
مشاركة أمريكا الأبرز.. أحداث الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الـ24 ساعة الماضية
صعدت إسرائيل عملية الأسد الصاعد على طهران بعد خمسة أيام من قصف مناطق سكنية وعسكرية في إيران، ما أسفر عن مقتل 224 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 1200 آخرين.
وبينما حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب السكان على إخلاء المدينة ــ وهو ما ينسجم مع الدعوات الإسرائيلية لـ 330 ألف شخص لمغادرة وسط طهران ــ بدأت العاصمة تصبح خالية، حيث أغلقت المتاجر وتسببت حركة المرور في ازدحام الطرق المتجهة غربا.
وردا على ذلك، كثفت إيران عملية الوعد الحقيقي الثالثة، فأطلقت موجات متعددة من الصواريخ على وسط إسرائيل، حيث وردت أنباء عن وقوع انفجارات كبيرة خلال الليل، ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية طوال الليل.
أدت الضربات الإيرانية السابقة إلى إغلاق مصفاة حيفا النفطية، ومنشآت صناعية أخرى، ومحطة توليد الكهرباء المحلية، وقُتل ما لا يقل عن 24 شخصًا في إسرائيل، وجُرح مئات آخرون.
في هذه الأثناء، فرضت إسرائيل حظرا على البث التلفزيوني المباشر، مما منع الشبكات من بث صور الصواريخ الإيرانية القادمة والأضرار الناجمة عن الضربات.
غادرت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز جنوب شرق آسيا بالتزامن مع إعلان البنتاغون نشر قدرات إضافية في الشرق الأوسط. وزعمت القناة 11 الإسرائيلية أن القوات الأمريكية بدأت بمهاجمة أهداف داخل إيران، وهو ادعاء نفته واشنطن، مؤكدةً أن القوات الأمريكية في المنطقة لا تزال في وضع دفاعي، وهذا لم يتغير.
وفي بيان رسمي، أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أنه لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية، وحث الأمم المتحدة ومجلس الأمن على اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لتأمين وقف إطلاق النار والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وحذرت الإمارات من أن التصعيد العسكري المستمر في المنطقة يتطلب جهودا دولية وإقليمية عاجلة ومنسقة لمنع توسع الصراع وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط الأوسع.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، إن الإمارات العربية المتحدة، التي أدانت الضربة العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ الساعات الأولى من الصباح، تعتقد أنه بعد خمسة أيام من المواجهة العسكرية الخطيرة، أصبح النهج الدبلوماسي الآن ضرورياً لتهدئة الطرفين ومنع تفاقم الوضع إلى أزمة لا يمكن السيطرة عليها.
وحذر من مخاطر الأعمال المتهورة وغير المحسوبة التي قد تمتد إلى ما هو أبعد من البلدين، داعيا بدلا من ذلك إلى اتخاذ خطوات فورية وواضحة لوقف العنف قبل أن يصبح خارجا عن السيطرة.
وكشف أن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان انخرط في اتصالات دبلوماسية مكثفة تركز على خفض التصعيد، انطلاقا من الاعتقاد بأن الدبلوماسية والحوار - وليس المواجهة - هما المساران الوحيدان لتحقيق الاستقرار المستدام والعدالة لشعوب المنطقة.
أكد الشيخ عبد الله أن المنطقة، المنهكة من الصراعات الدائمة، لا تحتمل المزيد من التوترات والاشتباكات. واليوم، أكثر من أي وقت مضى، تحتاج إلى الحكمة.
تتصاعد التوترات داخل الحزب الجمهوري مع تعبير المشرعين عن قلقهم إزاء نهج الرئيس دونالد ترامب تجاه الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، محذرين من التدخل العسكري الأميركي غير المصرح به.
وقدّم النائب الجمهوري توماس ماسي، بالاشتراك مع النائب الديمقراطي رو خانا، مشروع قرار بشأن صلاحيات الحرب لمنع مشاركة الولايات المتحدة في الصراع، ونشر ماسي على موقع X: "هذه ليست حربنا. حتى لو كانت كذلك، يجب على الكونجرس أن يقرر مثل هذه الأمور وفقًا لدستورنا".
