
كوريا الشمالية تعتبر مشروع القبة الذهبية الأميركي "تهديداً خطيراً"
وصفت
كوريا الشمالية
مشروع الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
لبناء درع صاروخية باسم "القبة الذهبية" بأنه تهديد "خطير للغاية" يهدف إلى تسليح الفضاء، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية اليوم الثلاثاء. وأصدرت وزارة الخارجية في
بيونغ يانغ
مذكرة "لإبلاغ المجتمع الدولي بأن إنشاء الولايات المتحدة نظام دفاع صاروخي جديداً هو مبادرة تهديدية خطيرة للغاية تهدف إلى تهديد الأمن الاستراتيجي للدول المسلحة نووياً"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأعلن ترامب عن تفاصيل جديدة وتمويل أولي لنظام الدرع الصاروخية الأسبوع الماضي، واصفا إياه بأنّه "مهمّ للغاية لنجاح وحتى بقاء بلدنا". ويواجه المشروع تحديات تقنية وسياسية جمة، بحسب محللين، وقد تكون كلفته باهظة.
تقارير دولية
التحديثات الحية
"القبة الذهبية"... درع ترامب لحماية أميركا
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إنّ المذكرة التي قدّمتها الوزارة اتهمت الولايات المتحدة بأنها "عازمة على التحرك لعسكرة الفضاء الخارجي". وأضافت الوزارة أن "الخطة الأميركية لبناء نظام دفاع صاروخي جديد هي السبب الجذري لإشعال سباق تسلح نووي وفضائي عالمي من خلال إثارة المخاوف الأمنية للدول المسلحة نوويا وتحويل الفضاء الخارجي إلى ميدان حرب نووية محتمل". وأعربت الصين أيضاً عن معارضتها الشديدة للمشروع، متهمة الولايات المتحدة بتقويض الاستقرار العالمي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في 21 مايو /أيار الجاري إن مشروع "القبة الذهبية" الذي خصص له ترامب تمويلاً أولياً مقداره 25 مليار دولار "يقوّض التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالميين. تعرب الصين عن قلقها البالغ حيال ذلك". وأضافت ماو نينغ: "نحضّ الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن".
(فرانس برس، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
"إيه بي سي" الأسترالية تحذف مقابلة حول العدوان الإسرائيلي
سحبت هيئة البث الأسترالية (إيه بي سي) مقابلة مع رئيس شبكة أستراليا للدفاع عن فلسطين، ناصر مشني، من موقعها الإلكتروني ومنصة البث التابعة لها "آيفيو". وأجرت المذيعة كاثرين روبنسون مقابلة مع مشني، وهو ضيف دائم على "إيه بي سي"، أمس الاثنين، وسألته عن تصريحات رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز الأخيرة بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة. ثم حُمّلت المقابلة على موقع "إيه بي سي" الإخباري، لكنها حُذفت صباح اليوم الثلاثاء، على الرغم من أن الرابط لا يزال يظهر على "غوغل". كذلك حُذفت اللقطات من منصة "آيفيو". أبرز ما جاء في مقابلة "إيه بي سي" دار النقاش حول تصريح ألبانيز صباح الاثنين بأن أعذار إسرائيل لحجب المساعدات الإنسانية وحصار الغذاء والإمدادات عن غزة "واهية تماماً وتفتقد المصداقية". ووصف ألبانيز الوضع بأنّ "من الشنيع فرض حصار على الغذاء والإمدادات عن المحتاجين في غزة"، "الناس يتضورون جوعاً. فكرة أن دولةً ديمقراطيةً تمنع الإمدادات أمرٌ شنيع". وصرح مشني لروبنسون في مقابلة "إيه بي سي" بأن منظمته "ترحب بموقف رئيس الوزراء ولغته"، ووصف إسرائيل بأنها "دولة مارقة، تمارس الفصل العنصري والإبادة الجماعية، ويرأسها مجرم حرب". ودعا أستراليا إلى فرض عقوبات، وإنهاء التجارة العسكرية الثنائية، وإلغاء عقد مع "إلبيت سيستمز"، وهي شركة تصنيع أسلحة إسرائيلية تلقت 1.9 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأستراليين منذ عام 2007. وخلال المقابلة صرّح مشني كذلك بأنه لا يقبل كلام الحكومة القائل بعدم تصدير أي أسلحة إلى إسرائيل خلال السنوات الخمس الماضية، مشيراً إلى الأدلة التي طرحها السيناتور ديفيد شوبريدج. وأشار إلى برنامج حزب العمّال نفسه (الذي يدعو الحكومة الأسترالية إلى الاعتراف بفلسطين دولةً). ودعا إلى "تحرير فلسطين، من النهر إلى البحر"، مؤكداً أنها دعوةٌ إلى "المساواة والإنسانية لجميع الناس في تلك المنطقة، وليس فقط للشعب اليهودي". موسيقى التحديثات الحية أرشيف الصوت الفلسطيني: البحث عن أغنيات مفقودة "حالة أخرى لإسكات الأصوات الفلسطينية" لاحقاً، أشارت السيناتور المستقلة، ليديا ثورب، إلى المقابلة المفقودة والرابط المعطل، ونشرت عنها على "إنستغرام". ونقل موقع كريكي الأسترالي عن مشني أنه لم يعلم بالوضع إلا صباح الثلاثاء "بعد أن لفت انتباهي إليه مؤيدون حاولوا مشاركة المقال، لكنهم لم يعودوا قادرين على العثور عليه". وأضاف أن "إيه بي سي" لم تتصل به بشأن أي شكاوى تتعلق بالمقابلة، ولا أي "قرارات تحريرية" اتُّخذت بشأن النقاش. وتابع: "أشعر بقلق بالغ من أن هيئة البث الوطنية لدينا قد تقرر حذف مقابلة من دون أي تفسير، يبدو أن هذه حالة أخرى لإسكات الأصوات الفلسطينية ". وحثّ هيئة الإذاعة الأسترالية على توضيح سبب قرارها، والتزام استقلالية الصحافة، وقول الحقيقة بشأن الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني. وعلّقت ثورب، قائلة: "يستحق الجمهور الشفافية من هيئة الإذاعة الوطنية. إذا لم تُقدم إيه بي سي بعض التوضيح، فسأتابع هذا الأمر في تقرير تقديرات مجلس الشيوخ".


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
حكم بتغريم شركة "إن إس أو" الإسرائيلية 168 مليون دولار لاختراقها "واتساب"
فازت شركة ميتا، المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب"، بحكم قيمته 168 مليون دولار ضد شركة الهايتك والبرمجة الإسرائيلية "إن إس أو" (NSO)، مطورة برمجية التجسس "بيغاسوس" ، في نهاية لصراع استمر ست سنوات بين أكبر منصة للتواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة وشركة برامج التجسس الأشهر في العالم. في ديسمبر/كانون الأول الماضي، فازت "ميتا" بحكم قضى بأن شركة "إن إس أو" استغلت ثغرة في تطبيق واتساب بشكل غير قانوني لزرع برنامج تجسس على هواتف مستخدميه. وأمس الثلاثاء، رأت هيئة محلفين في ولاية كاليفورنيا الأميركية أن شركة "إن إس أو" مدينة لـ"ميتا" بتعويض عن الأضرار قدره 444719 دولاراً، و167.3 مليون دولار تعويضات جزائية. و أصدرت "ميتا" بياناً ، أشارت فيه إلى أن "الحكم الصادر في قضية واتساب يعد خطوة مهمة إلى الأمام فيما يتعلق بالخصوصية والأمن، باعتباره أول انتصار ضد تطوير واستخدام برامج التجسس غير القانونية التي تهدد سلامة وخصوصية