
نائب أمير منطقة جازان يُدشن أعمال المؤتمر العلمي الثاني لجمعية التوعية بأضرار المخدرات
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، دشّن صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير منطقة جازان اليوم، أعمال المؤتمر العلمي الثاني لمستجدات الوقاية والعلاج من إدمان المخدرات، الذي تنظمه جمعية التوعية بأضرار المخدرات بالمنطقة تحت شعار "معًا نحو الوقاية والعلاج".
وافتتح سموه في مستهل الفعالية المعرض المصاحب للمؤتمر واطلع على ما يحويه من أركان توعوية وتعريفية بجهود الجهات المشاركة في المعرض، البالغ عددها 22 جهة حكومية وخاصة وقطاع غير ربحي في مجال التعريف بمخاطر المخدرات وطرق مكافحتها والوقاية منها.
بعد ذلك أعلن سموه بدء أعمال المؤتمر الذي يضم (17) جلسة علمية، و(6) ورش عمل تخصصية، بمشاركة نخبة من المختصين في علاج الإدمان والتعافي والعلاج النفسي والاجتماعي ومرشدي التعافي ومقدمي الرعاية الصحية من كوادر طبية وتمريضية وتأهيلية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية التوعية بأضرار المخدرات بجازان الدكتور سطام بن أحمد جده أن المؤتمر الذي يقام للمرة الثانية على التوالي على مستوى منطقة جازان، سيناقش أبرز وأحدث المستجدات العلمية الحديثة في مجالات الوقاية والعلاج والتأهيل والصحة النفسية، والجانب الشرعي والقانوني، إضافة إلى دور الأسرة والمجتمع والابتكار البحثي بمشاركة 25 متحدثًا من المختصين والخبراء من مختلف مناطق المملكة، بهدف تعزيز المعرفة وتبادل التجارب وتطوير المهارات في مواجهة آفة المخدرات.
وبين أن الجمعية نفذت خلال السنوات الثلاث الماضية العديد من المشاريع والبرامج النوعية، شملت "مشروع سفراء واعي"، الذي استفاد منه (240) سفيرًا عبر (6) دورات تدريبية، و"مشروع تمكين" لتأهيل المتعافين لسوق العمل، وبلغ عدد المستفيدين منه (179) مستفيدًا، و"مشروع مملكتي" الذي نظم (518) فعالية توعوية، وتوقيع (38) مذكرة تفاهم، إضافة لتنفيذ "مشروع بصير" للاستشارات وعلاج المدمنين، الذي بلغ المستفيدين منه (722) مستفيدًا، و"مشروع التطوع" الذي نفذ أكثر من (2700) فرصة تطوعية بمشاركة (13,562) متطوعًا ومتطوعة.
وأكد حرص الجمعية على استهداف جميع الفئات ذات العلاقة بمجال الوقاية والإدمان من خلال المؤتمر المعتمد من هيئة التخصصات الصحية بعدد 18 ساعة تدريبية للحضور والمشاركين، إلى جانب الجهود الحكومية الهادفة إلى حماية الإنسان وصون مقدرات الوطن، وصولًا إلى مجتمع واعٍ وآمن وصحي، ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي ينعم أفراده بأعلى مستويات الرفاه والتنمية المستدامة.
وفي ختام الحفل، كرم سمو نائب أمير منطقة جازان عددًا من المشاركين والجهات الراعية للمؤتمر. عقب ذلك، بدأت جلسات المؤتمر في يومه الأول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 15 دقائق
- صحيفة سبق
تعزيز خدمات مستشفى تربة بأجهزة طبية متطورة وسيارة إسعاف حديثة
في إطار جهود تطوير الخدمات الصحية بمحافظة تربة، دعم تجمع الطائف الصحي مستشفى تربة العام بمجموعة من الأجهزة الطبية الحديثة، شملت جهازين لغسيل الكلى، وجهازين متقدمين للمختبر، إلى جانب تعزيز أقسام أخرى بالمستشفى بأجهزة طبية متطورة. كما تم تزويد المستشفى بسيارة إسعاف عالية التجهيز، مخصصة لنقل الحالات الحرجة وفق أعلى المعايير الطبية، بما يُسهم في تحسين سرعة الاستجابة وجودة الرعاية الإسعافية. وتواصل إدارة تجمع الطائف الصحي، بالتعاون مع إدارة مستشفى تربة، جهودها في تحديث البنية التحتية للمستشفى واستبدال الأجهزة القديمة بأخرى حديثة، ما انعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة للمراجعين.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مبابي يعود للتدريبات مع ريال مدريد
استأنف كيليان مبابي التدريبات مع زملائه في فريق ريال مدريد، الأربعاء، بعد تعافيه من التهاب حاد في المعدة والأمعاء، قبل المباراة الحاسمة لفريقه ضد رد بول سالزبورغ ضمن المجموعة الثامنة بكأس العالم للأندية لكرة القدم. ودخل مهاجم فرنسا مستشفى في منطقة ميامي لفترة وجيزة الأسبوع الماضي، وغاب عن أول مباراتين لريال مدريد، حيث تعادل الفريق 1-1 مع الهلال السعودي، وفاز 3-1 على باتشوكا. ويتصدر ريال مدريد المجموعة الثامنة بأربع نقاط، متقدماً بفارق الأهداف على سالزبورغ، بينما يأتي الهلال، الذي لا يزال قادراً على التأهل إلى دور الستة عشر، في المركز الثالث بنقطتين.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
جامعة الملك فهد تطلق برنامجًا يجمع بين الطب والهندسة بالتعاون مع "العلوم الصحية"
أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، عن إطلاق أول برنامج أكاديمي على مستوى الشرق الأوسط يدمج بين تخصصَي الهندسة والطب، تحت مسمى 'بكالوريوس الهندسة الحيوية المؤهل للطب'. ويمنح البرنامج الطالب قبولًا مزدوجًا في الجامعتين، حيث يبدأ بدراسة الهندسة الحيوية لمدة أربع سنوات في جامعة الملك فهد، ثم ينتقل لإكمال أربع سنوات من دراسة الطب والجراحة في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ليحصل في النهاية على درجتين علميتين: بكالوريوس الهندسة الحيوية وبكالوريوس الطب والجراحة. ويُعد البرنامج نقلة نوعية في التعليم العالي بالمملكة، إذ يجمع بين المعرفة الطبية والقدرات الهندسية، بما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية لمواكبة التحولات المتسارعة في القطاع الصحي، خاصة في ظل التوسع في استخدام التقنيات المتقدمة والتشخيص الدقيق والذكاء الاصطناعي في المجال الطبي. ويهدف البرنامج إلى تخريج 'أطباء-مهندسين' يمتلكون ميزة تنافسية فريدة، تُؤهلهم لتقديم حلول صحية مبتكرة، وسد الفجوة بين العلوم الطبية والهندسية، بما يسهم في تطوير قطاع الرعاية الصحية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويأتي البرنامج كثمرة تعاون استراتيجي بين مؤسستين مرموقتين؛ حيث تُعد جامعة الملك فهد الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحسب تصنيف 'التايمز'، كما احتلت المرتبة 67 عالميًا وفق تصنيف QS الأخير، في حين تُعد جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية من أعلى الجامعات تصنيفًا في تخصصات الطب في المملكة. ومن المقرر أن يبدأ البرنامج في استقبال أول دفعة من الطلاب مع انطلاق العام الدراسي المقبل.