logo
إسرائيل تسمح للأمم المتحدة بإدخال 100 شاحنة مساعدات إلى غزة

إسرائيل تسمح للأمم المتحدة بإدخال 100 شاحنة مساعدات إلى غزة

Independent عربيةمنذ 6 ساعات

أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الثلاثاء، أن المنظمة الدولية حصلت من إسرائيل على إذن بإدخال "نحو 100 شاحنة" مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر الذي يتضور أهله جوعاً.
وفي التفاصيل، سمحت إسرائيل بدخول تسع شاحنات تحمل مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة أمس الإثنين، وهو ما وصفه مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بأنه "قطرة في محيط" بعد 11 أسبوعاً من الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إن خمساً منها عبرت معبر كرم أبو سالم، وحصلت الأمم المتحدة اليوم على الإذن لتسلمها.
وبمجرد أن تسمح القوات الإسرائيلية للشاحنات بالمرور إلى قطاع غزة، تتسلم فرق الأمم المتحدة المساعدات قبل أن تنقلها لتوزيعها. ويتولى برنامج الأغذية العالمي توزيع أربع من الشاحنات الأولى والـ"يونيسف" واحدة. وأضاف لايركه أن "الخطوة التالية هي تسلمها ثم توزيعها من خلال النظام المعتمد حالياً، وهو النظام الذي أثبت كفاءته".
وقال المتحدث "لقد طلبنا الإذن وحصلنا عليه لإدخال مزيد من الشاحنات اليوم... ونتوقع أن يعبر عدد كبير منها، ونأمل في أن تعبر جميعها الحدود اليوم"، وقال إنها "نحو 100" شاحنة، لكنه لا يعرف على وجه التحديد متى ستدخل إلى قطاع غزة.
ورداً على سؤال حول حياة الرضع المعرضة للخطر في غزة، قال لايركه "نعلم يقيناً أن هناك من الأطفال الرضع من هم في حاجة ماسة إلى تلك المكملات الغذائية، وإذا لم يحصلوا عليها فسيكونون عرضة لخطر الموت"، مشيراً إلى أن المساعدات تحوي أطعمة ومنتجات غذائية للأطفال والرضع.
50 قتيلاً
قالت السلطات الصحية في غزة إن ضربات جوية إسرائيلية قتلت 50 فلسطينياً في الأقل اليوم الثلاثاء فيما تواصل إسرائيل قصفها على رغم الضغوط الدولية المتزايدة عليها لوقف العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع من دون عوائق.
وقال مسعفون في غزة إن الهجمات استهدفت منزلين، مما أسفر عن سقوط 18 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، ومدرسة تؤوي عائلات نازحة إلى جانب مناطق أخرى.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي الذي أصدر تحذيراً أمس الإثنين لسكان خان يونس جنوب قطاع غزة يخبرهم بضرورة الإخلاء والتوجه إلى الساحل استعداداً لهجوم "غير مسبوق".
وقال المسعفون إن غارات اليوم استهدفت خان يونس ومناطق إلى الشمال، منها دير البلح والنصيرات وجباليا ومدينة غزة.
من جانبه، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم، مقتل 44 فلسطينياً بينهم أطفال، في غارات جوية شنتها الطائرات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الجمعية محمود بصل إن طواقم الدفاع المدني نقلت 44 قتيلاً على الأقل ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل فجر اليوم (الثلاثاء) في مناطق عديدة في قطاع غزة، "غالبيتهم من الأطفال والنساء، وعشرات الجرحى جراء مجازر جديدة".
واليوم، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه وزعيمي فرنسا وكندا يشعرون بالفزع إزاء التصعيد في قطاع غزة، وجدد دعوتهم إلى وقف إطلاق النار.
ضغوط
في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي رد بنيامين نتنياهو أمس الإثنين على إدانة قادة فرنسا وبريطانيا وكندا للحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، معتبراً موقفهم بمثابة "منح حركة 'حماس' جائزة كبرى".
وجاء في بيان لنتنياهو "بالطلب من إسرائيل وضع حد لحرب دفاعية نخوضها من أجل بقائنا قبل القضاء على إرهابيي (حماس) عند حدودنا وبالمطالبة بدولة فلسطينية، يقدم قادة لندن وأوتاوا وباريس جائزة كبرى لهجوم الإبادة الجماعية على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) مع التشجيع على مزيد من هذه الفظائع".
وقال نتنياهو في شريط مصور إن "القتال شديد ونحن نحقق تقدماً. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع. لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له".
وهدد قادة بريطانيا وفرنسا وكندا أمس الإثنين باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حملتها العسكرية التي استأنفتها على غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات.
يأتي هذا التحرك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية جديدة الجمعة وقول نتنياهو في وقت سابق الإثنين إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بأكمله. وحذر خبراء دوليون من مجاعة تلوح في الأفق.
فلسطيني يحمل أمتعته أثناء مروره عبر جباليا فراراً من شمال قطاع غزة (أ ف ب)
وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية "منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي".
جهود وقف النار
أضاف البيان "نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ولن نتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وقال القادة الثلاثة "دعمنا دوماً حق إسرائيل في الدفاع عن الإسرائيليين ضد الإرهاب، لكن هذا التصعيد غير متناسب على الإطلاق". وأضافوا أنهم لن يقفوا متفرجين بينما تواصل حكومة نتنياهو "هذه الأعمال الفظيعة".
وعبروا أيضاً عن دعمهم الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وقالوا إنهم ملتزمون الاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين.
ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر دخول شاحنات المساعدات بأنه "قطرة في محيط" الاحتياجات في القطاع الفلسطيني المحاصر، والذي يعاني الجوع.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ضغوط على نتنياهو
من جانبها نقلت قناة "العربية" عن مصادر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب خيَّر إسرائيل بين إنهاء الحرب في غزة والتخلي عنها. وقالت إن الضغط الأميركي لإبرام صفقة في غزة جاء بعد ضغط خليجي غير مسبوق.
ولفتت المصادر إلى أن توتراً يسود في مكتب نتنياهو بسبب رسالة ترمب حول غزة. وأوضحت أن مفاوضات أميركية مباشرة تجري مع حركة "حماس"، بالتوازي مع مفاوضات الدوحة غير المباشرة.
يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أفادت صحيفة عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترمب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عنها إن لم تنه الحرب في قطاع غزة.
وقال المصدر إن نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الغالبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر للإرادة السياسية، على حد وصفه. وأضاف قائلاً إن "نتنياهو روَّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية". وتابع "ضغوط ترمب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب".
منظمة الصحة العالمية حذرت من أن مليوني شخص يتضورون جوعاً في القطاع (أ ب)​​​​​​​
ارتفاع حصيلة الضربات الإسرائيلية إلى 91 قتيلاً
وكان الدفاع المدني في غزة أعلن أن 91 شخصاً قتلوا بضربات وهجمات الإثنين مع تكثيف إسرائيل عملياتها في القطاع الفلسطيني.
وقال مدير الإمداد الطبي في الجمعية محمد المغير إن الحصيلة تشمل قتلى سقطوا منذ فجر الإثنين. وكانت الحصيلة السابقة للدفاع المدني تفيد بمقتل 52 شخصاً.
وضع حد للمعاناة في غزة
من جانبه قال مدير مستشفى فلسطيني في القدس الشرقية لوكالة الصحافة الفرنسية الإثنين إن الأوضاع في غزة "كارثية" بعد حصار مطبق مفروض منذ أسابيع يمنع دخول المساعدات الإنسانية، داعياً دول العالم إلى التحرك من أجل وضع حد لمعاناة المدنيين.
ويتولى فادي الأطرش منصب المدير التنفيذي لمستشفى أوغوستا - فيكتوريا، وهو مرفق طبي في القدس الشرقية يقدم الرعاية لفلسطينيين من الأراضي المحتلة وغزة.
وقال الأطرش إنه "لم يعد يجد الكلمات" لوصف الأزمة التي يواجهها الناس في قطاع غزة المدمر والمحاصر. وتابع "نحن نواجه وضعاً حرجاً وكارثياً للغاية"، وقد دُمِّرت كل مكونات نظام الرعاية الصحية "واستنفدت طاقة" طواقم الرعاية الصحية.
حالياً يقدم المستشفى الذي كان له فرع في غزة دمرته الضربات الإسرائيلية، الرعاية الصحية في القطاع بما تيسر من موارد محدودة، وفق الأطرش. وأمس الإثنين أجرى الأطرش زيارة إلى فنلندا التي لا تعترف بدولة فلسطينية في إطار جولة على دول الشمال. وقال "إن رسالتي الأساسية لدول الشمال هي ممارسة الضغط لوقف الحرب".
وتمنع إسرائيل منذ 11 أسبوعاً دخول المساعدات الإنسانية من غذائية وطبية ووقود إلى غزة، وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن "مليوني شخص يتضورون جوعاً" في القطاع.
وانضم رئيس فنلندا ألكسندر شتوب إلى قادة أوروبيين آخرين في حض إسرائيل على ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال شتوب في منشور على "إكس" إن "التهجير القسري للسكان هو جريمة حرب ولا يمكن أن يكون جزءاً من أي حل".
وقررت إسرائيل في الشهر الحالي توسيع نطاق عمليتها العسكرية في غزة، لكنها سمحت الإثنين بدخول كمية محدودة من المساعدات إلى القطاع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تسمح للأمم المتحدة بإدخال 100 شاحنة مساعدات إلى غزة
إسرائيل تسمح للأمم المتحدة بإدخال 100 شاحنة مساعدات إلى غزة

