logo
بدر مندوبًا عن محافظ العاصمة يرعى احتفال عيد ميلاد  الملك ال 63 "فرحة وطن" في لواء الجامعة

بدر مندوبًا عن محافظ العاصمة يرعى احتفال عيد ميلاد الملك ال 63 "فرحة وطن" في لواء الجامعة

الدستور١٩-٠٢-٢٠٢٥

عمان - الدستور
مندوبًا عن محافظ العاصمة رعى متصرف لواء الجامعة رامي بدر، وبحضور مدير التربية والتعليم للواء الجامعة عبدالحكيم الشوابكة، ومدير صحة العاصمة الدكتور طه التميمي ومدير الشؤون التعليمية أحلام الشلبي الحفل الذي أقيم في مدرسة إسكان أبو نصير الثانوية المختلطة، احتفالًا بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين 63( فرحة وطن ).
وقال بدر خلال كلمة ألقاها :" بأن خمسة وعشرون عامًا من عهد جلالة الملك عبد الله الثاني اتسمت بالعطاء والإنجاز حتى غدا الأردن مؤلًا لكل طالبًا للأمن والأمان وموطنًا لكل طالب علم ومقصد للساعي نحن الشفاء والاستشفاء؛
وأضاف بدر بأن الله قد وهب الأردن قيادة هاشمية قدمت التضحيات لصالح أمتها العربية والإسلامية و ها هو جلالة مليكنا المفدى يواصل مسيرة العطاء وقيادة الوطن إلى بر الأمان في كافة الظروف الصعبة التي مرت على وطننا الغالي بثوابت لا يحيد عنها وفي أحلك الظروف بأن الأردن و الأردنيين فوق كل اعتبار ".
وعبر الشوابكة خلال كلمته عن فخره واعتزازه بجهود جلالة الملك الثاني في تعزيز دور الأردن الرائد في المنطقة حيث بات الأردن واحة أمن وأمان ومركزًا رئيسًا للتعاون والتنمية ودوره المحوري في دعم السلم في المنطقة الذي أصبح لا يخفى على العالم أجمع.
واستذكر الشوابكة إنجازات جلالة الملك عبد الله الثاني في تعزيز قطاع التعليم في الأردن وتعزيز فرص التعليم العالي والتدريب المهني وتطوير البحث العلمي بما يعزز التنمية وإيجاد طاقات من الإبداع وتطوير الذات لدى الشباب بما يخدم وطنه ومليكه.
وختم الشوابكة كلمته بتجديد الولاء والإنتماء لقائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والتأكيد على دعمنا لقيادته الحكيمة في مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والتقدم لأردننا الغالي.
واستعرض مدير صحة العاصمة إنجازات جلالة الملك عبدالله الثاني ودوره الكبير في تطوير القطاع الصحي في الأردن الذي استطاع عن يضع بصمة متميزة على الخارطة العالمية في المجال الصحي.
واشتمل الحفل على فقرات فنية متميزة تليق بهذه المناسبة وقصائد شعرية ودبكات تراثية لاقت استحسان الجميع. كما تم تقديم عرضًا يوضح إنجازات جلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف القطاعات.
هذا وقد حضر الحفل رئيس قسم النشاطات التربوية زيد الكايد، وأعضاء قسم النشاطات ورئيس قسم اللوازم والكتب المدرسية والنقليات الدكتورة بيلار عساف، ومديري ومديرات شبكة مدارس أبو نصير وأعضاء المجتمع المحلي وجمعًا من أولياء الأمور.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'سرايا القدس' تعرض مشاهد من تفخيخ وتفجير منزل بداخله قوة إسرائيلية شرق غزة
'سرايا القدس' تعرض مشاهد من تفخيخ وتفجير منزل بداخله قوة إسرائيلية شرق غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

