في واحدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاجل.. كيف سيلعب الأهلى تحت قيادة ريبييرو؟
عاجل.. كيف سيلعب الأهلى تحت قيادة ريبييرو؟

الدستور

timeمنذ 14 ساعات

  • الدستور

عاجل.. كيف سيلعب الأهلى تحت قيادة ريبييرو؟

تعاقد نادى الأهلى مؤخرًا مع المدرب الإسبانى خوسيه ريبييرو، المعروف بأسلوبه التكتيكى العصرى، ونجاحاته اللافتة مع فريق أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقى، الذى يخطو حاليًا مع الأهلى أولى خطواته فى محفل دولى كبير، عبر المشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية، التى تقام بالولايات المتحدة منتصف الشهر الجارى. وفى أولى تجاربه الفنية مع «الأحمر»، تنتظر الجماهير مشاهدة نجوم الفريق، سواء القدامى أو الجدد الذين تم التعاقد معهم مؤخرًا، مع التعرف على المدير الفنى الجديد وملامح طريقته الفنية، وفلسفته فى اللعب، وتشكيلاته المفضلة، وأسلوبه فى التحولات الهجومية والدفاعية، بالإضافة إلى أدوار اللاعبين الأساسية تحت قيادته. ينتمى خوسيه ريبييرو إلى المدرسة الإسبانية الحديثة فى التدريب، التى طوّرت من أسلوب «التيكى تاكا» التقليدى إلى كرة قدم أكثر واقعية وتوازنًا. وتقوم فلسفته على التحكم فى الكرة من خلال التمركز الصحيح، والضغط العالى عند فقدان الكرة، والانتقال السريع من الدفاع إلى الهجوم والعكس. وتأثر «ريبييرو» بمبادئ كرة القدم الشاملة، وعادة ما يطلب من لاعبيه المرونة فى الأدوار، والعمل على تغيير المواقع باستمرار، لخلق المساحات واستغلالها، ولا يميل للاعتماد على الاستحواذ السلبى، بل يسعى لأن يكون امتلاك الكرة وسيلة للهيمنة على مجريات اللعب وتوليد فرص مستمرة. فى تشكيلاته، يظهر «ريبييرو» مرونة تكتيكية فى عدة مناسبات، إلا أن أبرز التشكيلات التى اعتمدها تشمل «٤-٣-٣» وهى التشكيلة الأكثر استخدامًا لكونها تمنحه توازنًا مثاليًا بين الجوانب الدفاعية والهجومية، خاصة فى مراحل بناء اللعب من الخلف، وأيضًا «٤-٢-٣-١» التى يستخدمها عندما يحتاج إلى زيادة الكثافة العددية فى مناطق صناعة اللعب خلف المهاجم، وأخيرًا «٤-٤-٢» بشقيها، التى يعتمد عليها أحيانًا لزيادة الصلابة الدفاعية فى وسط الملعب أمام فرق تفرض استحواذًا قويًا. وربما تكون أهم سمات «ريبييرو» قدرته على تغيير الشكل التكتيكى خلال المباراة حسب سير اللقاء والخصم. لنقل الكرة، يعتمد الإسبانى على فلسفة «الخروج المنظم بالكرة» من المناطق الدفاعية، عبر مشاركة الحارس فى عملية التمرير كمدافع إضافى، بينما يتموضع قلبا الدفاع بشكل واسع، ويتقدم الظهيران للأطراف لفتح الملعب عرضيًا. وفى طريقة لعبه، يقوم لاعب الوسط الارتكازى بالهبوط بين قلبى الدفاع لتكوين مثلثات تساعد فى تجاوز الضغط الأول من الخصم، كما يتمركز لاعبو