logo
مسار نزولي نحو 45 جنيهاً مصرياً.. مستقبل الدولار في عيون الخبراء

مسار نزولي نحو 45 جنيهاً مصرياً.. مستقبل الدولار في عيون الخبراء

تم تحديثه الخميس 2025/6/26 07:52 م بتوقيت أبوظبي
في ظل تحسن المؤشرات النقدية وزيادة تدفقات العملة الصعبة، توقع خبراء اقتصاديون استمرار تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري خلال الأشهر المقبلة.
ويأتي ذلك وسط عوامل داعمة تشمل ارتفاع الصادرات، وتحولات في تدفقات رؤوس الأموال، وتراجع الضغوط التضخمية.
توقع الخبير الاقتصادي المصري هاني جنينة استمرار تراجع
وأشار جنينة إلى إمكانية وصول سعر صرف الجنيه إلى مستويات تتراوح بين 46 و47 جنيهًا للدولار، مستندا في ذلك إلى ثلاثة محركات رئيسية:
1. تعزيز القدرة التنافسية للصادرات
ساهم انخفاض الجنيه أمام اليورو بنسبة 11% منذ بداية العام، في دعم الصادرات المصرية إلى الاتحاد الأوروبي التي تبلغ قيمتها نحو 13 مليار يورو سنويًا (15.2 مليار دولار)، كما عزز من جاذبية القطاع السياحي الذي يستقبل 60% من زواره من دول منطقة اليورو.
2. تحولات تدفقات رؤوس الأموال
تتجه رؤوس الأموال الأمريكية إلى الأسواق الناشئة وأوروبا للاستفادة من العوائد المرتفعة، في ظل ضعف الأداء النسبي للدولار، مما يفتح المجال أمام تدفقات استثمارية إضافية إلى السوق المصري.
3. أثر إيجابي على التضخم
أدى ارتفاع الجنيه بنسبة 4% أمام
وفي السياق ذاته، توقع محرم هلال، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، أن يصل سعر الدولار إلى نحو 45 جنيهًا بنهاية العام الجاري، مقابل 49.90 جنيه في يونيو/حزيران الجاري.
وأوضح هلال أن هذا التراجع المرتقب يعود إلى قرب تنفيذ أربعة مشروعات عملاقة ستجلب تدفقات دولارية ضخمة، مشيرًا إلى أن انخفاض الدولار سينعكس مباشرة على أسعار السلع والخدمات في الأسواق المحلية.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه الأسواق النقدية العالمية تقلبات واسعة، ما يفرض تحديات وفرصًا على اقتصادات الأسواق الناشئة، ومنها مصر، التي تظهر مؤشرات على تحسن تدريجي في أوضاعها الاقتصادية.
قال مسؤولون في عدد من البنوك إن تعاملات اليوم شهدت تدفقات ملحوظة من النقد الأجنبي، مدفوعة بعودة بعض المستثمرين الأجانب لشراء أذون وسندات الخزانة المحلية، إلى جانب مصادر أخرى متنوعة.
وأوضح المسؤولون أن المستثمرين الأجانب غيّروا اتجاههم من صافي خروج إلى صافي دخول، وذلك عقب انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران وتراجع المخاوف من تصعيد عسكري في المنطقة، ما أعاد قدراً من الاستقرار إلى الأسواق.
وكان سعر صرف الدولار قد تعرض لضغوط خلال الأيام العشرة الماضية، وصل خلالها إلى مستوى 51 جنيهًا للدولار، نتيجة انسحاب جزئي لمستثمرين أجانب من أدوات الدين الحكومية، في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وأمريكا.
وأدى هذا الضغط إلى تضاعف حجم التداول في سوق الإنتربنك — السوق الرسمي لبيع وشراء الدولار بين البنوك — ليصل إلى نحو 2.4 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بـ1.1 مليار دولار في الأسبوع الذي سبقه، وهو ما يعكس ارتفاعًا في الطلب على العملة الصعبة.
ويُعد الاستثمار الأجنبي غير المباشر "الأموال الساخنة" من أبرز مصادر النقد الأجنبي للدولة، إلا أنه يحمل مخاطر كبيرة على استقرار سعر صرف العملة المحلية، خاصة في حالات الخروج المفاجئ بسبب تطورات سياسية أو أمنية داخلية أو إقليمية. وتختلف درجة التأثير بحسب حجم هذه التدفقات وطبيعة الخروج، سواء كان جزئيًا أم جماعيًا.
aXA6IDIzLjI3Ljk1LjIyOSA=
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جدل حول هاتف ترامب المحمول وعبارة «صنع في أميركا»
جدل حول هاتف ترامب المحمول وعبارة «صنع في أميركا»

الاتحاد

timeمنذ 36 دقائق

  • الاتحاد

جدل حول هاتف ترامب المحمول وعبارة «صنع في أميركا»

لم يعد إطلاق عبارة «صنع في أميركا» على هاتف ترامب المحمول، كما كان الحال عند طرحه، ولكن يتم الإعلان عنه حاليا على أنه «تم تصميمه في ضوء القيم الأميركية»، وفقا لموقع ترامب موبايل كوم. وقال الموقع الإلكتروني «تي 1 ليس مجرد هاتف ذكي آخر - إنه خطوة جسورة صوب الاستقلال اللاسلكي. ويتميز تي 1، الذي تم تصميمه مع وضع القيم الأميركية في الحسبان، بأداء عالي المستوى وبتصميم أنيق وخصائص قوية- كل ذلك من دون ثمن باهظ مبالغ فيه». وتابع الموقع «مع وجود أيد أميركية وراء كل جهاز، نقدم العناية والدقة والجودة الموثوقة لكل تفصيلة». وتم إجراء تغييرات أخرى، حيث أصبح الهاتف ذو اللون الذهبي أصغر حجماً قليلاً بقطر.6.25 بوصة مقارنة ب 6.78 بوصة في السابق. ومن المقرر طرح الجهاز في وقت لاحق من هذا العام، وليس في سبتمبر. وقد دارت الشكوك حول تي1 منذ كشف النقاب عنه، خاصة بشأن الادعاء بأنه يمكن إنتاجه في الولايات المتحدة ب 499 دولاراً- وهو سعر اعتبره العديد من الخبراء غير واقعي نظراً لنقص القدرة التصنيعية المحلية. ويحاول الرئيس ترامب حث شركة آبل على التصنيع في الولايات المتحدة من خلال التهديد بفرض رسوم جمركية، بالإضافة إلى إجراءات أخرى. وقدر المحلل التقني دان آيفز مؤخراً أن الأمر سوف يستغرق سنوات قبل أن يتم تصنيع هاتف آيفون في الولايات المتحدة، وأن تكلفته ستتجاوز ثلاثة آلاف دولار. وفي الوقت الحالي، يتم استيراد معظم منتجات آبل إلى الولايات المتحدة من الهند بدلاً من الصين، في حين يتم تصنيع جميع الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم تقريباً في آسيا. وتقوم شركة تي 1موبايل إل إل سي، الحاصلة على ترخيص استخدام اسم ترامب، بطرح الهاتف T.1 وتم الكشف عن الهاتف باللون الذهبي المميز لترامب، بحضور ابنيه دونالد(الابن) وإريك ترامب.

محمد بن راشد: الإمارات ضمن أكبر 7 وجهات عالمية للسياحة
محمد بن راشد: الإمارات ضمن أكبر 7 وجهات عالمية للسياحة

