logo
«التحالف الإسلامي» يدشّن المرحلة الثالثة من برنامج دول الساحل في مالي ويطلق حزمة أنشطة لمحاربة الإرهاب

«التحالف الإسلامي» يدشّن المرحلة الثالثة من برنامج دول الساحل في مالي ويطلق حزمة أنشطة لمحاربة الإرهاب

عكاظمنذ 17 ساعات

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
دشّن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اليوم، في العاصمة المالية باماكو، برنامجه الإقليمي لدول الساحل في جمهورية مالي، بحضور وزير الدفاع والمحاربين القدامى بجمهورية مالي الفريق ساديو كامارا، والأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من عسكريين ومدنيين.
ويأتي هذا التدشين في إطار التزام التحالف بدعم الجهود الإقليمية لمواجهة التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ضمن رؤية شاملة تقوم على التنسيق الفكري والإعلامي والعسكري، والتصدي لظاهرة تمويل الإرهاب.
وفي كلمته خلال الحفل، نقل اللواء المغيدي تحيات وزير الدفاع بالمملكة رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتمنياته لجمهورية مالي بمزيد من التقدم والاستقرار.
وأكد أن تدشين البرنامج في جمهورية مالي يحمل دلالة بالغة على الالتزام المشترك والتعاون الوثيق في التصدي لخطر الإرهاب، الذي لا يعترف بحدود، ولا يفرّق بين الشعوب.
وأشار إلى أن البرنامج يسعى إلى تطوير إستراتيجيات التوعية المشتركة، وتعزيز الجهود الإقليمية لمحاربة الجماعات الإرهابية من خلال أنشطة فكرية وإعلامية ومالية وعسكرية متكاملة، مؤكداً أن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تنجح إلا بتضافر الجهود وتكاملها.
كما أوضح الأمين العام إلى أن التحالف ينفذ حالياً «برنامج دول الساحل»، الذي يستهدف 239 نشاطاً خلال خمس سنوات، ضمن خطة دعم متكاملة للدول المستفيدة، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لدور المملكة العربية السعودية الريادي في محاربة الإرهاب والتطرف جنباً إلى جنب مع الدول الأعضاء.
من جهته، عبّر وزير الدفاع والمحاربين القدامى بجمهورية مالي الفريق ساديو كامارا عن تقديره للدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تسهيل أعمال التحالف، مؤكداً أن المملكة تلعب دوراً محورياً في دعم استقرار المنطقة من خلال هذا التحالف الفاعل.
أخبار ذات صلة
وأشار إلى أن محاربة الإرهاب باتت تمثل تحدياً كبيراً أمام مالي ودول الساحل وأفريقيا بشكل عام، إذ أصبح تمويل الإرهاب أكبر عائق أمام المؤسسات المدنية، ويعيق التقدم والتنمية في المجتمعات الأفريقية، مشدداً على أن هذه الآفة تحتاج إلى جهود جماعية متواصلة لمواجهتها.
وأكد أن «ما يقدمه التحالف الإسلامي يُعد جهداً كبيراً يخدم الدول الأعضاء بصدق وإخلاص، ويعي تماماً حجم التحديات التي تواجهنا».
وختم كلمته بالتأكيد على أن «حضور التحالف اليوم في مالي هو رسالة قوية تدل على إدراكه لأهمية هذه المهمة، واستيعابه العميق لطبيعة التهديدات في عالم يعاني من الإرهاب والتطرف»، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الشراكة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وعقب مراسم التدشين، أقيمت محاضرة علمية متخصصة ضمن البرنامج، معنية بمحاربة تمويل الإرهاب، تضمنت في محاورها التحقيقات المالية في جرائم تمويل الإرهاب وغسل الأموال، كما استعرض المحور الثاني جهود جمهورية مالي في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وركّز على التحديات والفرص في السياق الوطني والإقليمي.
ويأتي تدشين برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل بجمهورية مالي، في سياق التزام التحالف الراسخ بدعم الدول الأعضاء في مواجهة تحديات الإرهاب وتمويله، من خلال العمل المشترك وتبادل الخبرات وتكامل الجهود على المستويين الإقليمي والدولي.
كما يجسد هذا الحدث المشترك حرص التحالف على بناء القدرات المؤسسية والمهنية، وتوفير منصات فعالة للحوار وتبادل المعرفة، بما يعزز من كفاءة الاستجابة الوطنية لجرائم الإرهاب، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في دول الساحل والدول الأعضاء في التحالف عامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطلق حزمة أنشطة لمحاربة الإرهاب..."التحالف الإسلامي" يدشّن المرحلة الثالثة من برنامج دول الساحل في مالي
أطلق حزمة أنشطة لمحاربة الإرهاب..."التحالف الإسلامي" يدشّن المرحلة الثالثة من برنامج دول الساحل في مالي

