
عراقجي: لن نسمح لـ'إسرائيل' وداعميها بقلب الحقائق
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اتهم وزير الخارجية الإيراني،عباس عراقجي 'إسرائيل' بشن عدوان عسكري مفاجئ على بلاده دون أي استفزاز، مؤكداً أن أن ذلك يُشكل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية.
وقال عراقجي: 'المئات من المدنيين الإيرانيين قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق سكنية'، مضيفاً أن 'إسرائيل استهدفت منشآت نووية سلمية رغم خضوعها للرقابة الدولية'.
ووصف ما تتعرض له إيران بأنه 'عمل جائر وعدواني'، مؤكداً أن بلاده لن تسمح للمحتل وداعميه بـ'قلب الحقائق رأساً على عقب'، وأنها 'عازمة على الدفاع عن سيادتها وأمنها بكل قوة'.
وأضاف: 'جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في فلسطين وأماكن أخرى'، مشيراً إلى أن إيران كانت بصدد عقد اجتماع مع الجانب الأميركي في الخامس عشر من الشهر الجاري بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي السلمي، لكن العدوان الصهيوني عرقل هذه الجهود.
وتابع: : 'كل دولة وكل وكالة تابعة للأمم المتحدة أن تتحرك فوراً لوقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة المسؤولين عنه'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 32 دقائق
- النهار
محادثات إيرانية - أوروبية في جنيف... عراقجي: ضربات إسرائيل خيانة للدبلوماسية
بدأت المباحثات بين الأوروبيين وإيران بشأن البرنامج النووي مع وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى المقر المحادثات في جنيف اليوم الجمعة. مجلس حقوق الإنسان وقبل المحادثات، وصف عراقجي هجمات إسرائيل على المنشآت النووية في بلاده بأنّها جرائم حرب خطيرة، في كلمة ألقاها بمقر الأمم المتحدة في جنيف. وندّد أيضاً بالهجمات الإسرائيلية على بلاده معتبراً أنها "خيانة" للجهود الدبلوماسية التي كانت تبذل مع الولايات المتحدة، ومؤكّداً أن طهران وواشنطن كانتا ستتوصّلان الى "اتفاق واعد" في شأن البرنامج النووي الإيراني. وقال عباس عراقجي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: "هوجمنا في وسط عملية دبلوماسية. كان مقرّراً أن نلتقي الأميركيين في 15 حزيران/يونيو لصوغ اتفاق واعد جدّاً". وأدان عراقجي خلال أول انتقال له إلى الخارج منذ بدء الضربات، الهجوم الإسرائيلي ووصفه بأنه "عمل عدواني شنيع". ووصف الهجمات التي تشنها إسرائيل بأنها "حرب ظالمة فرضت على شعبي" وأدت إلى مقتل "المئات". وفي إشارة إلى خطر الإشعاع بعد توجيه ضربات إلى المنشآت النووية، قال إن "الهجمات على المنشآت النووية تشكل جرائم حرب خطيرة". وأضاف أن "إيران تتوقّع بحق من كل واحد منكم أن يقف إلى جانب العدالة وسيادة القانون". "مستعدّون" في وقت سابق، أعلن مسؤول إيراني كبير أن طهران مستعدّة لمناقشة وضع قيود على تخصيب اليورانيوم. وأضاف، لوكالة "رويترز": "دور القوى الأوروبية أكثر أهمية الآن لأن طهران غير راغبة في التواصل مع أميركا وسط هجمات إسرائيل"، معتبراً "أنّنا نحتاج إلى سماع مبادرة الترويكا الأوروبية بشأن القضية النووية". وشدّد على أن "وقف التخصيب تماماً سيكون مرفوضاً بلا شك خاصة الآن، في ظل القصف الإسرائيلي". إلى ذلك، ذكر دبلوماسي إيراني في برلين أن بلاده مستعدّة لاتّباع نهج متوازن "وبرغماتي" مع أوروبا والتواصل بشكل منطقي مع الشرق والغرب. وأضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه "رغم الاستياء الأميركي، أبدت إيران استعدادها لاتّباع سياسة حكيمة ومتوازنة وبرغماتية في تعاملها مع أوروبا". "موقف حازم" بدوره، رأى السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في جنيف أن وزراء الخارجية الأوروبيين يجب أن يتّخذوا "موقفاً حازماً" في المحادثات التي سيجرونها الجمعة مع إيران. وصرّح دانيال ميرون