logo
ترامب يطلق حملة تستهدف خيام المشردين في الولايات المتحدة

ترامب يطلق حملة تستهدف خيام المشردين في الولايات المتحدة

النهارمنذ 3 أيام
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس أمراً تنفيذياً يحث المدن والولايات على إزالة خيام المشردين ونقلهم إلى مراكز علاج، وهي خطوة قال المدافعون عن حقوق المشردين إنها ستؤدي إلى تفاقم المشكلة.
ويوجه الأمر التنفيذي وزيرة العدل بام بوندي بإلغاء القرارات القانونية السابقة على مستوى الولايات والحكومة الاتحادية ومراسيم الموافقة التي تقيد الجهود المحلية لإزالة مخيمات المشردين. ولم يتضح بعد كيف يمكن لبوندي إلغاء مثل هذه القرارات من طرف واحد.
يأتي هذا الأمر عقب قرار أصدرته المحكمة العليا عام 2024 يسمح للمدن بحظر خيام المشردين.
وندد التحالف الوطني للمشردين بهذا الأمر قائلا إنه سيقوض الحماية القانونية للمشردين والمصابين بأمراض عقلية.
وقال التحالف إن إدارة ترامب لديها "سجل مقلق في تجاهل الحقوق المدنية والإجراءات القانونية الواجبة"، وحذرت من أن ذلك سيُفاقم أزمة التشرد.
وقال ترامب إنه يجب نقل المشردين الذين يعيشون في خيام إلى مرافق لعلاج مشاكل الصحة العقلية والإدمان. ولم يشر إلى خطط لتوسيع مراكز العلاج أو توفير مساكن لفترة طويلة.
ووفقا للمجلس الأميركي المشترك بين الوكالات المعني بالتشرد، بلغ عدد المشردين في الولايات المتحدة حوالي 771480 شخصاً في ليلة واحدة عام 2024، بزيادة 18 بالمئة عن العام الذي سبقه.
ووفقا لإحصاء وزارة الإسكان والتنمية الحضرية في ذلك الوقت، كان حوالي 36 بالمئة من هؤلاء بلا مأوى، بمعنى أنهم كانوا يعيشون في الشوارع أو في المركبات أو في الخيام.
وحذّر المركز الوطني لقانون التشرد من تفاقم مشكلة التشرد إذا جرى تطبيق هذا الأمر بالإضافة إلى التخفيضات في ميزانية الإسكان والرعاية الصحية.
وقال المركز إنّ "العلاج القسري غير أخلاقي وغير فعال وغير قانوني... ستدفع هذه الإجراءات المزيد من الأشخاص إلى التشرد وستصرف الموارد بعيدا عمن يحتاجوها".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوار مع" الحزب" يترنّح وإسرائيل ترفض بالنار مقترحات لبنان
الحوار مع" الحزب" يترنّح وإسرائيل ترفض بالنار مقترحات لبنان

ليبانون 24

timeمنذ 33 دقائق

  • ليبانون 24

الحوار مع" الحزب" يترنّح وإسرائيل ترفض بالنار مقترحات لبنان

يترقب لبنان الردّ الإسرائيلي على الاقتراحات التي تسلّمها الموفد الأميركي توم برّاك، ويرصد في الوقت ذاته ما نتج عن المفاوضات السورية- الإسرائيلية التي انصرف برّاك إلى متابعتها بعد مغادرته لبنان من أجل ترتيب تفاهمات حول العلاقة بين الجانبين، وما قد تعكسه من تداعيات على لبنان. وفي هذا السياق كتب ابراهيم حيدر في"النهار":بينما أعلن " حزب الله" أنه يرفض تسليم سلاحه، بدت المؤشرات في مهمة برّاك غير مشجعة، إذ تنقل مصادر ديبلوماسية أنه تواصل مع الإسرائيليين على هامش لقاء باريس السوري- الإسرائيلي حول العرض اللبناني، فقوبل برفض إسرائيلي. وتشير المعلومات وفق المصادر إلى أن إسرائيل أبلغت برّاك أنها ترفض وقف عملياتها العسكرية، ليس لمدة 15 يوماً ولا ستة أشهر بل حتى يوماً واحداً، مشترطة نزع سلاح "حزب الله" وتنفيذ شروط متعلقة بالمنطقة الحدودية، وهي أساس لإطلاق التفاوض مع لبنان. أما "حزب الله"، فلا يزال على موقفه، وحتى الآن لم يتقدم بحوار جدي مع رئيس الجمهورية حول السلاح، بما في ذلك رفضه لاقتراحات تسليم السلاح على مراحل، خصوصاً السلاح الثقيل والصواريخ، بما يعني أن اقتراحات بري لبرّاك هي محاولة مع الأميركيين لحصر التفاوض مع " الثنائي الشيعي" وتحديداً، إذ أن أي تنازلات في ملف السلاح أو التفاوض حوله يقدمها "حزب الله" وليس الدولة، اي أن القرار مرتبط به، وبموجب ذلك يتم تقديم ضمانات له وليس للدولة. وهنا مكمن الخطورة وفق المصادر، إذا كانت الدولة غير قادرة على حصر السلاح بيدها. قد يعود برّاك إلى بيروت في وقت قريب، وهو ملزم بذلك في سياق سعيه لتفاعمات بين سوريا وإسرائيل، لكن المبعوث الأميركي سيكون اتطلاقاً من الردّ الإسرائيلي أو حتى الموقف الأميركي من الردّ اللبناني واقتراحات بري، أكثر حسماً، مع ممارسة ضغوط وتسجيل عدم رضا عن الآلية التي يتبعها لبنان في ملف السلاح، ومدعوماً هذه المرة بموقف فرنسي يطالب بنزع السلاح حرصاً على التجديد لقوات اليونيفيل. فالأميركيون يحذرون من تفلت الأوضاع، خصوصاً وأن إسرائيل بدأت تسعى للعمل على إقامة منطقة أمنية عازلة جنوباً تكرّسها بالنار، وتلوّح بحرب أوسع وباستهدافات تتركز على الخط الفاصل شمال النهر ضد ما تزعم أنه مواقع لـ"حزب الله"، فيما يترك الجيش اللبناني وحيداً من دون دعم ومساعدة على تنفيذ مهماته، وحصر السلاح كاملاً بيده.