'سرايا القدس' تعرض مشاهد من تفخيخ وتفجير منزل بداخله قوة إسرائيلية شرق غزة

#سواليف بثت ' #سرايا_القدس ' الجناح العسكري لحركة 'الجهاد الإسلامي' مشاهد توثق عملية #تفخيخ و #تفجير #منزل تحصنت فيه #قوة_إسرائيلية شرقي #حي_الشجاعية بمدينة غزة وذلك ضمن 'معركة #طوفان_الأقصى'. "سرايا القدس" تعرض مشاهد من تفخيخ وتفجير منزل بداخله قوة إسرائيلية شرق غزة — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) May 31, 2025 وأظهرت المشاهد عملية تفخيخ المنزل بالعبوات الناسفة، فيما يسمع صوت مقاوم يردد 'ما شاء الله ربنا يكرمنا'، ثم عملية رصد الجنود أثناء توجههم نحو المنزل المفخخ. ووثقت المشاهد لحظة تفجير المنزل بعد دخول الجنود إليه أعقبه صوت اشتباك وإطلاق نار كثيف. وكانت 'سرايا القدس' الجناح العسكري لحركة 'الجهاد الإسلامي' عرضت في وقت سابق مشاهد تفجير عدد من آليات الجيش الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة. وقالت 'سرايا القدس' في بيان: 'مشاهد من زرع وتفجير عدد من آليات العدو الصهيوني في عمليتين منفصلتين بعبوات ناسفة وقنابل أعيد تدويرها من مخلفات العدو في حي التفاح شرقي مدينة غزة'.

ولي العهد للشباب: أنتم فرسان الحلم الأردني
ولي العهد للشباب: أنتم فرسان الحلم الأردني

