
لقاء أردوغان وشريف يؤكد دعم فلسطين وتوسيع التعاون الثنائي
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خلال لقائهما، الأحد، في المكتب الرئاسي بقصر دولما بهجه في إسطنبول، وفق بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأكد أردوغان خلال اللقاء أن تركيا ستواصل اتخاذ خطوات فعّالة لتعزيز العلاقات التركية-الباكستانية، والوصول إلى هدف رفع حجم التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار.
وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده تعمل على تطوير التعاون مع
باكستان
في جميع المجالات، ولا سيما في قطاعات الطاقة والنقل والدفاع، مشدداً على أهمية زيادة التضامن بين البلدين في مجال التدريب الأمني وتبادل المعلومات الاستخباراتية في إطار مكافحة الإرهاب.
أخبار
التحديثات الحية
أردوغان: سنواصل بذل كل جهد ممكن لوقف إراقة الدماء في المنطقة
ولفت أردوغان إلى ضرورة تفعيل خط السكك الحديدية الرابط بين إسطنبول وطهران وإسلام آباد، مشدداً على أهمية هذه الخطوة في تعزيز الترابط الإقليمي.
كما أكد أن الجهود المشتركة في مجال التعليم ستُسهم بشكل كبير في توثيق العلاقات الثنائية.
وتناول اللقاء أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأعرب الرئيس أردوغان عن تقديره للموقف الباكستاني الثابت والمبدئي حيال
قضية فلسطين
، مشيراً إلى أن تركيا تبذل جهوداً حثيثة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.
وحضر اللقاء من الجانب التركي: وزير الخارجية هاكان فيدان، وزير الدفاع يشار غولر، رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، مستشار الرئيس للسياسات الخارجية والأمنية عاكف تشاغطاي قليتش، وقائد القوات البرية.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
بوريل: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة ونصف قنابلها مصدرها أوروبا
أكد الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، الجمعة، أن "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، ونصف القنابل التي تسقط على القطاع مصدرها نحن"، في إشارة إلى أوروبا. وشدد بوريل في كلمة ألقاها الجمعة، بعد تسلّمه جائزة كارلوس الخامس الأوروبية في دير يوستي بإسبانيا، على أن "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة"، مشيراً إلى أن أوروبا تشهد "أكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية"، بهدف إنشاء "منتجع سياحي" بعد القضاء على الفلسطينيين، في إشارة إلى مشروع طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يهدف إلى نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة، تحت ذريعة "تحويل القطاع إلى وجهة سياحية عالمية". وفي معرض انتقاده لتقصير الاتحاد الأوروبي في اتخاذ إجراء بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، قال بوريل: "نصف القنابل التي تسقط على القطاع مصدرها نحن"، مشيراً إلى أن "الاتحاد الأوروبي لا يبذل قصارى جهده". وتسعى مصر إلى تفعيل خطة اعتمدتها كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مارس/ آذار الماضي، وتهدف إلى إعادة إعمار غزة من دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار، لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية. وفي سياق آخر، وجّه بوريل تحذيراً إلى الأجيال الشابة في أوروبا، حاثّاً إياها على المضي قدماً في "التكامل المالي والعسكري في أسرع وقت ممكن"، وإلا فسيواجهون خطر انهيار الحضارة الأوروبية في عالم تشكّله "أسياد الفوضى مثل ترامب، وطغاة مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين". وبيّن أن "التحدي الرئيسي الذي تواجهه أوروبا لم يعد السلام الداخلي، بل كيفية إدارة علاقاتها مع بقية العالم". وأضاف: "القارة الأوروبية يجب أن تتعلم كيفية استيعاب الصدمات الخارجية". وألقى بوريل باللوم على الاتحاد الأوروبي، لبطء استجابته لتسليح أوكرانيا، قائلاً إن "نقص الأسلحة في المراحل الأولى من الغزو الروسي كانت له عواقب وخيمة". (الأناضول)


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
كوريا الشمالية تعتبر مشروع القبة الذهبية الأميركي "تهديداً خطيراً"
وصفت كوريا الشمالية مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبناء درع صاروخية باسم "القبة الذهبية" بأنه تهديد "خطير للغاية" يهدف إلى تسليح الفضاء، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية اليوم الثلاثاء. وأصدرت وزارة الخارجية في بيونغ يانغ مذكرة "لإبلاغ المجتمع الدولي بأن إنشاء الولايات المتحدة نظام دفاع صاروخي جديداً هو مبادرة تهديدية خطيرة للغاية تهدف إلى تهديد الأمن الاستراتيجي للدول المسلحة نووياً"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وأعلن ترامب عن تفاصيل جديدة وتمويل أولي لنظام الدرع الصاروخية الأسبوع الماضي، واصفا إياه بأنّه "مهمّ للغاية لنجاح وحتى بقاء بلدنا". ويواجه المشروع تحديات تقنية وسياسية جمة، بحسب محللين، وقد تكون كلفته باهظة. تقارير دولية التحديثات الحية "القبة الذهبية"... درع ترامب لحماية أميركا وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إنّ المذكرة التي قدّمتها الوزارة اتهمت الولايات المتحدة بأنها "عازمة على التحرك لعسكرة الفضاء الخارجي". وأضافت الوزارة أن "الخطة الأميركية لبناء نظام دفاع صاروخي جديد هي السبب الجذري لإشعال سباق تسلح نووي وفضائي عالمي من خلال إثارة المخاوف الأمنية للدول المسلحة نوويا وتحويل الفضاء الخارجي إلى ميدان حرب نووية محتمل". وأعربت الصين أيضاً عن معارضتها الشديدة للمشروع، متهمة الولايات المتحدة بتقويض الاستقرار العالمي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في 21 مايو /أيار الجاري إن مشروع "القبة الذهبية" الذي خصص له ترامب تمويلاً أولياً مقداره 25 مليار دولار "يقوّض التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين. تعرب الصين عن قلقها البالغ حيال ذلك". وأضافت ماو نينغ: "نحضّ الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن". (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
مسار المفاوضات التجارية الأميركية الأوروبية: شد وجذب على وقع الرسوم
عبّرت أسواق الأسهم، خاصة الأوروبية منها، عن ارتياح، اليوم الثلاثاء، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيمدد الموعد النهائي الذي سيواجه فيه الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية بنسبة 50% حتى التاسع من يوليو/تموز بعد مكالمة هاتفية، الأحد، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين. وقفز مؤشر فوتسي 100 البريطاني إلى مكاسب بلغت 72 نقطة في التعاملات الأولية ليصل إلى 8,790.67. كما استقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند ارتفاع على مستوى 551.53 نقطة، وارتفع مؤشر الدفاع الأوروبي بنسبة 1% في اليوم بعدما قال ترامب إنه سيوصي بفرض عقوبات إضافية على موسكو، وسط تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا. وارتفع مؤشر داكس 40 الألماني ليحوم قرب أعلى مستوى قياسي له. وقال الاتحاد الأوروبي إنه وافق على تسريع المفاوضات مع الولايات المتحدة لتجنب حرب تجارية عبر الأطلسي، في إشارة إلى نهج أكثر ودية بعد أيام قليلة من انتقاد الرئيس دونالد ترامب للكتلة لاستغلال الولايات المتحدة والتباطؤ في المحادثات. صرحت باولا بينهو، المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، للصحافيين، أمس الاثنين، بعد يوم من اتصال هاتفي أجرته فون ديرلاين مع ترامب، قائلةً: "هناك الآن زخم جديد للمفاوضات. اتفقا على تسريع مفاوضات التجارة والبقاء على تواصل وثيق". وصرح ترامب للصحافيين، يوم الأحد: "لقد أجرينا مكالمة قيّمة للغاية، ووافقت على تأجيلها". تحديات أمام الاتحاد الأوروبي حتى الآن، واجهت المحادثات العديد من المشاكل، وفقاً لوكالة "بلومبيرغ"، دون مسار واضح لإيجاد حل وسط يُرضي الطرفين. اشتكى الأوروبيون من عدم وضوح ما تريده الولايات المتحدة، أو حتى من يتحدث باسم الرئيس الأميركي، بينما قالت الولايات المتحدة إن الاتحاد الأوروبي يستهدف الشركات الأميركية بشكل غير عادل من خلال الدعاوى القضائية واللوائح التنظيمية. وبحسب حسابات بلومبيرغ إيكونوميكس، فإن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% من شأنه أن يؤثر على تجارة السلع بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بقيمة 321 مليار دولار، وهو ما سيؤدي إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنحو 0.6% وزيادة الأسعار بأكثر من 0.3%. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يصوب رسومه ضد أوروبا.. تجارة واستثمارات ضخمة في خطر بعد تبادل أولي للأوراق، رفضت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، مقترحًا قدمته المفوضية، التي تتولى شؤون التجارة نيابةً عن الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي. وكان الاتحاد الأوروبي قد عرض الإلغاء المشترك للرسوم الجمركية على السلع الصناعية، وتعزيز وصول بعض المنتجات الزراعية الأميركية إلى أسواقه، والمشاركة في تطوير مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكرته بلومبيرغ. وفي حين قال الاتحاد الأوروبي إن أولويته هي إيجاد حل تفاوضي مع الولايات المتحدة، فإنه يستعد أيضًا للرد إذا لزم الأمر. وافق الاتحاد الأوروبي على فرض رسوم جمركية على سلع أميركية بقيمة 21 مليار يورو (23.9 مليار دولار)، ردًا على رسوم ترامب على المعادن، وهي رسوم قابلة للتنفيذ بسرعة. تستهدف هذه الرسوم ولايات أميركية حساسة سياسيًا، وتشمل منتجات مثل فول الصويا من ولاية لويزيانا، موطن رئيس مجلس النواب مايك جونسون، بالإضافة إلى المنتجات الزراعية والدواجن والدراجات النارية. يُعِدّ الاتحاد الأوروبي أيضًا قائمةً إضافيةً من الرسوم الجمركية على منتجات أميركية بقيمة 95 مليار يورو. هذه الإجراءات، التي تأتي ردًا على الرسوم الجمركية "التبادلية" التي فرضها ترامب ورسوم السيارات، تستهدف السلع الصناعية، بما في ذلك طائرات بوينغ والسيارات الأميركية الصنع ومشروب البوربون. حثّت بعض الدول الأعضاء على الهدوء مع اقتراب الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية. وصرحت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاترينا رايشه بأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بحاجة إلى "الهدوء" قبل المحادثات.