
يسري جبر: الاجتهاد عمل علمي منضبط يستند إلى النصوص القطعية
الدكتور يسري جبر: الاجتهاد استفراغ الوسع في إطار النصوص الشرعية الثابتة
وأضاف الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، حول قضايا الاجتهاد، أن هذا الشعور لا يتأتى إلا بعد تأهيل علمي عميق وزمن طويل تتكون خلاله عقلية المجتهد، مؤكدًا أن الاجتهاد يكون في إطار النص الشرعي، ويقصد بذلك القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الدكتور يسري جبر أن الإمام الشافعي كان يطلق على القرآن الكريم والسنة النبوية لفظ "النص الشريف"، مبينًا أن النص الشريف يقع في مركز الدائرة، لأنه ثبت لدينا ثبوتًا قطعيًا، وليس محلاً للنقاش أو الشك، فقول الله في القرآن الكريم، وما بلغه النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي المتواتر، قطعي الثبوت، نقطع بصحته ولا خلاف حوله.
وتابع الدكتور يسري جبر أن هذا "المركز الثابت" هو المرجعية الأولى التي ينطلق منها الاجتهاد، محاطًا ببقية النصوص من السنة بدرجاتها المختلفة، والتي قد تكون محل خلاف، لكنها تبقى ضمن الإطار الشرعي المعتمد.
وأكد الدكتور يسري جبر أن الاجتهاد هو عمل علمي منضبط، يستند إلى النصوص القطعية، ويعتمد على عقلية تأهلت عبر سنوات من الدراسة والتدبر والوعي الشرعي، وليست آراء عشوائية أو انعكاسًا لأهواء شخصية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 32 دقائق
- المركزية
الأخت برناديت رحيم رئيسة عامة جديدة لرهبانية قلبي يسوع ومريم
صادر عن أمانة السر في رهبانية قلبي يسوع و مريم الأقدسين البيان الآتي: في أجواء من الفرح والرجاء، أعلنت رهبانية القلبين الأقدسين عن انتخاب مجلسها العام الجديد، الذي سيتولى قيادة المرحلة المقبلة في خدمة الرسالة الكنسية والإنسانية. وقد جاءت نتائج الانتخابات على الشكل التالي: الرئيسة العامة: الأخت برناديت رحيم المدبرات: • الأخت إميلي طنّوس • الأخت نوال عقيقي • الأخت كارولين الراعي • الأخت سامية جريج يستقبل المجلس الجديد التهاني في دير بيت السيدة – الحدث – بولفار كميل شمعون، يوم الأربعاء 6 آب من الساعة 15:00 حتى الساعة 19:00 مساءً. ويوم الخميس 7 آب من الساعة 10:00 حتى 12:30، ومن الساعة 15:00 حتى 19:00 مساءً. كما أن الرهبانيّة تطلب من جميع الأحبّاء والمؤمنين الصّلاة كي يواصل المجلس أداء رسالته بأمانة وشجاعة لخير الكنيسة والشّعب، لخير الكنيسة والناس، ولمجد الله وخلاص النفوس.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
انتخاب مجلس جديد لرهبانية قلبي يسوع ومريم الأقدسين
أعلنت رهبانية القلبين الأقدسين، في بيان، انتخاب مجلسها العام الجديد، الذي سيتولى قيادة المرحلة المقبلة في خدمة الرسالة الكنسية والإنسانية.وجاءت النتائج على الشكل الآتي: الرئيسة العامة: الأخت برناديت رحيم و المدبرات: الأخت إميلي طنّوس، الأخت نوال عقيقي، الأخت كارولين الراعي والأخت سامية جريج. ويستقبل المجلس الجديد التهاني في دير بيت السيدة – الحدث – بولفار كميل شمعون، يوم الأربعاء المقبل في 6 آب من الثالثة بعد الظهر حتى السابعة مساء ويوم الخميس 7 آب من العاشرة صباحا حتى الثانية عشرة والنصف ظهرا ، ومن الثالثة بعد الظهر حتى السابعة مساء. ودعت الرهبانيّة "جميع الأحبّاء والمؤمنين الصّلاة كي يواصل المجلس أداء رسالته بأمانة وشجاعة لخير الكنيسة والشّعب، لخير الكنيسة والناس، ولمجد الله وخلاص النفوس". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ما معنى نزول الله الى السماء الدنيا؟.. الدكتور يسري جبر يجيب
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الحديث الشريف "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا في آخر الليل" لا ينبغي فهمه بمعناه الحسي أو الجسدي، لأن الله سبحانه وتعالى منزه عن الحركة والتغير والانتقال، فكل ذلك من صفات الأجسام والله ليس كمثله شيء. وأوضح جبر، خلال تصريح، أن كلمة "ينزل ربنا" تختلف عن "ينزل الله"، حيث إن التعبير بـ"ربنا" يشير إلى صفات الربوبية من رعاية وعناية وقبول ونصر، وهو ما يؤكد أن المقصود بالنزول في الحديث هو نزول رعاية لا حركة، ونزول قبول لا تغير، لأن التغير يلزم منه النقص، والله سبحانه دائم لا يزول. وأضاف أن الحركة تؤدي إلى التغير، والتغير ينافي الكمال الإلهي. فالله عز وجل لا يتغير ولا يتبدل، لأنه لا يمر عليه الزمن ولا تؤثر فيه حركة الأفلاك، كما يحدث مع البشر الذين تتغير أعمارهم وأحوالهم تبعًا لحركة الزمان والمكان. وأشار الدكتور جبر إلى أن من ينسب إلى الله الحركة أو التجسيم إنما وقع في شبهة قديمة تسربت من العقائد اليهودية التي نسبت إلى الله ما لا يليق به، كأن له يدًا مقبوضة أو أنه يستريح يوم السبت، وهي تصورات مرفوضة في العقيدة الإسلامية. وأكد على أهمية الرجوع إلى علماء الأزهر وفهم اللغة العربية ومقاصد الشريعة لفهم النصوص الدينية فهمًا صحيحًا يليق بجلال الله وتنزيهه، داعيًا المسلمين إلى الحذر من دعاة التجسيم الذين يتعاملون مع النصوص دون تأصيل لغوي أو عقدي صحيح.