logo
في أول ظهور بعد 39 عامًا... غياب زوجة جورج كلوني عن مسرحيته!

في أول ظهور بعد 39 عامًا... غياب زوجة جورج كلوني عن مسرحيته!

ليبانون ديبايت٠٥-٠٤-٢٠٢٥

خطف الممثل الأميركي جورج كلوني الأنظار مساء الخميس، في أول ظهور له على مسرح "برودواي" في نيويورك، حيث حضر مئات من النجوم والمشاهير وغيرهم من المهتمين إلى مسرح "Winter Garden" الذي يتسع لـ1600 شخص، لمتابعة عرض مسرحيته الأولى بعد انقطاع دام 39 عامًا عن العمل المسرحي.
ورغم أن المناسبة كانت مهمة جدًا بالنسبة له، إلا أن زوجته المحامية البريطانية أمل علم الدين، اللبنانية الأصل، غابت عن الحدث، مما أثار تساؤلات حول سبب غيابها عن الحضور. وعند سؤاله عن غيابها، برر كلوني ذلك قائلاً: "لم تتمكن من الحضور بسبب التزاماتها العائلية مع طفلينا"، قبل أن يبتعد لتجنب المزيد من الأسئلة.
وكانت أمل قد انتقلت مع طفليهما، إيلا وألكسندر التوأم، اللذين يبلغان من العمر 7 سنوات، قبل أسابيع قليلة لدعم مشروع كلوني المسرحي. لكن مصادر مقربة تشير إلى أن انتقالها كان مجرد "تمثيلية" وسط شائعات منتشرة منذ أكثر من عام حول وجود مشاكل بين الزوجين. وتزعم هذه المصادر أن العلاقة بينهما تواجه صعوبات، وأن ما يفعلاه هو مجرد تأجيل لقرار حتمي. ويُقال أن كلوني قد لا يسعى وراء المال من خلال المسرح إلا لحاجته إلى التمويل لمواجهة معركة طلاق محتملة بعد 11 عامًا من الزواج.
الابتعاد الجغرافي بين الزوجين كان أحد الأسباب الرئيسية وراء تصاعد المشاكل بينهما. فكلوني، الذي يقيم حاليًا في نيويورك من أجل التمثيل في المسرحية، بينما تواصل أمل حياتها الأكاديمية في جامعة "أوكسفورد" في بريطانيا، حيث تدرس المحاماة وتعيش مع طفليها في مقاطعة أكسفوردشير التي تبعد حوالي 60 كيلومترًا عن لندن.
المسرحية التي يعمل فيها كلوني، بعنوان "Good Night, and Good Luck" (ليلة سعيدة وحظ سعيد)، مقتبسة من فيلم بنفس الاسم تم ترشيحه لجائزة الأوسكار في 2005، والذي أخرجه كلوني أيضًا ولعب فيه دورًا محوريًا. وتتناول المسرحية معركة تلفزيونية شهيرة في الخمسينات بين مذيع الأخبار إدوارد موراو والسيناتور جو مكارثي.
يبدو أن كلوني يشارك في المسرحية "لحاجته إلى كل دولار" من راتبه الأسبوعي البالغ 300 ألف دولار، في تمويل معركة طلاقه المحتملة من زوجته المحامية، كما ذكرت مصادر إعلامية أميركية.
من جهة أخرى، أشار كلوني في أيار الماضي إلى أن أسرته أصبحت تواجه تهديدات أمنية، بعد أن تولت زوجته أمل علم الدين تمثيل قضية الناجية من تنظيم "داعش" نادية مراد، التي تعرضت للاحتجاز من قبل التنظيم الإرهابي في 2014. وقد عبّر عن مخاوفه من تعرض أسرته لمخاطر أمنية جراء ذلك، قائلاً أنه لا يريد لطفليه أن يصبحا هدفًا لهذه التهديدات.
وبينما تزداد الشكوك حول مستقبلهما معًا، يتوقع العديد من المراقبين أن تكون محكمة في لندن أو نيويورك هي الساحة المقبلة لمعركة الطلاق بين الزوجين الشهيرين، في حال لم تتمكن علاقتهما من الصمود أمام التحديات الحالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطلت من دون زوجها.. زوجة جورج كلوني اللبنانية الأصل بمفردها في مهرجان كان وتُثير الجدل (صور)
أطلت من دون زوجها.. زوجة جورج كلوني اللبنانية الأصل بمفردها في مهرجان كان وتُثير الجدل (صور)