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

ولي العهد للشباب: أنتم فرسان الحلم الأردني

عمان - الدستور رعى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، امس السبت، إطلاق فعاليات «منتدى تواصل 2025» في مجمع الملك الحسين للأعمال.وتطرق سمو ولي العهد في كلمة ألقاها خلال إطلاق فعاليات المنتدى، إلى أهمية التكنولوجيا ودورها في تجويد الخدمات، والارتقاء بمستوى التعليم والصحة، والإدارة العامة، وتوفير فرص عمل للشباب، ودعم الاقتصاد.وجاءت النسخة الثالثة من المنتدى لتكرس نهجا متجددا في الحوار الوطني، قائما على إشراك الشباب بصورة حقيقية في نقاشات شفافة وغير رسمية مع صناع القرار، وبحث مجالات حيوية تمس أولويات المجتمع والشباب.وشارك في المنتدى أكثر من ألف مشارك من مختلف محافظات المملكة، إلى جانب أكثر من 22 متحدثا ومحاورا من الخبراء والمختصين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني.وشمل المنتدى عقد ست جلسات حوارية ركزت على محوريّ التحول الاقتصادي والاستعداد للمستقبل.وتاليا النص الكامل لكلمة سمو ولي العهد: «بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله، والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين..إخواني وأخواتي شباب الأردن وشاباته، يسعدني أن أكون معكم في هذا الملتقى الذي يمضي بثبات ليكون مساحة نقاش وتفاعل مثمر، بما تحملونه من آراء وأفكار يبنى عليها ويستثمر فيها لتحدث أثرا إيجابيا في قطاعات ذات أولوية تخدم الأردن ومستقبله.وما أحوجنا اليوم أكثر من أي وقت مضى للتواصل، في عالم مليء بالاستقطاب والقلق من القادم والجديد، عالم صارت فيه الانطباعات في كثير من الأحيان أقوى من الحقائق.لذا، فلقاؤنا اليوم، تذكير بأن نكون أقرب لبعضنا البعض، حوارا وإصغاء لنضيء مشاعل الثقة والأمل ونرى الخير في أردننا العزيز.إخواني وأخواتي، أود أن أبدأ حديثي بالتأكيد على ثوابت أردنية لا تتغير، ميزت دولتنا منذ تأسيسها، وظلت سمة ملازمة لشخصية الإنسان الأردني، هي المثابرة والإخلاص والتميز في كل شيء.وعلى هذه القاعدة، علينا أن ننطلق في كل حوار ونقاش وطني، فأنتم وأقرانكم في الأردن كله فرسان الحلم الأردني.وهو الحلم نفسه الذي نسعى إلى تحقيقه من خلال مواهبنا الفتية والتي لا بد أن نواصل تمكينها في امتلاك أدوات العصر، خاصة بعد إسهامات التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في كل مجالات الحياة.ففي الاقتصادات المتقدمة، لم تعد القيمة تقاس فقط بما تنتجه المصانع، بل بما تنتجه العقول.وقد أدى استثمار هذه الدول في رأس المال البشري، والبحث والتطوير إلى بناء أنظمة اقتصادية قادرة على التجدد والابتكار كمحرك رئيسي للإنتاجية والتنافسية.وتأسيسا على ذلك، رأيت أن أتحدث معكم عن بعض الأولويات الوطنية والفرص التي يمكن اغتنامها بالاعتماد على التكنولوجيا وتقنيات المستقبل.وأدعوكم ومن عنوان هذا الملتقى وأهدافه، أن تفكروا بشكل الأردن بعد عقد أو عقدين، كيف سيكون؟! كيف ستستطيع التكنولوجيا أن تقدم حلولا لندرة المياه والموارد، للبيئة وحمايتها، للنقل، لمستقبل المدن والخدمات، للتعليم والصحة، لخدمة الإنسان الأردني والتسهيل عليه.