logo
تشخيص نحو ألفي إصابة بسرطان الثدي سنويا في الأردن

تشخيص نحو ألفي إصابة بسرطان الثدي سنويا في الأردن

وطنا نيوزمنذ 2 أيام
وطنا اليوم:كشفت مديرة البرنامج الوطني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني، عن تشخيص قرابة ألفي حالة جديدة بسرطان الثدي سنويا في الأردن.
وأضافت أن سرطان الثدي لا يزال يحتل المرتبة الأولى بين أنواع السرطان الأكثر شيوعا بين النساء في الأردن، مشكلا ما نسبته 36.8% من حالات السرطان لدى النساء، بحسب تقرير السجل الوطني للسرطان الصادر عن وزارة الصحة لعام 2022، والذي سجل تشخيص 1743 حالة جديدة بين السيدات الأردنيات خلال ذلك العام.
وأشارت العجلوني إلى أنه على الرغم من أن سرطان الثدي يعد السبب الرئيسي لوفيات السرطان بين النساء، إلا أن الجهود الوطنية المكثفة التي قادها البرنامج بالشراكة مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان ووزارة الصحة منذ انطلاقه عام 2007، أسهمت في رفع نسب الكشف المبكر عن المرض (من المرحلة صفر إلى الثانية)، مقارنة بالفترات السابقة التي كانت فيها غالبية الحالات تُكتشف في مراحل متأخرة.
وأضافت أن الكشف المبكر يبقى الوسيلة الأكثر فاعلية للسيطرة على المرض، وتحقيق معدلات شفاء قد تصل إلى 95%، مبينة وجود أكثر من 90 وحدة لتصوير الثدي منتشرة في جميع محافظات المملكة، وتغطيها القطاعات الصحية العامة والخاصة، وأن البرنامج اعتمد على العيادات المتنقلة كأداة رئيسية للوصول إلى الفئات الأقل حظاً والمناطق النائية، من خلال زيارات دورية تقدم خدمات الفحص والتوعية مجانا.
وفيما يخص بالملاحظات المتعلقة بصعوبة حجز المواعيد، أو تأخر صدور النتائج، أوضحت أن البرنامج عمل خلال السنوات الماضية بالتعاون مع كافة الشركاء على تحسين جودة الخدمات وضمان سهولة الوصول إليها، من خلال تدريب الكوادر الطبية على مختلف المستويات وتعزيز جاهزية وحدات التصوير، إلى جانب إطلاق أول برنامج لاعتماد الجودة في وحدات التصوير بالتعاون مع مجلس اعتماد المؤسسات الصحية.
وشددت على أن البرنامج يدرك وجود تفاوت بين القطاعات في بعض المناطق، ويعمل حاليا على تطوير الإجراءات اللوجستية، مثل التحول الرقمي لاليات الحجز، وتقليص زمن الحصول على النتائج، وإنشاء مركز وطني موحد لقراءة الصور لدعم المناطق ذات الكثافة المرتفعة أو نقص الكوادر.
واعتبرت العجلوني أن أحد التحديات المستمرة يتمثل في خوف بعض النساء من الخضوع للفحص، وهو متفاوت ناتج عن عدة أسباب، منها الخوف من النتيجة، أو من إجراءات التصوير، أو حتى من مواجهة فكرة المرض نفسها.
وتابعت أن معالجة هذه المخاوف لا تكون بالمعلومة فقط، بل من خلال تغيير القناعات المجتمعية والسلوكيات الصحية، وهو ما يعمل عليه البرنامج من خلال التوعية المجتمعية المكثفة، والمحاضرات، والأنشطة التفاعلية، والتدريب المستمر للشباب والناشطين، إلى جانب الحملات الرقمية والإعلامية.
ونوهت إلى أن البرنامج يبذل جهودا واضحة لإزالة الحواجز النفسية والاجتماعية أمام الفحص، ويعمل بشراكة وثيقة مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات وصناع القرار لإنقاذ حياة السيدات الأردنيات وتعزيز صحتهم.
وبخصوص الدعم النفسي، أوضحت العجلوني أن البرنامج يعطي أهمية متزايدة لهذا الجانب، حيث يتم تدريب الكوادر الصحية على تقديم الدعم النفسي الأولي والتعامل مع الحالات الإيجابية بإحالة المتأثرات إلى الجهات المختصة، كما أُطلقت مبادرات لدعم الناجيات، أبرزها مجموعات الدعم ومشاركة قصص الأمل للتشجيع على الفحص.
وبالنسبة للعيادات المتنقلة، أكدت العجلوني فعاليتها معبرة إيها من أنجح أدوات البرنامج، حيث تمكنت من تقديم خدمات الفحص المجاني لأكثر من 55 ألف سيدة منذ عام 2012، وتجري زيارات ميدانية للمناطق الطرفية.
وتخضع هذه العيادات وفق العجلوني لتقييم دوري يشمل التغطية الجغرافية ونسب الاستفادة، وقد أثبتت فعاليتها في تعزيز الوصول المجتمعي، ورفع نسبة الفحص في المناطق الأقل حظا.
وأشارت إلى أن البرنامج يولي أهمية لتوعية الرجال كذلك، رغم أن الحالات لديهم تشكل فقط 1% من إجمالي الإصابات، مؤكدة أن التوعية تشمل دورهم في الدعم النفسي والمعنوي للنساء، وحثهم على التوجه للطبيب في حال ظهور أعراض مقلقة.
وفي تقييم شامل لنتائج البرنامج، اعتبرت أن هناك تقدما ملحوظا تم تحقيقه منذ انطلاق البرنامج، على صعيدي التوعية المجتمعية وتحسين مستوى الخدمات الصحية، حيث وصلت الحملات الوطنية إلى أكثر من مليون امرأة سنويا، وتقدم التثقيف المباشر لأكثر من 200 ألف شخص سنويا.
ولفتت إلى أن نسب إجراء الماموغرام تضاعفت خلال السنوات الأخيرة، وتم تدريب الآلاف من الكوادر الصحية، إلى جانب إطلاق تطبيق توعوي رقمي باللغة العربية، وتقديم الخدمات مجانا للفئات المحتاجة، إضافة إلى قيادة جهود إقليمية عبر 'التحالف العربي لسرطان الثدي'.
وشددت العجلوني على أن التحديات لا تزال قائمة، خاصة ما يتعلق بالحواجز الاجتماعية والنفسية، وتفاوت مستوى التغطية الصحية، وضرورة تعزيز التحول الرقمي وتكامل قواعد البيانات، بما يضمن استدامة التأثير وتحسين الاستجابة الصحية في المستقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: منتجات الألبان قد تحمي من أمراض القلب والسكري والسرطان
دراسة: منتجات الألبان قد تحمي من أمراض القلب والسكري والسرطان

