
«عزل ترامب» يقسم الديمقراطيين في الكونغرس
أثار النائب الأمريكي شري ثانيدار (ديمقراطي من ميشيغان) أزمة داخلية بين الديمقراطيين في مجلس النواب بجهوده لعزل الرئيس دونالد ترامب.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن العديد من الديمقراطيين في مجلس النواب يعتبرون هذه الجهود سابقة لأوانها وغير منتجة، كما أن بعضهم أيضًا منزعجون من تكتيكات ثانيدار في حشد الدعم لأفكاره.
وقد انسحب منذ ذلك الحين أربعة من الديمقراطيين في مجلس النواب الذين تم إدراجهم لفترة وجيزة كرعاة مشاركين، وقال البعض إنهم اعتقدوا خطأً أن قيادة الحزب الديمقراطي تدعم هذا الإجراء.
وقالت مصادر لوكالة "أكسيوس" إن ثانيدار قام أيضًا بالتوقيع مع زميل واحد على الأقل كراعٍ مشارك بناءً على محادثة فردية غامضة دون إخطار موظفيه، كما أعلن ثانيدار يوم الإثنين الماضي أنه سيقدم 7 مواد اتهام ضد ترامب.
وتشمل الاتهامات الموجهة لترامب عرقلة العدالة وإساءة استخدام السلطة والرشوة والفساد و"الاستبداد"، والتي تستند في معظمها إلى ترسيخ الرئيس للسلطة بقبضة حديدية في ولايته الثانية.
وجاء إعلانه بعد ساعات فقط من خوض ثانيدار تحديًا في الانتخابات التمهيدية من جانب ممثل الولاية دونافان ماكينني كجزء من الجهود المستمرة التي يبذلها الديمقراطيون في منطقته للإطاحة به.
وعندما سئل جيم هايمز (ديمقراطي من ولاية كونيتيكت) عضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب عما إذا كانت القيادة تأخذ جهود ثانيدار على محمل الجد، قال لموقع أكسيوس: "لا أعتقد ذلك".
وأضاف "لا يزال هناك طريق طويل للغاية قبل أن يصبح مفهوم المساءلة مطروحا على الطاولة".
وقال جيمي راسكين، عضو اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي (ديمقراطي من ولاية ماريلاند): "إن حقيقة انسحاب الناس تشير إلى أنهم أرادوا التفكير بشكل جماعي في توقيت ذلك".
وقال النائب ستيف كوهين (ديمقراطي من تينيسي)، الذي قدم مواد اتهامٍ غير قانونية ضد ترامب في عام 2017، لموقع أكسيوس: "لا شك أنه ارتكب جرائم تستدعي العزل، وقد تُدينه هيئة محلفين عادلة، لكن ليس هيئة محلفين في مجلس الشيوخ. إنها رسالةٌ قوية".
ويبدو الديمقراطيون في مجلس النواب، في الخفاء، أقل ميلاً للتصالح. وصرح أحدهم لموقع أكسيوس، شريطة عدم الكشف عن هويته: "هذا تصرف فردي يُقوّض بشكل جذري قدرتنا على مواصلة الحوار مع مَن نحتاج إلى كسب تأييدهم".
بينما قال عضو ديمقراطي آخر في مجلس النواب: "لماذا نفعل شيئًا فشل مرتين كاستراتيجية ولم يُحقق أي فوز انتخابي؟ لقد تعرّض هذا الرجل للعزل مرتين، فكيف سارت الأمور بالنسبة لنا؟"
بينما تحدث ثالث لأكسيوس قائلا : "يبدو أن هذا الأمر يخدم مصالحنا الشخصية وليس جهدا حقيقيا للسيطرة على الرئيس".
وتكهن العديد من المشرعين بوجود صلة واضحة بين ترشح ماكينلي والدفع نحو عزله.
وتذمر آخرون بشأن استخدام ثانيدار للأموال الرسمية من الكونغرس لدفع ثمن اللوحات الإعلانية في منطقته للترويج لجهوده، حيث قال أحد كبار الديمقراطيين في مجلس النواب إن هذا الجانب "أثار استياء الجميع".
كان ثانيدار نفسه هو الذي ألمح لزملائه إلى أنه يتمتع بدعم القيادة، وفقًا لما قاله عضو مجلس النواب الديمقراطي البارز ومساعد ديمقراطي آخر مطلع على الأمر لوكالة أكسيوس.