الوسط المتقدمون بين الخطوط لطلب الكرة فى المساحات وتحريك دفاع المنافس، ولا يعتمد فى طريقته على التمرير العرضى الطويل، بل يفضل التمريرات القصيرة العمودية وتمريرات «اللاعب الثالث» لكسر الخطوط. الدفاع يعد إحدى أبرز سمات فرق «ريبييرو»، التى تعتمد على التنظيم الدفاعى القوى والانضباط التكتيكى، مع ممارسة «الضغط العالى» بمجرد فقدان الكرة، خاصة على الأظهرة أو عند عودة الكرة إلى الخلف، ويتم الضغط لديه بثلاثة أو أربعة لاعبين لإجبار الخصم على ارتكاب خطأ أو لعب الكرة الطويلة. بعد ذلك، يأتى دور التمركز الدفاعى عند الرجوع، ويتحول الفريق إلى طريقة « ٤-١-٤-١» أو «٤-٤-٢» مدمجة، مع إغلاق العمق وإجبار الخصم على اللعب عبر الأطراف. وأخيرًا تكون الكتلة الدفاعية متقاربة جدًا بين الخطوط، لمنع التمريرات العمودية وكسر الرتم الهجومى للخصم. التحولات، سواء من الدفاع للهجوم أو العكس، تلعب دورًا أساسيًا فى نهج «ريبييرو»، ففى الانتقال من الدفاع إلى الهجوم يتم الاعتماد على تمريرات سريعة للأمام باتجاه الأجنحة أو لاعب الوسط المهاجم. فى المقابل يتم استغلال سرعة الارتداد من الهجوم للدفاع، مع الاعتماد على الضغط العكسى الفورى، خاصة فى وسط الملعب، بهدف استرجاع الكرة بسرعة ومنع الخصم من بناء الهجمة. أما الكرات الثابتة، فتعد واحدًا من عوامل قوة المدرب الإسبانى، ففى الوضع الهجومى، يركز على التنوع فى تنفيذ الركنيات والركلات الحرة، من خلال التحرك المنظم والمفاجآت، أما دفاعيًا فيستخدم مزيجًا من الرقابة الفردية والرقابة بالمناطق لضمان إغلاق المساحات داخل منطقة الجزاء. تشكيلة «ريبييرو» المتوقعة مع الأهلى وطريقة لعبه تشيران إلى دور محورى وكبير ومتوقع للاعبين من أمثال إمام عاشور، وأحمد زيزو الوافد الجديد، وأشرف بن شرقى، ومروان عطية، والتونسى محمد بن رمضان ومحمود تريزيجيه. ويعتبر لاعب الوسط الارتكازى، لدى المدير الفنى الإسبانى، مركز ثقل الفريق، لذا يجب أن يمتلك ذكاءً تمركزيًا، وقدرة على الخروج بالكرة تحت الضغط، وبعد ذلك يأتى دور الأجنحة المقلوبة، التى تعمل على الدخول إلى العمق، لصناعة التفوق العددى أو التسديد، ثم تلعب دورًا محوريًا فى عملية البناء الهجومى، وأحيانًا تدخل للعمق كلاعب وسط إضافى. والخلاصة أن خوسيه ريبييرو مدرب يمتلك رؤية تكتيكية واضحة، تجمع بين الصرامة والانضباط الدفاعى والتحول السريع والبناء الهجومى المنظم، وتوليه مسئولية الأهلى يفتح صفحة جديدة فى تاريخ «المارد الأحمر»، ويمنحه فرصة لتجديد أفكاره الهجومية وتطوير هويته التكتيكية، خاصة فى ظل مشاركاته القارية. مدى نجاح «ريبييرو» سيعتمد على قدرة لاعبى الأهلى على استيعاب أفكاره، والانضباط فى تنفيذ التفاصيل الصغيرة لخطته، وهى نقاط تشكل جوهر نجاح أى مشروع كروى حديث.