رؤيا

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا

دراسة: منتجات الألبان قد تحمي من أمراض القلب والسكري والسرطان

دراسة: الزبادي في صدارة منتجات الألبان للوقاية من أمراض القلب والسكري والسرطان كشفت دراسة جديدة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية الإكلينيكية عن وجود روابط بين استهلاك منتجات الألبان وانخفاض مخاطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، من بينها أمراض القلب، السكري من النوع الثاني، وأنواع مختلفة من السرطان. وأظهرت نتائج الدراسة أن منتجات الألبان كاملة الدسم وقليلة الدسم ترتبط بتحسين صحة القلب، فيما قدمت المنتجات المخمرة مثل الزبادي أكبر الفوائد الصحية لدى الأشخاص الذين يستهلكونها بانتظام. اقرأ أيضاً: مركز "غاماليا": اللقاح الروسي ضد سرطان المثانة بات قيد الاستخدام الحليب: شملت 51 دراسة، ووجدت أن الحليب قد يقلل من خطر الإصابة بسرطانات الفم والمثانة والقولون والمستقيم، رغم أن معظم الدراسات لم تُظهر تأثيرًا كبيرًا مباشرًا على الصحة العامة. أظهر نتائج إيجابية في 20 دراسة، منها انخفاض خطر الإصابة بـ أمراض القلب وسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم. برز الزبادي بفعالية واضحة في 25 دراسة، حيث ساهم في خفض مخاطر أمراض القلب، السكري النوع 2، وسرطانات المثانة والثدي والقولون والمستقيم. منتجات الألبان المخمرة: وجدت 13 دراسة أن هذه المنتجات ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض السرطانات مثل المثانة والثدي. تحذيرات محتملة رغم هذه النتائج الإيجابية، ربطت خمس دراسات بين استهلاك الألبان وزيادة خطر أنواع معينة من السرطان، مثل الكبد، المبيض، والبروستاتا، ما يؤكد أهمية النظر إلى نوع وكميات الألبان المستهلكة. وتُوصي معظم الجهات الصحية بتناول 2 إلى 3 حصص من منتجات الألبان يوميًا، نظرًا لغناها بالبروتين عالي الجودة، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفيتامينات مثل B12 وA. وتؤكد الدراسة أن منتجات الألبان يمكن أن تدعم صحة الجهاز الهضمي وتقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مما يجعلها جزءًا مهمًا من النظام الغذائي المتوازن.