أن تفكروا بمستقبل الفرص والمهن، كيف ستكون التكنولوجيا وسيلة فاعلة لصناعات ثقافية وإبداعية تحتفي بإرثنا الكبير وتراثنا الفريد وتاريخنا المتجذر، وتتبدى إنتاجات معرفية أردنية عالمية، تستند إلى لغتنا وعاداتنا وتنوع مجتمعنا وثراء هويتنا الوطنية الأردنية.وعلينا ألا نستغرق طويلا في مناقشة الأفكار، فبناء المستقبل يبدأ اليوم، ويجب أن تأخذ الأفكار مداها في التجريب والتطبيق والتطوير والتنفيذ.ومن المهم أيضا أن ندرك أن المساعي نحو التنمية وزيادة الفرص أمام الجميع ليست غاية اقتصادية فحسب، بل هي ضرورة لوطن آمن ومستقر.فحين تتاح للإنسان وسائل الارتقاء بواقعه وتحسين معيشته، ينشأ مجتمع قوي منيع، متماسك البنيان، تتعزز فيه الثقة والانتماء وتزداد جبهته الداخلية صلابة وقوة بتكاتف أبنائه.الحضور الكريم، دعوني أشارككم رؤى واقعية لما أراه ممكنا في أردن المستقبل وعلى المدى القريب، وهو النهج الذي اتبعته دول جعلت من تكنولوجيا المستقبل أولوية وطنية: أرى مواطنا يراجع مركزا صحيا لا يتوافر فيه اختصاص معين، فيتمكن من التواصل مع طبيب مختص عن بعد دون عناء السفر.وأرى غير ذلك..طالبة في مدرسة تستخدم مساعدا افتراضيا مدعوما بالذكاء الاصطناعي، يجيب عن استفساراتها، ويشرح الدروس بطريقة تتناسب مع مستواها، هكذا نظام لا يفيد الطلبة وحدهم، بل يعزز من كفاءة المعلمين، ويتيح لهم دعم الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم.وأرى الحكومة أيضا، تستخدم بشكل آمن تقنيات الذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات السكانية والاقتصادية والصحية وتسخرها أداة أساسية في اتخاذ القرارات وتعزيز الشفافية والتنبؤ بالمخاطر.أرى في المستقبل القريب طائرات من دون طيار، تنقل مواد طبية عاجلة، أو تراقب شبكات المياه والكهرباء لحمايتها، أو تستخدم في الزراعة، وتكون هذه «الدرونات» من صناعة شركات أردنية.وهذه كلها رؤى واقعية، ممكنة التحقيق، وعلينا أن نسارع في تنفيذها.إخواني وأخواتي، لقد أثبت الإنسان الأردني دوما قدرته على الابتكار والإنجاز، وهو ما نراه جليا في قصص ملهمة على الأصعدة كافة داخل الأردن وخارجه، بعد أن قدم أصحابها حلولا عملية تسهم في خدمة المجتمع الإنساني.وهذا ليس مدعاة لمدح الذات والشعور بالرضى...فعلينا أن نصارح أنفسنا وأن نشير إلى مواقع التقصير والضعف، وأن نعوض سنوات أضاعها التردد والمماطلة في التنفيذ.والمهم ألا نكون مجرد مستهلكين للتكنولوجيا، بل أن نكون روادا في صناعتها، ومؤثرين في رسم مساراتها.الحضور الكريم، واليوم لدينا مجلس لتكنولوجيا المستقبل ونأمل أن يقدم المجلس نماذج ملهمة للمؤسسات العامة لتكريس ثقافة جديدة في التفكير وتغيير أسلوب العمل للنهوض بكفاءة الخدمات، وتنفيذ المشاريع النوعية التي تنهض بالاقتصاد الوطني.خيارنا هو أن يكون الأردن منصة فعالة لتصدير الحلول الذكية، وأن نتكامل مع الدول العربية الشقيقة في هذه الجهود خدمة لمصالحنا المشتركة.بلدنا المستقر المنيع، وطاقاتنا البشرية الهائلة، كلها تؤهلنا للعب دور ريادي في المنطقة.وإذا كانت المعرفة قوة، فإن الأفكار الخلاقة ثروة، ومواكبة العصر والتفكير في المستقبل حاجة وضرورة..وتأكدوا دوما أن العقول النيرة، هي التي تبني الأوطان وتعزز البنيان، وتصنع الفارق الذي نريد.حفظكم الله لكل خير وأشكركم على حسن الإصغاء وأتمنى لكم التوفيق».