Independent عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • Independent عربية

إسرائيل تسمح للأمم المتحدة بإدخال 100 شاحنة مساعدات إلى غزة

أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الثلاثاء، أن المنظمة الدولية حصلت من إسرائيل على إذن بإدخال "نحو 100 شاحنة" مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر الذي يتضور أهله جوعاً. وفي التفاصيل، سمحت إسرائيل بدخول تسع شاحنات تحمل مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة أمس الإثنين، وهو ما وصفه مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بأنه "قطرة في محيط" بعد 11 أسبوعاً من الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إن خمساً منها عبرت معبر كرم أبو سالم، وحصلت الأمم المتحدة اليوم على الإذن لتسلمها. وبمجرد أن تسمح القوات الإسرائيلية للشاحنات بالمرور إلى قطاع غزة، تتسلم فرق الأمم المتحدة المساعدات قبل أن تنقلها لتوزيعها. ويتولى برنامج الأغذية العالمي توزيع أربع من الشاحنات الأولى والـ"يونيسف" واحدة. وأضاف لايركه أن "الخطوة التالية هي تسلمها ثم توزيعها من خلال النظام المعتمد حالياً، وهو النظام الذي أثبت كفاءته". وقال المتحدث "لقد طلبنا الإذن وحصلنا عليه لإدخال مزيد من الشاحنات اليوم... ونتوقع أن يعبر عدد كبير منها، ونأمل في أن تعبر جميعها الحدود اليوم"، وقال إنها "نحو 100" شاحنة، لكنه لا يعرف على وجه التحديد متى ستدخل إلى قطاع غزة. ورداً على سؤال حول حياة الرضع المعرضة للخطر في غزة، قال لايركه "نعلم يقيناً أن هناك من الأطفال الرضع من هم في حاجة ماسة إلى تلك المكملات الغذائية، وإذا لم يحصلوا عليها فسيكونون عرضة لخطر الموت"، مشيراً إلى أن المساعدات تحوي أطعمة ومنتجات غذائية للأطفال والرضع. 50 قتيلاً قالت السلطات الصحية في غزة إن ضربات جوية إسرائيلية قتلت 50 فلسطينياً في الأقل اليوم الثلاثاء فيما تواصل إسرائيل قصفها على رغم الضغوط الدولية المتزايدة عليها لوقف العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع من دون عوائق. وقال مسعفون في غزة إن الهجمات استهدفت منزلين، مما أسفر عن سقوط 18 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، ومدرسة تؤوي عائلات نازحة إلى جانب مناطق أخرى. ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي الذي أصدر تحذيراً أمس الإثنين لسكان خان يونس جنوب قطاع غزة يخبرهم بضرورة الإخلاء والتوجه إلى الساحل استعداداً لهجوم "غير مسبوق". وقال المسعفون إن غارات اليوم استهدفت خان يونس ومناطق إلى الشمال، منها دير البلح والنصيرات وجباليا ومدينة غزة. من جانبه، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم، مقتل 44 فلسطينياً بينهم أطفال، في غارات جوية شنتها الطائرات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الجمعية محمود بصل إن طواقم الدفاع المدني نقلت 44 قتيلاً على الأقل ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل فجر اليوم (الثلاثاء) في مناطق عديدة في قطاع غزة، "غالبيتهم من الأطفال والنساء، وعشرات الجرحى جراء مجازر جديدة". واليوم، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه وزعيمي فرنسا وكندا يشعرون بالفزع إزاء التصعيد في قطاع غزة، وجدد دعوتهم إلى وقف إطلاق النار. ضغوط في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي رد بنيامين نتنياهو أمس الإثنين على إدانة قادة فرنسا وبريطانيا وكندا للحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة، معتبراً موقفهم بمثابة "منح حركة 'حماس' جائزة كبرى". وجاء في بيان لنتنياهو "بالطلب من إسرائيل وضع حد لحرب دفاعية نخوضها من أجل بقائنا قبل القضاء على إرهابيي (حماس) عند حدودنا وبالمطالبة بدولة فلسطينية، يقدم قادة لندن وأوتاوا وباريس جائزة كبرى لهجوم الإبادة الجماعية على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) مع التشجيع على مزيد من هذه الفظائع". وقال نتنياهو في شريط مصور إن "القتال شديد ونحن نحقق تقدماً. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع. لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له". وهدد قادة بريطانيا وفرنسا وكندا أمس الإثنين باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حملتها العسكرية التي استأنفتها على غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات. يأتي هذا التحرك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية جديدة الجمعة وقول نتنياهو في وقت سابق الإثنين إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بأكمله. وحذر خبراء دوليون من مجاعة تلوح في الأفق. فلسطيني يحمل أمتعته أثناء مروره عبر جباليا فراراً من شمال قطاع غزة (أ ف ب) وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية "منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي". جهود وقف النار أضاف البيان "نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ولن نتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". وقال القادة الثلاثة "دعمنا دوماً حق إسرائيل في الدفاع عن الإسرائيليين ضد الإرهاب، لكن هذا التصعيد غير متناسب على الإطلاق". وأضافوا أنهم لن يقفوا متفرجين بينما تواصل حكومة نتنياهو "هذه الأعمال الفظيعة". وعبروا أيضاً عن دعمهم الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وقالوا إنهم ملتزمون الاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين. ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر دخول شاحنات المساعدات بأنه "قطرة في محيط" الاحتياجات في القطاع الفلسطيني المحاصر، والذي يعاني الجوع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ضغوط على نتنياهو من جانبها نقلت قناة "العربية" عن مصادر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب خيَّر إسرائيل بين إنهاء الحرب في غزة والتخلي عنها. وقالت إن الضغط الأميركي لإبرام صفقة في غزة جاء بعد ضغط خليجي غير مسبوق. ولفتت المصادر إلى أن توتراً يسود في مكتب نتنياهو بسبب رسالة ترمب حول غزة. وأوضحت أن مفاوضات أميركية مباشرة تجري مع حركة "حماس"، بالتوازي مع مفاوضات الدوحة غير المباشرة. يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أفادت صحيفة عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترمب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عنها إن لم تنه الحرب في قطاع غزة. وقال المصدر إن نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الغالبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر للإرادة السياسية، على حد وصفه. وأضاف قائلاً إن "نتنياهو روَّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية". وتابع "ضغوط ترمب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب". منظمة الصحة العالمية حذرت من أن مليوني شخص يتضورون جوعاً في القطاع (أ ب)​​​​​​​ ارتفاع حصيلة الضربات الإسرائيلية إلى 91 قتيلاً وكان الدفاع المدني في غزة أعلن أن 91 شخصاً قتلوا بضربات وهجمات الإثنين مع تكثيف إسرائيل عملياتها في القطاع الفلسطيني. وقال مدير الإمداد الطبي في الجمعية محمد المغير إن الحصيلة تشمل قتلى سقطوا منذ فجر الإثنين. وكانت الحصيلة السابقة للدفاع المدني تفيد بمقتل 52 شخصاً. وضع حد للمعاناة في غزة من جانبه قال مدير مستشفى فلسطيني في القدس الشرقية لوكالة الصحافة الفرنسية الإثنين إن الأوضاع في غزة "كارثية" بعد حصار مطبق مفروض منذ أسابيع يمنع دخول المساعدات الإنسانية، داعياً دول العالم إلى التحرك من أجل وضع حد لمعاناة المدنيين. ويتولى فادي الأطرش منصب المدير التنفيذي لمستشفى أوغوستا - فيكتوريا، وهو مرفق طبي في القدس الشرقية يقدم الرعاية لفلسطينيين من الأراضي المحتلة وغزة. وقال الأطرش إنه "لم يعد يجد الكلمات" لوصف الأزمة التي يواجهها الناس في قطاع غزة المدمر والمحاصر. وتابع "نحن نواجه وضعاً حرجاً وكارثياً للغاية"، وقد دُمِّرت كل مكونات نظام الرعاية الصحية "واستنفدت طاقة" طواقم الرعاية الصحية. حالياً يقدم المستشفى الذي كان له فرع في غزة دمرته الضربات الإسرائيلية، الرعاية الصحية في القطاع بما تيسر من موارد محدودة، وفق الأطرش. وأمس الإثنين أجرى الأطرش زيارة إلى فنلندا التي لا تعترف بدولة فلسطينية في إطار جولة على دول الشمال. وقال "إن رسالتي الأساسية لدول الشمال هي ممارسة الضغط لوقف الحرب". وتمنع إسرائيل منذ 11 أسبوعاً دخول المساعدات الإنسانية من غذائية وطبية ووقود إلى غزة، وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن "مليوني شخص يتضورون جوعاً" في القطاع. وانضم رئيس فنلندا ألكسندر شتوب إلى قادة أوروبيين آخرين في حض إسرائيل على ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال شتوب في منشور على "إكس" إن "التهجير القسري للسكان هو جريمة حرب ولا يمكن أن يكون جزءاً من أي حل". وقررت إسرائيل في الشهر الحالي توسيع نطاق عمليتها العسكرية في غزة، لكنها سمحت الإثنين بدخول كمية محدودة من المساعدات إلى القطاع.