مفاجأة علمية صادمة.. سكر الدايت يقاوم الخلايا السرطانية
مفاجأة علمية صادمة.. سكر الدايت يقاوم الخلايا السرطانية

خبرني

timeمنذ 10 ساعات

  • خبرني

مفاجأة علمية صادمة.. سكر الدايت يقاوم الخلايا السرطانية

خبرني - في دراسة حديثة، أظهر مستخلص معدّل من أوراق ستيفيا، عند تخميره بسلالة بكتيرية خاصة، فعالية واعدة ضد خلايا سرطان البنكرياس في بيئة معملية. في تقدم علمي لافت من جامعة هيروشيما اليابانية، كشفت دراسة جديدة عن إمكانية أن يسهم مستخلص أوراق ستيفيا، بعد تخميره بسلالة بكتيريا محددة، في محاربة خلايا سرطان البنكرياس، الذي يُعد من أكثر أنواع السرطان شراسة وصعوبة في العلاج. الدراسة التي نُشرت في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية (IJMS)، أظهرت أن المركب المُخمَّر من ستيفيا يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، وزاد من السمية الخلوية ضد خلايا سرطان البنكرياس، ما جعله موضع اهتمام كمادة طبيعية قد تُطوّر لأغراض علاجية مستقبلية. أشار الباحثون إلى أن المركب المعدّل لا يشبه ستيفيا المتوفّرة في الأسواق، إذ لا تُظهر النسخة العادية من النبات أية فعالية في هذا السياق. التخمير باستخدام سلالة بكتيرية محددة كان العامل الحاسم الذي أدى إلى إحداث هذا التأثير المضاد للسرطان. الدكتور بول إي. أوبرشتاين، مدير مركز سرطان البنكرياس في جامعة نيويورك وأخصائي الأورام، وصف نتائج الدراسة بأنها مثيرة للاهتمام، حيث أبرزت كيف يمكن تعزيز فعالية مركب طبيعي باستخدام التكنولوجيا الحيوية. لكنه نبّه في الوقت ذاته إلى أن الدراسة أُجريت فقط في المختبر، ولم تشمل تجارب على البشر، ما يجعل من المبكر الحديث عن إمكانيات علاجية مؤكدة. وفي تعليقها على الدراسة، رأت الدكتورة كريستين أرنولد من معهد أورلاندو هيلث للأورام أنها تمثّل خطوة مشجعة ضمن الجهود البحثية المستمرة لإيجاد حلول جديدة لعلاج سرطان البنكرياس، لكنها شددت على ضرورة التروي قبل استخلاص نتائج نهائية، مؤكدة أن الطريق لا يزال طويلًا قبل اعتماد هذا المركب ضمن الخيارات العلاجية المعتمدة. الباحثون المشاركون أكدوا بدورهم أن المركب المستخلص من ستيفيا، وبعد التعديل عليه بطرق حيوية دقيقة، قد يشكل قاعدة لتطوير أدوية مستقبلية مشتقة من مصادر نباتية طبيعية، لكنهم شددوا على أن هذه النتائج لا تعني أن استهلاك ستيفيا العادية له نفس الأثر، فهي لا تحتوي على الخصائص العلاجية التي ظهرت بعد التعديل. كما أوضحوا أن المرحلة المقبلة تتطلّب إجراء تجارب سريرية شاملة للتأكد من فعالية هذا المركب في الجسم البشري، وكذلك دراسة مدى أمانه وخلوّه من التأثيرات الجانبية، قبل التفكير في إدخاله ضمن العلاجات المعتمدة مستقبلًا.

رحيل نجمة "ذا ووكينغ ديد" كيلي ماك بعد صراع مع مرض نادر
رحيل نجمة "ذا ووكينغ ديد" كيلي ماك بعد صراع مع مرض نادر

جو 24

timeمنذ 10 ساعات

  • جو 24

رحيل نجمة "ذا ووكينغ ديد" كيلي ماك بعد صراع مع مرض نادر

جو 24 : أعلنت أسرة الممثلة الأميركية كيلي ماك، المعروفة بدور "آدي" في المسلسل الشهير "ذا ووكينغ ديد" (The Walking Dead)، وفاتها عن عمر ناهز 33 عاما، بعد معاناة استمرت شهورا مع نوع نادر وخبيث من السرطان يصيب الجهاز العصبي المركزي. وفي بيان نُشر على حسابها الرسمي على "إنستغرام"، أوضحت العائلة أن كيلي "رحلت بسلام بين أحبائها في منزل العائلة بمدينة سينسيناتي بولاية أوهايو"، مشيرة إلى أن سبب الوفاة هو ورم يُعرف طبيا باسم "غليوما الحبل الشوكي" (Spinal Cord Glioma)، وهو أحد أكثر أنواع أورام الجهاز العصبي المركزي عدوانية وندرة. بداية الألم.. وتشخيص صادم وكانت ماك قد كشفت في يناير/كانون الثاني الماضي عن بدء معاناتها من آلام شديدة في أسفل الظهر، رجّحت في البداية أنها ناتجة عن انزلاق غضروفي. لكن بعد تفاقم الألم وعدم القدرة على النوم سوى على كرسي مائل لمدة شهر، خضعت لفحص بالرنين المغناطيسي كشف وجود كتلة غير طبيعية داخل النخاع الشوكي. لاحقا، تبيّن أنها مصابة بنوع من السرطان يُعرف بـ"أستروسيتوما"، وهو ورم نادر ينمو في الخلايا النجمية داخل الجهاز العصبي المركزي. وخضعت لجراحة دقيقة أُزيل فيها الورم، لكنها فقدت القدرة على استخدام ساقيها، واضطرت للاعتماد على الكرسي المتحرك، إلى جانب جهاز مساعد على المشي. ووصفت تلك الفترة بأنها كانت "اختبارا لقدرتها النفسية والجسدية"، لكنها أظهرت تفاؤلا لافتا طوال رحلة العلاج. في مارس/آذار الماضي، ظهرت كيلي في مقطع فيديو وهي تحاول صعود درجات السلم، بعد جلسات علاج إشعاعي مكثف، ما اعتبره متابعوها على المنصات الاجتماعية مؤشرا على تحسن حالتها الصحية. مسيرة فنية قصيرة.. لكنها لافتة وكانت كيلي ماك وُلدت عام 1992، وتفتّح شغفها بالتمثيل منذ الصغر بعد أن تلقت كاميرا فيديو كهدية في عيد ميلادها. وبدأت في الظهور بالإعلانات التجارية وهي طفلة. وواصلت ماك طريقها الفني بعد تخرجها عام 2014 من كلية دودج لفنون السينما والإعلام في جامعة تشابمان، بولاية كاليفورنيا، حيث انتقلت بعدها إلى لوس أنجلوس لتبدأ مسيرتها كممثلة محترفة. ماك قدمت نحو 35 عملا كممثلة، من أبرزها مشاركتها في مسلسل "9-1-1" وتجسيدها شخصية "بينيلوب جاكوبس" في الموسم الثامن من مسلسل "شيكاغو ميد" (Chicago Med). كما تألقت بدور "آدي" في ذا ووكينغ ديد، الذي يتمتع بجماهيرية ضخمة على مستوى العالم. حضور سينمائي وإنتاجات خاصة لم يقتصر نشاط كيلي ماك على الدراما التلفزيونية، فقد شاركت في عدد من الأفلام السينمائية مثل "القوس الرقيق" (Delicate Arch)، وفيلم "اختراق إشارة البث" (Broadcast Signal Intrusion)، بالإضافة إلى أعمال أخرى شاركت في إنتاجها بنفسها، إذ امتلكت أيضا رصيدا لافتا كمنتجة. وبحسب ما أكدته مجلة "فارايتي"، فإن الممثلة الراحلة كانت قد انتهت من تصوير مشاهدها في فيلم جديد بعنوان "يونيفرسال" (Universal)، حيث تجسد فيه شخصية تدعى "ريكي"، ومن المقرر عرض العمل بعد وفاتها. خبر وفاة ماك أثار موجة من الحزن والتأثر عبر المنصات الاجتماعية، حيث شارك مئات المتابعين والفنانين رسائل تعزية وإشادة بشجاعتها، مشيرين إلى أن روحها القتالية وحبها للحياة ظلت واضحة في كل منشوراتها، رغم ما كانت تمر به من ألم جسدي ونفسي. كما أثنت وسائل الإعلام الأميركية على مسيرتها الفنية، ووصفتها بأنها كانت "صوتا صادقا ومُلهما" للعديد من المصابين بالأمراض المزمنة، وقد قدّمت نموذجا يُحتذى في الصمود والأمل. المصدر: الجزيرة + مواقع إلكترونية تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store