logo
الكرملين: روسيا لا تجري محادثات بشأن إمدادات الغاز مع أوروبا أو أمريكا

الكرملين: روسيا لا تجري محادثات بشأن إمدادات الغاز مع أوروبا أو أمريكا

صوت بيروت٢٤-٠٤-٢٠٢٥

قال الكرملين، اليوم الخميس 'إن موسكو لا تجري محادثات مع أوروبا أو الولايات المتحدة بشأن إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا'.
وانخفضت تلك الإمدادات إلى أوروبا منذ بدء الصراع العسكري في أوكرانيا في فبراير شباط 2022 والانفجارات التي شهدتها خطوط أنابيب 'نورد ستريم' البحرية.
كما تراجعت صادرات الغاز إلى أوروبا من روسيا عبر أوكرانيا منذ بداية هذا العام، وذلك بعد انتهاء اتفاقية العبور ورفض أوكرانيا تمديدها بسبب الحرب في أوكرانيا.
وذكر مصدر مطلع لرويترز هذا الشهر أن الولايات المتحدة طالبت مؤسسة تمويل التنمية الدولية التابعة للحكومة الأمريكية بالسيطرة على خط أنابيب الغاز الطبيعي الممتد من شركة الطاقة الروسية العملاقة جازبروم عبر أوكرانيا إلى أوروبا، في إطار محادثات سلام أوسع نطاقا.
وخط الأنابيب الوحيد المتبقي لروسيا إلى أوروبا هو 'ترك ستريم' الذي يمبر عبر البحر الأسود إلى تركيا ثم إلى جنوب أوروبا وووسطها.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه لا توجد محادثات مع الولايات المتحدة وأوروبا بشأن المزيد من إمدادات الغاز الروسية.
وأضاف في مؤتمر صحفي يومي عبر الهاتف مع صحفيين 'لا.. لا توجد (محادثات)… النقطة الأساسية هي أن هذه مسألة تجارية. هناك بائع غاز، وهناك مشترون محتملون له… إذا أبدى المشترون اهتمامهم، وإذا كان مسار العبور متاحا، فسيكون البائع بطبيعة الحال مستعدا لمناقشة كل هذا. لا أحد ينكر أو يرفض أي شيء'.
وكان بيسكوف قال في مقابلة مع مجلة لوبوان الفرنسية أمس الأربعاء إن جازبروم مستعدة لاستئناف الإمدادات.
وأضاف 'ستناقش جازبروم الأمر بالتأكيد. نحن مستعدون لبيع غازنا، ونعلم أن هناك دولا معينة في أوروبا ترغب في الاستمرار في شرائه منا. كل شيء سيُسوى تجاريا'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يدرس فرض حزمة عقوبات جديدة مشددة ضد روسيا
الاتحاد الأوروبي يدرس فرض حزمة عقوبات جديدة مشددة ضد روسيا

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

الاتحاد الأوروبي يدرس فرض حزمة عقوبات جديدة مشددة ضد روسيا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض حزمة عقوبات موسّعة تشمل استبعاد أكثر من 20 بنكاً روسياً من نظام "سويفت" للمدفوعات الدولية، بالإضافة إلى خفض سقف أسعار النفط الروسي، إلى جانب حظر خط أنابيب "نورد ستريم"، في خطوة جديدة لزيادة الضغط على موسكو. وتجري المفوّضية الأوروبية حالياً مشاورات مع الدول الأعضاء بشأن هذه الخطط، بهدف صياغة حزمة جديدة من العقوبات الأوروبية ضدّ روسيا، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرغ" عن مصادر مطّلعة اشترطت عدم الكشف عن هويّتها. ووفقاً للمصادر نفسها، لم يُحسم توقيت فرض العقوبات بعد، وقد يشهد المقترح تعديلات خلال المداولات الجارية قبل اعتمادها رسمياً، فيما تتطلّب عقوبات الاتحاد الأوروبي موافقة جميع الدول الأعضاء. وتشمل العقوبات المقترحة، فرض حظر إضافي على المعاملات على نحو 24 بنكاً روسياً من نظام "سويفت" للمدفوعات الدولية، وقيود تجارية جديدة بقيمة 2.5 مليار يورو (2.84 مليار دولار)، في سعيه إلى تقليص إيرادات روسيا وقدرتها على الحصول على التكنولوجيا اللازمة لصنع الأسلحة. وفي إطار الحزمة قيد المناقشة، تخطط الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي أيضاً لاقتراح خفض سقف سعر النفط الروسي الذي تفرضه مجموعة السبع إلى نحو 45 دولاراً للبرميل، وحظر خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" المعلّق منذ تفجيره في 2022، بحسب المصادر. وتسعى بروكسل اليوم إلى توسيع هذه القائمة لتشمل مزيداً من البنوك، في إطار محاولاتها "لكبح قدرة روسيا على تمويل عملياتها العسكرية في أوكرانيا".