اخبار اليمن : تحذيرات من مجاعة في اليمن عشية اجتماع ''انساني'' يعقد في بروكسل
اخبار اليمن : تحذيرات من مجاعة في اليمن عشية اجتماع ''انساني'' يعقد في بروكسل

حضرموت نت

timeمنذ 7 ساعات

  • حضرموت نت

اخبار اليمن : تحذيرات من مجاعة في اليمن عشية اجتماع ''انساني'' يعقد في بروكسل

ينعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل غدا (21 مايو) الاجتماع السنوي السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن برئاسة مشتركة مع الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي لا يزال اليمن يقف على حافة الهاوية. وتهدد التقليصات المفاجئة للمساعدات شريان الحياة الذي يعتمد عليه ملايين اليمنيين، وسط تحذيرات دولية من ظهور جيوب مجاعة وتفشي الفقر والمرض. ولا يزال الصراع والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية تتسبّب باستمرار الاحتياجات، وتتحمل النساء والفتيات العبء الأكبر لتداعيات الأزمة. وقالت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالإنابة في اليمن روزاريا برونو في بيان صحفي: 'لا يمكننا أن نستسلم ولن نفعل ذلك.. يجب أن نتكاتف ونعمل معاً- الشركاء اليمنيين في الخطوط الأمامية للاستجابة الإنسانية، والمنظمات غير الحكومية الدولية، ووكالات الأمم المتحدة، والمانحين- لإنقاذ الأرواح'. وأجبرت التقليصات الحادة في التمويل وكالات الإغاثة في اليمن على تقليص مساعدات حيوية. ويدعو مجتمع العمل الإنساني لتوفير 1.4 مليار دولار لدعم 8.8 مليون شخص خلال ما تبقى من العام الجاري. وحتى 13 مايو الجاري، لم تموّل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن ٢٠٢٥ سوى ٩%، حيث تم استلام ٢٢٢ مليون دولار من إجمالي الاحتياجات البالغة ٢.٥ مليار دولار. وهذا أقل مستوى تغطية تمويلية منذ أكثر من عقد. وتعني تقليصات التمويل أن ملايين اليمنيين لم يعودوا يتلقون المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة. وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن في تقرير أنه بدون زيادة التمويل بشكل عاجل، فإن 771 مرفقاً صحياً سيتوقف عن العمل ما سيترك نحو 7 ملايين شخص بدون رعاية صحية أساسية. ومن الممكن أن تضطر خدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي الإنساني إلى تعليق عملياتها بحلول أغسطس، ما سيؤثّر على تنقلات العاملين في المجال الإنساني ضمن نطاق اليمن وإليها. وحذّر المكتب الأممي: 'بدون زيادة التمويل بشكل عاجل فإن 6 ملايين يمني سيعانون من الجوع الشديد، ومن الممكن أن تظهر جيوب سكانية تعاني من المجاعة في الأشهر القادمة'. وقد يترك 1.4 مليون طفل مدارسهم، ما يزيد من تعرّض الأطفال لمخاطر تهديدات الحماية ويعرّض مستقبلهم للخطر. وسيحرم نقص التمويل 870 ألف شخص ضعيف من الحصول على المساعدات النقدية، ما سيجبر الأسر على تقليل وجبات الطعام واللجوء إلى استراتيجيات التكيف السلبية الأخرى. وأكدت الأمم المتحدة أنه رغم الصعوبات، يبذل العاملون في المجال الإنساني- خاصةً المنظمات غير الحكومية اليمنية- كل ما في وسعهم بما لديهم من تمويل. وأشارت إلى أنه 'بالدعم المقدم من المانحين، نحن نكافح الجوع وسوء التغذية، والأمراض والنزوح، ونقدم الحماية، والتعليم، والمأوى، والمواد غير الغذائية، والمياه النظيفة'. وشدّدت على الحاجة إلى الدعم العاجل لمواصلة العمل، بما في ذلك التمويل المرن والمنتظم، وأهم من ذلك كله، 'يحتاج اليمنيون إلى فرصة للتعافي، ويحتاجون إلى السلام'.

