
المدمرات الأمريكية وأنظمة الدفاع الصاروخي تتصدى لصواريخ إيرانية موجهة نحو إسرائيل
كشف مسؤولون أمريكيون أن أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأحد المدمرات البحرية قد لعبت دورًا حيويًا يوم الجمعة في إسقاط صواريخ باليستية أطلقتها طهران ردًا على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية وقادة عسكريين بارزين في إيران.
المدمرات الأمريكية وأنظمة الدفاع الصاروخي تتصدى لصواريخ إيرانية موجهة نحو إسرائيل
مقال له علاقة: البابا ليو يدعو إيران وإسرائيل إلى التحلي بالحكمة والحوار
تمتلك الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط أنظمة دفاع صاروخي متقدمة مثل 'باتريوت' وأنظمة الدفاع الجوي على ارتفاعات عالية (THAAD) القادرة على التصدي للصواريخ الباليستية، التي أطلقتها إيران في عدة دفعات كاستجابة للهجوم الإسرائيلي الأولي.
مواضيع مشابهة: تغير الطقس يغير المعادلة.. موسم الأمطار يصل الهند مبكرًا لأول مرة منذ 2007
وأفاد مسؤول بأن المدمرة الأمريكية 'يو إس إس توماس هادنر' المتواجدة في شرق البحر المتوسط قد ساهمت أيضًا في إسقاط الصواريخ الإيرانية المتجهة نحو إسرائيل.
تعزيزات عسكرية أمريكية في المنطقة تحسبًا لتصعيد محتمل
في إطار الاستعدادات، تعمل الولايات المتحدة على تحريك موارد عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط تشمل سفنًا حربية، حيث تم توجيه مدمرة 'توماس هادنر' للانتقال من غرب إلى شرق البحر المتوسط، كما تم إرسال مدمرة ثانية إلى المنطقة لتكون جاهزة في حال طلب البيت الأبيض ذلك.
يتم أيضًا نشر طائرات مقاتلة أمريكية في الأجواء لحماية القوات والمنشآت، مع اتخاذ قواعد جوية في المنطقة تدابير أمنية إضافية، وفقًا للمسؤولين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.
استعدادات وتحركات عسكرية مكثفة وسط تصاعد التوترات
عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا مع مجلس الأمن القومي لمناقشة الخيارات المتاحة، بينما اتخذت القوات الأمريكية في المنطقة إجراءات وقائية منذ عدة أيام، منها السماح للعسكريين المعالين بمغادرة القواعد طوعًا، تحسبًا لأي ردود فعل إيرانية واسعة النطاق.
وبحسب مسؤول أمريكي، يبلغ عدد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط نحو 40 ألف جندي، بزيادة عن العدد المعتاد البالغ 30 ألفًا، وذلك في ظل تصاعد التوترات وهجمات الحوثيين المدعومين من إيران على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.
أسطول أمريكي في حالة تأهب مع إمكانية تعزيز القوات
تمتلك البحرية الأمريكية المزيد من الأصول التي يمكن نشرها في المنطقة إذا دعت الحاجة، خاصة حاملات الطائرات والسفن الحربية المرافقة لها، حيث تتواجد حاملة الطائرات 'يو إس إس كارل فينسون' حاليًا في بحر العرب، وهي الحاملة الوحيدة في المنطقة.
كما يمكن توجيه حاملتي الطائرات 'يو إس إس نيميتز' في المحيط الهندي الهادئ و'يو إس إس جورج واشنطن' التي غادرت مؤخرًا ميناء اليابان إلى الشرق الأوسط إذا اقتضى الأمر.
كانت الإدارة الأمريكية السابقة قد عززت وجودها البحري لحماية إسرائيل بعد هجمات حماس في أكتوبر 2023، كجزء من جهود ردع إيران وحزب الله.
وفي أكتوبر 2024، قامت مدمّرات البحرية الأمريكية بإطلاق حوالي 12 صاروخ اعتراض دفاعًا عن إسرائيل التي تعرضت لهجوم بأكثر من 200 صاروخ إيراني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
وقف إطلاق نار طويل الأمد.. رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: وافقنا على مقترحات عديدة مع حماس
قال تساحي هنغبي، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إنه تمت الموافقة على مقترحات عديدة مع حركة حماس في قطاع غزة. وأضاف هنغبي في تصريحات لفضائية 12 العبرية، منها صفقة تبادل الأسرى وجثث القتلي من الجانبين، مع وقف إطلاق نار طويل الأمد. وتابع هنغبي: لو كنت إيرانيًا أعيش في طهران، لحزمت حقيبتي وهربت نجاة بحياتي.