الجميع". وصرحت بأنها، في حال حصولها على الأموال من الشركة الإسرائيلية، فستتبرع بها لمنظمات الحقوق الرقمية التي لعبت دوراً حاسماً في الكشف عن هجمات برامج التجسس. وأضافت: "أمامنا طريق طويل لتحصيل التعويضات من إن إس أو، ونخطط للقيام بذلك. وفي نهاية المطاف، نود التبرع لمنظمات الحقوق الرقمية التي تعمل على حماية الأشخاص من مثل هذه الهجمات حول العالم. خطوتنا التالية هي الحصول على أمر قضائي يمنع إن إس أو من استهداف واتساب مرة أخرى". في المقابل، ذكرت "إن إس أو" في بيان أنها "ستدرس بعناية تفاصيل الحكم، وستسعى إلى اتخاذ التدابير القانونية المناسبة، بما في ذلك إجراءات أخرى والاستئناف". وقالت المحامية البارزة في منظمة حقوق الإنسان "أكسس ناو"، ناتاليا كرابيفا، إن شركة "إن إس أو" الإسرائيلية التي جذبت انتباه العالم لأول مرة عام 2016 أصبحت "نموذجاً لقطاع المراقبة وانتهاكاته وإفلاته من العقاب". ولطالما زعمت "إن إس أو" بأن برامجها تستخدم لتتبع الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال، إلا أن الشركة متورطة في عمليات تجسس على صحافيين ومعارضين وحقوقيين وسياسيين في دول مختلفة حول العالم، مثل السعودية وإسبانيا والمكسيك وبولندا والسلفادور. وحظيت الدعوى القضائية الخاصة بـ"واتساب"، التي رفعت عام 2019 ووصلت في مرحلة ما إلى المحكمة العليا، بمتابعة وثيقة من قبل منافسي "إن إس أو" في مجال تكنولوجيا المراقبة والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين ينتقدون الصناعة. وواجه المستهدَفون بالقرصنة المدعومة من الدولة صعوبات في محاسبة موردي برامج التجسس على ما يفعله عملاؤهم بأدواتهم، بينما تشعر شركات القرصنة بالقلق من أن منتجاتها قد تعرضها لعقوبات قانونية. وقالت كرابيفا، لوكالة رويترز، إن الحكم لصالح "واتساب" مؤشر على أن النتيجتين واردتا الحدوث. وأضافت: "نأمل أن يظهر هذا لشركات برامج التجسس أنه ستكون هناك عواقب إذا كانت مهملة، وإذا كانت وقحة، وإذا تصرفت بالطريقة التي تصرفت بها إن إس أو في هذه القضايا". وأشادت منظمة سيتيزن لاب، غير الربحية، ومقرها تورنتو، والتي قادت جهود الكشف عن برمجية "بيغاسوس"، بـ"واتساب" لمثابرتها في التقاضي وإخطار الضحايا عند اكتشاف هجمات. وكتب الباحث في "سيتيزن لاب"، جون سكوت-رايلتون، على منصة بلوسكاي تعليقاً على الحكم: "عام 2019، لم تفرض أي دولة عقوبات على شركة إن إس أو. لا جلسات استماع برلمانية، ولا جلسات استماع في الكونغرس، ولا تحقيقات جادة. لسنوات، ساهمت دعوى واتساب في الإبقاء على هذه القضية حاضرة، وأظهرت للحكومات أن قطاعات التكنولوجيا لديها كانت أيضاً في مرمى نيران برامج التجسس المرتزقة". واستمعت المحكمة إلى تفاصيل عن فريق البحث التابع لشركة "إن إس أو"، والمكون من 140 فرداً، والذي خُصصت ميزانيته البالغة 50 مليون دولار جزئياً لاستغلال الثغرات الأمنية في الهواتف الذكية. وكشف محام للشركة أن من بين عملائها أوزبكستان والسعودية والمكسيك. ولا يزال الكثير من المعلومات حول أهداف شركة برامج التجسس وعملائها مجهولاً، وهو ما يعود لأسباب منها رفضها تسليم الأدلة. وكشفت صحيفة غارديان البريطانية، العام الماضي، أن مسؤولين إسرائيليين صادروا وثائق من "إن إس