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • ليبانون 24

أطلت من دون زوجها.. زوجة جورج كلوني اللبنانية الأصل بمفردها في مهرجان كان وتُثير الجدل (صور)

شاركت مؤخرا المحامية البريطانية من أصل لبناني أمل علم الدين زوجة الممثل العالمي جورج كلوني في مهرجان كان السينمائي. وأطلت أمل بمفردها على السجادة الحمراء من دون زوجها. الغياب كان متبادلاً، إذ رُصد جورج كلوني أيضاً خلال الأسابيع الماضية وحيدًا في عرض مسرحيته، ما أثار فضول الجمهور وعشّاق هذا الثنائي. وأشارت تقارير مؤخرا إلى احتمالية وقوع الطلاق بين جورج وبين زوجته المحامية من اصل لبناني أمل علم الدين. التقارير توضح أن بعد المسافة بين الزوجين قد يؤدي إلى الطلاق بعد 11 عامًا من الزواج، وهو ما قد يكلف كلوني ثروة طائلة قد تصل إلى 300 مليون دولار وفقًا لتقارير سابقة.

أمل كلوني تتألّق بفستان أسود كلاسيكي على السجادة الحمراء في مهرجان كان (صور)
أمل كلوني تتألّق بفستان أسود كلاسيكي على السجادة الحمراء في مهرجان كان (صور)

النهار

timeمنذ 4 أيام

  • النهار

أمل كلوني تتألّق بفستان أسود كلاسيكي على السجادة الحمراء في مهرجان كان (صور)

تألّقت المحامية والحقوقية أمل كلوني بإطلالة ساحرة خلال مشاركتها في العرض الأول لفيلم وثائقي جديد من إنتاج "بونو" ، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025، إذ حضرت الحدث بمفردها من دون زوجها النجم العالمي جورج كلوني، وخطفت الأضواء بفستان كلاسيكي من تصميم "جون غاليانو" (John Galliano). فستان أمل كلوني الراقي في كان 2025 تميّز هذا الفستان الكلاسيكي، المصمم بكتفٍ مكشوف وتفصيل ضيق يُبرز القوام، بذيله الطويل الذي انساب على السجادة الحمراء. وأكملت أمل إطلالتها بمجوهرات لافتة، من أقراط مرصعة بالألماس وخواتم كوكتيل براقة، إضافة إلى حملها لحقيبة يد سوداء أنيقة. مكياج أمل كلوني وشعرها في كان 2025 أما تسريحة شعرها، فقد تولّاها خبير المشاهير ديميتريس جيانيتوس، الذي نجح في تحقيق تسريحة الشعر البني الكثيف، المزين بخصلات ذهبية دافئة. وقال في بيان صحافي: "أردت أن أُبقي شعرها ناعماً وممتلئاً بالحيوية، ولإضفاء اللمسة النهائية، رششّت عليه عطراً للشعر من علامة "ديلينا" (Delina)، والذي أعدّه السر الحقيقي لجذب جميع الأنظار". أمّا مكياجها، فأتى كالعادة ليبرز سُمرة بشرتها الجذابة وسواد عينيها ورسمة حاجبيها. فكان التركيز على توحيد لون البشرة بكريم أساس طبيعي الدرجات، وتكقيف الرموش مع تطبيق ظلال العيون الترابية. وكان لتحديد وجنتيها بالبلاش دور كبير في إبراز سحر وجهها على السجادة الحمراء. سبب حضور أمل كلوني مهرجان كان 2025 تجمع أمل وجورج كلوني علاقة صداقة قديمة مع المغني "بونو"، الذي كان بين حضور حفل زفافهما في مدينة البندقية قبل أكثر من عشر سنوات، واصفاً الحفل آنذاك بأنه "مؤثر وجميل للغاية". وفي خريف العام الماضي، ظهر الزوجان معًا في مدينة نيويورك خلال حفل توزيع جوائز "ألبي"، الذي تنظمه مؤسستهما الخيرية "مؤسسة كلوني للعدالة".