الرياض

timeمنذ 15 ساعات

  • الرياض

أطلق حزمة أنشطة لمحاربة الإرهاب..."التحالف الإسلامي" يدشّن المرحلة الثالثة من برنامج دول الساحل في مالي

دشّن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، في العاصمة المالية باماكو اليوم، برنامجه الإقليمي لدول الساحل في جمهورية مالي، بحضور معالي وزير الدفاع والمحاربين القدامى بجمهورية مالي الفريق ساديو كامارا، والأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. ويأتي هذا التدشين في إطار التزام التحالف بدعم الجهود الإقليمية لمواجهة التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ضمن رؤية شاملة تقوم على التنسيق الفكري والإعلامي والعسكري، والتصدي لظاهرة تمويل الإرهاب. وأكد اللواء المغيدي خلال الحفل أن تدشين البرنامج في جمهورية مالي يحمل دلالة بالغة على الالتزام المشترك والتعاون الوثيق في التصدي لخطر الإرهاب، الذي لا يعترف بحدود، ولا يفرّق بين الشعوب، مشيرًا إلى أن البرنامج يسعى إلى تطوير إستراتيجيات التوعية المشتركة، وتعزيز الجهود الإقليمية لمحاربة الجماعات الإرهابية من خلال أنشطة فكرية وإعلامية ومالية وعسكرية متكاملة، مشددًا على أن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تنجح إلا بتضافر الجهود وتكاملها. وأوضح أن التحالف ينفذ حاليًا "برنامج دول الساحل"، الذي يستهدف 239 نشاطًا خلال خمس سنوات، ضمن خطة دعم متكاملة للدول المستفيدة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي امتدادًا لدور المملكة الريادي في محاربة الإرهاب والتطرف جنبًا إلى جنب مع الدول الأعضاء. من جهته عبّر وزير الدفاع والمحاربين القدامى المالي عن تقديره للدور الذي تضطلع به المملكة في تسهيل أعمال التحالف، مؤكدًا أن المملكة تؤدي دورًا محوري في دعم استقرار المنطقة من خلال هذا التحالف الفاعل. وأشار إلى أن محاربة الإرهاب باتت تمثل تحديًا كبيرًا أمام مالي ودول الساحل وأفريقيا بشكل عام، وأصبح تمويل الإرهاب أكبر عائق أمام المؤسسات المدنية، ويعيق التقدم والتنمية في المجتمعات الأفريقية، مشددًا على أن هذه الآفة تحتاج إلى جهود جماعية متواصلة لمواجهتها. وعقب مراسم التدشين، أقيمت محاضرة علمية متخصصة ضمن البرنامج، معنية محاربة تمويل الإرهاب، تضمنت في محاورها التحقيقات المالية في جرائم تمويل الإرهاب وغسل الأموال، واستعرض المحور الثاني جهود جمهورية مالي في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وركّز على التحديات والفرص في السياق الوطني والإقليمي. ويأتي تدشين برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل بجمهورية مالي، في سياق التزام التحالف الراسخ بدعم الدول الأعضاء في مواجهة تحديات الإرهاب وتمويله، من خلال العمل المشترك وتبادل الخبرات وتكامل الجهود على المستويين الإقليمي والدولي. ويجسد هذا الحدث المشترك حرص التحالف على بناء القدرات المؤسسية والمهنية، وتوفير منصات فعالة للحوار وتبادل المعرفة، بما يعزز من كفاءة الاستجابة الوطنية لجرائم الإرهاب، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في دول الساحل و الدول الأعضاء في التحالف عامة.