الفايز: العرش الهاشمي والوطن والجيش والأجهزة الأمنية خط أحمر
الفايز: العرش الهاشمي والوطن والجيش والأجهزة الأمنية خط أحمر

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

الفايز: العرش الهاشمي والوطن والجيش والأجهزة الأمنية خط أحمر

عمّان أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، عمق العلاقات الأخوية بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت، هذه العلاقات التي وضع أساسها المتين جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وبنى عليها بقوة جلالة الملك عبدالله الثاني أمد الله بعمره.كما أكد الفايز أن العلاقات الأخوية هي علاقات استراتيجية وتقوم على الاحترام المتبادل، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين وقضايا الأمة العربية العادلة، وقد أصبحت العلاقات الثنائية أنموذجاً للعمل العربي المشترك، مستذكرًا أول زيارة قام بها جلالة المرحوم الملك الحسين بن طلال إلى الكويت عام 1964، والتي تصادفت مع افتتاح قصر السلام من قبل المرحوم سمو الأمير عبدالله الصباح.وقال الفايز في مقابلة لبرنامج «إضاءة»، الذي تقدمه القناة الإخبارية في تلفزيون الكويت وأجراها الإعلامي منصور العجمي، «إننا في الأردن حريصون باستمرار على تعزيز علاقاتنا الأخوية مع دولة الكويت الشقيقة في مختلف المجالات، مبينًا أن ما شهدته العلاقات الأردنية الكويتية من تطور كبير، إنما هو بفضل حرص وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، وأخيه سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.وحول مستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة، قال الفايز إن العلاقات السياسية بين الأردن والكويت تستند إلى رؤية وإرادة مشتركة للقيادتين الرشيدتين في البلدين، وتعززها الروابط الاقتصادية والثقافية والاجتماعية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، حيث تعد بمثابة شراكة استراتيجية تشهد تطوراً مستمراً بمختلف المجالات.وفيما يتعلق بزيارة سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح للأردن، كأول دولة يزورها بعد دول الخليج عقب تسلمه الحكم، أوضح الفايز أنها جاءت في إطار التأكيد على عمق العلاقات الأخوية الأردنية الكويتية، وهي تشكل دلالة قوية على متانة هذه العلاقات، والحرص المشترك من قبل سمو الأمير وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني، على تعزيزها، إضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا العربية والإقليمية.وفيما يتعلق بالتنسيق الأردني الكويتي في ظل الأزمات الإقليمية، وكيف يمكن للأردن والكويت العمل معًا للحفاظ على الاستقرار والاعتدال في المنطقة، وكيف يرى موقف الكويت من القضية الفلسطينية، قال الفايز إن مواقف الكويت بخصوص القضية الفلسطينية ومختلف القضايا العربية العادلة هي مواقف مشرفة.أما بخصوص التنسيق الأردني الكويتي، فأكد أن المواقف الأردنية الكويتية تنطلق من رؤية واحدة، حول القضايا العربية العادلة والقضايا الإقليمية والدولية، وأنه ومنذُ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يتوقف التنسيق والتشاور، في مسعى مشترك لوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.وبخصوص اعتبار العلاقات الثنائية تشكل نموذجاً في العمل العربي المشترك وانعكاس ذلك على التعاون بين البلدين بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، بيّن الفايز أن العلاقات الأخوية تشكل نموذجاً فريدا في العمل العربي المشترك، وقد انعكست متانة العلاقات على الجانب الاقتصادي الذي شهد تطورا كبيرا، وباتت الكويت اليوم تُعد أكبر دولة عربية لها استثمارات في الأردن، مؤكدًا أن الكويت كانت على الدوام إلى جانب الأردن ولم تقصر تجاه دعمه خاصة في ظل الظروف الصعبة.وحول موقف الأردن من القضية الفلسطينية، وما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية قال الفايز إن الأردن هو الأقرب إلى فلسطين، والملوك الهاشميين خدموا القضية الفلسطينية منذ الملك عبدالله الأول رحمه الله، كما أن الأردن بقيادته الهاشمية ساند كفاح الشعب الفلسطيني منذ عهد إمارة شرق الأردن، والجيش الأردني الذي يسمى بالجيش العربي المصطفوي، تمكن ومعه المتطوعون من أبناء العشائر والقبائل الأردنية، من منع سقوط الضفة الغربية في حرب 1948.