يهدف القرار الحزبي، المدعوم من أكثر من اثني عشر ديمقراطيًا تقدميًا، إلى إعادة تأكيد سلطة الكونجرس على قرارات الحرب، مستشهدًا بقانون صلاحيات الحرب لعام ١٩٧٣. ويجري حاليًا طرح إجراء مماثل في مجلس الشيوخ.
و أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من المنشورات على موقع Truth Social حذر فيها القيادة الإيرانية وأعلن الهيمنة الجوية الأمريكية.
"نحن نعلم بالضبط أين يختبئ ما يسمى بـ "الزعيم الأعلى"، كما كتب، مضيفًا أنه في حين أن الولايات المتحدة قد تستهدفه، "فإننا لن نقتله!، على الأقل ليس في الوقت الحالي".
وحذر ترامب من أن "صبرنا ينفد" وسط التهديدات المستمرة للمدنيين والقوات الأميركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 25 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "حان الوقت لربط الأفعال بالأقوال"، والحرب قد تكون "بلا حدود"
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images قبل ساعة واحدة دخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل صريح ومباشر على خط المواجهة الإسرائيلية الإيرانية، وذلك من خلال سلسلة منشورات مثيرة على منصته "تروث سوشال"، كان أبرزها منشور قال فيه: "نحن نسيطر بالكامل على الأجواء فوق إيران". وطالب ترامب في منشور آخر طهران بـ"الاستسلام غير المشروط"، مضيفاً: "صبرنا ينفد... لا نريد استهداف جنودنا". هذه التصريحات، كانت محل اهتمام الصحف الإيرانية والإسرائيلية. وفيما يلي نعرض أبرز ما تناولته الصحف الصادرة من طرفي المواجهة، وما تقترحه من رؤى وسيناريوهات للمواجهة القادمة. "على ترامب اتخاذ إجراء حاسم ضد إيران" دعت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في مقال لهيئة تحريرها، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "مساعدة إسرائيل في إتمام مهمة تفكيك نظام خامنئي". وأشارت الهيئة في مقالها إلى العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل مؤخراً ودمرت فيها قاعات تخصيب اليورانيوم في نطنز، بحسب قولها، بالإضافة إلى مخابئ صواريخ الحرس الثوري الإسلامي، وتعجبت من صمود آية الله خامنئي، الذي شبهته بـ"ظلام الصحراء". وذكّرت الصحيفة بعدد من تصريحات خامنئي العلنية المعادية لإسرائيل، وتشير إلى أنه "يكره الولايات المتحدة أيضاً، ربما أكثر من إسرائيل" على حد قولها. جهازك لا يدعم تشغيل الفيديو Play video, "الرئيس الإسرائيلي يدعو العالم إلى دعم إسرائيل ضد إيران", المدة 0,25 00:25 00:25 التعليق على الفيديو، الرئيس الإسرائيلي يدعو العالم إلى دعم إسرائيل ضد إيران وترى الصحيفة أن تصريحات خامنئي تلك ليست مجرد "انتقادات لاذعة"، بل "تهديدات استراتيجية، مُعدّة لحشد المتشددين في الداخل وترهيب الخصوم في الخارج"، في وجه إسرائيل وأمريكا اللتين يعتبرهما "تجسيداً مزدوجاً للغطرسة العالمية والعدوان الصهيوني" على حد وصف الصحيفة. وتقول هيئة التحرير في المقال، إن الرئيس الأمريكي لم يعد يملك رفاهية الانتظار، وقد "حان الوقت لربط الأقوال بالأفعال، واتخاذ خطوات حاسمة تجاه النظام الإيراني". وتنصح الصحيفة الرئيس الأمريكي بأن "يتبنى تغيير النظام الإيراني كسياسة أمريكية رسمية"، باعتبار أن طهران - بحسب الصحيفة - أثبتت مراراً أنها "محصنة أيديولوجياً ضد الردع، وأن الضربات العسكرية