logo
النائب قاسم هاشم لـ «الأنباء»: لبنان بالعمق العربي ولا قائمة له خارج السرب الخليجي

النائب قاسم هاشم لـ «الأنباء»: لبنان بالعمق العربي ولا قائمة له خارج السرب الخليجي

الأنباء٠٩-٠٥-٢٠٢٥

قال عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب د.قاسم هاشم في حديث إلى «الأنباء»: «هبوط أول طائرة إماراتية في مطار رفيق الحريري الدولي بعد رفع الحظر، خطوة إيجابية، مثمنة باتجاه لبنان في سياق التأكيد على الدور الأخوي الذي لطالما لعبته دول مجلس التعاون الخليجي، وكانت ولاتزال السباقة إلى دعم لبنان على المستويات كافة، لإخراجه من نفق الأزمات والمحن».
وأضاف هاشم: «عودة الرعايا الخليجيين إلى لبنان، أكدت المؤكد ان لبنان كان وسيبقى على الدوام في ضمير أشقائه العرب. وهي بالتالي عودة ميمونة إلى الأصالة والجذور، والى الأيام الخوالي حيث احتضان الربوع اللبنانية للخليجيين، رسم أجمل وأبهى الصور عن طبيعة العلاقات بين لبنان ودول الخليج العربي».
وتابع: «لبنان منغمس أرضا وشعبا وهوية في العمق العربي. ولن تقوم له قائمة خارج السرب الخليجي الذي لم يأل جهدا في ترميم أجنحة الشقيق الأصغر ودفعه إلى الأمام، انطلاقا من حرص القادة العرب ملوكا وأمراء ورؤساء، على دور لبنان في الجامعة العربية، وعلى طبيعة التشابك والتداخل الأخوي معه. وبالتالي لا خوف على لبنان مادام في عين الرعاية العربية له، لاسيما الرعاية الخليجية منها التي قدمت ولاتزال الغالي والنفيس في سبيل تعافيه وقيامه من تحت الرماد».
وعما إذا كان لبنان بعد يوم الأربعاء الماضي سيكون بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية عليه أرضا مشتعلة جنوبا وبقاعا، وفي الوقت عينه مصيفا للخليجيين والأجانب من شمال صيدا إلى العبدة شمالا مرورا بالشوف وعاليه، قال هاشم: «عودة الأشقاء الخليجيين إلى لبنان تشكل أهم العوامل التي من شأنها مساعدة الديبلوماسية اللبنانية على تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي، خصوصا ان لبنان عضو عربي يتألم، ولابد من ان تتداعى له بقية الأعضاء في الجسم العربي».
وتابع: «التعاون الوثيق بين المواقع الرئاسية في لبنان (بعبدا وعين التينة والسرايا) قادر على تأمين المساعدة العربية لتحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي، في وقت كان يفترض بالدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار وباللجنة الخماسية المكلفة بالإشراف على تطبيقه، ان تمارس أقصى الضغوط على الكيان الإسرائيلي لإجباره على الانسحاب من الجنوب، لا ان تقف صامتة متفرجة على إجرامه وارتكاباته. وهنا يكمن دور الأشقاء العرب في تشكيل عامل القوة للبنان، من خلال دعمه في مساره الديبلوماسي لتحرير الجنوب».
وردا على سؤال ختم هاشم، بالقول: «واهم من يعتقد لبرهة ان انسحاب إسرائيل من الجنوب مرتبط بسحب سلاح حزب الله، بل والحق يقال ان العدو الإسرائيلي يوظف سلاح الحزب كشماعة تسهل عليه استكمال مشروعه التوسعي في المنطقة، تارة عبر الانقضاض على القرى الجنوبية والبقاعية بحجة وجود مقاومين وسلاح للمقاومة، وطورا عبر قضمه الأراضي والمساحات في سياق تحقيق أهدافه وغاياته».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لجنة ذوي الإعاقة تبحث تحديد المسؤولية لمتابعة كود الكويت
لجنة ذوي الإعاقة تبحث تحديد المسؤولية لمتابعة كود الكويت