وأضاف أن «القضية الفلسطينية هي الشغل الشاغل لجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي قام بحملة شرسة ضد الاعتداء على قطاع غزة وسكانه، وسعى جلالته على كافة المستويات الإقليمية والعربية والدولية، من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، ومن ثم فإن مواقفنا مشرفة، والخطاب السياسي والإعلامي والدبلوماسي الأردني ومنذ بداية العدوان الاسرائيلي على القطاع، كان خطابا قويا وواضحا وصريحا في رفض العدوان»، مؤكدا أن مواقفنا الداعمة لفلسطين هي مواقف داعمة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني، فنحن لا نتحدث عن دعم فصيل واحد معين، كما أن دعم القضية الفلسطينية ثابت أردني هاشمي.وحول ما يجري في غزة، قال إنه يدمي القلب وإن الوحشية الإسرائيلية لا يمكن تصورها، لكن الحق يجب أن يقال بأنك إذا أردت الحرب وقبل أن تقوم بأية مغامرة، يجب أن تحسب النتائج والتبعات، فالحرب ليست مغامرة، ولننظر للنتائج بعد السابع من أكتوبر، فقد دمرت لبنان، ودمر قطاع غزة، واحتلت أراض سورية، ووصلت إسرائيل إلى منابع المياه، كما وصلت بها الغطرسة بأن وجهت كلاما إلى الرئيس السوري، بأنها لن تسمح لتواجد أي جندي سوري في الجنوب، لذلك هذه نتيجة السابع من أكتوبر.وأضاف أن «الأوضاع في غزة مأساوية، ولا يوجد أي طعام والشعب يعاني من الجوع»، مبينا أن الأردن لم يقصر بإيصال المساعدات الإنسانية، وجلالة الملك أوصل المساعدات بيدية لسكان القطاع، وكذلك الهيئة الخيرية الهاشمية تواصل إرسال المساعدات.وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية حكومة متطرفة لا تؤمن بالسلام، وقد بدأ الغرب يدرك هذه الحقيقة، لذلك نجد دولا بدأت تدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهناك دول أوروبية بدأت تدعو أيضا إلى مقاطعة إسرائيل اقتصاديا، مضيفا أن هناك جهودا أردنية سعودية فرنسية لعقد مؤتمر دولي، يمهد للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، ويسعى لوقف العدوان الإسرائيلي البشع.وقال إن الشعب الفلسطيني شعب مجاهد ومناضل، ولا يمكن لإسرائيل أن تكسر شوكته وسوف يستمر بالنضال حتى ينال استقلاله. وأضاف «نأمل أن تأتي حكومة إسرائيلية تدرك أن إسرائيل لا يمكن أن تنعم بالأمن والاستقرار من دون إقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني».وقال إن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لا تحترم قرارات الشرعية الدولية وقرارات المحكمة الجنائية الدولية، وقرارات محكمة العدل الدولية.وحول التنسيق العربي لوقف العدوان الإسرائيلي، دعا الفايز إلى موقف عربي وإسلامي موحد لوقف العدوان، وأشار إلى ضرورة استغلال واستثمار مصالح الغرب وأمريكا مع الدول العربية، لصالح القضايا العربية، ولجهة دفع هذه الدول وخاصة أمريكا للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها البشع والاعتراف بالدولة الفلسطينية. وحول الوضع الداخلي في الأردن قال رئيس مجلس الأعيان، إن الأردن دولة قوية وثابتة وراسخة، فمنذ جلالة المرحوم الملك عبدالله الأول وقيام الدولة الأردنية الحديثة، واجه الأردن تحديات كبيرة، لكنه كان يتجاوزها ويحقق الإنجازات في كافة المجالات، واستمر الأردن على مدى أكثر من مئة عام، دولة راسخة منيعة قوية حتى يومنا. وبين أن العالم العربي شهد سقوط أنظمة عديدة، وجرت انقلابات عسكرية فيه، لكن الأردن استمر قويا بسبب حنكة وحكمة ملوكنا الهاشميين، الذين هم على الدوام قريبون من شعبهم وهمومه وقضاياه، وحريصون على أمن الوطن واستقراره. وقال إن الثوابت الأردنية هي العرش الهاشمي صمام أمان الأردن والأردنيين، والانتماء لثرى الأردن، والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الشرعية الدينية والتاريخية والسياسية وشرعية الإنجاز، ومن الثوابت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية باعتبارها درع الوطن وحصنه المنيع، كما أن الاعتدال والوسطية والسياسة المتزنة من الثوابت، فجلالة الملك رأس الحربة في مكافحة الإرهاب والتعريف بالدين الإسلامي الوسطي دين المحبة والتسامح ولهذا جاءت رسالة عمان، وهذه هي الثوابت التي جعلت من الأردن دولة قوية راسخة مستقرة، مشيرا إلى أنه مثلما هي العائلة الهاشمية صمام الأمان للأردن وشعبها، فإن العائلة الحاكمة في الكويت هي صمام أمان الكويت وشعبها.وحول الرسالة التي يرغب الفايز بتوجيهها إلى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين، قال الفايز إننا في عيد الاستقلال نستذكر بطولات وتضحيات قواتنا المسلحة، التي استطاعت في حرب 1948 إنقاذ الضفة الغربية، رغم أنها كان تحت قيادة بريطانية، ورغم قلة العدد والعتاد.وأضاف أن «قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية وعلى مدى تاريخ الأردن، هي درع الوطن وحصنه المنيع، ومحل احترام وتقدير الشعب الأردني»، مؤكدا أن العرش الهاشمي والوطن والجيش والأجهزة الأمنية بالنسبة للشعب الأردني خط أحمر، كما أن تضحيات جيشنا العربي مشهود لها في الدفاع عن قضايا أمتنا العادلة، في الجولان واللطرون وباب الواد وعلى أسوار القدس وفي معركة الكرامة.