
إيرامو: الشرق الأوسط منطقة هامة جدًّا لسوق الطاقة العالمي
قال الرئيس المشارك، في ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس، مارك إيرامو، إن الشرق الأوسط منطقة هامة جدًّا لسوق الطاقة العالمي، حيث يوفر مصدرًا رئيسًا للإمدادات لهذا القطاع سريع النمو.
وأكد خلال مشاركته في مؤتمر مؤتمر الشرق الأوسط السنوي الثاني والثلاثين للبترول والغاز 'MPGC'، أن دور أوبك+ لا يمكن الاستهانة به، حيث من الضروري التنسيق بين الموانئ المصدرة والمرافئ فيما يتعلق بإدارة المخزون، وتعديلات الإنتاج، مؤكدًا أن هذا التحالف يلعب دورًا حاسمًا في استقرار أسواق النفط، والقرارات التي يتم اتخاذها تلاقي صدى عالميًّا.
نعبّر عن مسؤوليتنا الجماعية في بناء مستقبل مستدام للمنطقة وخارجها، حيث إن العالم وصل إلى مفترق طرق متعدد الأبعاد لتحديد أفضل مسار للمضي قدمًا في التحول العالمي في مجال الطاقة.
وأضاف أن توفير طاقة آمنة وبأسعار معقولة وموثوقة أولوية قصوى لكل دولة، بغض النظر عن مرحلة التنمية الاقتصادية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، أعادت التركيز على الهيمنة على قطاع الطاقة لتلبية الحاجة المتزايدة منها، وهدفها هو الهيمنة على الذكاء الاصطناعي باستخدام جميع أشكال الطاقة، مدفوعةً بمبادئ السوق، بما في ذلك النفط والغاز والطاقة المتجددة والطاقة النووية.
وتابع: 'تواصل أوروبا مسيرتها نحو تحقيق أهداف التحول الشامل في مجال الطاقة، سعيًا منها لتسريع إنهاء الحاجة إلى الغاز الطبيعي من روسيا، في حين ستواصل الصين هيمنتها على سلسلة توريد الطاقة النظيفة، حيث تحرز تقدمًا كبيرًا وكبيرًا في مجال الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم، حيث ستقرر الدول على طول خطاها مساراتها الخاصة بالتحول في مجال الطاقة، وستحدد عوائدها، مع إعطاء الأولوية القصوى للتنمية الاقتصادية، التي تُواكب أمن الطاقة والقدرة على تحمل تكلفتها'.
وقال إن التوترات التجارية في جميع أنحاء العالم، أثرت على مشهد الطاقة العالمي بشكل كبير وعلى المنطقة، مؤكدًا أهمية تبني التنويع وإقامة شراكات تجارية مباشرة من شأنها التخفيف من الآثار السلبية لهذه التوترات.
وتابع: 'من خلال تبني دبلوماسيتكم التجارية، وتقليل الاعتماد على سوق واحدة، يمكن للشركات تعزيز الاستقرار والنمو في قطاع الطاقة'.
وشدّد على أن النفط والغاز سيظل العامل الأساس للجميع، مبينًا أهمية تبني نهج استراتيجي يوازن بين البنية التحتية للطاقة التقليدية، مع الاستثمار في بدائل مستدامة تحقق عائدًا واضحًا لجميع أصحاب المصلحة الرئيسين، مؤكدًا أن دول الشرق الأوسط تقود هذا التوجه بالفعل حيث تستكشف مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين والوقود الحيوي كجزء من استراتيجية شاملة للطاقة.