aXA6IDE0OC4xMzUuMTUwLjE0NCA=
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
هكذا دافع ترامب عن قراره منع هارفرد من قبول طلاب أجانب
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "لماذا لا تعلن جامعة هارفرد أن نحو 31 في المئة من طلابها يأتون من دول أجنبية، بينما هذه الدول، وبعضها لا يعتبر صديقا للولايات المتحدة، لا تدفع شيئا مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك". وأضاف: "نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب منطقي، خصوصا أننا نقدم لهارفرد مليارات الدولارات، لكن الجامعة لا تتسم بالشفافية"، داعيا المؤسسة التعليمية إلى التوقف عن طلب الدعم من الحكومة الفدرالية. وكانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم قد أعلنت، الخميس، إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفرد. لكن القاضية أليسون باروز في ولاية ماساتشوستس علقت القرار، الجمعة، بعد أن تقدمت الجامعة بدعوى قضائية ضده صباح اليوم نفسه. ويأتي قرار ترامب ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذها ضد هارفرد، الجامعة التي تخرج منها 162 من الحائزين على جائزة نوبل، والتي يتهمها بأنها معقل لما يسميه "أيديولوجيا اليقظة" ومعاداة السامية، على حد وصفه. وكانت الحكومة الأميركية قد أوقفت منحا مالية مخصصة لهارفرد تزيد قيمتها على ملياري دولار، ما أدى إلى تجميد عدد من برامج البحوث العلمية. وتستقبل جامعة هارفرد، بحسب موقعها الإلكتروني، نحو 6700 طالب دولي هذا العام، أي ما يعادل 27 في المئة من إجمالي عدد طلابها، وتفرض رسوما دراسية سنوية تُقدّر بعشرات آلاف الدولارات.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
ترامب يدفع بأزمة «هارفرد» إلى الأمام.. «عليهم الكف عن طلب المال»
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جامعة هارفرد إلى الكف عن طلب المال، مدافعاً عن موقفه في الأزمة ودافعاً لها خطوة إلى الأمام. وكان ترامب قد قرر منع الطلاب الأجانب من التسجيل في جامعة هارفرد، في إجراء وصفته الجامعة المرموقة بأنه غير دستوري وعلّقت قاضية تنفيذه. وأثار القرار مخاوف من النيل من استقلال الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية. وقال ترامب اليوم الأحد على منصته "تروث سوشال": "لمَ لا تقول جامعة هارفرد إن نحو 31% من طلابها يأتون من دول أجنبية، فيما هذه الدول، وبعضها ليس صديقاً للولايات المتحدة على الإطلاق، لا تدفع شيئاً مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك؟". وأضاف: "نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب معقول بما أننا نعطي هارفرد مليارات الدولارات، لكن هارفرد ليست شفافة تماماً"، داعياً الجامعة إلى "الكف عن طلب" المال من الحكومة الفدرالية. وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، الخميس الماضي، إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفرد. لكنّ القاضية أليسون باروز في ماساتشوستس علّقت القرار، الجمعة، بعدما رفعت الجامعة دعوى قضائية ضده في وقت مبكر من صباح اليوم نفسه. ولا يُخفي ترامب غضبه إزاء جامعة هارفرد التي تخرج منها 162 من حائزي جائزة نوبل، وذلك لرفضها طلبه الخضوع للرقابة على القبول والتوظيف بعدما اتهمها بأنها معقل لمعاداة السامية و"أيديولوجيا اليقظة". وكانت الحكومة الأمريكية قد ألغت منحاً مخصصة للجامعة بقيمة أكثر من ملياري دولار، ما أدى إلى توقف بعض برامج البحوث. وبحسب موقعها الإلكتروني، تستقبل جامعة هارفرد، المصنفة بين أفضل الجامعات في العالم، نحو 6700 "طالب دولي" هذا العام، أو 27% من عدد الطلاب الإجمالي. وتفرض على طلابها عشرات الآلاف من الدولارات سنوياً كرسوم دراسية. aXA6IDgyLjIzLjIzMi4xNjkg جزيرة ام اند امز GB


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
ترامب يدافع عن قرار منع "هارفارد" من تسجيل طلاب أجانب
دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، عن قرار إدارته منع الطلاب الأجانب من التسجل في جامعة هارفارد، في إجراء علّقت قاضية تنفيذه. وقال ترامب، على منصته "تروث سوشال": "لم لا تقول جامعة هارفارد إن نحو 31% من طلابها يأتون من دول أجنبية، فيما هذه الدول، وبعضها ليس صديقا للولايات المتحدة على الإطلاق، لا تدفع شيئا مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك". وأضاف "نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب معقول بما أننا نعطي هارفارد مليارات الدولارات، لكن هارفارد ليست شفافة تماما"، داعيا الجامعة إلى "الكف عن طلب" المال من الحكومة الفدرالية. وأعلنت كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، الخميس، إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفارد. لكنّ القاضية أليسون باروز في ماساتشوستس علّقت القرار، الجمعة، بعدما رفعت الجامعة دعوى قضائية ضده في وقت مبكر من صباح اليوم نفسه. ولا يخفي ترامب غضبه إزاء جامعة هارفارد التي تخرج منها 162 من حائزي جائزة نوبل، وذلك لرفضها طلبه الخضوع للرقابة على القبول والتوظيف. وكانت الحكومة الأميركية ألغت منحا مخصصة للجامعة بقيمة أكثر من ملياري دولار أميركي، ما أدى إلى توقف بعض برامج البحوث. وبحسب موقعها الإلكتروني، تستقبل جامعة هارفرد المصنفة بين أفضل الجامعات في العالم، حوالى 6700 "طالب دولي" هذا العام، أو 27% من عدد الطلاب الإجمالي. وتفرض على طلابها عشرات الآلاف من الدولارات سنويا كرسوم دراسية.