«التحالف الإسلامي» يدشّن المرحلة الثالثة من برنامج دول الساحل في مالي ويطلق حزمة أنشطة لمحاربة الإرهاب
«التحالف الإسلامي» يدشّن المرحلة الثالثة من برنامج دول الساحل في مالي ويطلق حزمة أنشطة لمحاربة الإرهاب

عكاظ

timeمنذ 17 ساعات

  • عكاظ

«التحالف الإسلامي» يدشّن المرحلة الثالثة من برنامج دول الساحل في مالي ويطلق حزمة أنشطة لمحاربة الإرهاب

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} دشّن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اليوم، في العاصمة المالية باماكو، برنامجه الإقليمي لدول الساحل في جمهورية مالي، بحضور وزير الدفاع والمحاربين القدامى بجمهورية مالي الفريق ساديو كامارا، والأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من عسكريين ومدنيين. ويأتي هذا التدشين في إطار التزام التحالف بدعم الجهود الإقليمية لمواجهة التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ضمن رؤية شاملة تقوم على التنسيق الفكري والإعلامي والعسكري، والتصدي لظاهرة تمويل الإرهاب. وفي كلمته خلال الحفل، نقل اللواء المغيدي تحيات وزير الدفاع بالمملكة رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتمنياته لجمهورية مالي بمزيد من التقدم والاستقرار. وأكد أن تدشين البرنامج في جمهورية مالي يحمل دلالة بالغة على الالتزام المشترك والتعاون الوثيق في التصدي لخطر الإرهاب، الذي لا يعترف بحدود، ولا يفرّق بين الشعوب. وأشار إلى أن البرنامج يسعى إلى تطوير إستراتيجيات التوعية المشتركة، وتعزيز الجهود الإقليمية لمحاربة الجماعات الإرهابية من خلال أنشطة فكرية وإعلامية ومالية وعسكرية متكاملة، مؤكداً أن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تنجح إلا بتضافر الجهود وتكاملها. كما أوضح الأمين العام إلى أن التحالف ينفذ حالياً «برنامج دول الساحل»، الذي يستهدف 239 نشاطاً خلال خمس سنوات، ضمن خطة دعم متكاملة للدول المستفيدة، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لدور المملكة العربية السعودية الريادي في محاربة الإرهاب والتطرف جنباً إلى جنب مع الدول الأعضاء. من جهته، عبّر وزير الدفاع والمحاربين القدامى بجمهورية مالي الفريق ساديو كامارا عن تقديره للدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تسهيل أعمال التحالف، مؤكداً أن المملكة تلعب دوراً محورياً في دعم استقرار المنطقة من خلال هذا التحالف الفاعل. أخبار ذات صلة وأشار إلى أن محاربة الإرهاب باتت تمثل تحدياً كبيراً أمام مالي ودول الساحل وأفريقيا بشكل عام، إذ أصبح تمويل الإرهاب أكبر عائق أمام المؤسسات المدنية، ويعيق التقدم والتنمية في المجتمعات الأفريقية، مشدداً على أن هذه الآفة تحتاج إلى جهود جماعية متواصلة لمواجهتها. وأكد أن «ما يقدمه التحالف الإسلامي يُعد جهداً كبيراً يخدم الدول الأعضاء بصدق وإخلاص، ويعي تماماً حجم التحديات التي تواجهنا». وختم كلمته بالتأكيد على أن «حضور التحالف اليوم في مالي هو رسالة قوية تدل على إدراكه لأهمية هذه المهمة، واستيعابه العميق لطبيعة التهديدات في عالم يعاني من الإرهاب والتطرف»، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الشراكة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة. وعقب مراسم التدشين، أقيمت محاضرة علمية متخصصة ضمن البرنامج، معنية بمحاربة تمويل الإرهاب، تضمنت في محاورها التحقيقات المالية في جرائم تمويل الإرهاب وغسل الأموال، كما استعرض المحور الثاني جهود جمهورية مالي في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وركّز على التحديات والفرص في السياق الوطني والإقليمي. ويأتي تدشين برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل بجمهورية مالي، في سياق التزام التحالف الراسخ بدعم الدول الأعضاء في مواجهة تحديات الإرهاب وتمويله، من خلال العمل المشترك وتبادل الخبرات وتكامل الجهود على المستويين الإقليمي والدولي. كما يجسد هذا الحدث المشترك حرص التحالف على بناء القدرات المؤسسية والمهنية، وتوفير منصات فعالة للحوار وتبادل المعرفة، بما يعزز من كفاءة الاستجابة الوطنية لجرائم الإرهاب، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في دول الساحل والدول الأعضاء في التحالف عامة.