أو"، في محاولة لمنع وصول الملفات إلى المحاكم الأميركية. كان استعمال الجهات الحكومية في أنحاء مختلفة من العالم برنامج بيغاسوس للتجسس على معارضيها قد أثار جدلاً واسعاً في السنوات الأخيرة، فهو أداة متطورة تُمكن من الوصول إلى الهواتف الذكية بشكل شامل، وتسجيل المكالمات واعتراض الرسائل، وحتى تحويل الهواتف إلى أجهزة تنصت محمولة. وانتشرت تقارير عديدة توضح كيف استعمل التطبيق المملوك لشركة إن إس أو الإسرائيلية في ملاحقة المعارضين السياسيين في دول مختلفة، وهو الأمر الذي دعا الحكومة الأميركية لإدراج الشركة في القائمة السوداء، بسبب مخاوف تتعلق بانتهاكات لحقوق الإنسان. ورفعت شركة آبل دعوى مماثلة ضد "إن إس أو"، لكنها أسقطتها في سبتمبر/أيلول الماضي.


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
أدلة ترامب على 'قتل جماعي للبيض في جنوب أفريقيا' خاطئة بشكل محرج.. رويترز تكشف حقيقة الصورة- (فيديو)
جوهانسبرغ: عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقطة شاشة من فيديو لوكالة رويترز تم تصويره في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كجزء مما قال، يوم الأربعاء، إنها 'أدلة' على عمليات قتل جماعي لمواطنين بيض في جنوب أفريقيا. وقال ترامب، وهو يرفع نسخة مطبوعة من مقال مصحوب بالصورة، خلال اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي مع الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامابوسا: 'هؤلاء جميعاً مزارعون بيض يُدفنون'. President Trump showed a screenshot of Reuters video taken in the Democratic Republic of Congo as part of what he falsely presented as evidence of mass killings of white South Africans 1/3 — Reuters (@Reuters) May 22, 2025 إلا أن الحقيقة هي أن الفيديو، الذي نشرته رويترز في 3 فبراير/شباط، وتحقَّقَ منه فريقُ تقصّي الحقائق التابع للوكالة، يُظهر عمال إغاثة وهم يرفعون أكياس جثث في مدينة جوما بالكونغو. وقد تم اقتطاع الصورة من لقطات نشرتها رويترز في أعقاب معارك ضارية مع متمردي 'حركة 23 مارس' المدعومة من رواندا. ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق. وكان رامابوسا قد زار واشنطن، هذا الأسبوع، في محاولة لإصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة، بعد انتقادات مستمرة من ترامب، خلال الأشهر الماضية، لقوانين الأراضي والسياسة الخارجية لجنوب أفريقيا، فضلاً عن اتهامات بإساءة معاملة الأقلية البيضاء، وهي اتهامات تنفيها الحكومة الجنوب أفريقية. President Trump brought out pictures of the White genocide going on in South Africa, to show the president and the world. Trump is listening, and he is helping. God Bless Donald Trump. He is the President of the world. — 🗡️🛡️Sir Rickster🛡️🗡️ (@Rickster_75) May 21, 2025 وخلال الاجتماع مع رامابوسا، الذي بُثّ على شاشات التلفزيون، عرض ترامب فيديو قال إنه يُظهر أدلة على 'إبادة جماعية' للمزارعين البيض في جنوب أفريقيا. وبعد ذلك، استعرض ترامب نسخاً مطبوعة من مقالات قال إنها توثق جرائم قتل بحق مواطنين بيض من جنوب أفريقيا، قائلاً: 'موت، موت، موت، موت مروّع'. (رويترز)