الأسبوع
منذ 2 ساعات
- الأسبوع
هل يكون للمواجهة توابعها؟
سناء السعيد سناء السعيد تعد المواجهة الحالية بين " دونالد ترامب" و" إيلون ماسك"، وهى بين من يجرى تصنيفهما كأسوأ شخصين فى العالم حيث يوجه كل منهما سهامه ضد الآخر وهو أمر مريع. ورغم ذلك يعيشان اليوم فيما أطلق عليه انفصالا كبيرا وجميلا. القصة بدأت مع إنفاق " ماسك" 277 مليون دولار لمساعدة " ترامب" فى الفوز فى الانتخابات الرئاسية. وبعد إنفاق هذه الأموال وفوز " ترامب" حصل "ماسك" على (منصب دوج) الذي أضعف من خلاله الوكالات الأمريكية باسم توفير الكثير من المال للولايات المتحدة الأمريكية. وبعد انخفاض أسهم شركة (تيسلا) قرر " ماسك" أنه سيترك منصبه فى إدارة ترامب، وانتقد علنا مشروع قانون الضرائب الضخم الذى طرحه " ترامب"، ومن ثم بدأت الشائعات تتوارد عن تنامى الخلافات بين الرجلين. بادر " إيلون ماسك" فأعلن أنه قد ينشئ حزبا سياسيا جديدا، وكان حريصا على التباهي بالجميل الذى أسداه للرئيس الأمريكى " ترامب" قائلا بأن " ترامب" كان سيخسر الانتخابات لو لم يتدخل هو بمئات الملايين التى يملكها دعما له. وفى المقابل وصف " ترامب" الملياردير "إيلون ماسك" بأنه مجنون، وهدد بقطع العقود الحكومية مع شركاته. ليبدو ما يحدث بين الرجلين اليوم بمثابة وضع نهاية صداقة عميقة بينهما، ليحل محلها انفصال عميق وجميل. وهكذا تنتهى مهام "ماسك" فى إدارة " ترامب" بعد 129 يوما مثيرا للجدل، قاد خلالها حملة لخفض الإنفاق الحكومى بشكل غير مسبوق مما أثار موجة من الانتقادات. وكان " ماسك" قد شكر "ترامب" على منحه فرصة العمل فى وزارة الكفاءة الحكومية المعروفة اختصارا بـ ( دوج). وفي معرض التعليق على انتهاء مهمة " ماسك" فى الوزارة قال "ترامب": "اليوم هو يوم " ماسك" الأخير، ولكن لن يغادر أبدا، سيبقى دائما معنا ويواصل دعمه لنا". وعلى الرغم من أن الفترة التى قضاها ( ماسك) فى الحكومة لم تتجاوز الأربعة أشهر فإن تأثيره فى وزارة " الكفاءة" أحدث هزة فى عمل المؤسسات الفيدرالية، وامتد أثره إلى ما هو أبعد من واشنطن ليصل إلى الساحة الدولية. وكان " ماسك" قد انضم إلى البيت الأبيض بهدف واحد ألا وهو تقليص الإنفاق الحكومى إلى أقصى حد.بيد أن وجوده بصفته موظفا حكوميا غير منتخب، ويمتلك شركات تربطها عقود كبيرة مع الحكومة الأمريكية مما أثار تساؤلات حول إشكالية تضارب المصالح، إمبراطورية " ماسك" للأعمال تشمل شركات تتعامل مع حكومات داخل أمريكا وخارجها من أبرزها شركة ( سبيس إكس) التى تصل قيمة عقودها الحكومية إلى نحو 22 مليار دولار. كما اتهمه عدد من الديمقراطيين باستغلال منصبه فى الحكومة لتعزيز مصالح شركته (ستارلينك) المتخصصة فى خدمات الانترنت الفضائى خاصة على الصعيد الدولي.وخلافا لذلك تعرض البيت الأبيض لانتقادات بعدما استعرض " ماسك" فى مارس الماضى سيارات تابعة لشركة ( تسلا) التى يملكها فى حدائق البيت الأبيض فى خطوة اعتبرت دعما غير مباشر لشركاته. جاء الإعلان عن رحيل " ماسك" فى اليوم نفسه الذى أعرب فيه عن خيبة أمله فى مشروع قانون الموازنة الجديد الذي وصفه " ترامب" بأنه ضخم وجميل، ويشمل إعفاءات ضريبية بقيمة تريليونات الدولارات إلى جانب زيادات في الإنفاق الدفاعي. وقال " ماسك": " إن مشروع القانون يقوض جهود وزارة الكفاءة الحكومية فى تقليص الانفاق، ما يعكس انقسامات أعمق داخل الحزب الجمهورى بشأن التوجه الاقتصادى".


المشهد العربي
منذ 2 ساعات
- المشهد العربي
مسؤولين إسرائيليين: لا مبادرات دبلوماسية جدية لوقف الحرب مع إيران
صرح مسؤولان إسرائيليان اليوم الأحد، بأنه لا توجد حالياً أي مبادرات دبلوماسية جادة لوقف الحرب مع إيران. وأضاف المسؤولان، أن إسرائيل غير مهتمة حاليا بوقف إطلاق النار لأنها لم تحقق جميع أهدافها بعد وخاصة فيما يتعلق بتدمير البرنامج النووي الإيراني. هذا ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران وإسرائيل إلى "التوصل إلى اتفاق" ينهي الحرب بين البلدين. ونأت إدارة ترامب بنفسها حتى الآن عن العملية الإسرائيلية وزعمت أنه لا حق لإيران بضرب أهداف أمريكية. وكتب ترامب على حسابه بموقع "تروث سوشيال" مساء السبت "الولايات المتحدة ليس لها أي علاقة بالهجوم على إيران"، لكنه أكد أنه إذا هاجمت إيران المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط فسوف يأمر برد قاس. ويقول مسؤولون في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال يحاول منع المزيد من التصعيد في الحرب الحالية واستئناف المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي، علما أنه تم إلغاء الجولة الأخيرة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران والتي كان من المقرر أن تعقد يوم الأحد في سلطنة عمان. وكانت وكالة "أكسيوس" قد ذكرت أن إسرائيل طلبت من إدارة ترامب الانضمام إلى الحرب ضد إيران من أجل القضاء على برنامجها النووي.