وبين أن الهوية الوطنية الأردنية هوية واحدة موحدة، وهي هوية قوية وراسخة ومتجذرة وعميقة، وقال إن قوة الهوية الأردنية مكنتها من استيعاب كل موجات اللجوء الفلسطيني وغيره منذ عام 1948، وانصهر الجميع من مهاجرين وأنصار في بناء الدولة الأردنية والدفاع عن ثوابتها، وأصبح الأردنيون من مختلف مكوناتهم أسرة أردنية واحدة.وبخصوص عملية الإصلاح السياسي والتجربة البرلمانية الحزبية، وإلى أين وصل الأردن في مسار الإصلاح الذي أعلنه جلالة الملك عبدالله الثاني، أشار الفايز خلال المقابلة إلى أن الأردن ومع دخوله مئويته الثانية، دخل في مرحلة جديدة من مسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، بمختلف المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية، هدفها تعزيز الحياة السياسية والحزبية، والوصول إلى الحكومات البرلمانية البرامجية، وتعزيز الاستثمارات ومواجهة التحديات الاقتصادية والبيروقراطية.وفي ما إذا كان رئيس مجلس الأعيان يؤيد العودة إلى الحكومات البرلمانية كاملة الصلاحيات وهل ذلك ممكن، أشار الفايز إلى أن التجربة الحزبية البرلمانية ما زالت في بدايتها وتحتاج إلى فترة أطول للحكم عليها، فالانتخابات البرلمانية في الأردن كما باقي المجتمعات العربية، تسيطر عليها الجهوية والمناطقية وتحتاج إلى فترة زمنية أطول لتكريس هذه التجربة، وليصبح البرلمان الأردني بجميع الأعضاء منتخب على أساس حزبي.أما بخصوص دور العشائر الأردنية في العملية الإصلاحية والسياسية فقد أكد الفايز أن العشيرة الأردنية هي أهم مكون في المجتمع الأردني، على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والسعي نحو تشكيل برلمان حزبي لا يلغي دور العشائر الأردنية، فهي أساس المجتمع الأردني، كما أن العشائر الأردنية مؤمنة بالعملية الإصلاحية والتنمية السياسية الشاملة، التي يسعى إليها جلالة الملك عبدالله الثاني بقوة. وأشار إلى أن المرحوم جلالة الملك عبدالله الأول، عندما سعى لبناء الدولة الأردنية الحديثة، وإلى بناء الهوية الأردنية بداية تأسيس الدولة، استعان بزعماء العشائر الأردنية، الذين عملوا مع جلالته من أجل بناء مؤسسات الدولة الأردنية الدستورية، والقوات المسلحة التي شكلت أساس تشكيل الهوية الوطنية الواحدة الموحدة، كما أن زعماء العشائر ساندوا جلالته في نضاله من أجل الاستقلال الذي انتزعه جلالته والأردنيون من حوله بالطرق السياسية والدبلوماسية. وحول دور الأردن كدولة محورية ولاعب أساسي في المنطقة، وما هو سر منعته وقوته وأمنه، رغم استقباله الآلاف من اللاجئين الذين جارت عليهم الظروف رغم التحديات الاقتصادية، قال إن السر في ذلك يكمن بأن الأردن بلد الأمن والاستقرار، فالأردن ورغم التحديات التي واجهته منذ عهد الإمارة، ورغم محاولات النيل من أمنه واستقراره ونظامه السياسي، إلا أنه تمكن من التغلب عليها وبناء مؤسساته الوطنية ومواصلة الإنجاز، ولأن الهاشميين أيضا لم تلطخ يدهم بدم أردني أو عربي، وتقوم سياستهم على التسامح والمحبة والعفو عند المقدرة من منطلق القوة، مبينا في هذا الجانب أن جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله، سلم أرفع المناصب لبعض الذين حاولوا الانقلاب على حكم جلالته، ممن كانوا يسمون أنفسهم بالضباط الأحرار.وأشار أيضا إلى أن الأردن ومنذ التأسيس دعم الثورة الفلسطينية عام 1936، ودعم الثورة السورية عام 1926، التي قام بها الدروز، وهذا الدعم الكبير تم رغم معارضة الانجليز، لكن جلالة الملك عبدالله الأول كان يستعين بالعشائر الأردنية لمقاومة ضغوط الانتداب البريطاني، فالأردن بقيادته الهاشمية كان على الدوام منحازا إلى قضايا أمته وعروبته، وتعامل مع اللاجئين السوريين وغيرهم من اللبنانيين والعراقيين، كإخوة ووفر لهم الأمن والحياة الكريمة، ولم يتعامل معهم الأردن كلاجئين.أما بخصوص دور مجلس الأعيان فقال الفايز إن مجلس الأمة مكون من مجلسي الأعيان والنواب، والمجلسان لهما الصلاحيات نفسها الرقابية والتشريعية، باستثناء فرق واحد وهو طرح الثقة في الحكومة أو أحد الوزراء، فهذا الأمر وفق الدستور من صلاحيات مجلس النواب فقط، ومن ثم فإن الدور الرقابي والتشريعي لمجلسي النواب والأعيان هو متماثل وفق أحكام الدستور، كما أن مجلس الأعيان يكمل دور مجلس النواب من حيث النظر في القوانين المحالة إليه من مجلس النواب ومناقشتها واتخاذ القرار المناسب حولها، ليصار بعد ذلك إقرارها بالشكل النهائي بعد توقيعها من قبل جلالة الملك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store