
إيران تعلن استهداف مطار بن غوريون ومواقع أخرى في إسرائيل
ونقلت وكالة فارس عن بيان عسكري "بدأت الموجة العشرون من عملية الوعد الصادق 3 باستخدام مزيج من الصواريخ بعيدة المدى العاملة بالوقود السائل والصلب ذات الرؤوس الحربية المدمرة".
وأضافت أن الأهداف شملت المطار القريب من تل أبيب و"مركز أبحاث بيولوجيا" وقواعد لوجستية ومراكز قيادة وسيطرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
"تعجيزية".. شروط نتنياهو لإيران تنذر بتصعيد جديد
هذه المرة، جاء التصعيد من رأس الهرم السياسي الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وضع ما وصفه بـ"الشروط الثلاثة غير القابلة للتفاوض" لمنع هجوم جديد على إيران. رد طهران جاء حازما عبر الدبلوماسيين والمحللين: لا تفاوض على الصواريخ ، ولا تراجع عن التخصيب، والمطلوب أولا ضمانات أمنية حقيقية. هذا التبادل الحاد للمواقف يعيد طرح السؤال: هل نحن أمام مرحلة جديدة من الحرب الباردة-الساخنة بين البلدين؟ أم أن الأمر لا يعدو كونه تصعيدا محسوبا يسبق محاولة للعودة إلى طاولة مفاوضات غير تقليدية؟ بوضوح لا لبس فيه، أعلن نتنياهو عن قائمة مطالب مباشرة لطهران، محذرا من أن عدم الامتثال لها يعني دفع ثمن عسكري باهظ. وتضمنت هذه المطالب، التخلي الكامل عن تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، أي إنهاء النشاط الذي طالما شكل جوهر البرنامج النووي الإيراني، ووقف تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية أو حصر مداها ضمن الحدود المتوافقة مع الاتفاقيات الدولية (أقل من 300 ميل)، ووقف دعم ما تسميه إسرائيل "الإرهاب"، في إشارة إلى فصائل مسلحة كحزب الله وحماس والحشد الشعبي. نتنياهو شدد على أن هذه المطالب تحظى بتأييد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأن "عدم تنفيذها يعني أن إسرائيل ستمنع إيران من تحقيقها بالقوة"، وهي لهجة تهديدية تعكس تغيرا في استراتيجية الردع الإسرائيلية من حالة الدفاع إلى المبادرة الهجومية. طهران ترفض في مواجهة هذا التصعيد جاء الرد الإيراني سريعا، حيث أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران "ليست في عجلة لاستئناف المفاوضات"، وأنها تدرس "مكان وتوقيت وهيكل المحادثات" مع اشتراط ضمانات أمنية قوية تضمن عدم تكرار الاعتداءات العسكرية ضدها. أما على المستوى التحليلي، فقد أكد الباحث السياسي الإيراني سعيد شاوردي في مقابلة مع "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية"، أن مطالب نتنياهو تعجيزية، وقال: "هذه ليست شروطا بل إعلان نوايا للتصعيد. التخلي عن الصواريخ والتخصيب يعني تسليم أوراق القوة كلها إلى إسرائيل وأميركا. إيران لن تقبل بذلك". شاوردي شدد على أن الملف الصاروخي خارج أي نقاش سياسي، واعتبر أن الصواريخ تشكل "عصب الردع الإيراني" أمام أي عدوان، خصوصا في ظل غياب منظومات دفاعية متقدمة أو طائرات ردع استراتيجية تمتلكها إسرائيل بكثافة، مثل "إف 35". أزمة قديمة جديدة يعتبر التخصيب النووي أحد أعقد الملفات وأكثرها حساسية في تاريخ النزاع بين إسرائيل وإيران، وكان عنصرا محوريا في انهيار الاتفاق النووي السابق، وفي هذا السياق، أوضح شاوردي أن طهران قد تظهر مرونة في السماح برقابة دولية مشددة، عبر زيارات مفتوحة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وخفض مستوى التخصيب إلى ما دون 5 بالمئة، وتثبيت كاميرات مراقبة دائمة في المنشآت النووية. "لكن التخلي عن التخصيب؟ هذا مرفوض لأنه يمس بالسيادة الوطنية. إيران ليست كوريا الشمالية ولا ليبيا"، يؤكد شاوردي. وأشار الباحث الإيراني إلى أن طهران قد تقبل حتى بوجود مراقبين أميركيين في المنشآت النووية، إذا كانت هناك حزمة ضمانات متكاملة، تشمل رفع العقوبات، وتحقيق شراكات اقتصادية مع الغرب، ومنع أي هجمات عسكرية مستقبلية. الملف الصاروخي، وفقا لوجهة النظر الإيرانية، ليس مجرد ورقة تفاوض، بل مسألة وجودية مرتبطة ببقاء الدولة واستقرار النظام، ويقول شاوردي إن إيران لن تسلم برنامجها الصاروخي مقابل أي شيء، حتى وإن كانت النتيجة تدميرا جزئيا له في ضربات جوية. ويضيف: "إذا تم تقليص مدى الصواريخ إلى 300 ميل فماذا يبقى؟ إسرائيل تستطيع أن تضرب متى تشاء بطائراتها بعيدة المدى، بينما إيران ستكون مكشوفة بلا أي قدرة على الرد. من يقبل ذلك؟". المفارقة أن إسرائيل، بحسب ما يرى شاوردي، لا تملك حتى الآن أي حل فعلي لمعضلة الصواريخ الإيرانية، و"رغم كل الحديث عن القبة الحديدية، فإن الصواريخ الأخيرة أثبتت أن الاستهداف ممكن، وأن أي حرب مستقبلية ستكون أكثر دموية". في المقابل، يؤكد الأكاديمي والخبير في الشأن الإسرائيلي نائل الزعبي أن تل أبيب لا تسعى إلى مواجهة عسكرية مفتوحة مع إيران، لكن لديها "خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها"، وأبرزها منع تموضع إيراني في سوريا ولبنان وغزة، والحيلولة دون امتلاك إيران قدرات نووية عسكرية. الزعبي يرى أن إسرائيل، رغم قدراتها الهجومية، تعرف أن الحرب الشاملة ليست خيارا مفضلا، لأنها قد تؤدي إلى موجة صواريخ ضخمة تطال عمقها، و"القيادة الإيرانية تعرف تماما كيف اخترقت إسرائيل العمق الإيراني. سلاح الجو الإسرائيلي أثبت أنه قادر على الوصول إلى طهران نفسها، وإيران تلقت الدرس"، بحسب الزعبي. لكنه يضيف: "رغم ذلك، إسرائيل لن تقف مكتوفة اليدين إذا شعرت ولو بنسبة 1 بالمئة أن إيران تتجه لصنع قنبلة نووية. سيكون هناك رد ولن يوقفه أي ثمن". هل نحن أمام مفاوضات تحت التهديد؟ اللافت في هذه الجولة من التصعيد هو أنها تجمع بين خطاب التهديد والإشارة إلى إمكانية التفاوض، فبينما ترفع إسرائيل سقف مطالبها تترك إيران الباب مواربا أمام عودة مشروطة إلى طاولة المفاوضات. وبحسب مراقبين، فإن الطرفين لا يرغبان فعليا في حرب شاملة ، لكنهما يستخدمان التصعيد لتحسين شروط التفاوض، فإسرائيل تريد تجميد التخصيب ومنع الصواريخ ، وإيران تطلب ضمانات أمنية حقيقية، ورفع العقوبات ، والاعتراف بحقها في التخصيب السلمي. هذا التوازن الهش هو ما قد يدفع إلى ما يسميه البعض "المفاوضات تحت النار"، وهي استراتيجية استخدمها الطرفان سابقا خلال مراحل التوتر الإقليمي الممتد منذ 2015 وحتى اليوم.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
إسرائيل تهاجم دبابات عسكرية فى جنوب سوريا
هاجمت إسرائيل دبابات عسكرية في ريف السويداء جنوبي سوريا، في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة وسط دخول قوات تابعة للجيش السوري إلى قرى السويداء للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر "إكس"، تويتر سابقاً: "جيش الدفاع هاجم قبل قليل عدة دبابات في منطقة قرية سميع (منطقة السويداء) في جنوب سوريا". وارتفع حصيلة قتلى الاشتباكات الدامية في السويداء إلى 89 قتيلاً بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين، وكانت حصيلة سابقة أفادت بسقوط 64 قتيلاً. من جهة أخرى أكدت وزارة الدفاع السورية أن الفراغ المؤسساتي الذي رافق اندلاع الاشتباكات في محافظة السويداء ساهم في تفاقم مناخ الفوضى وانعدام القدرة على التدخل من قبل المؤسسات الرسمية الأمنية أو العسكرية، ما أعاق جهود التهدئة وضبط النفس. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم بشأن الأحداث في محافظة السويداء: "تابعنا ببالغ الحزن والقلق التطورات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء خلال اليومين الماضيين، والتي أسفرت عن أكثر من ثلاثين قتيلاً ونحو مئة جريح في عدد من الأحياء والبلدات. وأضافت الوزارة: "باشرنا بالتنسيق مع وزارة الداخلية، نشر وحداتنا العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم، ونؤكد التزام جنودنا بحماية المدنيين وفق القانون". ودعت الوزارة في بيانها جميع الأطراف في السويداء إلى التعاون مع قواتها وقوى الأمن الداخلي، والتمسك بضبط النفس، فاستمرار التصعيد يزيد معاناة المدنيين. إلى ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا أن تدخل الدولة وفرض هيبة القانون وسلطانه داخل محافظة السويداء بات أمراً ضرورياً ومطلباً شعبياً، نظراً لحالة الفلتان الأمني الذي شهدته المحافظة طوال السبعة أشهر