كانّ 78 - "قضية 137": دومينيك مول يفكّك السلطة الأمنية في فيلم يولد كلاسيكياً
كانّ 78 - "قضية 137": دومينيك مول يفكّك السلطة الأمنية في فيلم يولد كلاسيكياً

النهار

timeمنذ 5 أيام

  • النهار

كانّ 78 - "قضية 137": دومينيك مول يفكّك السلطة الأمنية في فيلم يولد كلاسيكياً

الفيلم، الذي يحمل عنوان "قضية 137"، يأتي امتداداً لتقليد سينمائي فرنسي عريق من الأفلام السياسية التي تبحث عن الحقيقة. ينتمي هذا العمل إلى تلك المدرسة التي تتقاطع فيها السينما مع التحقيق البوليسي، مستعيداً روح أفلام كلاسيكية مثل "إ مثل إيكار" لهنري فرنوي، حيث يقترب القاضي (إيف مونتان) من الحقيقة إلى درجة انها ستقضي عليه. بدأ مول مسيرته بانطلاقة مدهشة مع "هاري، صديق يريد لكم الخير' (2000)، الذي أصبح اليوم يُعدّ من كلاسيكيات السينما الفرنسية. بعد سنوات، عاد ليؤكد مكانته بـ"ليلة الثاني عشر" (2022)، الذي يدور أيضاً في أوساط الشرطة، ويتناول ظاهرة العنف ضد النساء. وقد حقق هذا العمل، بعد عرضه في قسم "كانّ بروميير"، صدى نقدياً وجماهيرياً واسعاً، تُوّج لاحقاً بسبع جوائز "سيزار"، المعادل الفرنسي لـ"الأوسكار". بعد أن تناول العنف القائم على النوع الاجتماعي، يأخذنا مول في جديده إلى منطقة أخرى من العنف: عنف الدولة ممثّلاً بالبطش البوليسي. يستلهم الفيلم من واقعة جرت في عام 2018، خلال ذروة احتجاجات "السترات الصفر" التي اجتاحت فرنسا، وخصوصاً باريس. عائلة من سان ديزييه، إحدى بلديات شمال شرق فرنسا المهمّشة والمنسيّة في عهد الرئيس ماكرون، قررت المشاركة في تلك الاحتجاجات، التي اتّسمت بتبادل العنف بين المتظاهرين وقوات الأمن. لكن رصاصة مطاطية أطلقها أحد عناصر الشرطة على ابن تلك العائلة، ستغيّر مجرى حياته إلى الأبد. هنا تدخل ستيفاني (تؤدي دورها ببراعة ليا دروكير)، وهي محقّقة تعمل في المفتشية العامة للشرطة الوطنية – الجهاز المسؤول عن التحقيق في تجاوزات الشرطة – في صلب القضية، منكبّةً عليها بكلّ كيانها، إلى أن تصطدم بحدود العدالة وحدود النظام نفسه الذي تعمل في كنفه. يأخذنا الفيلم إلى قلب واقع معقّد ومتشابك. فستيفاني، التي ترفع لواء العدالة وتؤمن برسالتها إيماناً مطلقاً، تجد نفسها ممزّقة بين طرفين متنافرين: من جهة، الشرطة – المؤسسة التي تنتمي إليها بيئتها كاملةً، بما في ذلك زوجها وأصدقاؤها – ومن جهة أخرى، عائلة الضحية التي تتضامن معها بصدق، كونها تنتمي إلى الطبقة الاجتماعية نفسها وتدرك حجم الظلم الواقع عليها. من هذا الصراع الحاد بين الواجب المهني والضمير الإنساني، يولد فيلم يهدف إلى رد الاعتبار لضحايا عنف السلطة. لكنه لا يفعل ذلك من خلال استعراض معاناة الضحية فحسب، بل ينطلق من نقطة غير مألوفة: زاوية من يحرص على المحاسبة، من يعمل من داخل النظام لمحاولة إصلاحه ومنع تكرار الحالات الشاذة فيه. يقدّم مول عملاً سينمائياً تتشابك فيه الخطوط وتتصادم المصالح، طارحاً أسئلة أخلاقية بلا أحكام جاهزة. فبعد مسار طويل من التحري وجمع الأدلة، يبقى السؤال معلقاً: هل ستتمكن ستيفاني من جر الجناة إلى قاعة المحكمة ومحاسبتهم؟ وهل يمكن المؤسسة القضائية أن تواجه منظومة أمنية ترى في نفسها حاميةً للأمن القومي، في وقت يتعاظم فيه الغضب الشعبي تجاهها منذ احتجاجات "السترات الصفر" وما أعقبها من عنف وقمع ممنهج؟ مع "قضية 137" نجد أنفسنا حرفياً داخل النظام بكل تفاصيله. نشهد آليات التحقيق والأساليب المعتمدة، وكم هو مذهل أن نرى كيف باتت التكنولوجيا الحديثة تخدم في آنٍ واحد كلاً من العدالة... والقمع! نتابع سير التحقيق، نتلمّس نتائجه التي تصطدم مراراً بجدار "المصلحة العامة" كما تراها الدولة، تلك التي تُستخدم كحجة لتبرير الصمت أو التستّر. لكن الأهم من ذلك هو التحوّل الذي يُحدثه هذا التحقيق في داخل وجدان ستيفاني. يطلب منها أن تكتفي بنصف الحقيقة. يُطلب منها أن تُقصي قلبها ومشاعرها من القضية كي لا تُتّهم بالانحياز إلى الضحية، وأن تلتزم الحياد البارد لمعايير المهنة، حتى لا يُمسّ موقعها. هذا ليس مجرد فيلم سياسي كبير، بل مرافعة للضحية ولمسؤولية الدولة في حمايتها. إنه فيلم عن الثقة المهجورة في من يُفترض أن يحمي الناس، عن هشاشة العلاقة بين المواطن والسلطة، وعن التصدّعات التي تشوب تلك العلاقة. النص، الذي تشاركه مول مع رفيق دربه المخرج جيل مارشان، يتمتّع بقدر عالٍ من النزاهة الفكرية والنقد الشجاع، فهو يُنصت إلى جميع الأطراف ويمنحهم مساحة متساوية للتعبير، من دون شعارات أو تبسيط. لكنه في النهاية يترك الكلمة الأخيرة للمشاهد، الذي سيخرج من الفيلم وهو يحمل رؤية دقيقة وشاملة عن النظام البوليسي الفرنسي، وعن شبكة العلاقات المعقّدة بين الأفراد والسلطة. العلاقات التي لا تقتصر على التوتر بين الدولة والمواطن فحسب، بل تمتد لتكشف عن مواجهات داخلية صامتة، لكنها عميقة، بين عناصر الشرطة أنفسهم – بعيداً من الاستقطابات، وبمنأى عن أي حلول جاهزة. يقدّم مول فيلماً كلاسيكياً مشدود العصب، يخلو تماماً من عناصر الحركة التقليدية المرتبطة بأفلام التشويق والإثارة. لا مطاردات، لا مؤثرات تُلهب الحواس، بل توتر صامت يحبس الأنفاس، نابع من الإيقاع المدروس، والمفارقات المعقّدة التي تنفجر داخلياً بقوة تفوق أي رصاصة تُطلق. العالم البوليسي، بكل تفاصيله المعتادة، يُقدَّم هنا بواقعية شبه وثائقية، لكن مول لا يسلك طريق التوثيق المباشر، إنما يبني سرديته على الحوار والتفكير والتأمل، مُفسحاً المجال لسيناريو محكم يوفّر لحظات خفيفة من الدعابة، تساهم في منح الفيلم مصداقية وعمقاً إنسانياً. هذا عمل يبيّن الفرق الجوهري بين مقاربة متسرعة وسطحية، وأخرى ناضجة، نابعة من بحث دقيق ونظرة فاحصة. "قضية 137" يُشعرنا أن صنّاعه يعرفون تماماً عمّا يتحدثون، وأن الفيلم يتقدّم بخطى واثقة نحو نهايته، من دون تردّد أو التباس. أما ليا دروكر في دور ستيفاني، فهي التجسيد الحي لهذا التوتر الذي يحكم الفيلم. طلّتها متماهية تماماً مع التناقضات: بين العدالة والانتماء، بين التضامن والمهنية، بين القانون والخلل الذي ينخره. من خلالها نلمس أن الفيلم لا يُعنى فقط بتعرية السلطة، بل أيضاً بنقد المجتمع الذي تحكمه منظومة متشابكة من الفساد وغموض الحدود بين ما هو أخلاقي وما هو قانوني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store