
زعيم مجموعة مسلحة مناهضة لحماس يؤكد تعاونه مع الجيش الإسرائيلي في غزة
في مقابلة أجرتها معه إذاعة "مكان" الإسرائيلية الرسمية الناطقة بالعربية، قال أبو شباب إن جماعته المسلحة تتحرك "بكل سهولة" في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، لافتا إلى وجود "تنسيق" بين الطرفين.
واضاف أن جماعته تبلّغ القوات الإسرائيلية بتحركاتها العسكرية التي تشنها منفردة، مشيرا الى أنها "تتلقى دعما خارجيا" بدون كشف أي تفاصيل، لافتا إلى أن بعض الأمور لا يمكن التحدث فيها علانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

LBCI
منذ 36 دقائق
- LBCI
براك: أنا ممتن للرد اللبناني وأميركا تساعد من الخارج
أكد الموفد الأميركي توم براك أنه ممتن للردّ اللبناني على الورقة الأميركية وأن الجواب أتى بعد تفكير، لافتا الى أن الجواب فيه إعتبارات. وقال براك من قصر بعبدا بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون: "أنا راض بشكل كبير عن الرد وما نحتاج إليه اليوم هو فترة للتفكير للوصول إلى التفاصيل". ولفت الى أن هناك فرصة في الجو، مشيرا الى أن الوقت حان وأن المنطقة وكل شيء حولنا يتغير وأن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يقف وراء لبنان. وقال: "أميركا لا تستطيع أن تعطي كل الأجوبة فنحن نساعد من الخارج وأنتم في الداخل عليكم إيجاد الحل". وأضاف: "أعتقد أن لبنان واسرائيل يسعيان للوصول إلى الشيء نفسه وإسرائيل لا تريد الحرب مع لبنان ولا أن تحتله". وأشار براك الى أن سوريا مذهلة وأنها تبدأ من الصفر، كاشفا أن الحوار بينها وبين اسرائيل انطلق.


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
لماذا لم يعد سكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم بعد؟
بعد مرور أكثر من شهر 8 اشهر على دخول اتفاق وقف الاعمال القتالية بين إسرائيل و حزب الله حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024، تواجه إسرائيل معضلة أمنية حقيقية. فمن بين 60 ألف إسرائيلي أُجبروا على النزوح من منازلهم في الشمال، لم يعد سوى حوالي 20% منهم، وفقاً للتقارير الإعلامية. هذا الرقم الضئيل يكشف عن فجوة كبيرة بين الأهداف المعلنة والواقع الميداني. السبب الأساسي لعدم عودة السكان يتمثل في خوفهم من تكرار سيناريو الهجوم المفاجئ، كما حدث في غزة خلال عملية "طوفان الاقصى". فرغم اتفاق وقف الاعمال القتالية، لا يزال سكان المستوطنات الشمالية يخشون من إمكانيّة تعرضهم لعمليات مشابهة لما قامت به حركة "حماس". هذا الخوف ليس مجرد مشاعر شخصية، بل يعكس تقييماً عن عدم ثقة المستوطنين بالمسؤولين عن اتخاذ القرارات في تل ابيب، اي بمعنى اوضح عدم الثقة برئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وفريقه الوزاري. ويعبّر كثير من الخبراء الإسرائيليين عن شكوكهم حول الرغبة الصادقة اصلاً للحكومة الاسرائيلية في اعادة المستوطنين الى الشمال، بعد ان كانوا سبباً رئيسياً للحرب على لبنان، وكلام حزب الله خلال المواجهات، يهدد بعدم السماح لهم للعيش حياة طبيعية ما لم يتوقف العدوان الاسرائيلي، وخلال أشهر القتال، تعرضت المستوطنات الشمالية لأضرار جسيمة في البنية التحتية. الكثير من المنازل والمرافق لا تزال بحاجة لإصلاحات جذرية، مما يجعل العودة غير عمليّة للكثيرين. هذا الامر ادى الى توقف النشاط الاقتصادي في المنطقة لأشهر طويلة، مما تسبب في فقدان الكثير من فرص العمل، فيما اعتاد عدد من السكان على خوض حياة جديدة في مناطق أخرى، وباتت عودتهم تتطلب تضحيات اقتصادية كبيرة. اضافة الى ذلك، هناك ملاحظات حول وجود نوع من التضييق على النقاش العام حول هذه القضية داخل إسرائيل. فالحكومة الإسرائيلية تحاول استغلال هذا الامر لمصلحتها والتخويف من ان تهديد حياة المستوطنين لا يزال عالياً، بينما الواقع الميداني يشير إلى عكس ذلك. هذا التناقض يخلق حالة من عدم الوضوح في الخطاب السياسي الإسرائيلي. ولا شك ان عدم عودة المستوطنين الى الشمال، يشكل ذريعة لإسرائيل لتبرير استمرار انتهاكاتها للاتفاق الذي تم التوصل اليه برعاية اميركية وفرنسية وحظي بتأييد المجتمع الدولي. فالحكومة الإسرائيلية تربط بين استكمال انسحابها