بعد جوع شهرين... نتنياهو يسمح بإدخال الغذاء إلى غزة "لأسباب دبلوماسية"
بعد جوع شهرين... نتنياهو يسمح بإدخال الغذاء إلى غزة "لأسباب دبلوماسية"

Independent عربية

timeمنذ يوم واحد

  • Independent عربية

بعد جوع شهرين... نتنياهو يسمح بإدخال الغذاء إلى غزة "لأسباب دبلوماسية"

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس اليوم الإثنين من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد "مليونا شخص يتضورون جوعاً" هناك. وقال تيدروس في افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المنظمة في جنيف "يتزايد خطر المجاعة في غزة بسبب المنع المتعمد لدخول المساعدات الإنسانية"، في حين هناك "أطنان من الطعام عالقة عند الحدود على بعد دقائق فقط". بينما أكد تيدروس أن "تصاعد الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء وتقليص المساحة المتاحة لعمليات الإغاثة ومنع المساعدات، كلها أسباب تؤدي إلى تدفق الضحايا في ظل نظام صحي منهك"، وأضاف "الناس يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها بينما تنتظر الأدوية على الحدود، كذلك فإن الهجمات على المستشفيات تحرم الناس من الرعاية وتثنيهم عن طلبها". وأشار إلى الحاجة إلى إجلاء آلاف المرضى من غزة لتلقي العلاج، ودعا الدول الأعضاء إلى قبول مزيد من المرضى، ودعا إسرائيل إلى السماح لهم بالمغادرة والسماح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة. "أسباب دبلوماسية" وغداة إعلانه السماح بدخول "كمية أساسية" من الغذاء إلى القطاع، بعد أكثر من شهرين على منعها إدخال أية مساعدات إلى القطاع، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين إن على إسرائيل تفادي حدوث مجاعة في غزة "لأسباب دبلوماسية". وجاءت تصريحات نتنياهو بعد معارضة أعضاء اليمين المتطرف في ائتلافه الحكومي الخطوة على رغم أنها جزئية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف نتنياهو في مقطع مصور نشر على قناته على "تيليغرام"، "يجب ألا ندع سكان (غزة) ينزلقون نحو المجاعة، وذلك لأسباب عملية ودبلوماسية على السواء"، وأكمل "حتى داعمي إسرائيل لن يكونوا متسامحين مع مشاهد المجاعة الجماعية". وتؤكد إسرائيل أن هدفها من إطباق الحصار وتوسيع العمليات هو زيادة الضغط على "حماس" ودفعها إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع. وهي تواجه ضغوطاً متزايدة بخاصة بعد تحذيرات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والوقود والأدوية. وكان تقرير للأمم المتحدة نشر في وقت سابق من مايو (أيار) الجاري أفاد بأن قطاع غزة يواجه مستوى "حرجاً" من خطر المجاعة فيما 22 في المئة من سكانه مهددون بأن يعانوا وضعاً "كارثياً". لكن نتنياهو تجاهل انتقادات أعضاء ائتلافه حول استئناف المساعدات وقال إنه قرار "صعب، لكنه ضروري".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store