الماضية، مشدداً على ضرورة الحسم ضد المجموعات المنفلتة التي تثير الفتن والرعب بين المواطنين. وقال المتحدث باسم الداخلية: إن "الاشتباكات الأخيرة التي حصلت في السويداء مؤسفة جداً وحصيلتها بالعشرات بين ضحايا ومصابين، لذلك دخول الدولة السورية عبر أجهزتها الرسمية بات أمراً لا مفر منه لإعادة الأمان إلى المحافظة". وأضاف المتحدث باسم الداخلية: "إن قوات وزارتي الداخلية والدفاع دخلتا منذ ساعات الصباح الأولى إلى السويداء وبدأتا بالانتشار داخلها، حيث حصلت بعض الاشتباكات مع المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، لكن قواتنا تحاول قدر الإمكان ألا يكون هناك أي خسائر أو ضحايا في صفوف المدنيين"، مشيراً إلى أن عدداً من قوات الداخلية والدفاع أخطأت الطريق وتعرضت لكمائن من المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون. وبينت الوزارة أن استعادة الأمن والاستقرار في السويداء مسؤولية مشتركة بين الدولة ومواطنيها، مؤكدة الاستعداد التام لدعم أي مبادرة تهدف إلى تعزيز السلم الأهلي وترسيخ روح المواطنة وبناء مستقبل آمن يليق بكرامة الجميع. وختمت الوزارة بيانها بالقول: 'نوصي العاملين لفض النزاع بالالتزام الكامل بالمهام الموكلة إليهم لحماية الأهالي وإيقاف الاشتباكات ومنع حدوث أي تجاوزات جديدة'.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
الجيش الإسرائيلي يستخدم «بروتوكول هانيبال» لإفشال محاولة أسر جندي في غزة
«الخليج»: متابعات تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن معارك صعبة تدور في حي التفاح في قطاع غزة، بعدما لجأ الجيش الإسرائيلي إلى استخدام بروتوكول هانيبال لإفشال محاولة لأسر أحد الجنود، أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة. «كارثة جديدة» وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، وقوع «كارثة جديدة» في قطاع غزة، إثر عدد من الأحداث الأمنية المتزامنة التي وصفتها بـ«الصعبة» في عدد من الأحياء في غزة، حيث تدور معارك ضارية مع مسلحين فلسطينيين. وأوضحت وسائل الإعلام أن الحادث الأول يتعلق بمحاولة أسر أحد الجنود في حي التفاح، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى تفعيل بروتوكول هانيبال للتعامل مع الحدث الأمني الذي أسفر عن مقتل جندي، وإصابة 3 بجروح خطرة. وعقب الحادثة بدأت طائرات عسكرية في تنفيذ عملية إجلاء من غزة إلى مستشفى تل هاشومير وسط إسرائيل. وتحدثت مصادر فلسطينية، عن قصف مدفعي، وإطلاق قنابل دخانية على مناطق عدة في حي التفاح وجباليا البلد شمال شرقي مدينة غزة، وتلا ذلك هبوط مروحيات إسرائيلية في المنطقة تزامناً مع تحليق كثيف لمقاتلات حربية. بروتوكول هانيبال ومنذ اندلاع الحرب في غزة في العام 2023، تلاحق الاتهامات الجيش الإسرائيلي باستخدام بروتوكول هانيبال في المعارك الصعبة التي تستهدف جنوداً أو مدنيين إسرائيليين. ونفت الحكومة الإسرائيلية مراراً العام الماضي (2024) استعمالها لبروتوكول هانيبال، الذي يسمح بتنفيذ هجمات يمكن أن تهدد حياة جنود إسرائيليين أو حتى مدنيين لمنع احتجازهم أحياء، إلا إن تحقيقات صحفية أكدت أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ بروتوكول هانيبال في العديد من المواجهات. وكشفت صحيفة «جيروزالم بوست» في تحقيق سابق لها، أن القوات الإسرائيلية نفذت «بروتوكول هانيبال»القاضي حينها بإطلاق النار على أي شيء يتحرك حول الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة. وبحسب تقرير سابق لصحيفة «هارتس» الإسرائيلية، فإنه في خلال الساعات الأولى من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، صدرت تعليمات لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي على الأرض بمنع اختطاف الجنود إلى غزة بأي وسيلة ضرورية، مستندة في ذلك إلى وثائق وجمعت شهادات من جنود تشير بشكل جماعي إلى استخدام بروتوكول هانيبال، وهو أمر عسكري تم إلغاؤه رسمياً في عام 2016 والذي منح الجنود إذناً واسعاً للقيام بكل ما هو ضروري لمنع اختطاف زميل جندي، بما في ذلك تعريض حياتهم للخطر.