الشارقة 24

timeمنذ 40 دقائق

  • الشارقة 24

محمد بن راشد: الإمارات ضمن أكبر 7 وجهات عالمية للسياحة

الشارقة 24: كشف تقرير صادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، أن قطاع السياحة والسفر في دولة الإمارات العربية المتحدة سجل أداءً استثنائياً خلال العام 2024، حيث ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة لتصل إلى 257.3 مليار درهم (70.1 مليار دولار)، أي ما يمثل 13% من الاقتصاد الوطني، وبنسبة زيادة وصلت إلى 3.2% مقارنةً بعام 2023، و26% مقارنةً بعام 2019 ما قبل الجائحة، وهي من ضمن أعلى المعدلات من حيث مساهمة السياحة في تعزيز النمو الاقتصادي إقليمياً وعالمياً. وأفاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله": "في مؤشر جديد على قوة وتنوع اقتصادنا الوطني، أشار تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة إلى إنجازات استثنائية لقطاع السياحة الإماراتي، حيث بلغ إجمالي إنفاق السياح الدوليين أكثر من 217 مليار درهم خلال العام السابق، بالإضافة لإنفاق سياحي محلي بلغ 57 مليار درهم، دولة الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح متفوقة على دول سبقتنا في هذا المجال بمئات السنين". كما وقال سموه: "نرحب بالسائح، ونسعد بالمستثمر، ونحتضن المواهب، ونبني أفضل بيئة للحياة والسياحة والزيارة، أهلاً بالعالم". وفي هذا الصدد، أكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بقطاع السياحة باعتباره مساهماً أساسياً في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني، حيث نجحت الدولة في تقديم تجربة سياحية متميزة وفريدة من نوعها بين دول العالم، وذلك من خلال تبني العديد من المبادرات والإستراتيجيات السياحية الاستباقية، والتي أدت دوراً حيوياً في تعزيز جاذبية الدولة للاستثمارات والمشاريع السياحية المتنوعة، ودعم الترويج للمعالم السياحية الفريدة بالإمارات السبع، وإبراز التنوع السياحي، وتطوير البنى التحتية للمطارات والسفر، بما أسهم في ترسيخ المكانة الريادية للإمارات على خريطة السياحة والسفر العالمية. وقال معاليه: "قبل أيام قليلة حققت الدولة إنجازاً تاريخياً في القطاع السياحي بتولي ابنة الإمارات شيخة النويس، منصب الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ونحقق اليوم نتائج سياحية جديدة صادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياحة، وهي ثمرة للرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة في تعزيز تنافسية القطاع السياحي وتوفير فرص العمل لمواطني الدولة وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة على خريطة السياحة والسفر العالمية". وتابع معاليه: "تؤكد هذه المؤشرات المُحققة أن السياحة الإماراتية تسير بخطى واثقة نحو تحقيق مستهدفات "الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، والرامية إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 450 مليار درهم، وزيادة عدد نزلاء المنشآت الفندقية إلى 40 مليون نزيل سنوياً بحلول العقد المقبل"، مشيراً إلى أن الجهود الوطنية مستمرة في تطوير منظومة سياحية متكاملة اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وتعزيز الانفتاح على الأسواق السياحية الحيوية إقليمياً ودولياً، وتوفير المزيد من التجارب والخدمات السياحية المتنوعة والشاملة للزوار والسائحين من جميع أنحاء العالم، بما يدعم الارتقاء بمكانة الدولة كأفضل الوجهات السياحية حول العالم بحلول العقد المقبل، وبما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031. وفيما يخص السياحة الدولية، أظهر التقرير أن الإمارات تواصل الحفاظ على ريادتها كأبرز الوجهات على مستوى العالم، حيث استقبلت الدولة زواراً دوليين من أسواق رئيسية أبرزها الهند بنسبة 14%، والمملكة المتحدة 8%، وروسيا 8%، والصين 5%، والسعودية 5%، و60% من بقية أنحاء العالم، ويعطي هذا التنوع الجغرافي مؤشراً على المكانة الدولية المتقدمة التي تتمتع بها الإمارات في سوق السياحة العالمي، وتؤكد نجاح السياسات الوطنية السياحية المرنة الخاصة بجذب شرائح مختلفة من الزوار. وأوضح التقرير أن إنفاق الزوار الدوليين في دولة الإمارات بلغ في عام 2024 نحو 217.3 مليار درهم (59.2 مليار دولار)، مسجلاً نمواً بنسبة 5.8% مقارنةً بعام 2023 وارتفاعاً بنسبة 30.4% مقارنةً بعام 2019، وفي السياق ذاته، شهد الإنفاق السياحي المحلي نمواً ملحوظاً حيث بلغ 57.6 مليار درهم (15.7 مليار دولار) خلال العام نفسه، محققاً زيادة بنسبة 2.4% مقارنةً بعام 2023 و41% مقارنة بعام 2019، أي مستويات ما قبل الجائحة. وتوقع التقرير أن يزيد إنفاق السياح الدوليين خلال العام الجاري بنسبة 5.2% ليصل إلى 228.5 مليار درهم، في حين سيزداد إنفاق السياح المحليين بنسبة 4.3% ليصل إلى 60 مليار درهم.

بين الضغط والمرونة.. الأوروبيون يبحثون عن صيغة لاسترضاء ترامب تجارياً
بين الضغط والمرونة.. الأوروبيون يبحثون عن صيغة لاسترضاء ترامب تجارياً