قرار جديد.. فيتنام تحظر تلغرام
قرار جديد.. فيتنام تحظر تلغرام

بيروت نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • بيروت نيوز

قرار جديد.. فيتنام تحظر تلغرام

وأمرت الوثيقة، وهي بتاريخ 21 أيار الجاري وموقعة من نائب رئيس قسم الاتصالات في وزارة التكنولوجيا، شركات الاتصالات باتخاذ إجراءات لحجب تليغرام، وإفادة الوزارة بهذه الإجراءات بحلول الثاني من حزيران المقبل. وطلبت الوزارة من مقدمي خدمات الاتصالات 'تطبيق حلول وإجراءات لمنع أنشطة تليغرام في فيتنام'. وتفيد الوثيقة بأن الوزارة اتخذت هذه الخطوة بتوجيه من إدارة الأمن الإلكتروني في البلاد بعدما أشارت تقارير بلاغات الشرطة إلى أن 68% من القنوات والمجموعات في تليغرام، البالغ عددها 9600 قناة ومجموعة في فيتنام، تنتهك القانون، وترتبط أبرز هذه الأنشطة غير القانونية بالاحتيال والاتجار بالمخدرات و'القضايا التي يشتبه في علاقتها بالإرهاب'. وأكد مسؤول في وزارة التكنولوجيا لرويترز صحة الوثيقة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي عقب عدم مشاركة تليغرام بيانات المستخدمين مع الحكومة عندما طُلب ذلك في إطار التحقيقات الجنائية. ولم ترد إدارة تليغرام أو وزارة التكنولوجيا الفيتنامية بعد على طلبات للتعليق. ولا يزال تليغرام، الذي يتنافس عالميا مع تطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل واتساب التابع لفيسبوك ووي تشات، متاحا في فيتنام حتى اليوم الجمعة. (الجزيرة نت)

موسكو تشكك بمحادثات سلام في الفاتيكان عملية تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا
موسكو تشكك بمحادثات سلام في الفاتيكان عملية تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