التقليدية تزيد من صلابة خطابها الدعائي". وتطالب الصحيفة واشنطن بأن تعلن صراحة أن "نظام آية الله خامنئي هو نظام خارج عن القانون، وأن يكون إسقاطه هدفاً استراتيجياً للولايات المتحدة". وتختم الصحيفة بأن خطاب خامنئي ضد إسرائيل والغرب يتطلب "رداً جذرياً"، مشيرة إلى أن العقوبات الجزئية والضربات المحدودة "لن تؤدي إلا إلى إطالة عمر النظام". نحن في قلب "حرب بلا حدود" صدر الصورة، Getty Images أما في الصحف الإيرانية، فنشرت صحيفة "رسالت" مقالاً للكاتب محمد كاظم أنبارلويي تحت عنوان "الحرب بلا حدود"، اعتبر أن إيران تخوض حالياً "حرباً غير تقليدية ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، وخصوصاً إسرائيل". ويرى الكاتب أن هذه الحرب تجاوزت المفاهيم الكلاسيكية للمعركة، مشيراً إلى "تراجع خطوة" بعد تهديدات قبل أشهر بالهجوم على إيران، وهو ما قابلته طهران "بحكمة وقوة عبر عباس عراقجي"، الذي أوصل رسالة مفادها أن أي "عدوان" سيُقابل بردّ إيراني "بلا حدود". وأشار الكاتب إلى أن مفهوم "الحرب بلا حدود"، هو صراع لا يعتمد على ساحات قتال تقليدية أو خطوط جبهات معروفة، بل ينطلق في الجو، وفي الفضاء السيبراني، وأحياناً في عمق أراضي الخصم، دون الحاجة إلى حدود مشتركة، مؤكداً أن إيران الآن "في قلب هذا النوع من الحرب". ويرى الكاتب أن القيادة العليا في البلاد - التي تتمثل في خامنئي - "تدير المشهد بصبر وحكمة وشجاعة"، بينما يقف "الشعب الإيراني والجيش والحرس الثوري صفاً واحداً خلف قيادته" على حد تعبيره. ويعتبر الكاتب موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مقامرة سياسية"، إذ "دخل مغامرة عسكرية ستكون الأخيرة في حياته السياسية والاقتصادية" بحسب وصف الكاتب. ويشير الكاتب إلى أن "أصابع طهران على الزناد، لا على مفاتيح التفاوض" حسب تعبيره، مضيفاً أنه "لا خط أحمر" في هذه الحرب، معتبراً أن "انتصار إيران سيغير معادلات القوة في المنطقة، بما يضمن السلام والهدوء والأمن في العالم" على حد قوله. " ترامب لا يسعى لقيادة الغرب بل لتفكيكه" صدر الصورة، Getty Images ترامب كان أيضاً محور حديث الصحف الغربية، إذ كتب رافاييل بير مقالاً في صحيفة "الغارديان" البريطانية تحت عنوان " قادة مجموعة السبع لا يتحركون بسبب خوفهم من إزعاج دونالد ترامب". ويرى الكاتب أن الرئيس الأمريكي لم يعد مجرد "حالة سياسية" في الغرب، بل أصبح مشروعاً واضحاً لـ"تفكيك النظام الليبرالي من الداخل"، بدءاً من تعامله مع حلفائه في قمة مجموعة السبع، وصولًا إلى إعجابه العلني بـ"الحكام المستبدين" على حد وصفه. ويشير الكاتب إلى أن ترامب، وخلال قمة مجموعة السبع الأخيرة، وصف طرد روسيا من المجموعة بأنه "خطأ كبير"، متجاهلاً تعليق عضويتها الذي كان بسبب ضمّها غير القانوني لشبه جزيرة القرم. كما انتقد الكاتب انسحاب ترامب المبكر من القمة، مذكّراً بأنه سبق أن انسحب من قمة 2018 للقاء كيم جونغ أون، ويقول: "بالنسبة لترامب، الجلوس على طاولة مستديرة مع المستشارة الألمانية أو رئيس وزراء كندا هو أمر مهين، لأنه لا يؤمن بفكرة الشراكة المتساوية". يرى الكاتب أن مبدأ "أمريكا أولاً" لم يكن يوماً مجرد شعار انتخابي، بل هو عقيدة ترفض فكرة الالتزامات المتبادلة، معتبراً أن "لا وجود للمجموعة في عقل ترامب، بل فقط يوجد دولة واحدة (أمريكا)".