اجتماع أمني لبناني سوري برعاية سعودية
اجتماع أمني لبناني سوري برعاية سعودية

ليبانون 24

timeمنذ 33 دقائق

  • ليبانون 24

اجتماع أمني لبناني سوري برعاية سعودية

Advertisement عقد اجتماع أمني في برعاية سعودية ضم في العميد ومدير المخابرات حسين السلامة، حيث تمت مناقشة المواضيع الأمنية، وتم التأكيد على ضبط الحدود ومنع انطلاق التوترات الأمنية بالاتجاهين وضبط الوضع الأمني وزيادة مستوى التنسيق، وتم الاتفاق على إبقاء التنسيق موجودًا في كل الملفات خصوصًا بعد إثارة ملف الموقوفين الإسلاميين وأحداث .(نداء الوطن)

أين المسيحيون؟
أين المسيحيون؟

ليبانون 24

timeمنذ 33 دقائق

  • ليبانون 24

أين المسيحيون؟

تطرح أسئلة كثيرة عن مستقبل لبنان والدور المسيحي فيه، خصوصًا بعد إثارة موضوع الأقليات وما رافق الاشتباكات في الساحل السوري والسويداء. وكتب الان سركيس في" نداء الوطن": تضرب الأزمة الجميع، لكنّ وضع المكوّن المسيحي قد يكون أفضل من سواه، الأنوار عادت إلى قصر بعبدا ، الأغلبية المسيحية تشارك رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الحكم، ويقترب خطّ اليمين المسيحي الذي ناضل من أجل سيادة لبنان واستقلاله وبناء الدولة التي تمتلك وحدها حصرية السلاح، من تحقيق انتصار تاريخي بعد طول معاناة. لا يمكن الحديث عن تغييب المسيحيين عن رسم خريطة المنطقة، فالمكوّن المسيحي اختار الحضور من خلال الدولة اللبنانية ، بينما من ينتابه الخوف هو الجزء الأكبر من المكوّن الشيعي الذي لا يزال يربط مصيره بمصير طهران ، ويُصرّ على الاحتفاظ بسلاحه غير الشرعي ويسعى لإعادة ترميم "الدويلة" على حساب الدولة. يحضر المسيحي في قلب اللعبة بقوّة من خلال رئاسة الجمهورية وحاكمية مصرف لبنان بعد تعيين كريم سعيد حاكمًا للمصرف المركزي، خصوصًا أنّ البعض كان قدّ روّج لتمسّك الشيعة بهذا المنصب مثلما فعلوا في الأمن العام. وكذلك تشكّل التعيينات فرصة لعودة المسيحيين إلى الدولة. وعلى الصعيد السياسي، يشارك المسيحي في القرار من خلال أحزابه السيادية وقواه التي دخلت إلى الحكومة الجديدة بحجم وازن، وبدأت مسار التغيير في سياسة لبنان، ويترجم هذا الأمر بشكل واضح في وزارة الخارجية التي عادت إلى الحضن السيادي للمرّة الأولى منذ 35 عامًا. لا يستطيع المكوّن المسيحي "النق" كثيرًا على الوضع العام، فهو أصبح داخل اللعبة، ووضعه محصّن إلى حدّ ما، وخياراته السياسية السياديّة تنتصر، وإذا حصل أي خلل فقد يكون من خلال تقصير بعض الأشخاص الذين يتولّون مسؤوليات عامة، وهذا الأمر يحتمّ على أي مسؤول مسيحي في الدولة أن يكون على حجم المرحلة والتحدّيات التي تواجهها. تتجه المنطقة إلى خريطة سياسية قرأها معظم القادة ، ويتوجّب على المكوّن المسيحي الأخذ بها ولا يمكنه النوم "ع حرير"، وإذا كانت بعض القوى المسيحية تتمسّك بانتماءاتها السابقة وتوالي أنظمة ومحاور تنهار، فتقع المسؤولية على عاتق الشعب المسيحي الذي عليه رفض تلك السياسات والتي قد تعزل المسيحيين واللبنانيين عن أوروبا والعالم وتجعله أسير نظام ومحور انتهى، لذلك سيكون التعبير الأكبر عن الواقع الجديد في الانتخابات النيابية المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store