خوفًا من هزيمة ثقيلة.. مدرب جنوب إفريقيا يرفض طلب وليد الركراكي
خوفًا من هزيمة ثقيلة.. مدرب جنوب إفريقيا يرفض طلب وليد الركراكي

بطولات

timeمنذ 20 ساعات

  • بطولات

خوفًا من هزيمة ثقيلة.. مدرب جنوب إفريقيا يرفض طلب وليد الركراكي

رفض هوجو بروس، المدير الفني لمنتخب جنوب إفريقيا، مقترح وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، بإقامة مباراة ودية بين المنتخبين خلال فترة التوقف الدولي المُقبلة. بدلًا من مواجهة المغرب، قرر بروس الاكتفاء بخوض مباراتين وديتين أمام موزمبيق وتنزانيا، حيث من المقرر أن تُقام المواجهتان يومي 4 و6 يونيو المُقبل، ضمن استعدادات المنتخب الجنوب إفريقي للمنافسات القادمة. وكشف بروس، في تصريحات لقناة "SABC Sport" الجنوب إفريقية نقلتها صحيفة "le360" المغربية، عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، موضحًا أنه لا يرغب في تكرار تجربة سابقة خسر فيها أمام فرنسا بخماسية نظيفة، مؤكدًا أن مواجهة منتخب بحجم المغرب في الوقت الحالي قد تُعرض فريقه لهزيمة قاسية. طالع أيضًا | الركراكي: أنا من يستطيع جلب كأس إفريقيا لـ المغرب.. وكنت سأتنحى لأجل أنشيلوتي وجوارديولا وأضاف المدرب البلجيكي أن التشكيلة الحالية لمنتخب جنوب إفريقيا لا تتيح له خوض مثل هذه التحديات القوية، خاصة في ظل غياب عدد من أبرز لاعبيه، وفي مقدمتهم نجوم نادي ماميلودي صن داونز، المنشغلون بالتحضيرات لمشاركة الفريق في كأس العالم للأندية، ما دفعه للاعتماد على لاعبي أورلاندو بيراتس في هذه المرحلة. الجدير بالذكر أن هوجو بروس سبق له مواجهة المنتخب المغربي في ثلاث مناسبات سابقة، حيث حقق الفوز في مباراتين وتعرض للهزيمة في واحدة.

وليد الركراكي مدرب المغرب: الفوز على تونس مهم في ظل الإصابات
وليد الركراكي مدرب المغرب: الفوز على تونس مهم في ظل الإصابات

الأسبوع

timeمنذ يوم واحد

  • الأسبوع

وليد الركراكي مدرب المغرب: الفوز على تونس مهم في ظل الإصابات

وليد الركراكي عبر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن ارتياحه لمستوى "أسود الأطلس" في المباراة الودية التي فازوا فيها على المنتخب التونسي في ملعب فاس الكبير بهدفين نظيفين مساء الجمعة. وسجل هدفي المباراة أشرف حكيمي في الدقيقة 80 والبديل أيوب الكعبي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. واعتبر الركراكي أن أهمية الفوز "تكمن في الصعوبات التي واجهته في التجمع الحالي بسبب الإصابات والإرهاق اللذين نالا من مجموعة من اللاعبين وأبعدت كثيرين منهم عن ودية نسور قرطاج". وأضاف مدرب الأسود:"الغيابات فرضت منح الفرصة للاعبين آخرين، وهكذا جربنا خطي دفاع وهجوم جديدين. في الشوط الأول افتقدنا للعب في العمق لكننا نظمنا أنفسنا في الشوط الثاني واستغلينا الكرات الثابتة لافتتاح التسجيل خصوصا في مواجهة منتخبات ظلت تخلق لنا الكثير من المشاكل". وأبدى الركراكي سعادته لتفوق فريقه أداء ونتيجة، وقال: "بتنا اليوم نمتلك خيارات وأوراقا كثيرة مقارنة بفترة سابقة. سأحافظ على الأسلوب التكتيكي المعتمد في المرحلة السابقة، لا سيما وأن المنافسة على المراكز الأساسية زادت حدة وهي مطلوبة وضرورية". وفي معرض رده على الانتقادات المتعلقة بالأداء، قال الركراكي بثقة:"لو خيرت الجماهير المغربية بين الأداء الجميل أو التتويج بكأس إفريقيا، فستختار اللقب دون تردد.ومع ذلك، نحن نسيطر على مجريات المباريات بنسبة استحواذ تفوق 65 في المئة منذ نهاية مونديال قطر 2022". من جانبه، أقر سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي، بوجود عدة نواقص على المستويين الفردي والجماعي داخل صفوف فريقه، ولكنه أعرب عن ارتياحه للروح القتالية التي تحلى بها اللاعبين في ثاني معسكر يخوضه منذ توليه قيادة المنتخب. ولدى سؤاله عن التوتر والعصبية لدى لاعبي فريقه، أرجع الطرابلسي الأمر إلى أنهم أحسوا بوجود بعض التجاوزات، من التحكيم، وليس من الجماهير. وردا على الظروف النفسية المحيطة بالمواجهة، أجاب الطرابلسي:"لم يكن علينا ضغط لأن المباراة كانت ودية، كما أننا وضعنا المنتخب المغربي في وضع صعب في معظم الأحيان". وأضاف:"المباراة كانت في وسط الملعب في معظم الأوقات، لكننا عانينا من عقم هجومي ونقص في ما يتعلق بالمهاجمين، لذلك فالمغرب في نعمة بوجود مجموعة من اللاعبين المتميزين في الخط الأمامي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store