مصراوي
منذ 38 دقائق
- مصراوي
تقارير: واشنطن تستعد لاحتمال توجيه ضربة لـ إيران خلال أيام
وكالات ذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن مديرة وكالة الاستخبارات المركزية ووزير الدفاع لا يلعبان دورًا رئيسيًا في مناقشات إدارة ترامب الحالية بشأن إيران. وأوضحت الصحيفة، أن دائرة المشورة الضيقة المحيطة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ما يتعلق بالملف الإيراني تشمل شخصيات مثل نائبه جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو. أشارت إلى أن قائد القيادة الوسطى الأمريكية لم يتخذ موقفًا متشددًا بشأن توجيه ضربة ضد إيران، بل قدم للرئيس ترامب مجموعة من الخيارات العسكرية التي يمكن النظر فيها، مما يعكس وجود تنوع في الآراء داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية حول كيفية الرد على التصعيد الإيراني. في سياق متصل، كشفت وكالة بلومبرج، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة تدرس بجدية توجيه ضربة عسكرية لإيران خلال الأيام المقبلة، وأن هناك خططًا أولية لتنفيذ هجوم محتمل مع نهاية الأسبوع الجاري. وقالت الوكالة إن الوضع لا يزال متطورًا وقد يتغير بناءً على المعطيات الميدانية والسياسية، إلا أن عدة وكالات فدرالية بدأت بالفعل استعداداتها تحسبًا لتنفيذ العملية. ونقلت بلومبرج عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: "كل الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة"، في إشارة إلى أن الإدارة لم تستبعد أي مسار، بما في ذلك الخيار العسكري المباشر.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
جيش الاحتلال: ننفذ الآن سلسلة من الضربات في طهران ومناطق إيرانية أخرى
قال جيش الاحتلال، صباح الخميس، إنه نفذ سلسلة من الضربات في إيران خصوصا في طهران. وأعلنجيش الاحتلال على تليجرام أن "سلاح الجو الإسرائيلي ينفذ حاليا سلسلة من الضربات على طهران ومناطق أخرى في إيران". وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الدفاعات الجوية تتصدى لهجمات إسرائيلية في كرج وأصفهان ومناطق عدة في طهران. وأطلق الجيش الإسرائيلي تحذيرا لإخلاء لسكان منطقتي مدينتي أراك وخندب الإيرانيتين. وفي سياق متصل، أفادت وكالة فارس الإيرانية باعتقال ما قالت إنهم 18 عميلا لإسرائيل "كانوا يقومون بتصميم وتصنيع طائرات تجسس وانتحارية بدون طيار تحت غطاء ورش محلية". أمريكا تنقل أصولا عسكرية من قواعدها في الشرق الأوسط تحسبا لهجوم إيراني قال مسؤولان أمريكيان لرويترز يوم الأربعاء إن الجيش الأمريكي نقل بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عرضة لأي هجوم إيراني محتمل. وأضاف المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن هذه الخطوة جزء من مخطط لحماية القوات الأمريكية. ورفض المسؤولان الإفصاح عن عدد الطائرات والسفن التي تم تحريكها ووجهتها. وكانت رويترز أول من أورد هذا الأسبوع نبأ نقل عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا وأصول عسكرية أخرى إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك نشر المزيد من الطائرات المقاتلة. كما تتجه حاملة طائرات من منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى الشرق الأوسط. وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية، أن ما لا يقل عن 30 طائرة عسكرية أميركية قد نقلت من قواعد في الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال الأيام الثلاثة الماضية. ووفقا لموقع "فلايت رادار 24"، فإن الطائرات المعنية كلها طائرات صهريجية عسكرية أميركية، تستخدم لتزويد المقاتلات والقاذفات بالوقود توقفت 7 منها من طراز كي سي 135 في قواعد جوية أميركية في إسبانيا واسكتلندا وبريطانيا. يأتي ذلك في الوقت الذي يبقي فيه الرئيس دونالد ترامب العالم في حيرة من أمره حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية، بينما ينزح سكان طهران من منازلهم في اليوم السادس من بدء الهجوم الجوي. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الأربعاء، إن الرئيس ترامب، أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران. وأضافت الصحيفة نقلا عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن ترامب كان يرجئ إصدار الأمر النهائي ليرى ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي. وأكدت الصحيفة أن ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران دون أن يعطي الأمر للتنفيذ.