وتابع: 'هذا النهج المزدوج ضروري لتعزيز أمن الطاقة، وخفض البصمة الكربونية، ومواءمة أهداف الاستدامة وكفاءة الطاقة العالمية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
أسعار النفط تنخفض وسط مخاوف زيادة إنتاج أوبك+
انخفضت أسعار النفط في أخر جلسة بالبورصة العالمية، وسط ترقب لقرار محتمل من تحالف أوبك+ بزيادة إنتاج الخام لشهر يوليو بما يتجاوز الزيادات السابقة، مما أثار ضغوطًا على السوق. انخفاض عقود النفط القياسية وهبطت عقود خام برنت قدره 25 سنتًا أو 0.39%، مسجلة 63.90 دولارًا للبرميل، أما خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فقد هبط 15 سنتًا أو 0.25% إلى 60.79 دولارًا للبرميل، بعد أن شهد انخفاضًا يزيد عن دولار في وقت سابق من اليوم. تجدر الإشارة إلى أن عقد يوليو ينتهي الجمعة، في حين تراجع عقد أغسطس الأكثر تداولًا بمقدار 71 سنتًا أو 1.12% إلى 62.64 دولارًا للبرميل. توقعات زيادة إنتاج أوبك+ تؤثر على السوق جاءت هذه التحركات السعرية بعد تقارير صحفية تشير إلى أن أوبك+ قد تناقش زيادة في الإنتاج لشهر يوليو تتجاوز 411 ألف برميل يوميًا التي تم الاتفاق عليها لشهري مايو ويونيو. وقال مات سميث، محلل الأسواق في شركة Kpler، إن خطة أوبك+ لا تدعم حالة السوق حاليًا. يشير محللو بنك جي بي مورغان إلى أن الفائض العالمي في الإنتاج، الذي وصل إلى 2.2 مليون برميل يوميًا، يفرض ضرورة تعديل الأسعار لتحفيز استجابة العرض وتحقيق توازن جديد في السوق. ويتوقع المحللون بقاء الأسعار ضمن نطاقها الحالي مع ميل للانخفاض إلى مستويات دون 60 دولارًا بحلول نهاية العام. تأثير تصريحات ترامب على أسعار النفط أضاف فيل فلين، محلل في Price Futures Group، أن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة Truth Social بشأن فرض مزيد من التعريفات الجمركية على الواردات الصينية زادت من الضغوط على أسعار النفط. يأتي ذلك في ظل إعادة محكمة استئناف اتحادية فرض هذه التعريفات مؤقتًا بعد تعليقها سابقًا. من جهة أخرى، أظهرت بيانات شركة Baker Hughes أن عدد منصات الحفر النفطية والغازية في الولايات المتحدة انخفض للأسبوع الخامس على التوالي، مسجلاً أدنى مستوى منذ نوفمبر 2021. انخفض عدد منصات النفط إلى 461 منصة، فيما ارتفع عدد منصات الغاز إلى 99 منصة، مع انخفاض إجمالي المنصات بنسبة 6% مقارنة بالعام الماضي. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
النائب الأول للرئيس رئيس قسم أبحاث النفط والوقود والمواد الكيميائية في شركة 'S&P Global Commodity Insights' كيرت بارو: العالم بحاجة إلى جميع أشكال الطاقة وسط مساعٍ لإعادة التوازن بين الأمن والتحول
الشرق الأوسط ما يزال يشكل محورا استراتيجيا في منظومة الطاقة العالمية الحاجة الملحة اليوم تكمن في تحقيق توازن دقيق بين أمن الطاقة وتكلفتها أكد النائب الأول للرئيس رئيس قسم أبحاث النفط والوقود والمواد الكيميائية في شركة S&P Global Commodity Insights كيرت بارو، لدى مشاركته في مؤتمر الشرق الأوسط السنوي الثاني والثلاثين للبترول والغاز 'MPGC'، أهمية تنويع مصادر الطاقة لتلبية الطلب العالمي المتزايد، مشيرًا إلى أن الطاقة الأحفورية - بما فيها النفط والغاز - ما زالت تشهد نموًا مستمرًا، على الرغم من التوجه العالمي نحو التحول في مجال الطاقة. وأوضح بارو في تصريح خاص لـ 'البلاد'، أن الحاجة الملحّة اليوم تكمن في تحقيق توازن دقيق بين أمن