البنتاغون للعربية.نت: التعاون الدفاعي مع السعودية أقوى في عهد ترامب
البنتاغون للعربية.نت: التعاون الدفاعي مع السعودية أقوى في عهد ترامب

العربية

timeمنذ 17 ساعات

  • العربية

البنتاغون للعربية.نت: التعاون الدفاعي مع السعودية أقوى في عهد ترامب

كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، شون بارنيل لـ"العربية.نت" أن " العلاقات السعودية - الأميركية أصبحت أقوى في الوقت الراهن خاصة في مسائل التعاون الدفاعي، في ظل فترة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب". وثمن المستشار الأميركي في البنتاغون دور السعودية المحوري في تحقيق الأمن الإقليمي، قائلاً: "الأمن الإقليمي جزء من رؤية الرئيس ترامب للازدهار المتبادل"، مؤكداً في السياق ذاته استمرار التزام البنتاغون بتثمين الشراكة الدفاعية مع السعودية مستقبلاً. وتعد السعودية أكبر شريك للمبيعات العسكرية الأجنبية بالنسبة لأميركا بمعاملات نشطة تقدر قيمتها بأكثر من 129 مليار دولار، طبقاً لبيان منشور في موقع السفارة الأميركية في الرياض، اطلع موقع "العربية.نت" على نسخة منه. واشنطن.. التزام بتعزيز الشراكة البيان وصف أيضاً العلاقات الدفاعية مع السعودية بأنها "الأقوى تحت قيادة الرئيس ترامب مما كانت عليه في أي وقت مضى"، مشيراً إلى أن "حزمة الاتفاقات التي جرى توقيعها في الرياض تعد أكبر صفقة تعاون دفاعي في تاريخ الولايات المتحدة، ودليل واضح على التزامنا بتعزيز شراكتنا". تصريحات المسؤول الأميركي والسفارة أيضاً جاءت عقب أسبوع من اختتام زيارة الرئيس الأميركي الخارجية الأولى التي استهلها من السعودية، إذ أكد حينها ترامب أن واشنطن ستجعل علاقاتها بالرياض "أقوى"، مبيناً أن مستقبل الشرق الأوسط يبدأ من السعودية. لا أحد يكسر علاقاتنا وفي إطار الزيارة التي وصفت بـ" التاريخية"، أثمرت نتائجها عن توقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي دونالد ترامب وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، فيما أكد الرئيس ترامب عقب انتهاء زيارته في الرياض: لا أحد يستطيع كسر العلاقة القوية بين أميركا والسعودية، ولدي علاقات قوية مع الملك سلمان، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. إلى ذلك، أشاد العاهل السعودي الملك سلمان بما توصلت إليه مباحثات الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان من نتائج ترتقي بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، بما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. وحطت الطائرة الرئاسية الأميركية بتاريخ 13 مايو المنصرم في العاصمة السعودية الرياض، حاملة الرئيس دونالد ترامب في زيارته الخارجية الأولى منذ إعلان فوزه بولاية رئاسية جديدة، وهي زيارة تعد مؤشراً على المكانة الجيوسياسية المتقدمة التي تتمتع بها السعودية ودول الخليج، ليس فقط بوصفها لاعباً محورياً في استقرار المنطقة، بل أيضاً نظراً لثقلها الاقتصادي وتوجهاتها الإصلاحية. مما يجسد عمق نتائج الزيارة الأخيرة ما قاله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إذ قال:" خطاب ترامب في السعودية أكثر الخطابات تأثيراً في تاريخ السياسة الخارجية الأميركية". وجاء في كلمته: "لا أعلم كم منكم سنحت له الفرصة ورأى خطاب الرئيس ترامب في السعودية؟ أعتقد أنه أكثر الخطابات عمقا في تاريخ السياسة الخارجية الأميركية، ونحن نحدد الرؤية للمستقبل ورؤية للازدهار.. وأقول للناس لدينا رئيس يقف من أجل السلام.. إنه لشرف عظيم أن أعمل مع رئيس يمضي نصف يومه أو ربما أكثر من ذلك وهو يحاول أن يوقف الحرب، بل حتى يمنع وقوعها.. إنه لشيء عظيم أن أكون جزءا من ذلك.. وشكرا لكم على قيادتكم هذه". يذكر أن زيارة ترامب للسعودية حققت نتائج سياسية لافتة في المنطقة، إذ شهدت رفع الإدارة الأميركية العقوبات عن سوريا، بطلب من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store