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

بين الضغط والمرونة.. الأوروبيون يبحثون عن صيغة لاسترضاء ترامب تجارياً

تم تحديثه الخميس 2025/6/26 10:53 م بتوقيت أبوظبي في مسعى إلى انتزاع اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، يبحث الزعماء الأوروبيون في قمّة الخميس في بروكسل عن صيغة تتيح لهم استرضاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويأتي ذلك بعد إقرارهم زيادة تاريخية في نفقاتهم العسكرية في حلف شمال الأطلسي "الناتو". وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس فور وصوله إلى بروكسل "أؤيّد المفوضية في كلّ الجهود المبذولة للتوصّل سريعا إلى اتفاق تجاري". ويصرّ ميرتس الذي يقود أكبر اقتصاد في أوروبا على تسريع وتيرة العمل، حتّى لو اقتضى الأمر قبول اتفاق غير متكافئ يضطر بموجبه الأوروبيون لتحمّل بعض الرسوم الجمركية من دون مقابل من جانبهم. ويستبعد الجميع في بروكسل بلوغ هدف "صفر رسوم جمركية". ويقضي الهدف بالأحرى، بحسب عدّة دبلوماسيين، بالسماح لترامب بالمجاهرة بالنصر، من دون التضحية بالأساسيات. وتطرّق أحد الدبلوماسيين إلى اتفاق تطلق عليه صفة "جبنة الغرويير" فيه عدّة ثغرات يقوم على رسوم عامة على الواردات الأوروبية لكن مع سلسلة من الإعفاءات لمجالات أساسية مثل الفولاذ والسيّارات والصيدلة والملاحة الجوّية. وهذا بمثابة أهون الشرّين لشركات تعاني الأمرّين من جرّاء الرسوم التي أقرّتها الإدارة الأمريكية بنسبة 25 % على الفولاذ والسيارات و10 % على السواد الأعظم من المنتجات المتبقّية. وكان ميرتس قد انتقد الإثنين نهج المفوضية الأوروبية للتفاوض "المعقّد جدّا" في رأيه، وطلب منها التركيز على أربعة أو خمسة مجالات أساسية. ومن المرتقب التطرّق إلى هذه المسألة مساء خلال مأدبة عشاء لرؤساء الدول والحكومات ستشكّل مناسبة لرئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين التي تدير المفاوضات مع واشنطن لعرض الخطوط الحمراء. وبات الوقت ينفد مع اقتراب مهلة التاسع من يوليو/تموز التي حدّدها دونالد ترامب مهددا بأن تفرض بعد انقضائها رسوم تلقائية بنسبة 20 % على واردات الاتحاد الأوروبي. خطوط حمراء أكّد رئيس الوزراء البلجيكي بارت دو ويفر من جهته "لا ننجر للاستفزاز ونحافظ على الهدوء"، داعيا إلى تفادي حرب تجارية مع الولايات المتحدة. وقال "نفاوض على أمل التوصّل إلى اتفاق"، لكن "إذا لم يكن الحال كذلك، فسنعتمد بدون شكّ تدابير مضادة". وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صعد النبرة الأربعاء في ختام قمّة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي أقرّ خلالها الأوروبيون زيادة في نفقاتهم الدفاعية بنسبة 5 % من إجمالي الناتج المحلي، تلبية لرغبة الرئيس الأمريكي. وقال "لا يمكننا أن نقول بين الحلفاء إنه لا بدّ من مزيد من الإنفاق" في مجال الدفاع "ونشنّ في المقابل حربا تجارية في كنف حلف الناتو. هذا هراء"، وتكثّفت المباحثات مع واشنطن في الأسابيع الأخيرة. والخميس قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي تعود تبني مواقف استفزازية "المشكلة أن لدينا من الجانب الأمريكي مفاوضا لا مثيل له، في حين أن الاتحاد الأوروبي لديه زعماء قليلو الاقتدار". ويسود الانقسام التكتّل الأوروبي بدوله السبع والعشرين المختلفة المواقف. ويجاهر رئيس الوزراء المجري بقربه من ترامب الذي تربطه علاقة وطيدة أيضا برئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني. ومطلع مايو/أيار، هدّد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية على واردات أمريكية تبلغ قيمتها 95 مليار يورو (111.3 مليار دولار)، من بينها سيّارات وطائرات، في حال فشلت المفاوضات التجارية مع ترامب. لكنّه خفف لاحقا من حدّة وعيده. وتنتهز الولايات المتحدة هذه المفاوضات التجارية أيضا للسعي إلى الاستحصال على تنازلات في ما يخصّ اللوائح التنظيمية الأوروبية، لا سيّما في المجال الرقمي، إذ تعتبر واشنطن أنها تستهدف خصوصا عمالقة التكنولوجيا الامريكيين، من قبيل "آبل" و"غوغل" و"ميتا". وتسعى الإدارة الأمريكية إلى تليين إجراءات تنفيذ التشريعات التي ترمي إلى الحدّ من حالات استغلال السلطة من قبل عمالقة التكنولوجيا في ما يتعلّق بالمنافسة والمحتويات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي على سبيل المثال. وأعرب الأوروبيون عن استعدادهم لمناقشة معايير مشتركة مع الأمريكيين، لكن النصوص التشريعية التي أتت ثمرة نقاش ديموقراطي تبقى خطّا أحمر بالنسبة اليهم. وأكّدت فون دير لايين الإثنين أن "مسار اتّخاذ القرارات في الاتحاد الأوروبي" مسألة "لا يمكن المساس بها البتة". aXA6IDQ1LjI0OS41Ni43IA== جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store