الطاقة، وتكلفتها، والتحول نحو مصادر أكثر استدامة. وأضاف 'لا يمكننا تجاهل مسألة التحول الطاقي، لكن في الوقت نفسه لا يمكن الاستغناء عن مصادر الطاقة التقليدية، على الأقل في المستقبل القريب'. وأشار إلى أن الشرق الأوسط ما يزال يشكل محورًا استراتيجيًا في منظومة الطاقة العالمية؛ كونه موردا رئيسا ومستقرا، وسيلعب دورًا محوريًا حتى مع تسارع وتيرة إزالة الكربون من مزيج الطاقة العالمي. كما لفت إلى أن المؤتمر شهد نقاشات موسعة عن دور التكنولوجيا في خفض التكاليف وتحقيق أهداف الاستدامة، مؤكدًا أن الابتكار سيكون عاملا رئيسا في توفير الطاقة بتكلفة مقبولة للأسواق المختلفة في السنوات المقبلة. وفي ختام كلمته، تطرق بارو إلى التحديات التي تواجه السوق، مثل تقلبات أسعار النفط، والرسوم الجمركية، وحالة عدم اليقين التجاري، مؤكدًا أن الشركات تسعى لتجاوز هذه التحديات عبر استراتيجيات طويلة الأمد تضمن تزويد الأسواق بالطاقة التي تحتاجها. وقال في ختام تصريحه 'أنا سعيد بوجودي هنا ومشاركتي في هذه النقاشات البنّاءة مع الحاضرين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم'.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
النفط يتجه لتراجع أسبوعي مع ترقب لقرار أوبك+
تتجه أسعار النفط، خلال تعاملات الجمعة، نحو تسجيل انخفاض أسبوعي بأكثر من واحد بالمئة، وسط تقلب في القرارات القضائية بشأن الرسوم الجمركية الأميركية وترقب السوق لاحتمال زيادة إنتاج أوبك+. تحرك الأسواق انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا بما يعادل 0.41 بالمئة إلى 63.89 دولار للبرميل بحلول الساعة 0104 بتوقيت غرينتش. ويحل أجل عقود برنت الآجلة لشهر يوليو الجمعة. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 27 سنتا أو 0.44 بالمئة إلى 60.67 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز. أعادت محكمة استئناف فيدرالية في الولايات المتحدة العمل برسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية مؤقتا يوم الخميس، ملغية قرار محكمة تجارية يوم الأربعاء علق تطبيق هذه الرسوم. وتسبب القرار في انخفاض أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة، الخميس، مع عكوف التعاملين على تقييم أثره. وقال محللون إن حالة الضبابية ستتواصل مع استمرار المعارك القضائية بشأن الرسوم الجمركية. ومن المتوقع أن يقرر تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، زيادة إنتاج النفط في يوليو عندما يجتمع السبت. وتسعى أوبك في الوقت نفسه إلى ضمان خفض بعض الدول مثل كازاخستان إنتاجها الذي تجاوز المستويات المتفق عليها. وقال روبرت ريني مدير أبحاث السلع والكربون لدى ويستباك في مذكرة "أصبحت المواجهة بين أوبك وكازاخستان أكثر وضوحا هذا الأسبوع". نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء الخميس عن نائب وزير الطاقة في كازاخستان القول إن بلاده أبلغت أوبك بعدم نيتها خفض إنتاجها النفطي. ورفض وزير الطاقة الكازاخستاني الخميس شكاوى أعضاء آخرين بشأن إنتاج كازاخستان الزائد، قائلا إن حصة بلاده من الإنتاج العالمي تقل عن اثنين بالمئة وإن سعر النفط فوق 70 إلى 75 دولارا للبرميل من المرجح أن يكون مناسبا لجميع الدول. وقال ريني "الأجواء مهيأة لزيادة أخرى كبيرة في الإنتاج" ربما تكون أعلى من الزيادة التي بلغت 411 ألف برميل يوميا التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعين السابقين.