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

لجنة ذوي الإعاقة تبحث تحديد المسؤولية لمتابعة كود الكويت

تبحــث لجنــة شؤون ذوي الإعاقة في المجـلس البلــدي خلال اجتماعها الأحد القادم برئاسة م.فرح الرومي اقتراحها بشأن تحـــديد نطاق المسؤولية المتابعة تطبيق وتحديث كود الكويت لإمكانية الوصول وفق التصميم العام. تجدر الإشارة إلى أن مدير عام البلدية بالتكليف م.منال العصفور أوضحت في ردها على الاقتراح أنه جار العمل حاليا على تشكيل لجنة مشتركة مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة للتنسيق والمتابعة في العناية بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة وسيكون تحديد نطاق المسؤولية لمتابعة تطبيق وتحديث كود الكويت لإمكانية الوصول وفق التصميم العام من اختصاص تلك اللجنة، بالإضافة إلى مخاطبة الجهات ذات الصلة وتحديد ضباط اتصال لهم لتسهيل التواصل معهم.

الرئيسان عون وعباس: زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية انتهى
الرئيسان عون وعباس: زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية انتهى

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

الرئيسان عون وعباس: زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية انتهى

بيروت - ناجي شربل وأحمد عزالدين حط الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيروت أمس، زائرا لدولة دفعت أغلى الأثمان في سبيل القضية الفلسطينية. بعد 77 عاما على «النكبة الفلسطينية»، تفقد عباس بيروت وناسها وأهله مرة جديدة، بعنوان واحد استقبلته به الدولة اللبنانية: سلاح المخيمات، الذي طالما أرهق لبنان دولة وشعبا، وحول الجنوب اللبناني في نهاية ستينيات القرن الماضي إلى «فتح لاند»، ثم دولة ضمن الدولة، وبعدها أقوى من الدولة اللبنانية في الجنوب وبيروت وطرابلس، وطرفا رئيسيا في إشعال الحرب الأهلية اللبنانية والمشاركة فيها. وبعد محادثات الرئيسين عون وعباس، صدر بيان مشترك جاء فيه ان الجانبين عقدا «جلسة مباحثات رسمية تناولت العلاقات الثنائية بين الجانبين وآخر التطورات الإقليمية والدولية». وأدانا استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما نتج عنه من خسائر بشرية فادحة وكارثة إنسانية غير مسبوقة. وشجب الجانبان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، ودعوا المجتمع الدولي، لاسيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه برعاية الدولتين في نوفمبر من العام 2024 لجهة وقف الأعمال العدائية والانسحاب من التلال التي تحتلها إسرائيل. وفيما يتعلق بوضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان أكد الرئيسان «على تمسكهما بحل عادل للاجئين الفلسطينيين، بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها، وفقا للقرار الأممي 194، ورفضهما لكل مشاريع التوطين والتهجير». و«اتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية» بحسب ما جاء في البيان. وفي مجال الأمن والاستقرار، أكد الجانبان التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. واعلنا إيمانهما بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية، قد انتهى، خصوصا أن الشعبين اللبناني والفلسطيني، قد تحملا طيلة عقود طويلة، أثمانا باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة. وفيما شدد البيان على تعزيز التنسيق بين السلطات اللبنانية والفلسطينية، لضمان الاستقرار داخل المخيمات الفلسطينية ومحيطها، أكد «الجانب الفلسطيني التزامه بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنطلق لأي عمليات عسكرية، واحترام