موسكو تشكك بمحادثات سلام في الفاتيكان عملية تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو وكييف لم تتفقا بعد على مكان انعقاد الجولات المقبلة من المحادثات، وسط ترجيحات بأن تعقد في الفاتيكان. وكانت أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا عن عملية تبادل كبرى للأسرى تم الاتفاق عليها خلال أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من 3 سنوات جرت في إسطنبول الأسبوع الماضي. فقد أشار بيكسوف، رداً على سؤال لوكالة "تاس"، إلى أن هذا القرار لا يمكن أن يتخذه طرف واحد، بل يتطلب موافقة الطرفين".وأضاف: "عندما يحين الوقت، سيُتخذ هذا القرار تلقائياً". في المقابل، أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شكوكا في أن يكون الفاتيكان مكانا محتملا لاستضافة محادثات السلام مع أوكرانيا. وقال لافروف "سيكون من غير اللائق كثيرا بالنسبة إلى دول أرثوذكسية أن تناقش على أرض كاثوليكية مسائل تتعلق بإزالة الأسباب الجذرية" للنزاع في أوكرانيا. ورجح دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي، بحسب وكالة "بلومبرغ"، أن الجولة الثانية من المحادثات المباشرة بين الطرفين قد تُعقد الأسبوع المقبل. ووفقاً للوكالة، يُناقش الفاتيكان كمكان محتمل للمحادثات، إلا أن مسؤولين أوروبيين أفادوا بعدم وجود اتفاقات واضحة بشأن مكان الاجتماع بين الوفود. ويتواصل ممثلون أميركيون مع الجانب الأوكراني للتحضير للجولة المقبلة من المفاوضات مع روسيا. وأوضحت مصادر بلومبرغ أيضاً أن واشنطن تُشير إلى موسكو بأنها تُفضل عدم المشاركة في اجتماع جديد مع الممثلين الروس الذين اتخذوا موقفاً تفاوضياً صارماً ضد كييف. ولفتت إلى أن روسيا تعتبر إسطنبول المكان المثالي لمواصلة المفاوضات. عملية تبادل الى ذلك أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا عن عملية تبادل كبرى للأسرى تم الاتفاق عليها خلال أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من 3 سنوات جرت في إسطنبول الأسبوع الماضي. وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر تليغرام "عاد 270 عسكريا روسيا و120 مدنيا، بينهم مدنيون من منطقة كورسك أسرتهم القوات المسلحة الأوكرانية، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف. وفي المقابل، تم تسليم 270 أسير حرب من القوات المسلحة الأوكرانية و120 مدنيا". بدوره، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه تم تنفيذ عملية "تبادل للأسرى مع روسيا شملت 390 شخصا تنفيذا للجزء الأول من اتفاقية التبادل 1000 مقابل 1000″، وتوقع "استمرار تبادل الأسرى يومي السبت والأحد وإتمام الاتفاق بالكامل". وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب تعليقا على عملية التبادل "هل يمكن أن يكون هذا بداية لشيء أعظم؟"، في إشارة إلى إمكانية توصل الطرفين إلى وقف لإطلاق النار وعد ترامب بتحقيقه منذ انطلاق حملته الانتخابية. "تدرس كل الاحتمالات" وتقول أوكرانيا إنها مستعدة على الفور لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، لكن روسيا -التي بدأت الحرب في 2022 وتحتل الآن حوالي خُمس أوكرانيا– تقول إنها لن توقف الحرب حتى تلبى شروطها أولا. ووصف أحد أعضاء الوفد الأوكراني هذه الشروط بأنها "غير قابلة للتنفيذ". وأكد زيلينسكي أن كييف "تدرس كل الاحتمالات" بشأن مكان عقد اجتماع ثنائي جديد مع الروس، ولا سيما "تركيا والفاتيكان وسويسرا". وأثار البابا ليو الـ14 والولايات المتحدة وإيطاليا احتمال إجراء المفاوضات المقبلة في الفاتيكان. عل الصعيد الميداني علّقت حركة الطيران حول موسكو بسبب هجمات أوكرانية بمسيرات، في حين اخترقت القوات الروسية الخطوط الأوكرانية في دونيتسك، في الوقت الذي يستعد فيه الطرفان لتبادل ألف أسير من كل جانب. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اعتراض نحو 100 طائرة من دون طيار، بينها 35 لدى اقترابها من العاصمة. من جهته كتب سيرغي سوبيانين رئيس بلدية موسكو على منصة تليغرام أن "أجهزة الإغاثة تعمل في المواقع التي سقطت فيها أجزاء حطام". وفي التطورات أيضا، قالت روسيا إنها أطلقت صاروخا من طراز "إسكندر-إم" على جزء من مدينة بوكروف في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية، مما أدى إلى تدمير منظومتين صاروخيتين من طراز باتريوت ورادار. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن أضرارا وقعت في منطقة دنيبروبتروفسك بعد هجوم، لكنها لم تحدد نوع السلاح المستخدم. وقالت وزارة الدفاع إن القوات الروسية تتقدم في نقاط رئيسية على الجبهة، وأفاد مدونون للحرب موالون لروسيا بأن القوات اخترقت الخطوط الأوكرانية بين بوكروفسك وكوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك بشرقي أوكرانيا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي المصور إن أعنف المعارك على الخطوط الأمامية تدور حول بوكروفسك، ولم يشر إلى أي تقدم روسي. تصريحات عن الحدود وفي سياق آخر، نقل موقع إخباري أوكراني عن القائد العسكري السابق فاليري زالوجني القول إن على أوكرانيا التخلي عن أي فكرة لاستعادة حدودها التي تأسست مع انهيار الحكم السوفياتي عام 1991 أو حتى تلك التي تعود لبداية الحرب الروسية عام 2022. من جهته، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع أعضاء حكومته في العاصمة موسكو، اعتزام قوات بلاده إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا.وأشار إلى أن مناطق بريانسك وكورسك وبيلغورود (غربي روسيا) هي الأكثر تضررا من الهجمات الأوكرانية. وأكد بوتين أن الجيش الروسي يعمل على ضمان الأمن على الحدود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store