من الأراضي اللبنانية وعودة السكان، مما يخلق حلقة مفرغة. ناهيك عن ان هذه الذريعة تضع علامات استفهام حول خطط الحكومة الاسرائيلية، فهي قد تتذرع بالضغط السياسي الداخلي لتبرير اتخاذ إجراءات عسكرية جديدة. وليس من البراءة بمكان استمرار استهداف السكان الجنوبيين في لبنان، وتفجير المنازل وقصف السيارات وشلّ حركة العودة والنهوض واعادة الاعمار في المناطق الجنوبية، لانه عندها، لن يمكن تبرير عدم عودة مستوطني الشمال الى منازلهم ومناطقهم، وسيخسر نتنياهو عندها ورقة ضغط يحملها ويلوّح بها في يده ضد لبنان. ولعل ما يزيد من حراجة الوضع، هو رغبة واصرار وشجاعة اللبنانيين على العودة الى مناطقهم وحتى الى قراهم وبلداتهم المدمّرة كلياً والتي لا يمكن العيش فيها ما لم تشهد ورشة لاعادة الاعمار، رغم ان الدولة اللبنانية عاجزة بعد عن القيام بهذه الخطوة، وان الجنوبيين يعرفون جيداً ان اسرائيل يمكنها في اي وقت، ومن دون اي تبرير، قصف ما تريد واستهدافهم بحجة انهم عناصر من حزب الله. فإذا كان الجنوبيون يعرفون كل ذلك، ويقبلون هذه المخاطر من دون تردد، فهل هناك من سبب جوهري بديهي يمنع سكان المستوطنات الشمالية من القيام بالمثل؟ الجواب الوحيد هو ان اهدافا اخرى للحكومة الاسرائيلية غير معلنة، ترغب في تحقيقها وهي على استعداد لتأخير هذه العودة قدر الامكان للوصول الى غايتها.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
إذاعة جيش الاحتلال: القوات أبلغت القيادة الإسرائيلية بعدم إمكانية تحقيق هدفي الحرب في غزة معا
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إذاعة جيش الاحتلال" أن الجيش أبلغ القيادة السياسية أنه من غير الممكن تحقيق هدفي الحرب في غزة معا. وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى قاعدة أندروز المشتركة قرب واشنطن، وذلك قبل لقائه بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء اليوم الاثنين. ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو في وقت لاحق اليوم، بوزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وفقا لإعلام إسرائيلي. كما من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب عن أمله في التوصل إلى "اتفاق هذا الأسبوع" بين إسرائيل وحماس يتم بموجبه إطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة. بدأت مساء الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح رهائن مقابل أسرى فلسطينيين. وقال ترامب يوم الأحد إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق. وقال للصحفيين "لقد تمكنا من تحرير عدد كبير من الرهائن، ولكن فيما يتعلق بالرهائن المتبقين، فإن عددا كبيرا منهم سيخرجون". وقال نتنياهو قبل صعوده إلى طائرته المتجهة إلى واشنطن الأحد إن اجتماعه مع ترامب قد "يساعد بالتأكيد في دفع هذه الصفقة". ويسعى الرئيس الأمريكي إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية بعد حرب مستمرة منذ نحو عامين. وقال نتنياهو إنه أرسل الفريق إلى الدوحة "بتعليمات واضحة" للتوصل إلى اتفاق "وفقا للشروط التي اتفقنا عليها". وذكر في وقت سابق إن رد حماس على مسودة اقتراح وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة، والذي تم نقله عبر وسطاء قطريين ومصريين، تضمن مطالب "غير مقبولة". وقال مصدران فلسطينيان مطلعان على المناقشات لوكالة فرانس برس إن الاقتراح يتضمن هدنة لمدة 60 يوما، تفرج خلالها حماس عن 10 أسرى أحياء وعدد من الجثث مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل. لكنهم قالوا إن الحركة تطالب أيضا بشروط معينة لانسحاب إسرائيل، وضمانات ضد استئناف القتال أثناء المفاوضات، وعودة نظام توزيع المساعدات الذي تقوده الأمم المتحدة. وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج بعد اجتماعه مع نتنياهو يوم الأحد إن نتنياهو لديه "مهمة " في واشنطن، وهي "التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع رهائننا إلى الوطن". وقال البيت الأبيض إن ترامب لن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل الساعة 6:30 مساء (2230 بتوقيت جرينتش) يوم الاثنين، دون الحضور المعتاد للصحفيين.