سياسة لبنان المعلنة والمتمثلة بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والابتعاد عن الصراعات الإقليمية». ويجتهد الرئيس محمود عباس، للتعاون مع الدولة اللبنانية، حفاظا على الشرعية التي تحمي الوجود الفلسطيني، بعدما تيقن وغيره من اللبنانيين ان السلاح مهما كانت درجته، لا يمكن ان يشكل ضمانة وحماية لأي جهة من الاستهدافات الإسرائيلية، خصوصا بعد الحرب الموسعة الأخيرة التي شنتها إسرائيل بين 20 سبتمبر و27 نوفمبر 2024، والتي لم تتوقف فعليا على رغم اتفاقية وقف إطلاق النار، ذلك ان الجيش الإسرائيلي يواصل سياسة الاستهداف، وآخرها قصف مسيرة إسرائيلية لسيارة على طريق الحوش - عين بعال (قضاء صور) وسقوط ضحية بحسب وزارة الصحة اللبنانية. كذلك أفاد رئيس بلدية ياطر خليل كوراني «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، بأن مسيرة إسرائيلية شنت غارة أدت إلى سقوط ضحية آخر بينما كان يقوم برفع الردم بجرافته «البوكلين» من منزله الذي تضرر جراء الحرب الأخيرة. قيادي أمني سابق تحدث لـ «الأنباء» عن «فارق بين نزع السلاح وتسليمه، ذلك ان الطريقة الأولى تستخدم فيها وسائل ضغط وصولا إلى استعمال القوة، فيما الطريقة الثانية تقوم على النقاش والتفاهم لتحقيق الهدف بوسائل سلمية». واستذكر المواجهات الأخيرة بين الجيش اللبناني والفلسطينيين في معارك شرق صيدا بين 2 و6 يوليو 1991، بعد نهاية الحرب الأهلية اللبنانية رسميا في 13 أكتوبر 1990. وقال القيادي الذي قاتل في شرق صيدا، وحاز تنويها من قائد الجيش وقتذاك (الرئيس) العماد إميل لحود: «كانت موقعة بهدف كسر السلاح غير الشرعي.. ثم حصل تفاهم مع القوات اللبنانية أسفر عن تسليم سلاحها. إلا ان هيبة الدولة اللبنانية سقطت في 1999 بعد اغتيال القضاة الأربعة على قوس المحكمة في صيدا، وفرار المنفذين إلى مخيم الحلوة، وعدم تسليم الفلسطينيين المدعو أحمد عبد الكريم السعدي «أبومحجن» (زعيم عصبة الأنصار) بتغطية من القيادة السياسية السورية وقتذاك، التي كانت تتعمد ترك سلاح غير شرعي مع كافة حلفائها..». في شق داخلي، تعود اللجان النيابية اليوم الخميس إلى مناقشة اقتراحات القوانين المتعلقة بقانون الانتخاب، والذي تجمع القوى السياسية على اختلافها، على انه يشوبه الكثير من الخلل، لجهة اقتراع المغتربين أو الآليات التي تحمل نوابا إلى المجلس النيابي ببضع مئات من الأصوات بأقل ما يحصل عليه عضو اختياري في قرية صغيرة، إلى مواضيع أخرى منها اقتراع الناخبين في أماكن سكنهم عبر «الميغا سنتر». وتختتم الانتخابات البلدية والاختيارية جنوبا بالمرحلة الأخيرة بعد غد السبت. وتتجه الأنظار إلى «عاصمة الجنوب» صيدا التي تشهد معركة صعبة، وكذلك في جزين حيث الصراع التقليدي بين «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر»، فيما بقية المجالس البلدية في محافظتي الجنوب النبطية شبه محسومة بالغالب في البلدات الكبرى وقد اعلن الكثير منها بالتوافق. وتستمر المساعي والضغوط لإنجاز ما تبقى بالتوافق قبل فتح صناديق الاقتراع، مع توقع ان يكون عدد البلدات التي تجري فيها الانتخابات محدودا، خصوصا ما يتعلق بالشريط الحدودي، حيث ان المجالس البلدية هي أمر معنوي في ظل عدم القدرة على التوجه إلى هذه البلدات او القيام بأي عمل فيها. معيشيا، قطع عدد من صيادي الأسماك في منطقة الصرفند (جنوب لبنان) الأوتوستراد الساحلي عند مفترق البلدة، احتجاجا على قرارات صادرة عن وزارة الزراعة في إطار تنظيم عمليات صيد الأسماك. وقد تسبب التحرك بعرقلة حركة السير، في وقت عبر فيه المحتجون عن رفضهم للإجراءات الجديدة التي اعتبروها مجحفة بحقهم ومؤثرة على مصدر رزقهم الأساسي.

«الطابع السياسي لانتخابات زحلة فُرض على القوات»
«الطابع السياسي لانتخابات زحلة فُرض على القوات»

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

«الطابع السياسي لانتخابات زحلة فُرض على القوات»

في قراءة لنتائج الانتخابات البلدية في زحلة، قال عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب م.الياس اسطفان في حديث إلى «الأنباء» ان «عوامل عدة أسهمت في فوز القوات اللبنانية بغالبية المجالس البلدية في المناطق والمدن ذات الأكثرية المسيحية، وأسبغت المرحلتين الراهنة والمقبلة بأجواء تبعث على التفاؤل في انجاز مشروع بناء الدولة الحقيقية». وتناول اسطفان 3 عناوين: 1 - حجم الوجود الكبير للقوات اللبنانية في المجتمع المسيحي عموما والزحلي خصوصا. 2 - التغيير الفعلي والحقيقي الذي لطالما تمناه اللبنانيون للخروج من دولة المزرعة إلى دولة الدستور والقانون والمؤسسات، خصوصا ان المنطقة برمتها تتغير، فما بالك وزحلة سباقة في رفض الواقع اللبناني المأساوي وفي الانتفاض بوجه المستأثرين بمصير لبنان الدولة والكيان. 3 - التحول في المزاج اللبناني عموما والمسيحي خصوصا، الرافض لسياسة الأمر الواقع الذي فرضه البعض على لبنان لصالح قوى إقليمية. وأضاف: «المعركة الانتخابية في زحلة كانت سياسية بكل ما للكلمة من معنى، خصوصا بعدما تكتلت كل القوى السياسية من دون استثناء ضمن تحالف هجين، أقل ما يقال فيه انه تحالف الأضداد والمتناقضات في مواجهة القوات اللبنانية لكسرها وتحجيم دورها ووجودها في زحلة، الأمر الذي انتفض عليه أبناء زحلة انطلاقا من هواهم القواتي بالدرجة الأولى، ومن رفضهم لإبقاء القديم على قدمه بالدرجة الثانية، ومن توقهم إلى مواكبة المتغيرات الإيجابية في لبنان والمنطقة». وتابع: «أردنا منذ البداية إعطاء المعركة الانتخابية طابعا إنمائيا عبر التحالف مع آل سكاف، الا ان الشروط التعجيزية التي تمسكت بها رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف، حالت دون التوصل إلى اتفاق وبالتالي إلى إخراج الانتخابات من مفهومها الإنمائي وإعطائها طابعا سياسيا كامل الأوصاف. وهذا يعني ان القوات ما كانت تسعى إلى معركة سياسية، إلا ان الآخرين فرضوا عليها وعلى الزحليين خيار المواجهة في صناديق الاقتراع». وردا على سؤال، قال اسطفان: «ليس بالضرورة ان تشكل نتائج الانتخابات البلدية اليوم صورة مسبقة عن خريطة التحالفات في الانتخابات النيابية المرتقبة في مايو 2026، والدليل هو ان القوات لم تشأ التحالف مع الكتلة الشعبية بلديا بهدف التحالف معها نيابيا في 2026، لأن الانتخابات البلدية تختلف من حيث الغاية الإنمائية عن الانتخابات النيابية التي تحدد نتائجها مسار ومصير الوطن ككل. لكن ما يمكن استنتاجه من نتائج الانتخابات البلدية بمراحلها الثلاث الأولى، هو ان المجلس النيابي المقبل سيكون بنكهة سيادية مميزة أقوى بكثير مما هو عليه اليوم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store