للصحافيين خارج قاعة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "نتوقّع من وزراء الخارجية الأوروبيين أن يتّخذوا موقفاً حازماً تجاه إيران ويطالبوها بالتراجع الكامل عن البرنامج النووي، وتفكيك ترسانة الصواريخ البالستية وبرنامجها، ووضع حد للأنشطة الإرهابية الإقليمية التي تمارسها إيران ودعمها النشط لوكلائها الإرهابيين". ويعتزم الأوروبيون تقديم "عرض تفاوضي شامل" للإيرانيين، يشمل القضايا النووية وأنشطة الصواريخ البالستية وتمويل الفصائل المسلّحة في المنطقة، وفق ما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة. وأطلقت إسرائيل في 13 حزيران/يونيو حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف "نقطة اللاعودة"، فيما ترد إيران بإطلاق دفعات صواريخ ومسيّرات على الدولة العبرية. وتنفي طهران أنها تسعى لتطوير أسلحة نووية وتدافع عن حقها في برنامج نووي مدني.


ليبانون 24
منذ 33 دقائق
- ليبانون 24
في ختام زيارته الى لبنان... اليكم ما قاله لاكروا
اختتم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، اليوم الجمعة، زيارته إلى لبنان ، في إطار جولة مقرّرة في المنطقة. وذكر بيان لليونيفيل، أن "من أبرز محطات زيارته لقاءاته بكبار المسؤولين اللبنانيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى لبنان، وقيادة اليونيفيل، وزملائه من حفظة السلام. وكان هذا آخر لقاء رسمي له مع رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام القوة المنتهية ولايته الجنرال أرولدو لاثارو". واشار البيان الى أن لاكروا "زار بعض المناطق اللبنانية القريبة من الخط الأزرق، والتي كانت الأكثر تضررا من النزاع الأخير، وعاينها بنفسه. كما تفقد رئيس عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، على متن سفينة تابعة لقوة اليونيفيل البحرية، منطقة العمليات البحرية قبالة ساحل الناقورة". وذكر أنه "خلال زياراته، أكد لاكروا مجددا على الدور المحوري لليونيفيل في الحفاظ على الاستقرار الدائم في جنوب لبنان ، وعلى الدعم الحاسم الذي تقدّمه البعثة للأطراف في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701. كما أكد على الطبيعة الدقيقة للهدوء النسبي الحالي على طول الخط الأزرق، مشددا على أهمية الحفاظ عليه وتعزيزه، لا سيما في ضوء التطورات الإقليمية المثيرة للقلق. وفي اجتماعاته مع المسؤولين اللبنانيين، أكد لاكروا على الدور الحيوي لليونيفيل - جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية - في الحفاظ على تفاهم وقف الأعمال العدائية ودفع تنفيذ القرار 1701 قدما". وقال لاكروا: "في جميع زياراتي، أكدت على أهمية استمرار الدعم السياسي لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 كشرط أساسي للسلام والأمن في المنطقة. كما أكدت مجددا التزام البعثة بدعم المجتمعات المحلية، ومساعدة الأطراف على تنفيذ القرار 1701، والعمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في مواصلة إعادة انتشارها في جنوب لبنان". كما أعرب رئيس عمليات حفظ السلام عن تقديره لعمل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي "تعمل في ظل ظروف متزايدة التعقيد والتحدي"، مؤكدا "دعم الأمم المتحدة الثابت للسلام والأمن لجميع المدنيين المتضررين من النزاع".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
أميركا بمجلس الأمن: على إيران التخلي عن طموحها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قالت المندوبة الأميركية بمجلس الأمن أن الحكومة الإيرانية شجعت حزب الله على فتح جبهة من لبنان، ودعت مرارا إلى تدمير 'إسرائيل'. وأضافت: الحكومة الإيرانية أطلقت اعتداءات مباشرة وبالوكالة على المدنيين في 'إسرائيل'، لكنها لن تربح شيئا من التصعيد ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية.